مشاهدة النسخة كاملة : القذافي يتهم الرئيس بومدين بالعمالة للاستعمار
في حضور وزير جزائري سابق: القذافي يتهم الرئيس بومدين بالعمالة للاستعمار
اتهم أمس، الزعيم الليبي معمر القذافي، الرئيس الراحل هواري بومدين بالعمالة للاستعمار· الاتهام الخطير لقائد الثورة الليبية في حق الرئيس الراحل جاء خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر المهاجرين الأفارقة المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تطرق القذافي للجزائر في كلامه عن سعي قارة أو قارتين في العالم لاحتلال إفريقيا وإبقائها خاضعة لها في شتى المجالات،
إذ قال القذافي إن الغرب يسعى لجعل إفريقيا تابعة له عن طريق خلق النعرات بين الدول وزرع فكر الأقاليم واغتيال ناشطين أفارقة، أو الإطاحة بالأنظمة التحررية ووضع عملاء للاستعمار بدلا عنهم، وقد استدل القذافي في كلامه هذا بما جرى للعديد من رؤساء الأفارقة ومن بينهم الرئيس أحمد بن بلة وأن من خلفه - يقصد هواري بومدين- جاء عميلا لخدمة المستعمر· والغريب في الأمر أن كلام القذافي كان بوجود شخصيات جزائرية بينها وزير الاتصال السابق السيد عبد الرشيد بوكرزازة الذي حضر اللقاء هو الآخر ولم يحرك ساكنا جراء ما تلفظ به الزعيم من اتهام مباشر للرئيس الراحل هواري بومدين ومن كان معه من عمالة للاستعمار·كلام القذافي وهو المعروف بخرجاته الغريبة، أثار استغراب الحاضرين خاصة أن اتهام شخصية في حجم الراحل هواري بومدين ومن كان معه بالعمالة في صورة غير مباشرة يستدعي التوقف خاصة إن كان من أكثر التحرريين في العالم ومن بين أهم المدافعين على القارة السمراء لما طلب حوار الشمال والجنوب والذي طرح لأول مرة في اجتماع أعضاء حركة عدم الانحياز بالجزائربداية السبعينيات·
المصدر:http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=26253
SOMIA122
2011-01-19, 11:05
هذا راهو خارج عن القانون وحتى انه قال ان بن علي ما يستاهلش واش صرى معاه
ساجد لله
2011-01-19, 11:15
هذا الشخص رفع عنه القلم منذ أمد بعيد
فكل إناء بما فيه ينضح
انه رجل مريض نفسيا دعوه يقول ما يشاء
البوعزيزي
2011-01-19, 13:18
هذا راهو خارج عن القانون وحتى انه قال ان بن علي ما يستاهلش واش صرى معاه
وزيد راهوكبر وبدا يتلف
القدافي لازموا ال
mise à jour
في حضور وزير جزائري سابق: القذافي يتهم الرئيس بومدين بالعمالة للاستعمار
اتهم أمس، الزعيم الليبي معمر القذافي، الرئيس الراحل هواري بومدين بالعمالة للاستعمار· الاتهام الخطير لقائد الثورة الليبية في حق الرئيس الراحل جاء خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر المهاجرين الأفارقة المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تطرق القذافي للجزائر في كلامه عن سعي قارة أو قارتين في العالم لاحتلال إفريقيا وإبقائها خاضعة لها في شتى المجالات،
إذ قال القذافي إن الغرب يسعى لجعل إفريقيا تابعة له عن طريق خلق النعرات بين الدول وزرع فكر الأقاليم واغتيال ناشطين أفارقة، أو الإطاحة بالأنظمة التحررية ووضع عملاء للاستعمار بدلا عنهم، وقد استدل القذافي في كلامه هذا بما جرى للعديد من رؤساء الأفارقة ومن بينهم الرئيس أحمد بن بلة وأن من خلفه - يقصد هواري بومدين- جاء عميلا لخدمة المستعمر· والغريب في الأمر أن كلام القذافي كان بوجود شخصيات جزائرية بينها وزير الاتصال السابق السيد عبد الرشيد بوكرزازة الذي حضر اللقاء هو الآخر ولم يحرك ساكنا جراء ما تلفظ به الزعيم من اتهام مباشر للرئيس الراحل هواري بومدين ومن كان معه من عمالة للاستعمار·كلام القذافي وهو المعروف بخرجاته الغريبة، أثار استغراب الحاضرين خاصة أن اتهام شخصية في حجم الراحل هواري بومدين ومن كان معه بالعمالة في صورة غير مباشرة يستدعي التوقف خاصة إن كان من أكثر التحرريين في العالم ومن بين أهم المدافعين على القارة السمراء لما طلب حوار الشمال والجنوب والذي طرح لأول مرة في اجتماع أعضاء حركة عدم الانحياز بالجزائربداية السبعينيات·
