تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يخص امتحان مادة الفلسفة (آداب)


asma kh
2007-06-13, 20:26
أريد أن أعرف. بالنسبة لسؤال الفلسفة شعبة الآداب والعلوم النسانية
أجبت على السؤال الأول الذي يخص الشعور واللاشعور على ما أعتقد السؤال يكون الموقف الأول اللاشعور
لكني قدمت الشعور على اللاشعور وكتبت مقالة ممتازة شكلا ومضمونا مع ثلاث أدلة ونقدين لكل موقف.
أريد تفسيرا لأني قلقة كثيرا ولا أعرف هل هنالك خطأ في تقديم موقف عن الآخر.
لذلك أرجو الرد أنا في انتظار الأساتذة الكرام والتلاميذ الأعزاء::confused:

cd_nail
2007-06-13, 21:21
باختصار الموضوع يحل بالطريقة الاستقصائية لأن تفكيك الموضوع الاول يبين لنا حدود الاجابة وينزع الغموض كما يلي:
1-لاحظ ان السؤال يبتدئ بشرط: إذا كان.............( مدرسة التحليل النفسي بزعامة فرويد تنفي سيطرة الشعور على مجمل الحياة النفسية وهي رؤية علم النفس القديم)
2-السؤال الموجه اليك ايها التلميذ جاء في المطلوب: ماهي الحجج والاسباب التي جعلت مدرسة التحليل النفسي ترفض هذه المطابقة بين الشعور والحياة النفسية؟

إذاعلى الطالب أن يتوسع في هذه الفكرة فقط (اللاشعور) والانسب لذلك الطريقة الاستقصائية

ملاحظة: بعض الاساتذة قالوا أنه يمكن الحل بالطريقة الجدلية (الشعور واللاشعور) - رغم عدم قناعتي بذلك - ننتظر الحل الرسمي من وزارة التربية

samstar
2007-06-14, 16:58
من جهتي فهمت السؤال كالاتي :
يقول السؤال: اذا كان التحليل النفسي يرفض المطابقة بين النفس و الوعي فما هي مبرراته ؟
السؤال يحل بالطريقة الاستقصائية اما فهمي الخاص و الله اعلم للمقصود من السؤال هو:
انه في كثير من الاحيان يخطئ التحليل النفسي في تشخيص الحالات المرضية المختلفة و بالتالي لما يتم اللجوء لهذه الطريقة في العلاج اذا كانت ترفض المطابقة بين النفس والوعي أي ان المقصود هو التطرق الى السلبيات المأخوذة على طريقة التحليل النفسي وعيوبها انطلاقا من الانتقادات الموجهة لمذهب و طريقة سيغموند فرويد في التحليل النفسي وهذا في راي ما تعكسه صيغة السؤال أو بمعنى اخر ما الأسباب التي تبرر اللجؤء الى التحليل النفسي في ظل رفضه للمطابقة بين النفس و الوعي؟
هذا مجرد رأي خاص و الله أعلم

cd_nail
2007-06-14, 18:06
تعتبر مكونات الحياة النفسية احدى أهم مواضيع علم النفس لذلك حاول العلماء والفلاسفة تحديدها، و لم يكن في وقت من الأوقات أي إمكانية أو احتمال يسمح بالكلام عن اللاشعور فالفكر الفلسفي منذ القديم يصر على أن الإنسان حيوان عاقل معتبرا اياه مصدرا للمعرفة, وإذا كان بإمكانه أن يعقل أو يدرك محيطه الطبيعي فمن الأحرى والأولى أن يدرك ذاته. فأفلاطون يعتبر النفس كيانا مثاليا لا يعتريها الجهل إلا بعد اتحادها بالجسد إذ يقول:" النفس عالمة بطبعها ". أما ديكارت فيعتبر أن كل ما هو نفسي شعوري إذ يقول:" إن الروح تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحد والمثابرة في تفكيرها وتأمل أفكارها كلما أرادت والشعور من ثم بكل واحدة منها " فليس هناك حياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية, فكل ما يحدث في النفس يخضع لسيطرة الشعور ولا يعقل غير ذلك وبالتالي فما لا نشعر به يعتبر غير موجود. وعلى هذا الأساس تكونت نزعة تصر على المطابقة بين الوعي والنفس.
ولما جاء فرويد أكد أن اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولديه أدلة عديدة لإثباتها معلنا بذلك رفضه لهذه المطابقة التي تحصر كل ما هو نفسي وتجعله في متناول الوعي والشعور.
فإذا كانت مدرسة التحليل النفسي تفترض حياة لاشعورية إلى جانب الوعي
فما هو اللاشعور؟ وما هي حجج فرويد في إثباته؟

