الزير سالم المهلهل
2008-07-25, 09:57
رفض المدير العام للأمن الوطني في الجزائر السماح للفتيات المحجبات الإنضمام إلى سلك الشرطة،
وقال العقيد علي تونسي في ردّه على سؤال صحفي على هامش إشرافه على إختتام فعاليات الأسبوع الإعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة سكيكدة: أن عمل الشرطة متعب وشاق، ولمن أرادت الالتحاق بجهاز الشرطة فعليها نزع الحجاب.
http://imageshack-france.com/out.php/i172561_images16.jpg
http://img227.imageshack.us/img227/3589/frtgge2.jpg
وكان قبله وزير الداخلية السيد يزيد زرهوني قد دعا الجزائريين إلى تفادي التصعيد مع الجهات الإدارية التي تطلب منهم نزع الخمار أو حلق اللحية عند التقدم لإستصدار بطاقات هوية.
وقدم لهم نصيحته الغريبة بقوله: "لا بأس أن تعيدوهما بعد ذلك,. إن هناك قوانين دولية أصبح متعارفا عليها في مجال السفر، ينبغي علينا الإانصياع لها"،
وذكر بحوادث وقعت حتى لبعض الشخصيات الرسمية الجزائرية في مطارات أو موانئ في العالم بسبب عدم إحترام هذه المعايير، التي إنتهت بالتأكد من هوياتهم عن طريق بصمات أصابعهم.
وزير الداخلية نفى أمام نواب البرلمان أن يكون الغرض هو إهانة الجزائريين، لكنه جعل نفسه فقيها عندماا حاول أن يجد مخرجا فقهيا للقضية بقوله إن القرآن لم يشر صراحة الى حرمة نزع الخمار أو حلق اللحية، مؤكدا أن هناك خلافا بين العلماء في هذه المسألة.. ثم فاجأ النواب بقوله إن هذه الإجراءات إشتكت منها أمه ولم يستطع أن يتدخل في حقها من أجل إستصدار بطاقة هويتها من دون الخضوع لهذه الإجراءات الجديدة، حيث لم ينفع أنها أم الوزير.. وأي وزير؟!
http://imageshack-france.com/out.php/i172565_images6.jpg
[size=7]وهذا مثال يأتينا من بريطانيا يبن هل يمنع الحجاب أداء الشرطية لعملها أم لا؟؟
ياسمين رحمن ضابطة في شرطة المواصلات لها معرفة بالدين الإسلامي، تقول أنها قبل نطقها بالشهادتين كانت علمانية لم تعتنق أي دين، ولم تكن تذهب إلى الكنيسة، ولكنها تشعر اليوم إنه حقا الدين الذي يصل العبد بربّه مباشرة عن طريق التوحيد والعبادة، مما يبعث السكينة في النفس والطمأنينة، ويجلب السعادة للمخلوق بهذه العلاقة الفريدة المشتملة على الحب والخوف والرجاء والخضوع لله تعالى.
وتضيف الضابطة ياسمين أنها كانت تعاقر الخمر قبل دخولها الإسلام، وعندما تتذكر تلك الأيام حين كانت تذهب مع أصدقائها إلى الأندية، تشعر بالندم،
وتوضح أن الإسلام هو الأقرب إلى نفوس البشر، وتقول أن اليوم الذي إعتنقت فيه الإسلام ونطقت بالشهادتين «أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله» في مسجد شرق لندن أواخر أفريل من العام الماضي، يعتبر علامة فارقة في حياتها، أي بين الحق والباطل، وهذا المعنى الصحيح للعبادة التي يجتمع فيها عمل القلب مع عمل اللسان بذكر الله، بالإضافة إلى عمل الجوارح، كما يتجلّى ذلك بالصلاة والصوم والزكاة وتلاوة القرآن.
وتشير ياسمين إلى أنها وجدت كثيرا من المساعدة من إخوة لها في الدين من داخل مسجد شرق لندن، الذي تتردد عليه من حين لأخر، فقد أمدوها بكثير من الكتب التي تتحدث عن الإسلام، منها نسخ من القرآن الكريم، وكتب في الفقه والتيسير على معتنقي الدين الجدد. وتضيف ياسمين، عندما تعرفت على الإسلام، تيقنت من أنني اكتشف دنيا جديدة، بدأت أشعر تدريجيا بأن الإيمان يسكن قلبي وبالطمأنينة، لقد تخلصت من كل الذنوب بعد دخولي إلى الدين الحنيف،
لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية، حينها أيقنت أن الوقت قد حان لارتداء الحجاب، الذي وافق عليه مسؤولون في الشرطة البريطانية "الحمد لله أن العقيـــــــد علي تونسي لم يكن هناك!".