المصدر:http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=news&file=article&sid=26253
بما انه هو من بدا يقدح و يشكك فى اسياده
و بما انه الحامى الاول للصهيونية الماسونية سنتكلم اليوم عن هذا المهرج الكسول
ابو منيار و نسله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من المعلوم أن اليهود الليبيين كانوا مقيمين على هذه الأرض المسماة اليوم بليبيا مع إخوانهم في الوطن أي الليبيين العرب والمسلمين منذ قرون ولم يتم طرد وإجلاء اليهود الليبيين وغير الليبيين من ليبيا إلا بعد الصدامات الأهلية المؤسفة التي حدثت بين بعض الليبيين اليهود والليبيين العرب والمسلمين أولا ً عقب قيام دولة الصهاينة (إسرائيل) في فلسطين المحتلة عام 1948 ثم بعد النكسة وخسارة العرب بقيادة جمال عبد الناصر أمام الجيش الإسرائيلي فيما بات يعرف بالنكسة عام 1967 .. ولسنا هنا بصدد الحديث عن تاريخ اليهود في ليبيا ولا بصدد الحديث عن تلك الأحداث المؤسفة ولا إستجلاء حقيقتها ومن وما السبب في حدوثها ؟ هل هو بالفعل فرح وسرور بعض اليهود الليبيين بقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين وإحتفائهم وإفتخارهم بإنتصار الجيش الإسرائيلي على الجيوش العربية في هزيمة النكبة 1948 ثم في هزيمة النكسة عام 1967 مما إستفز وأثار حفيظة بقية الليبيين عليهم ؟ أم أن تلك الأحداث وقعت بسبب حنق العرب الليبيين على اليهود كافة بسبب ما حصل في فلسطين ورغبتهم في الإنتقام من أي يهودي ولو كان من إخوانهم وجيرانهم في الوطن !؟ أم أن السبب الحقيقي في الفتنة هم الإنجليز كما قال البعض حيث كانت البلد يومها – أيام قيام دولة الصهاينة – تحت الإنتداب البريطاني أم أن السبب الحقيقي هو لعبة خبيثة قامت بها الحركة الصهيونية التي تغلغلت في صفوف اليهود الليبيين من أجل خلق الذرائع والدوافع التي تحفز وتدفع يهود ليبيا للنزوح نحو فلسطين لحاجة الدولة اليهودية الصهيونية الوليدة في ذلك الوقت للموارد البشرية ولأكبر عدد من السكان من اليهود !؟ ……. لسنا هنا بصدد دراسة تلك الأحداث التاريخية ومحاولة إستجلاء حقيقتها وسبب نشأتها ولكننا هنا نريد بيان أن اليهود كانوا في وقت من الأوقات يشكلون جزءا ً من نسيج المجتمع الليبي القديم الذي يغلب عليه بشكل واضح الجانب العربي الإسلامي منذ قرون .. كما أننا نعرف ويعرف الكثير من الليبيين في تلك الحقبة وقبلها بزمن أبعد أن بعض اليهود من الليبيين إستعربوا ودخلوا الإسلام وتخلوا عن يهوديتهم بالكامل إلا أن اليهود - وبسبب نظرتهم للرابطة اليهودية كرابطة عرقية لا دينية فقط - ظلوا ينظرون حتى لهؤلاء المسلمين والمستعربين الذين تخلوا عن الديانة اليهودية على أنهم يهود من حيث الأصل وخصوصا ً من كانت أمه أو جدته لأمه يهودية الأصل فهم على هذا الأساس يظلوا يحكمون عليهم بأنهم يهود الأصل والإنتماء العرقي بغض النظر عن الديانة التي يعتقونها فاليهودي عند هؤلاء اليهود القوميين يهودي إلى يوم القيامة مادام ثبت عندهم أن أمه يهودية !!! .. والشئ الذي لا يعرفه الكثير من الليبيين اليوم أن هناك بعض الليبيين ممن يعتبرهم اليهود حتى اليوم على أنهم يهود ومنهم أشخاص يتولون مناصب في الدولة الليبية اليوم ؟؟؟؟!!! .. مع أن هؤلاء الليبيين – من أصول يهودية قديمة - لا يعرفون عن اليهودية ولا العبرية شيئا ً بل ويكرهون اليهود بحكم التنشئة الدينية والقومية التقليدية المعادية بل والمحتقرة لليهود !!! .. فمهما غيّر اليهودي ديانته وتخلى عن يهوديته ونسى لغته العبرية فهو يظل - عند معظم اليهود - يهودي الأصل أو على حسب ما نقول نحن في ليبيا بلهجتنا المحليه الشعبية : ( الولد ولدنا !!) و( الدم عمره ما يبقى إميه !!) . هذا بشكل عام أما فيما يخص اللغط الذي يتردد حول أصول العقيد معمر القذافي من جهة الأب وجهة الأم فهو لغط وحديث قديم ومتكرر والعجيب أن هذا الحديث لم يردده الليبيون وحدهم ولا هو صنيعة المعارضة الليبية لقلنا أنه لغط ناتج عن الخصومة السياسية بل العجيب في الأمر أن هناك من العرب والأجانب من ذكر مثل هذا الكلام حول حقيقة أصول القذافي من جهة الأب ومن جهة الأم !!!؟؟؟؟ (*) – إنظر لهذا الخبر مثلا ً!!!؟؟؟ - فلماذا كل هذا الحديث عن الإصول اليهودية عن العقيد معمر القذافي بالذات !!!!؟؟؟؟ هل هي دعاية مغرضة ذات أسباب سياسية أم لها أساس من الصحة ؟؟؟ .. وماذا لو كانت حقيقة وإتضح لنا أن معمر بالفعل هو إبن يهودية ليبية وأنه ربيب بومنيار وليس إبنه من صلبه !!؟؟ .. كيف يكون موقفنا ؟؟ .. هل ننسبه لأصل ودين أبيه البيولوجي أم لأبيه الذي تنباه ورباه وأعطاه إسمه وإسم قبيلته وأعطاه ديانته !!!؟؟ …. فهناك من يقول ويزعم أن معمر أمه يهودية ليبية وأن أباه مستعمر إيطالي أو ضابط فرنسي كان يعمل في سبها فماتت أمه بعد ولادته وغادر هذا الأب البيولوجي ليبيا فأصبح هذا الولد – حسب إحدى الروايات – في يد كنيسة مسيحية في ليبيا ثم ولأن محمد بومنيار القذافي – والذي كان يعمل كغفير وحارس ليلي لتلك الكنيسة - حسب تلك الرواية - كان محروما ً من الذكور قرر أن يتبنى هذا الولد اليتيم فتبناه وضمه لأسرته وأعطاه إسمه ! …… فهذه إحدى أهم الروايات التي يرددها بعض الليبيين والعرب والأجانب حول حقيقة أصول معمر القذافي اليهودية والأجنبية ! .. وأنا شخصيا ً وبعد إطلاعي على تلك الروايات المكتوبة والمنقولة شفهيا ً بين الليبيين لا أملك أن أجزم بشكل قاطع بإثبات أو نفي هذه الروايات ! .. ولكن الشئ الذي أستطيع أن أقطع جازما ً بصحته يقينا ً هو شئ واحد مؤكد عندي بشكل قاطع لا شك فيه عندي ولا ظن ولا تردد فيه بأي حال من الأحوال ! .. شئ متأكد منه بشكل قاطع وهو كون العقيد معمر القذافي – القائد الحالي للدولة الليبية – هو قائد وحاكم طاغية دكتاتور مخادع ودجال إرتكب جرائم ضد الشعب الليبي وضد الوطن وضد الإنسانية في ليبيا وخارجها ومارس الإرهاب والدجل السياسي والقمع الدموي وأنه هو المسؤول الأول والسبب الرئيسي في كارثة الضعف والتخلف والفوضى والفساد التي حلت بليبيا والليبيين .. هذا شئ أقطع جازما ً بصحته وأستطيع أن أقابل به وجه الله ووجه الناس بكل ثقة وإيمان وعندي عليه ألف ألف دليل وبرهان ! .. أما حكاية أصول القذافي اليهودية فهو أمر ظني غير مؤكد ولايمكن التحقق منه بدقة إلا بعد إنتهاء وسقوط حكم العقيد معمر القذافي بل ويمكن عندئذ الإستعانة بكل الوسائل العلمية والطبية الحديثة المتعلقة بالحمض النووي dna للتأكد من حقيقة الأمر وحقيقة أصول القذافي العرقية والعائلية أما الآن فنحن نعارضه ونواجهه بإعتباره طاغية سياسي وبإعتباره السبب الرئيس في أزمة ليبيا الحالية والمسؤول الأول عن مأساة ومعاناة الليبيين وسبب تخلفهم وسبب كل هذه الفوضى التي حصلت بسبب نظرياته وتجاربه في البلد ! .. هذا هو سبب معارضتنا للعقيد معمر القذافي ونظامه الشمولي الفاشل بالدرجة الأولى وبصورة أساسية لا لكونه فلان الفلاني أو لأنه من القبيلة الفلانية أو المنطقة الفلانية أو لأن أصوله يهودية أو إيطالية أو فرنسية أو حتى فاطمية ولا هم يحزنون !! .. بل والله لو كان من يقودنا ويحكمنا في ليبيا اليوم رجل من الأشراف بل ومن نسل النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم 100% ثم فعل ما فعله هذا العقيد المعقد في الشعب الليبي وفي الدولة الليبية وفي حق كرامتنا وثروتنا الوطنية فليس له منا إلا مثل هذه المعارضة والمقاومة والمواجهة الشديدة والعنيدة والعتيدة حتى يعود لصوت المنطق والعقل وإلى العدل والإعتدال .. أما كونه يهودي الأصل بالفعل أو لا ؟ فتلك مسألة أخرى لا علاقة لها بأصل معارضتنا لهذا القائد وهذا النظام !.
