المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمز الحمامة و الزيتون للسلام


daydo
2011-01-17, 13:30
رمز الحمامة و الزيتون للسلام

الجميع في أنحاء العالم كله يعلم أن رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الأغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين أو هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيوانات وكانت الأرض مملوءة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف إن كانت الأرض جفت أم لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينة وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه)
وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على أن مستوى الماء نزل وقربت الأرض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت أيام وأرسل الحمامة مرة أخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي أقدامها ( وهذا دليل على أنها نزلت على الأرض أي أن الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
لافتات تشيد بالإسلام
لندن: قامت مؤسسة بريطانية أمس الاثنين بإطلاق حملة دعائية في البلاد بهدف تغيير النظرة السلبية إلى الإسلام لدى قسم كبير من البريطانيين، الذين غالبا ما يربطون بين الإسلام من جهة و الإرهاب وقمع حقوق المرأة من جهة أخرى.
وبحسب جريدة " القدس" الفلسطينية فأن توزيع اللافتات الدعائية تم في محطات وعربات المترو وفي مواقف الباصات في لندن و يتضمن الإعلان على صور مسلمين ومسلمات محجبات أو غير محجبات يقولون " أنا أؤمن بحقوق المرأة" أو " أنا أؤمن بالعدالة الاجتماعية" وفي كل مرة تنتهي الجملة بأخرى ملاصقة لها تقول "والنبي محمد اي

قولـوا مـعـي عاشَ السلامْ
غـنـوا مـعـي يحيا السـلامْ

نحنُ الصغار ْمثـل الحمـامْ
شـــعـــارنـــا هــو الـسـلامْ

فـنـحـنُ هـــمْ جـيــلُ الـغــدِِ
جـيـل الـعــلا والـــســـؤددِ

نرقى الـذرى نبني الوطنْ
بالـعـزمِ نــــقهرُ المحـنْ

لـــــلـــــذل لا لـــنْ نـذعـنـا
عيـشٌ كــريــمٌ أو فَـــنَــــا

نعـيـش فـــيظـل الإخــاءْ
لا حـقـدَ فـــيــنـا لا عَــداءْ

عاش السلامْ يحيا السـلامْ
عاش السلامْ يحيا السلامْ/






مثال عن السلام
إذا أردت السلام فاستعد للحرب.
آيات قرآنية
وردت كلمة السلام ومشتقاتها حوالي 50 مرة في القرآن، وقد وردت الكلمة أولاً في سورة النساء 94:4 "يا أيُّها الذّين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيَّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السَّلام لست مؤمنا"ً .. ومناسبة الآية أن أعرابياً حيَّى جمعاً من جند الإسلام بتحية "السلام عليكم" فقالوا إنما قال ذلك حتى لا نقتله، فقاموا بقتله. فجنود الإسلام قتلوا من حيَّاهم بقوله السلام عليكم، فهو لم يبادر بالقتال أو العدوان، بل بالسَّلام، وجاءت الآية لتصحيح موقف الجنود المسلمين ممن يبادرونهم بالسَّلام.
ومن هذا النص نفهم أن المعنى المباشر لكلمة السَّلام في الإسلام هو عدم الحرب أو الهدنة والامتناع عن القتال. أما المعنى الأكثر شيوعاً لكلمة السَّلام فهو التَّحيَّة، وهذه التحية هي علاقة المسالمة، أي أنَّه لا حرب هناك.
وتفسير كلمة السلام بالتحية هو معنى معروف للكلمة حتى قبل الإسلام، ويقول ابن منظور في قاموس "لسان العرب" أن التحية بين العرب قبل الإسلام كانت "السَّلام عليكم" وكانت تعني عدم الحرب والاستقرار بين القبائل والعشائر العربية، وعندما جاء الإسلام، ورث عن العرب نفس التحية: السَّلام عليكم. كذلك يجب أن نلاحظ هنا أن تحية "السلام عليكم" هي تعبير عبري وآرامي قديم، وقد وردت في العهد القديم من الكتاب المقدس في سفر القضاة 20:19 وصموئيل الثاني 28:18 ونبوة دانيال 18:10. أي أنها تحية معروفة عند اليهود. كذلك وجدت عبارة "السلام عليكم" في حفريات مدينة ال بتراء حيث عاش الأنباط. ولم ترد هذه التحية في القرآن إلاّ بلغة المنكر (بدون ال التعريف)، أمّا المرّة الوحيدة التي وردت فيها هذه التحية بلغة المعرَّف فهي في قول القرآن على لسان المسيح: "السَّلام عليَّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيَّاً" (سورة مريم 33:19)، وأما بقية الأنبياء والرسل، فيقول القرآن: "سلام على نوح"، "وسلام على إبراهيم" وموسى وهارون وآل ياسين وسلام على المرسلين

السَّلام من أسماء الله الحسنى: يقول القرآن عن الله في سورة الحشر "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السَّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبِّر سبحان الله عما يُشركون". فهنا نجد جملة من الأسماء الحسنى التي تطلق على الله في القرآن، ومن جملتها اسم السَّلام الذي لا يرد إلا في هذه الآية ويفسر ابن منظور هذا الاسم في لسان العرب قائلاً: اسم الله لسلامته من العيب والنَّقص.

سلام ليلة القدر الشيطان أن يعمل شيئ: جاء في سورة القدر "سلامٌ هي حتى مطلع الفجر" أي لا داء فيها ولا يستطيع ا.
السلام مع الأعداء: السلام مع الأعداء مشروط بجنوحهم للسِّلم كما ورد في سورة الأنفال 61:8 "وإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكَّل على الله". وهو ليس حكماً نهائياً، بل مؤقتاً، حتى نزلت سورة براءة حيث أصبح الخيار أمام العدو إما الجزية أو الإسلام، فلا سلام مع الأعداء (سيد قطب: في ظلال القرآن. مجلد 3 ص 1546(

الإسلام والحرب :
فالقرآن يتحدث عن القتال ستة أضعاف وأكثر مما يتحدث عن الجهاد، ومع ذلك فقد تبنى المسلمون كلمة الجهاد واستخدموها في الحديث عن قتالهم في سبيل الإسلام.


عناوين كتب تتحدث علي السلام
بحر الدلائل و الأسرار في التبرك بآثار المصطفى المختار صلى الله عليه وسلم (http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb197782-169221&search=books) للكاتب المؤلف : عماد الدين جميل حليم الحسيني
'السلام الإسرائيلي' (http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb197538-168977&search=books) لـ مجدي حماد
نور على نور؛ شرح من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb198667-170107&search=books) لـ الميلودي بن جمعة
الرحيق المختوم بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام (http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb195436-166366&search=books) لـ صفي الرحمن المبار كفوري

نور الايام
2011-01-17, 13:58
بارك الله فيك اخي الكريم

الله ينصر الاسلام و المسلمين.

جزاك الله خيرا.

*جوداء*
2011-01-17, 14:03
شكرا بارك الله فيك