وتواصل لقد أيقنت أن الله هداني، ومن حينها وأنا أتلذذ بطعم الإيمان، إن الإيمان بالله، هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا.وتضيف ياسمين بحسرة:' كثيرا ما أسمع عبارات مستفزة أثناء نوبات العمل، مثل «الخائنة» أو «بن لادن في واترلوو» في إشارة إلى عملها في محطة قطارات واترلو بوسط لندن وهي ترتدي الحجاب. وتضيف: «لكنني في معظم الأحوال أتجاهل تلك العبارات الاستفزازية التي تعبر عن جهل أصحابها».
http://img227.imageshack.us/img227/3472/dertqo4.jpg
وقال العقيد علي تونسي في ردّه على سؤال صحفي على هامش إشرافه على إختتام فعاليات الأسبوع الإعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة سكيكدة: أن عمل الشرطة متعب وشاق، ولمن أرادت الالتحاق بجهاز الشرطة فعليها نزع الحجاب.
http://imageshack-france.com/out.php/i172561_images16.jpg
http://img227.imageshack.us/img227/3589/frtgge2.jpg
وكان قبله وزير الداخلية السيد يزيد زرهوني قد دعا الجزائريين إلى تفادي التصعيد مع الجهات الإدارية التي تطلب منهم نزع الخمار أو حلق اللحية عند التقدم لإستصدار بطاقات هوية.
وقدم لهم نصيحته الغريبة بقوله: "لا بأس أن تعيدوهما بعد ذلك,. إن هناك قوانين دولية أصبح متعارفا عليها في مجال السفر، ينبغي علينا الإانصياع لها"،
وذكر بحوادث وقعت حتى لبعض الشخصيات الرسمية الجزائرية في مطارات أو موانئ في العالم بسبب عدم إحترام هذه المعايير، التي إنتهت بالتأكد من هوياتهم عن طريق بصمات أصابعهم.
وزير الداخلية نفى أمام نواب البرلمان أن يكون الغرض هو إهانة الجزائريين، لكنه جعل نفسه فقيها عندماا حاول أن يجد مخرجا فقهيا للقضية بقوله إن القرآن لم يشر صراحة الى حرمة نزع الخمار أو حلق اللحية، مؤكدا أن هناك خلافا بين العلماء في هذه المسألة.. ثم فاجأ النواب بقوله إن هذه الإجراءات إشتكت منها أمه ولم يستطع أن يتدخل في حقها من أجل إستصدار بطاقة هويتها من دون الخضوع لهذه الإجراءات الجديدة، حيث لم ينفع أنها أم الوزير.. وأي وزير؟!
http://imageshack-france.com/out.php/i172565_images6.jpg
[size=7]وهذا مثال يأتينا من بريطانيا يبن هل يمنع الحجاب أداء الشرطية لعملها أم لا؟؟
ياسمين رحمن ضابطة في شرطة المواصلات لها معرفة بالدين الإسلامي، تقول أنها قبل نطقها بالشهادتين كانت علمانية لم تعتنق أي دين، ولم تكن تذهب إلى الكنيسة، ولكنها تشعر اليوم إنه حقا الدين الذي يصل العبد بربّه مباشرة عن طريق التوحيد والعبادة، مما يبعث السكينة في النفس والطمأنينة، ويجلب السعادة للمخلوق بهذه العلاقة الفريدة المشتملة على الحب والخوف والرجاء والخضوع لله تعالى.
وتضيف الضابطة ياسمين أنها كانت تعاقر الخمر قبل دخولها الإسلام، وعندما تتذكر تلك الأيام حين كانت تذهب مع أصدقائها إلى الأندية، تشعر بالندم،
وتوضح أن الإسلام هو الأقرب إلى نفوس البشر، وتقول أن اليوم الذي إعتنقت فيه الإسلام ونطقت بالشهادتين «أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله» في مسجد شرق لندن أواخر أفريل من العام الماضي، يعتبر علامة فارقة في حياتها، أي بين الحق والباطل، وهذا المعنى الصحيح للعبادة التي يجتمع فيها عمل القلب مع عمل اللسان بذكر الله، بالإضافة إلى عمل الجوارح، كما يتجلّى ذلك بالصلاة والصوم والزكاة وتلاوة القرآن.
وتشير ياسمين إلى أنها وجدت كثيرا من المساعدة من إخوة لها في الدين من داخل مسجد شرق لندن، الذي تتردد عليه من حين لأخر، فقد أمدوها بكثير من الكتب التي تتحدث عن الإسلام، منها نسخ من القرآن الكريم، وكتب في الفقه والتيسير على معتنقي الدين الجدد. وتضيف ياسمين، عندما تعرفت على الإسلام، تيقنت من أنني اكتشف دنيا جديدة، بدأت أشعر تدريجيا بأن الإيمان يسكن قلبي وبالطمأنينة، لقد تخلصت من كل الذنوب بعد دخولي إلى الدين الحنيف،
لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية، حينها أيقنت أن الوقت قد حان لارتداء الحجاب، الذي وافق عليه مسؤولون في الشرطة البريطانية "الحمد لله أن العقيـــــــد علي تونسي لم يكن هناك!".
وتواصل لقد أيقنت أن الله هداني، ومن حينها وأنا أتلذذ بطعم الإيمان، إن الإيمان بالله، هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا.وتضيف ياسمين بحسرة:' كثيرا ما أسمع عبارات مستفزة أثناء نوبات العمل، مثل «الخائنة» أو «بن لادن في واترلوو» في إشارة إلى عملها في محطة قطارات واترلو بوسط لندن وهي ترتدي الحجاب. وتضيف: «لكنني في معظم الأحوال أتجاهل تلك العبارات الاستفزازية التي تعبر عن جهل أصحابها».
http://img227.imageshack.us/img227/3472/dertqo4.jpg