MANGA201
2011-01-19, 13:53
القذافي رجل يمشي على اساس ( خالف تعرف) بالنسبة للسياسة الخارجية ... وهي سياسة لتمويه شعوب العالم فقط لا غير ... فنلاحظ ان القذافي عندما يصرح يشبه الرجل المجنون او المعتوه
والقذافي رجل حكيم في سياسته الداخلية لذلك نجد اغلب الشعب الليبي يساند رئيسه لان له انجازات عضيمة في
1/ اعادة الهيكلة للبلاد
2/ في المجال الفلاحي
3/ في مجال الطاقة
4/ تقسيم الثروة في مختلف انحاء ليبيا
واهم انجاز له هو الإعتذار التي قامت به ايطاليا
و بما انه هو من بدأ أولا
مولده وحياته:
ولد القذافي عام 1942م في أحد مضارب البدو القريبة من مدينة "سرت"، ونسب نفسه إلى قبيلة "القذاذفة" - قذاف الدم - من بيت "القحوص".
أما نسبه من حيث أبوه وأمه فاختلفت الروايات في إثبات نسبه الحقيقي، إلا أنها أجمعت على أن القذافي ابنُ سِفَاحٍ، من أم يهودية، أما الأب؛ فاختلف في أمره، فقيل إنه إقطاعي إيطالي، وقيل إنه خادم ذلك الإقطاعي، ويدعى "محمد أبو منيار القذافي"، وقيل غير ذلك، ويشتهر القذافي في مدينة "سرت" باسم "ابن اليهود".
نشأ الطاغوت القذافي - بحكم ابتعاده عن حياة المدينة - في بيئة قاسية، لكنه اتجه إلى التعليم، وأتم دراسته، حتى التحق بالكلية الحربية في "بنغازي" عام 1963م، وقبل أن يتخرج منها عام 1965م التحق بكلية الآداب، قسم التاريخ.
وقد اكتشف مدرس إيطالي عند قبوله في الجامعة أن أصول القذافي من جهة الأم؛ أصول يهودية، فلم يدع الفرصة تفوته، وبدأت بذلك قصة استدراج الطاغوت القذافي، ورسم المخططات والمقترحات، حتى قيامه بالثورة واعتلائه سدة الحكم.
بعد إنهاء الطاغوت القذافي دراسته بالكلية الحربية وتخرجه منها ضابطاً في سلاح المخابرة، أرسل إلى بريطانيا عام 1966م في دورة تدريبية، ومن ثم قام بتنظيم ما عُرف بـ "الضباط الوحدويون الأحرار"، والذين قاموا بالانقلاب المسرحي الهزلي عام 1969م.
مسرحية الانقلاب... والجلاء:
جاء في كتاب "أوراق الموساد المفقودة" [1]؛ ان اليهود هم الذين أرسلوا القذافي إلى بريطانيا، وانهم هم الذين كانوا وراء انقلابه، يقول الكتاب الذي يُظهر اليهود - كعادتهم في تمجيد الذات - أنهم الأقدر على التخطيط، والأفهم لكيفية تجنيد العملاء: (كانت خطتنا في البداية تقتضي إجراء الترتيبات اللازمة للقذافي بالذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوجد لدينا ترتيبات واتصالات من الدرجة الأولى في برامج الجيش الأمريكي، غير أننا اضطررنا إلى الغاء تلك الخطة بعد أن اكتشفنا بأن المخابرات الأمريكية تلجأ إلى اأساليب ينقصها الكثير من البراعة في سبيل استقطاب وتجنيد هؤلاء الطلبة الأجانب من جانبها، لذا قررنا تغيير وجهة التدريب صوب إنجلترا) [2].
