طارق العائد
2011-01-18, 11:06
اقتربت الساعة هل يضحي علي فضيل برئيس تحريره من أجل سميرة بلعمري ؟
تقول الأخبار الواردة هذه الأيام من مقر الشروق اليومي بدار الصحافة بالقبة أن التيار لايمر بين علي فضيل ورئيس التحرير محمد يعقوبي بسبب تنامي نفوذ سميرة بلعمري وتطاولها الواضح على مهام رئيس التحرير المغلوب على أمره.وقد بدأ هذا الخلاف يظهر على السطح عندما أسند فضيل مسؤولية الاشراف على حفل الشروق اليومي بفندق الأوراسي لسميرة وكلفها بالاتصال الشخصي والمباشر بالوزاء والمسؤولين وكبار الضيوف ومرافقتهم الى مواقعهم ،وهو التكليف الذي أغضب محمد يعقوبي وهدد بمقاطعة الحفل وحتى تقديم الاستقالة مرة أخرى .الا أن علي فضيل أقتع يعقوبي بتجاوز هذه المسألة مؤقتا الى حين الانتهاء من الحفل ثم يفعل ما يرضي رئيس تحريره.
وأكدت ذات الأخبار ان سميرة بلعمري رفضت خلال الحفل مصافحة يعقوبي وطلبت من أتباعها :محمد بغالي وجمال لعلامي وسمير حميطوش وسمير بوجاجة ومحمد زلاقي تهميش يعقوبي وشل وجوده أثناء الحفل .أما أتباع رئيس التحرير والمنحدرين من منطقة المدية ومنهم الأحمدي بمرافقة آسيا شلابي وزهية منصر وميلود بن عمار ونساء الشروق الأخريات غنية قمراوي ودلولة حديدان وفضيلة مختاري ولطيفة بلحاج ونوال بليلي وآخرون من طاقم التحرير الرياضي فقد وقفوا ضد سميرة تماما مثلما كانوا في السابق وراء طرد نائلة برحال من الشروق بعد أن خططت للانفراد بالمدير علي فضيل .وفي لقاء ثلاثي عقد يوم أمس بمكتب علي فضيل ذكر محمد يعقوبي أن سميرة لاتتوفر على مستوى تأهيلي تستحق من أجله رتبة رئيس التحرير مادامت كل مقالاتها مسروقة من بيانات مجلس الحكومة ووكالة الأنباء الجزائرية والتي تنقلها سميرة حرفيا وتضع عليها توقيعها فقط .كما كشف يعقوبي في هذا اللقاء الذي تسربت أهم محاوره أن يعقوبي احتج وبقوة على علاقة سميرة المشبوهة مع عدد من الوزراء وفي مقدمتهم عمار غول وسكوتها عن فضائح مشروع الطريق السيار ورحلاتها المشبوهة أيضا الى عواصم العالم رفقة أشخاص مرموقين في السلطة مثلما حصل في الصيف الماضي عندما سافرت رفقة شخصية نافذة الى موناكو لقضاء أيام حلوة تشبه شهر العسل .
كما قال يعقوبي لعلي فضيل انه تلقى معلومات موثقة تتحدث عن ضلوع سميرة في معاملات تجارية مشبوهة ومنها التجارة في العقار مع وزير السكن وحصولها أخيرا على قطعة أرض بالعاصمة باعتها بحوالي50 مليار ،بالاضافة الى حصولها على 8 مساكن من وكالة عدل ومزايا أخرى من وزارة البريد وتكنولوجيا الاعلام والاتصال ،وكلها كانت صفقات تبرمها سميرة باسم الشروق اليومي مثل صفقة جازي الشهيرة وعلاقتها بالوزير السابق شكيب خليل ووزير الصحة السابق سعيد بركات وضلوعها في صفقات خارجية بالدولار. وقد حاول علي فضيل اقناع يعقوبي بأن هذه الأمور عادية في عالم الصحافة ،الأمر الذي فجر غضب يعقوبي وصرخ في وجه مديره (أنا أعرف حقيقة علاقتك بهذه الفاجرة وأنا لا يشرفني البقاء ضمن عصابة تقودها فاجرة ويشارك فيه مخنث (يقصد جمال لعلامي الذي كان مرشحا لخلافة يعقوبي في استقالته الأخيرة. .وقالت سميرة أمام الرجلين (أنا الذي أحمي الشروق من السقوط واذا غادرتها فانتظروا قيام الساعة )ولتهدئة الوضع اشتكت سميرة أمر يعقوبي الى عدد من الأسماء النافذة وهددته بكشف ماضية الداعم للارهاب وضلوعه في فضائح حزب اسلامي معارض ).كلام سميرة وتهجمها على يعقوبي أغضب عددا من الصحافيين الموالين لرئيس التحرير وأصدروا بيانا عاجلا قدموا نسخنه الوحيدة الى علي فضيل طالبوا فيه وعلى وجه السرعة ابعاد سميرة والا فانهم سيكشفون هم أيضا فضائحها وفضائح الشروق عامة .وامام هذا ارتجف علي فضيل وطالب تهدئة الوضع وأجل الحسم في المسألة الى وقت سابق .
وكعادته اتصل فضيل بعدد من كتاب الخبر والنهار واقنعهم بالالتحاق بالشروق مقابل رواتب خيالية ومنهم نورالدين بوخمخم الذي عرض عليه فضيل 25 مليون سنتيم وكذا سامي سي يوسف من النهار مقابل 10 مليون وأخرين سيلتحقون قريبا .ويقول علي ان هؤلاء الجدد سيعوضون عددا من الشروقيين الذين سيتخلص منهم قريبا سواء من جناح سميرة أو أتباع يعقوبي قبل أن تنكشف فضائح أخرى يعلم علي فضيل انه متورط فيها الى حد النخاع.