cd_nail
2007-06-14, 18:07
يعرف اللاشعور بأنه مقبرة قديمة ومنسية بشكل كامل لمجمل النشاط النفسي البشري بما فيها الذكريات والأفكار القديمة والرغبات المتحققة وغير المتحققة ، ويؤثر اللاشعور كثيرا في الشعور بصورة غير محسوسة ومعقدة ، ويؤدي الكبت دورا جوهريا في تعقيده ، يرتبط اللاشعور ارتباطا وثيقا مع الهوا ( منطقة النشاط الغريزي ) من الناحية الوظيفية ، ويعتبر العالم سيجموند فرويد أول من وضع اللمسات الحقيقة لهذا الجزء من الوعي البشري وأعطاه المؤثر الأساسي في كل تصرفاتنا اليومية بشكل غير محسوس واللاشعور الفرويدي الحجر الأساس لنظرية التحليل النفسي والتي تعتبر منهج في العلاج النفسي وفق معادلة التداعي الحر لللاشعور الذي تخضع كل تصرفاتنا له ، ويضع فرويد عامل الكبت وعامل الغريزة الجنسية وعامل التسامي ( تحويل الدافع الجنسي إلى معنى أسمى مثل الفن والعلم ) كعوامل مؤثرة في اللاشعور ، وتأثير مجموعة من العقد النفسية الرئيسية كعقدة أوديب ( تعلق الابن بأمه ) وعقدة أليكترا ( تعلق الفتاة بأبيها )وعقدة ليلث ( الأنثى المتوحدة ) ، والتداعي الحر مصطلح فرويدي خاص وهو محاولة كشف اللاشعور الذي يقوم بها المحلل النفسي ، ويضع العالم ألفرد أدلر غريزة الإرادة نحو السلطة أساسية في اللاشعور بينما يضع العالم كارل يونغ اللبيدو ( الدافع الحيوي ) أساسي في اللاشعور .
عالم اللاشعور أو كما يسميه السيد فرويد مملكة اللامنطق يمتلك لغة خاصة جدا على شكل داينمك صوري معقد لكل الذي حدث في شريط حلزوني ملتف على نفسه يشبه بناء الكرة وهكذا لا يمتلك بداية أو نهاية فكل شيء جرى في نفس اللحظة ، لا زمانية ولا مكانية اللاشعور خاصية مميزة يتفرد عن باقي المناطق في بناء نظام ذاتي ، تلك الذاتية لا تجعله يحتاج إلى وسط خارجي للتعبير عن تلك الديناميكية بملكة الخيال التي يوظفها اللاشعور ببراعة .. ديناميكية اللاشعور الغير مستقرة أو العشوائية تعيق عمل منطقة ألما قبل اللاشعور ( الذاكرة الحاضرة ) ، وأهم عاملين يثيران تلك العشوائية هما : أولاً / صراعات داخلية بين تناقضات لقيم ومبادئ كنا أمنا بها ذات يوم . ثانياً / عقد نفسية أو مناطق ذات ذاكرة مركزة جدا مما تكون على شكل طيات على شريط اللاشعور الحلزوني . نستطيع أن نقول هنا بأن منطقة ألما قبل شعور هي عبارة عن كرات تتدحرج فوق الشريط الحلزوني وهذا الشريط هو اللاشعور ..لذا فأغلب البشر يسيطر عليهم اللاشعور بشكل كلي و بكيفية غير مفهومة.