ويواصل الكتاب بيان ما تم إعداده من برامج من أجل تجنيد القذافي، وكيف خيروه بين أن؛ "يقود بلاده وربما العالم العربي بأجمعه، أو أن يعود إلى وحدته العسكرية في "بنغازي"، وربما يبقى ضابطاً برتبة لا تزيد على ملازم أول أو نقيب تابع لسلاح المخابرة" [3].
ثم يأتي الكتاب على ذكر المساعدة التي قدمها اليهود للقذافي من أجل انجاح انقلابه المشؤوم، فيقول: (لقد أحطنا القذافي علماً كذلك بما ينبغي عليه أن يتوقعه من جانبنا، وبالمقابل ما نريده نحن منه، وكيف أنه في الوقت المناسب سوف يُزود من قبلنا ببرنامج ومخطط لكيفية سيطرته على زمام الحكم في البلاد، وكيف أن هذا المخطط يحتوي على أسماء لأشخاص يمكنه الوثوق بهم، وأن يعتمد عليهم، وكذلك فقد قدمنا له النصائح والتوجيهات بشأن التوقيت الذي ينبغي أن بتحرك فيه، وأهداف التحرك، ومصادر التمويل، وحتى التأييد المادي إذا ومتى احتاجه) [4].
وبعد سبعة أشهر من الانقلاب المشؤوم؛ قام القذافي بعملية إجلاء القواعد الصليبية البريطانية والأمريكية عن أرض ليبيا وبدون أي شرط او قيد كما ادعى وزعم!!
وكانت بريطانيا تمتلك في مدينة "طبرق"؛ قاعدة "العدم" بالإضافة إلى قواتها في عدة أماكن من البلاد، وكانت قاعدة "العدم" تتمتع بأهمية خاصة، لأنها كانت تستخدم لنقل العدة والعتاد والقوات إلى الشرقين - الأقصى والأوسط - والخليج العربي وأفريقيا.
أما أمريكا؛ فكانت تمتلك قاعدة "هويلس" والتي اجرّها النظام الملكي للأمريكان بمبلغ زهيد، وتعتبر قاعدة "هويلس" أضخم قاعدة أمريكية في القارة الأفريقية [5].
وهذه القواعد والقوات التي كانت موجودة على أرض ليبيا هي التي أرعبها القذافي بقواته المكونة في بداية قيامه بالثورة من مسدس جمع له 150 طلقة خلال سنة - كما حكى هو بنفسه قصة وقائع قيام الثورة - فخرجت هاربة من وجهه وبأسرع وقت دون قيد أو شرط!!
ولأننا لسنا بهذه البلاهة والسذاجة حتى تنطلي علينا مثل هذه السخافات والترهات حول قصة الانقلاب والجلاء، فإننا نجزم أن الأمر كان مدبراً ومخططاً له من قبل أسياد القذافي، ليُكمل القذافي دور الرئيس القومي الوحدوي الأممي، أمين القومية العربية - كما يحلو له أن يلقب نفسه - كغطاء للزندقة والخيانة العظمى لأمة الإسلام والمسلمين، ولبث النزاعات والخلافات في العالم العربي والإسلامي.
جاء في كتاب "أوراق الموساد المفقودة": (كانت مساعدتنا للقذافي بمثابة مقامرة كبرى، ولكنها كانت ذات فائدة عظيمة لنا، لقد كان من بين أهم ما جنيناه من وراء وقفتنا خلفه هذه الصراعات والنزاعات التي نجح القذافي في خلقها، والعداوات التي أشعلها بين الدول العربية المختلفة) [6]. والواقع يشهد بصدق كل كلمة من هذه الكلمات، فلم يترك بلداً عربياً إلا واختلف معه، وناصبه العداء، وفي لحظة تجده يُعيد العلاقة معه دون أية بوادر تشير إلى ذلك في الأفق [7]!!