منقول
تقول الأخبار الواردة هذه الأيام من مقر الشروق اليومي بدار الصحافة بالقبة أن التيار لايمر بين علي فضيل ورئيس التحرير محمد يعقوبي بسبب تنامي نفوذ سميرة بلعمري وتطاولها الواضح على مهام رئيس التحرير المغلوب على أمره.وقد بدأ هذا الخلاف يظهر على السطح عندما أسند فضيل مسؤولية الاشراف على حفل الشروق اليومي بفندق الأوراسي لسميرة وكلفها بالاتصال الشخصي والمباشر بالوزاء والمسؤولين وكبار الضيوف ومرافقتهم الى مواقعهم ،وهو التكليف الذي أغضب محمد يعقوبي وهدد بمقاطعة الحفل وحتى تقديم الاستقالة مرة أخرى .الا أن علي فضيل أقتع يعقوبي بتجاوز هذه المسألة مؤقتا الى حين الانتهاء من الحفل ثم يفعل ما يرضي رئيس تحريره.
وأكدت ذات الأخبار ان سميرة بلعمري رفضت خلال الحفل مصافحة يعقوبي وطلبت من أتباعها :محمد بغالي وجمال لعلامي وسمير حميطوش وسمير بوجاجة ومحمد زلاقي تهميش يعقوبي وشل وجوده أثناء الحفل .أما أتباع رئيس التحرير والمنحدرين من منطقة المدية ومنهم الأحمدي بمرافقة آسيا شلابي وزهية منصر وميلود بن عمار ونساء الشروق الأخريات غنية قمراوي ودلولة حديدان وفضيلة مختاري ولطيفة بلحاج ونوال بليلي وآخرون من طاقم التحرير الرياضي فقد وقفوا ضد سميرة تماما مثلما كانوا في السابق وراء طرد نائلة برحال من الشروق بعد أن خططت للانفراد بالمدير علي فضيل .وفي لقاء ثلاثي عقد يوم أمس بمكتب علي فضيل ذكر محمد يعقوبي أن سميرة لاتتوفر على مستوى تأهيلي تستحق من أجله رتبة رئيس التحرير مادامت كل مقالاتها مسروقة من بيانات مجلس الحكومة ووكالة الأنباء الجزائرية والتي تنقلها سميرة حرفيا وتضع عليها توقيعها فقط .كما كشف يعقوبي في هذا اللقاء الذي تسربت أهم محاوره أن يعقوبي احتج وبقوة على علاقة سميرة المشبوهة مع عدد من الوزراء وفي مقدمتهم عمار غول وسكوتها عن فضائح مشروع الطريق السيار ورحلاتها المشبوهة أيضا الى عواصم العالم رفقة أشخاص مرموقين في السلطة مثلما حصل في الصيف الماضي عندما سافرت رفقة شخصية نافذة الى موناكو لقضاء أيام حلوة تشبه شهر العسل .
كما قال يعقوبي لعلي فضيل انه تلقى معلومات موثقة تتحدث عن ضلوع سميرة في معاملات تجارية مشبوهة ومنها التجارة في العقار مع وزير السكن وحصولها أخيرا على قطعة أرض بالعاصمة باعتها بحوالي50 مليار ،بالاضافة الى حصولها على 8 مساكن من وكالة عدل ومزايا أخرى من وزارة البريد وتكنولوجيا الاعلام والاتصال ،وكلها كانت صفقات تبرمها سميرة باسم الشروق اليومي مثل صفقة جازي الشهيرة وعلاقتها بالوزير السابق شكيب خليل ووزير الصحة السابق سعيد بركات وضلوعها في صفقات خارجية بالدولار. وقد حاول علي فضيل اقناع يعقوبي بأن هذه الأمور عادية في عالم الصحافة ،الأمر الذي فجر غضب يعقوبي وصرخ في وجه مديره (أنا أعرف حقيقة علاقتك بهذه الفاجرة وأنا لا يشرفني البقاء ضمن عصابة تقودها فاجرة ويشارك فيه مخنث (يقصد جمال لعلامي الذي كان مرشحا لخلافة يعقوبي في استقالته الأخيرة. .وقالت سميرة أمام الرجلين (أنا الذي أحمي الشروق من السقوط واذا غادرتها فانتظروا قيام الساعة )ولتهدئة الوضع اشتكت سميرة أمر يعقوبي الى عدد من الأسماء النافذة وهددته بكشف ماضية الداعم للارهاب وضلوعه في فضائح حزب اسلامي معارض ).كلام سميرة وتهجمها على يعقوبي أغضب عددا من الصحافيين الموالين لرئيس التحرير وأصدروا بيانا عاجلا قدموا نسخنه الوحيدة الى علي فضيل طالبوا فيه وعلى وجه السرعة ابعاد سميرة والا فانهم سيكشفون هم أيضا فضائحها وفضائح الشروق عامة .وامام هذا ارتجف علي فضيل وطالب تهدئة الوضع وأجل الحسم في المسألة الى وقت سابق .
وكعادته اتصل فضيل بعدد من كتاب الخبر والنهار واقنعهم بالالتحاق بالشروق مقابل رواتب خيالية ومنهم نورالدين بوخمخم الذي عرض عليه فضيل 25 مليون سنتيم وكذا سامي سي يوسف من النهار مقابل 10 مليون وأخرين سيلتحقون قريبا .ويقول علي ان هؤلاء الجدد سيعوضون عددا من الشروقيين الذين سيتخلص منهم قريبا سواء من جناح سميرة أو أتباع يعقوبي قبل أن تنكشف فضائح أخرى يعلم علي فضيل انه متورط فيها الى حد النخاع.
منقول