عماري
2011-01-18, 14:59
أكدت مصادر امنية مطلعة أن مراكز تدريب عناصر قوّات الأمن في وزارة الداخليّة العراقية تستعد لاستقبال مجاميع من ميليشيا "جيش المهدي" التي يتزعمها مقتدى الصدر، تمهيداً لانخراطهم في صفوف القوّات الأمنيّة.
في خطوة عدها المراقبون محاولة من مليشيا "المهدي" لدمج عناصرها في الأجهزة الأمنية العراقية كما فعلت نظيرتها "مليشيا بدر" إبان حكومة إبراهيم الجعفري، عام 2005، حيث دمجت في صفوف وزارة الداخليّة العراقيّة التي كان يرئسها آنذاك باقر جبر صولاغ.
وقالت مصادر أمنيّة مطلعة: (أن قوائم أسماء عناصر جيش المهدي قدمت للقيادات الأمنيّة في وزارة الداخليّة تمهيداً لدمجها في الأجهزة الأمنيّة الرسميّة للدولة).
وكان الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الأميركي مايكل نايتس، قد بيّن خلال تقرير تحليلي نشره مؤخراً بـ"أنه ستشهد الفترة القادمة، حكومة المالكي الثانية، انضمام المئات من عناصر جيش المهدي ولواء اليوم الموعود إلى الأجهزة الأمنية العراقية على غرار ما حدث عام 2003".
ويقول الباحث الأمريكي في تقريره: (أن السيناريو الأسوأ قد يكون في عودة اخطر قياديي المجاميع الخاصة أبو مصطفى الشيباني وأبو درع إلى العراق في وقت قريب).
ومن الجدير بالذكر أن مقتدر الصدر زعيم مليشيا "جيش المهدي" كان قد تنازل عن الخط الأحمر الذي وضعه على ترشيح المالكي لرئاسة حكومة العراق لفترة ثانية، وذلك مقابل الحصول على مكاسب كان منها إطلاق سراح معتقلي مليشيا "المهدي"، ومنح التيار الصدري منصب أمني، فضلاً عن دمج عناصر الميليشيا في الأجهزة الأمنيّة الحكوميّة.
المصدر: موسوعة الرشيد
في خطوة عدها المراقبون محاولة من مليشيا "المهدي" لدمج عناصرها في الأجهزة الأمنية العراقية كما فعلت نظيرتها "مليشيا بدر" إبان حكومة إبراهيم الجعفري، عام 2005، حيث دمجت في صفوف وزارة الداخليّة العراقيّة التي كان يرئسها آنذاك باقر جبر صولاغ.
وقالت مصادر أمنيّة مطلعة: (أن قوائم أسماء عناصر جيش المهدي قدمت للقيادات الأمنيّة في وزارة الداخليّة تمهيداً لدمجها في الأجهزة الأمنيّة الرسميّة للدولة).
وكان الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الأميركي مايكل نايتس، قد بيّن خلال تقرير تحليلي نشره مؤخراً بـ"أنه ستشهد الفترة القادمة، حكومة المالكي الثانية، انضمام المئات من عناصر جيش المهدي ولواء اليوم الموعود إلى الأجهزة الأمنية العراقية على غرار ما حدث عام 2003".
ويقول الباحث الأمريكي في تقريره: (أن السيناريو الأسوأ قد يكون في عودة اخطر قياديي المجاميع الخاصة أبو مصطفى الشيباني وأبو درع إلى العراق في وقت قريب).
ومن الجدير بالذكر أن مقتدر الصدر زعيم مليشيا "جيش المهدي" كان قد تنازل عن الخط الأحمر الذي وضعه على ترشيح المالكي لرئاسة حكومة العراق لفترة ثانية، وذلك مقابل الحصول على مكاسب كان منها إطلاق سراح معتقلي مليشيا "المهدي"، ومنح التيار الصدري منصب أمني، فضلاً عن دمج عناصر الميليشيا في الأجهزة الأمنيّة الحكوميّة.
المصدر: موسوعة الرشيد