عقدة النسب المشبوه:
إن الأصول اليهودية للقذافي [8] هي التي تفسر المقدار الهائل من الحقد الذي يحمله القذافي تجاه الشعب الليبي المسلم، والذي أظهره بالفعل في أقواله وأعماله، فلا يمكن لإنسان تربى بين أحضان هذا الشعب المسلم وترعرع على أرض المسلمين وأكل من خيراتها أن يتنكر لهذا كله، ويقلب لشعبها ظهر المجن ويسومهم سوء العذاب ويريهم الويلات ويجرعهم الغصص والنكبات، ويقذف بشبابها في أتون الحروب الجاهلية الخاسرة ويستنزف موارد البلاد الاقتصادية في مشاريعه الشيطانية ويعمل كل ما يعود بالخراب على البلاد وأهلها، لا يمكن أن يصدر هذا الأمر إلا من إنسان عنده من الوضاعة والدنائة والخسة وخبث الطوية القدر الكافي لإنجاز كل هذه الأعمال، ولا يمكن أن تتوفر كل هذه الصفات إلا في شخص تطارده عقدة النسب المشبوه ويخشى افتضاح الأمر، وهذا الشخص هو؛ معمر محمد أبو منيار القذافي ابن اليهودية "ميمونة" أو "زعفرانة بنت رحمين" أو " حالو راشيل السرتاوية" [9]، ولأنه يعلم جيداً أنه ابن سفاح، أراد بذلك أن يُعرَّض بشرف كل المسلمين والمسلمات في ليبيا باتخاذه من الفتيات الليبيات حرساً خاصاً به مع أنه لا يعتمد عليهن في حراسته، ولكنه أراد أن ينتقم لأمر يتعلق بشرفه العائلي!!
وهو يحب أن تشيع الفاحشة في كل الليبيات، وهذا ما يفسر نشره للعري والفساد وتقييده لحريات ما يعرف بـ "شرطة الآداب"، وسحب صلاحياتها في مكافحة الانحلال وتفسخ الأخلاق.
القذافي وكراهية الإسلام:
إن المتأمل في طريقة القذافي في حربه للأمة وللمسلمين يدرك أمرين مهمين:
الأمر الأول: أنه يسير وفق مخطط مرسوم له بعناية فائقة، فهو منذ وصوله إلى الحكم - 1969م - بتلك المسرحية التي لا تنطلي على أحد، أظهر نفسه كرجل ملتزم بالإسلام، يسعى إلى تطبيقه في المجتمع، وبمجرد أن ثبت نفسه في الحكم - كأي طاغوت - بدأ شيئاً فشيئاً بإظهار مخططه الشيطاني وبرنامجه اليهودي لزعزعة عقائد الشعب المسلم في ليبيا، ولإحلال عقائد كفرية أخرى محل عقيدته الإسلامية، وعلى رأسها "كتابه الأخضر" ونظريته الجاهلية.
الأمر الثاني: إن الناظر والمدقق في سيرة القذافي يرى أنه يُكنّ بغضاً شديداً لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك ظاهر في خطاباته ولقاءاته، وهذا يؤكد يهودية أصل القذافي، بل وتراه ينسب نفسه إلى بعض الفرق الباطنية الكفرية كالقرامطة والفاطمية، ويصرح في خطبة عيد الفطر في أبريل 1992م أنه قد يعلن الدولة الفاطمية الثانية!!
وللعلم؛ فالدولة الفاطمية الأولى أو الدولة العبيدية التي يريد القذافي أن يجددها هي دولة باطنية كفرها علماء الإسلام وأئمة الدين لما أظهرته من الكفر والزندقة واستحلال المحرمات - كنكاح المحارم ونحوها -
وقد نقل القاضي عياض المالكي في كتابه "ترتيب المدارك وتقريب المسالك" فتوى العلماء الذين عاصروا دولة العبيدين في تكفير هذه الدولة، فيقول: (وقال يوسف بن عبد الله المرعيني في كتابه؛ أجمع علماء القيروان - أبو محمد بن أبي زيد وأبو القاسم المقابسي وأبو القاسم بن شلبون, وأبو علي بن خلدون وأبو محمد الطبيقي، وأبو بكر بن عذرة - أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة، فحال المرتدين بما أظهروه من خلاف الشريعة، فلا يورثون بالإجماع، وحال الزنادقة بما أخفوه من التعطيل، فيُقتلون بالزندقة، قالوا؛ ولا يُعذر أحد بالإكراه على الدخول في مذهبهم بخلاف سائر أنواع الكفر، لأنه أقام بعد علمه بكفرهم، فلا يجوز له ذلك إلا أن يختار القتل دون أن يدخل في الكفر، وعلى هذا الرأي كان أصحاب سحنون يفتون المسلمين) [10].
إن حقد القذافي وكراهيته للأمة أشهر من نار على علم، فهو الذي أنكر السنة النبوية وحرق كتب الحديث، وهو الذي حرف القرآن وفسره تفسيراً باطنياً يلائم أهواءه، وهو الذي سخر من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه "ساعي بريد".