cd_nail
2007-06-14, 18:07
من بين الحجج التي تثبت وجود اللاشعور مايلي:
الحيل النفسية: وهي عبارة عن جملة من الأساليب تستعملها النفس في التخلص من بعض الرغبات المكبوتة أي التي عجزت عن إشباعها وتلبيتها يصفها فرويد بالحيل النفسية مثل( النكت ,الأحلام, النسيان, فلتات اللسان, تداعي الصور, زلات القلم, إضاعة الأشياء, الإنهاك الجسدي...) التي تعتبر من أهم مظاهر اللاشعور, كل هذه الحيل تتضافر فيما بينها لتحقق التوازن النفسي لأن الكبت يولد ضغطا على النفس كما أن هذه الحيل تعتبر قدرا مشتركا بين الناس لكنها عند البعض قد تصبح غير كافية لتحقيق هذا التوازن فيصبح الفرد عرضة لصراع نفسي وتمزق وجداني لا يسمح له بالتكيف مع بعض الظروف ولذلك يصبح عرضة للأمراض النفسية.
الحالات الباثولوجية: وهي حالات مرضية تظهر لدى بعض الأفراد الذين يعانون تراكما في الكبت مما يؤدي إلى الإصابة بعقد نفسية التي تؤدي في آخر المطاف إلى أعراض مرضية كما يحدث في حالات الإصابة بالهستيريا أو العصاب أو الانهيار العصبي التي تستدعي كلها اللجوء إلى ما يسميه فرويد بالتحليل النفسي كعلاج ضروري لاسترجاع التوازن النفسي

cd_nail
2007-06-14, 18:09
لقد كان لفكرة اللاشعور التي تعتبر محور نظرية التحليل النفسي أثر بالغ في تطور علم النفس لأنها كشفت عن ميدان عميق في النفس لم تتوصل إليه الفلسفة من قبل, خاصة من الناحية العلاجية, حيث تمكنت هذه النظرية من تطوير منهجية جديدة في العلاج ولكن مقابل ذلك فإن فرويد حول مركز الحياة النفسية من الشعور إلى الجوانب المبهمة والغامضة في النفس وهي اللاشعور مركزا على مفهوم الكبت الذي يتعلق أساسا بالغريزة الجنسية وهذا ما يعتبره النقاد مبالغة غير مبررة ترتب عنها دعوة مظللة إلى الإباحية الجنسية و اتهام باطل للقيم الأخلاقية والدينية الأمر الذي أدى إلى انقسام مدرسة التحليل النفسي على نفسها بظهور معارضين أشهرهم آدلر الذي يركز على عقدة النقص أو الشعور بالدونية و يونغ الذي يركز على اللاشعور الجمعي مخالفين بذلك رأي أستاذهم فرويد.
يقول ستيكل(Stekel) :" لا أومن باللاشعور, لقد آمنت به في مرحلتي الأولى ولكنني بعد تجاربي التي دامت ثلاثين سنة وجدت أن كل الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية, وأن المرضى يخافون دائما من رؤية الحقيقة. "

cd_nail
2007-06-14, 18:09
نخلص في الأخير أن فكرة اللاشعور اصبحت واقعة علمية لا يمكن تجاهلها حتى وإن لم يتم التيقن منها واقعيا وبشكل ملموس لأن هذا الأمر يتعدى علم النفس إلى الميتافيزيقا.
فمهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلم بأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسية شعورية و لا شعورية و منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية.

taha2006
2007-06-15, 22:04
أجبت عن السؤال الأول (الشعور واللاشعور حسب معرفتي ).اتصلت بعدة أساتذة طبعا مدرسي الفلسفة، وسؤالي هل الطريقة جدلية أم استقصائية وما المراد من السؤال المطروح ،والله لم أجد اتفاقا من مدرسينا الكرام ،فهل يعقل أن يكون الحل عند الطالب المسكين ؟
وكيف للوصاية أن تعطي لهذه المادة معامل 5 وللعلم فهي من سببت خسارة المئات بل وأكثر طيلة هذه السنين.اقتراحي تخفيف معاملها،وتجنب وضع الفخاخ للطلاب ،وبالتوفيق لكل من اجتهد والنجاح لكل المسجلين لباك2007

asma kh
2007-06-16, 15:56
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووورين جزيلا الشكر على الرد وربي يوفق كل التلاميذ

asma 13
2010-06-22, 19:30
ساعدوني في ايجاد استاد محاسبة العام المقبل انا مشرفة على البكلورياhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/a7.gif