هانــــي
2011-01-18, 10:37
اسمه عبد السلام لشاعر المعروف بديك الجن كان من الشيعة، ومات سنة خمس وثلاثين ومأتين وكان عمره بضعاً وسبعين سنة وكان له جارية وغلام قد بلغا في الحسن أعلى الدرجات وكان مشغوفاً بحبهما غاية الشغف، فوجدهما في بعض الأيام مختلطين تحت إزار واحد فقتلهما وأحرق جسديهما وأخذ رمادهما وخلط به شيئاً من التراب وصنع منه كوزين للخمر وكان يحضرهما في مجلس شرابه ويضع إحدهما على يمينه والآخر على يساره فتارة يقبل الكوز المتخذ من رماد الجارية وينشد:[/size]..........يا طلعة طلع الحمام عليها ... وجنى لها ثمر الردى بيديها
رويت من دمعها الثرى ولطالما ... روى الهوى شفتي من شفتيهاوتارة يقبل الكوز المتخذ من رماد الغلام.
وينشد
[size="5"]وقتلته وبه علي كرامة ... فله الحشى وله الفؤاد بأسره
عهدي به ميتاً كأحسن نائم ... والحزن يسفح أدمعي في حجره
رويت من دمعها الثرى ولطالما ... روى الهوى شفتي من شفتيهاوتارة يقبل الكوز المتخذ من رماد الغلام.
وينشد
[size="5"]وقتلته وبه علي كرامة ... فله الحشى وله الفؤاد بأسره
عهدي به ميتاً كأحسن نائم ... والحزن يسفح أدمعي في حجره