والقذافي هو الذي استهزأ بمقدسات المسلمين، فوصف الحج بأنه "عبادة ساذجة"، والحجاب بأنه "من عمل الشيطان"، وأنكر المعراج، وادعى النبوة، وزعم أن فرقة اللجان الثورية هي "نبي هذا العصر"، وغيرها كثير وكثير.
وفوق كل ذلك حارب المسلمين وطارد الموحدين وعلقهم على أعواد المشانق وقت إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك، وقتل الدعاة والعلماء الصادعين بكلمة الحق، محاولاً بذلك أن يؤخر المعركة الفاصلة مع اليهود وأذنابهم في المنطقة، والتي هي قادمة لا محالة بإذن الله.
بشائر...
هاهي بشائر التغيير تلوح في الأُفق لتقلع بإذن الله اليهود وأذنابهم وتنبئ بالمستقبل الذي تنتظره ليبيا الإسلام على أيدي أبنائها من مجاهدي "الجماعة الإسلامية المقاتلة"، ولن يكون القذافي ابن اليهودية عند ذلك إلا صفراً من الأصفار الذي ستسحقه عجلة الجهاد التي لن تتوقف بإذن الله، ولن يملك أخوال القذافي من اليهود إلا أن يطير صوابهم وهم يشهدون جهودهم لتدمير ليبيا وشعبها على يد عميلهم الطاغوت القذافي تبوء بالفشل والخذلان، فتتحطم بذلك أحلامهم وتنتهي معاناة الشعب الليبي المسلم، ولتبدأ بذلك صفحة جديدة مشرقة في دولة الإسلام في ليبيا الحبيبة، ولتكتب سواعد الرجال بدماء الشهداء على ثرى ليبيا...
في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواءْ
لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداءْ
فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماءْ
[1] هذا الكتاب "أوراق الموساد المفقودة" أو الاسم الآخر الذي عُرف به "أوراق التاكسي"؛ يتحدث عن مجموعة من الأوراق الهامة التي ضاعت من جهاز الموساد اليهودي، وبغض النظر عن صحة نسبة هذا الكتاب إلى اليهود من عدمه، أو صحة قصة الأوراق أصلاً؛ فإن بعض ما ورد فيخ يؤكده الواقع تماماً، وخاصة عند الحديث عن القذافي.
[2] أوراق الموساد المفقودة؛ ص 102 .
[3] المصدر السابق؛ ص 103 .
[4] أوراق الموساد المفقودة؛ ص 103 .
[5] موسوعة السياسة؛ 5 / 557 – 558 .
[6] أوراق الموساد المفقودة؛ ص 105 .
[7] يقول أحد رؤساء المخابرات اليهودية السابقين عن القذافي: (إن حكم القذافي يعتبر رصيداً لإسرائيل، فمن غير القذافي وبطريقته التعصبية في الدعوة للوحدة العربية، يحافظ على انقسام العرب؟ إن بقاء القذافي هو رصيد لبقاء إسرائيل، وخصوصاً من الناحية التكتيكية، فهو عامل انقسام في العالم العربي)[كتاب عاصفة الرمال الليبية، لدجون كولي].
8 يقول القذافي: (أنا لست ضد اليهود، ولا ضد بني إسرائيل، بل على العكس، فإن بني إسرائيل وبني يعقوب هم ساميون، و إسرائيل عمومة العرب، والعرب والإسرائيلين أبناء عم من ناحية الدم، الديانة اليهودية نحن نعترف بها، ومفضلة في القرآن)[السجل القومي؛ 9 / 828].
[9] يقول القذافي: ( أنا لا أتكلم كليبي، طز في ليبيا وفي كل البلاد العربية في النهاية، تمنيت لو أني لم أكن عربياً، يا ليت أصلي غير عربي، كردي أو إسباني)[السجل القومي: 11/ 665].
[10] ترتيبت المدارك وتقريب المسالك، للقاضي عياض؛ 7/278.
أنظر اليسرى فوق اليمنى بدعة المهرج
http://www5.0zz0.com/2010/02/27/09/332822392.gif
http://1.bp.blogspot.com/_DbreKeMIImQ/SNXTKkBvoPI/AAAAAAAAAGA/RJsnlxGvbe4/s1600/القذافى%2Bيصلى.jpg
صُبح الأندلس
2011-01-19, 14:04
هل فيكم من يعلم ما لون الكتاب التالي الذي ألفه ؟ بعد الأخضر و الأحمر ...!!!
صقر القدس
2011-01-19, 14:19
هذا الشخص رفع عنه القلم منذ أمد بعيد
فكل إناء بما فيه ينضح
هذا هو الكلام السليم فدعوه وشأنه
ان لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب والموت واحد
يالله تشفي (معمر القذافي)
هذا الغشيم الجاهل المتعافي
مثله حرام يصير ريّس دولة
أشوفها واجد عليه (إسكافي)
لا شفت وجهه قلت يالله سترك
يارب تكفينا البلا يا كافي
ماقد ظهر إلا وعنده فلّه
مثل الهبوب اللي تثير السافي
(سبع وثلاثين) وسجلِّه مخزي
معروف تاريخه ولاهو خافي
قفز على الكرسي بدعوى الثورة
بلوى لآهالي ليبيا الأشرافي
ومن يومها بدت مساوي حكمه
أشهر (مهرِّج) نادر الأوصافي
يسعى لتفريق اجتماع الأمة
ويهوى التآمر والطعون اخلافي
يحكم بعقلية زعيم عْصابة
خارج عن القانون والأعرافي
ياكم تأذى الناس من إرهابه
وطالت سنين الظلم والإجحافي
منها مؤامرته على (بومتعب)
الغدر والإجرام طبع الهافي
والمهزلة شخصيته وأفكاره
مهووس في عقله خلل وشعافي
اسلوبه وحكمته (خالف تُعرف)
وليته من الرب العظيم يْخافي
أول مهازله (الكتاب الأخضر)
كله خرابيطٍ وسمّ زْعافي
وفي كل يومٍ له كلامٍ مضحك
في غاية التهريج والإسفافي
وفي الشرع والقرآن يصدر فتوى
ويزيد في التشكيك والإرجافي
وآخر تخاريف (العقيد الملهم)
جاب الذي ما جابه العُرَّافي
فكّر وجاب الفكرة المجنونة
أحلام ليلٍ في الفراش الدافي!!
يقول سمّوني الزعيم الشيعي
و(الفاطمية) غايتي وأهدافي
لو قال أنا ذاك (الإمام المهدي)
أو قال يُوحى لي فلا هو كافي
خلاص أظنه يا جماعة خرّف
لعل نوره عن قريبٍ طافي
ويرتاح شعبه منه ويريّحنا
والجو عقب العجّ يصبح صافي
الشاعر عيض بن مساعد
بوعباية يروح ينحي لوحات بيكاسوا لي كيلبسها ويحفف شعرو ومن بعد يجي يهدر على سياده
إن لم يستحي المرء فدعوه ينبح"حاشاكم"؟؟ وبومدين أوموا كان زعيم وراجل ونص بصح هذا الشيفون إن صح التعبير يستحق كل الذم والشتيمة لأنه لايحترم غيره وخليه مع روحوا يهترف وربما نسي ولا يعلم أن من يستهدفه في هجومه هو صاحب مقولة "أنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وأين كان هو؟ يظهر لي أنه يكره العرب وهو عميل اليهود "مع كل احتراماتي للأشقاء الليبيين" لكن هذا الجرثومة يجب إيقافه عند حده لأنه تجاوز الخطوط الحمراء والله مجنون وعندو اللسان وراكم عاقلين نهار قال "يجب أن نحارب الغرب والمسيحيين"؟؟وبعدها قدم إعتذاراته للأوروبيين؟ليس هكذا الرجال يا القذافي البشع"أن تششك في كرامة وشهامة الرئيس القائد والزعيم العربي هواري بومدين هذا أكثر من القتل؟؟ والله لازم بوتفليقة والجزايريين نردوا على واحد رخيص كيما هو وروحوا سقسوا الليبيين واش دايرلهم باه تعرفوا حقيقته ؟
الرجاء اخي فقط ممكن دليل....
يا شعب ليبيا انتفض على هذا الطاغية الخبيث
القط كي ما يلحكش على الشحمة يقول منتنة
هواري بومدين أعظم رئيس جزائري
واهم المدافعين على القارة السمراء
أما الشخصيات التي حظرت المنتدى فهي ....................؟؟؟؟؟؟
والله انا لاافهم هذا الشخص ابدا
منافق انت يا قدافي لم تقدف الموتى والاحياء يا من صرفث الملايير على ملكات جمال ايطاليا و تقول ا هديهم للاسلام لا لا لا لا و1000 لا لنرضى من يمسنا في كر امتنا ..........
تواتي 17
2011-01-19, 18:29
هذا الابله المجنون
لا نقول مرفوع عنه القلم و لكن نقول انه احمق و اراد يطهر نفسه
و نقول له انك يالقذافي و الف و احد منك كرئيس لا تساوون ظفر الراحل هواري بومدين
و لو بقيت في سدة الحكم الف الف عام فلن تبلغ ما بلغه سيدك هواري بومدين
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir