المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكمة مفيدة داخل قصة معبرة


بزيك
2011-01-16, 23:32
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر بعد

كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا

وتشعر بالملل الشديد ذات يوم..

وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح "الإبداع" لعبة

وأسماها الاستغماية .. أو الطميمة

أحب الجميع الفكرة

وصرخ "الجنون":

أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ

أنا من سيغمض عينيه

ويبدأ العدّ..

وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء

ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ

واحد... اثنين.... ثلاثة

وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء

وجدت "الرقة" مكانا لنفسها فوق القمر

وأخفت "الخيانة" نفسها في كومة زبالة

دلف "الولع" بين الغيوم

ومضى "الشوق" إلى باطن الأرض

"الكذب" قال بصوت عال:

سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم توجه لقعر البحيرة

واستمر "الجنون":

تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها

ما عدا "الحب"

كعادته.. لم يكن صاحب قرار...

وبالتالي لم يقرر أين يختفي

وهذا غير مفاجئ لأحد...

فنحن نعلم كم هو صعب إخفاءالحب

تابع "الجنون": خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون

وعندما وصل "الجنون" في تعداده إلى: مائة

قفز "الحب" وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها

فتح "الجنون" عينيه.. وبدأ البحث صائحا":

أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم

كان "الكسل" أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت "الرقّة" المختفية في القمر..

وبعدها.. خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع النفس..

وأشار على "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض..

وجدهم "الجنون" جميعا".. واحدا بعد الآخر

ماعدا "الحب"..

كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن "الحب"... حين اقترب منه "الحسد"

وهمس في أذنه:


الحب" مختف في شجرةالورد


التقط "الجنون" شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش



ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب



ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه



صاح "الجنون" نادما": يا الهي ماذافعلت؟



ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟



أجابه "الحب": لنتستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع



فعله لأجلي كن دليلي



وهذاما حصل من يومها يمضي "الحب الأعمى"... يقوده "الجنون"




همسة

.

.

لا تدع الجنون يفقدك روعة الحب .


.

.

.
يتبع

بزيك
2011-01-17, 19:12
في قديم الزمان ........................


كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ؛


خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.


الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة ؛


ثم كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .


استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.


الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.


و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .


الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخر ؟ .


فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،


و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .



همسة

.

.


تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر .


.

.

.
يتبع

بينة هاي
2011-01-17, 19:49
رائعة همساتك اخي بزيك

لن يعلم احد مقدار المتعة القادمة

في انتضار جديدك

بزيك
2011-01-17, 20:38
شكرا لمرورك الطيب اختي بينة.
اكيد انت تعلمين.

بزيك
2011-01-18, 18:57
في قديم الزمان ...............
و في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر
أخذ الحمار يصرخ لساعات
بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره
وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته
وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار
فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر
فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر
و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة
وبعد لحظات هدأ الحمار تماما
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش
كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل
ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار
كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى
وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج
بينما اصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه
وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار
همسة

.

.
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى.
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها
نستطيع الخروج من أعمق بئر
فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
وتذكر(ي)
انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت ان الاخرين يردون دفنك حيا

فقط لاتستسلم...
فالقمة والنجاة هي الهديه التي تنتظرك..
رغم انف كل من القى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..
تبصر
.
تفكر
.
تدبر
.
ثم
اعمل الخير و ما تراه صحيحا








و لا تبالي بآراء غيرك










وقتها تستطيع أن تتغلب علي كل الصعوبات .

.

.

.
يتبع...

هانــــي
2011-01-18, 19:19
من تسلح بألإيمان لن تعيقه الحواجز ....بارك الله فيك

بزيك
2011-01-18, 19:24
وفيك بارك الله اخي.شكرا لمرورك الطيب.

أماني المتألقة
2011-01-19, 19:56
merci بارك الله فيك

بزيك
2011-01-19, 20:02
de rien فيك بارك الله

بزيك
2011-01-19, 20:08
في يوم من الأيام .............




إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة .



وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .



وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة .



ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.



إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...



ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ...



سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.



وضع الأب في الإناء الأول جزرا ...........



و وضع في الإناء الثاني بيضة ............



ووضع في الإناء الثالث بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ( البن ) .......



وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.



نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!



إنتظر الأب بضع دقائق ..



ثم أطفأ النار ..



ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..



وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..



وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث ..



ثم نظر إلى ابنته !



وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ .



أجابت الابنة : جزر وبيضة وبن ..



ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!



فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!



ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!



ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!



فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!



سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟



فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ...



لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.



لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.



أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.



أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.



وماذا عنك ؟ ! .



هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟



أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا فتبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!



أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!



فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .



وأنت أيها الأخ ( ت ) الكريم ماذا عنك هل أنت بيضة أم جزرة أم حبة بن مطحونة ؟؟






همسة

.

.



اجعل من ظروف الحياة حولك لحظة فيح مهما كانت .


و لا تسمح لظروف الحياة أن تجعلك بائسا حزينا .

.

.

بينة هاي
2011-01-20, 14:17
السلام عليكم

نحن لها باذن المولى

بوركت بزيك في انتضار جديدك

بزيك
2011-01-20, 14:22
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
وانا لكم باذن الله.
وفيك بارك الله والجديد قادم.

بزيك
2011-01-20, 19:26
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة ،





وبينما كان سائرا مع صديقه في إحدى الشوارع التفت إليه ،




وقال له : " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات " .




أجابه صديقه : " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ ! " .






قال له رجل الغابات : " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا " .





أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض .





في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض .






واصل رجل الغابات حديثه قائلا : "وسط الضجيج ، لا ينتبه الناس إلا إلي الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم ، هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة ، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها ؛ لذا يثير انتباهي صوتها " .




.



.



.






همسة




.



.



.



نحن في مرحلة ما و سنعبرها شئنا أم أبينا ،



فاجعل اهتمامك يساعدك في الوصول إلي هدفك ،






و اجعل هدفك هو الوصول إلي جنة الخلد ؛




حينها سيكون اهتمامك منصب علي تحصيل ما يفيدك و ينفعك في الوصول إلي هدفك .




فهي حقا الهدف المنشود .






.




.




.

يتبع...

بزيك
2011-01-21, 17:39
في يوم من الأيام .............



قام رجل ياباني بتجديد بيته ..........



قام الرجل بنزع جدران البيت .




ومن المعروف أنا البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب ،





حيث يكون بين جدران البيت فراغ.






عندما نزع الرجل أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها...






انتابته رعشة الشفقة عليها ...لكن الفضول اخذ طريق التساؤل...






عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت...






عندما انشأ بيته لأول مرة دار في عقله سؤال...






ما الذي حدث ؟ ! .






كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟ .




توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية...





كيف تأكل ؟ .






وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها ! .






دهش الرجل ! .






واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد...






سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات .





إننا نعيش عصر التقدم التكنولوجي المطرد ،





ونحصل على المعلومات التي نريدها بسهولة وسرعة كبيرة , و أصبحت أمور الحياة أسهل .






فهل المسافة بين الإنسان و أخيه الإنسان تزداد اقتراباً أم العكس ؟ .






.



.



.





همسة


.



.



.



المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .



إن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه .




.




.




.
يتبع...

viva villa
2011-01-22, 13:44
ما احلى همساتك أخيبزيك
واصل الإبداع فإنك تعجبني بموضوعك
شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالا

بزيك
2011-01-22, 16:51
العفو اخي اعجبني اعجابك بالهمسات ..ساواصل ان شاء الله.
نولي نحط الهمسات برك هههههه.

بزيك
2011-01-22, 19:46
في قديم الزمان ..................




كان لملك أربع زوجات .




كان يحب الرابعة حبا جنونيا ،




و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها ...






أما الثالثة فكان يحبها أيضا ؛




لكنه دائما ما يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ...






بينما الثانية فكانت تسانده و تواسيه ،




و كانت هي من يلجأ إليها وقت الضيق و الشدة ...








أما الزوجة الأولي فكان يهملها و لا يرعاها و لا يعطيها حقها ،




فأصبحت هزيلة مريضه و برغم هذا كله إلا أنها كانت تحبه بإخلاص ...




و كان لها دور كبير في الحفاظ علي مملكته .







و في يوم من الأيام ..................





مرض ذلك الملك مرضا شديدا وأحس بقرب أجله لكنه لم يود أن يذهب إلي القبر وحده .








فأمر حراسه أن يحضروا زوجته الرابعة ...............




فحضرت وقال لها : " أنا أحبك وأنت أحب زوجاتي إلي و لم أبخل عليك في أي يوم بأي شيء و أريدك معي لتؤنسينني في قبري " .




فقالت : " مستحيل " .




و انصرفت فورا دون إبداء أي تعاطف مع الملك .








فأمر بإحضار زوجته الثالثة ................




فحضرت و سألها : " أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ " .





فأجابته قائلة : " بالطبع لا ، الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك " .









فأمر بإحضار زوجته الثانية .................




فحضرت و قال لها : " كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق و لطالما ضحيت من أجلي فهلا ترافقينني في قبري ؟ ! " .





فقالت له : " سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله لك هو تشييعك إلي قبرك " .








حزن الملك علي جحود تلك الزوجات حزنا شديدا و حزن أكثر علي محبته لهن .






بقيت للمك زوجة واحدة لم يعرض عليها الأمر و لكن كيف ؟ ! .






هو لن يستطيع أن يعرض علي زوجته الأولي أي شيء فما بالنا بهذا الطلب الكبير .






لم يقدم لها الملك أي مساعدة أو أي اهتمام أو أي بادرة رعاية لذلك لا يستطيع أن يطلب منها أي شيء علي الإطلاق .






و بينما هو غارق في همه من وداع الدنيا و ملذاتها ،







إذا بصوت هزيل هده الضعف و الوهن يقول : " أنا أرافقك في قبرك " .





نظر الملك فإذا بامرأة هزيلة ، ضعيفة و مريضة .





تقول له : " أنا سأكون معك أينما تذهب " .





تمعن الملك جيدا في المرأة الهزيلة فإذا بها زوجته الأولي ! ..........





فقال الملك : " أنت ! " .





قالت : " نعم أنا . لن أتركك وحدك في قبرك دون أنيس " .





فقال الملك : " كان ينبغي أن أعتني بك أكثر من ذلك بل كان ينبغي علي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، و لو عاد بي الزمان لكنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع " .









همسة





كلنا لنا أربع زوجات سواء كنا نساء أو رجال .




نعم سواء كنا نساء أو رجال .





.




.




.





فالزوجة الرابعة




هي الجسد :




مهما اعتنينا بها و أشبعنا شهواتها فستتركنا فورا عند الموت .






.




.






أما الزوجة الثالثة




فهي الأموال و الممتلكات :




فمهما امتلكناها إلا أنها ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين عند الموت .






.




.






بينما الزوجة الثانية




فهي الأهل و الأصدقاء :




مهما بلغت تضحياتهم من أجلنا فإن جل ما يفعلوه لنا هو إيصالهم لنا للقبر عند الموت .





.




.






و أما الزوجة الأولي




فهي العمل الصالح :




نشتغل عن تغذيته و الاعتناء به علي حساب شهوات الجسد و نفضل ممتلكاتنا و أموالنا و أهلونا عليه .






عل الرغم من أنها هي الوحيدة التي سترافقنا في قبورنا عند الموت .







فيا تري يا بن ءادم إذا تمثلت لك روحك اليوم علي هيئة إنسان كيف ستكون هيئتها ؟ ! .






هزيلة ، ضعيفة و مهملة ! .





أم سمينة ، قوية و معتني بها ! .








أخي / أختي في الله أذكركم و نفسي بقول رسولنا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه : " يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله " .

.

.

.

يتبع...

بن الشارف
2011-01-23, 00:30
شيء جميل ورائع بارك الله فيك اخي اتمنى المزيد

فلةفلة
2011-01-23, 00:38
شكرا على هذه الحكم
و جزاك الله خيرا

المسرور
2011-01-23, 00:52
شكرا لك هذه همسات رائعة زدنا يا اخي بزيك

نينا الجزائرية
2011-01-23, 11:30
جزاك الله خيرا في ميزان حسناتك

بزيك
2011-01-23, 21:46
وفيك بارك الله اخي ابن الشارف .هناك المزيد فكن في المتابعة.

بزيك
2011-01-23, 21:47
العفو اختي فلة.

بزيك
2011-01-23, 21:48
العفو اخي سوفي ان شاء الله.

بزيك
2011-01-23, 21:49
امين نينا شكرا لك.

بزيك
2011-01-23, 21:51
في إحدى الليالي ........................





جلست سيدة في المطار في انتظار رحلة لها ....................






وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما



وقتها ،







فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة



قد جلست بجانبها و اختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما ....................






قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر.............






ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت


تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل



من الكيس أيضا .






حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة : ' لو


لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في



الحال ' .






وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل


واحدة أيضا .








واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما


تفعله .







ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة


من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.







أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة ' يا لها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ' .






. بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت


أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان



الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .






صعدت تلك السيدة إلى الطائرة ونعمت


بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت علي إنهائه في الحقيبة ..........







وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك


الحقيبة ! .







بدأت تفكر ' يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد



جعلتني أشاركها به ! ' .







حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة


غير مؤدبة , وسارقة أيضا.








كم مرة في حياتنا كنا


نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة


الصحيحة التي حكمنا عليها به ، ولكننا نكتشف ( متأخرين ) بأن ذلك


لم يكن صحيحا .







وكم مرة فقدنا الثقة بالآخرين بسبب حكم خاطئ أصدرناه ضدهم



ومن وجهة نظر واحدة فنحكم علي الآخرين بغير عدل و لا إنصاف .







.







.







.







همسة







لماذا نظن دائما أننا نفكر بالطريقة الصحيحة بل لماذا غالبا ما نجعل من أرائنا شيئا مقدسا نبني عليه معتقداتنا



كم مرة في حياتنا نظن أن ما نفعله صحيحا و أن ما يفعله الآخرين هو الخطأ .






ليتنا قبل الحكم علي غيرنا نضع أنفسنا مكانهم فلعلنا يوما نكون حقيقة خطأ .




ليتنا نعطي للآخرين عددا من الفرص قبل الحكم عليهم بالخطأ .




بل ليتنا نعطي لأنفسنا أولا الفرص الكافية و يكون آخر شيء لدينا هو وسم الآخرين بالخطأ .




ليتنا نفكر مرتين قبل إصدار الأحكام علي الآخرين .





علي فكرة أنا بالنسبة لي لو كنت مكان هذه السيدة و عرفت أوصل لهذه الفتاه لكنت اتخذتها رفيقة و صديقة و أخت مخلصة لأنها لم تبخل بما تملك علي من لا تعرف فما بالنا بمن تعرف .

.

.

.

يتبع...

شـ أسماءــروق
2011-01-23, 22:23
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر .

بارك الله فيك اختي

بزيك
2011-01-24, 20:34
في يوم من الأيام .........



حانت ساعة زفاف إحدى الفتيات ...



ودخل العروسان إلى منزلهما ...



وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ...



وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب ! .



قال الزوج غاضبا : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .



قامت الزوجة لفتح الباب ، وسألت : من بالباب ؟



فأجابها : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها وأخبرته ...



غضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ .



فخرج إلى الرجل وضربه ، ثم طرده ...



عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق ...



وفجأة أصابه شيء من المس ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب ...



صبرت الزوجة واحتسبت الأجر ، وبقيت على ذلك 15 سنة ...



بعدها تقدم شخص لخطبتها ، فوافقت عليه .



وفي ليلة الزفاف الأولى وعلى مائدة العشاء سمع الاثنان صوت الباب يقرع ...



قامت الزوجة وسألت : من بالباب ؟ .



رد الطارق : سائل يريد بعض الطعام ...



عادت الزوجة فأخبرت زوجها ...



فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع ...



ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ،



ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي ! .



سألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟ ! .




أجابته وهي تبكي : لا ...



واستمر الزوج يسأل وهي تبكي وتجيب : لا .. لا ..




وعندما أكثر عليها الأسئلة قٌالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجا لي قبل 15 عاما ،



وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا ،



فخرج زوجي وضربه ثم طرده ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن ،



فخرج هائما على وجهه ، ولم أره بعدها إلا اليوم ! .




انفجر زوجها باكيا .. وقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .



فقالت : من ؟ .



فقال : إنه أنا .




.



.



.




سبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء ليسأل الناس ، والألم يعصره من شدة الجوع ،



فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه إلا أن الله عز وجل لا يرضى بالظلم ،



فأنزل عقابه على من ظلم إنسانا ، وكافأ عبدا صابرا على صبره ...



و سبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق .




.



.



.


همسة


من فضلك لا تطرد سائلا .


و إن كنت و لابد فاعلا فبكلمة طيبة .



.

.

.
تبع...

ورود البيلسان
2011-01-25, 16:58
رووووووووووووووووووعة همساتك اخي/اختي ...... بارك الله فيك

في انتظار همسات اروووع

بزيك
2011-01-25, 19:42
بل الروعة في مرورك .انا اخوك اختاه.اكيد كوني في المتابعة.

بزيك
2011-01-25, 19:47
في يوم من الأيام ..............................







كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مصطحبا معه الدين و زوجته و أولاده..............





و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق



فسأله : " من أنت ؟ "




قال: " أنا المال " .




فقال الأب : " ليس هنا مكان لك فالسيارة ذات خمس أماكن كلها شاغرة أنا و الدين و زوجتي و ابني و ابنتي " .




فقال المال : " أرجوك دعني أركب فلا يوجد لي رفيق غيركم الآن و عندما أجد آخرين سأذهب معهم و لن أضايقكم في المكان " .




فسأل الرجل زوجته وأولاد" : هل ندعه يركب معنا؟ " .




فقالواجميعا : " نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءو أن نمتلك أي شيء نريده نريدك أن تصطحبنا دائما " .




فركب معهم المال ....................




وسارت السيارة مسافة .................





و بعد قليل أحس الجالسين في السيارة بالضيق و قالوا لا لن نجلس هكذا نحن نشعر بالضيق أنت أيها الدين ثقيل علينا و ذو أعباء كثيرة حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و ........... و .............. و ................. و سيشق ذلك علينا ، لتنزل هنا و لا نريدك معنا و عندما نمل من المال سوف نعود إليك و لماذا أصلا نعود إليك إن ديننا في قلوبنا حفظناه و لا نحتاج إليك لتذكرنا بما لنا و ما علينا و لكن ربما ... ربما نعود إليك في آخر رحلتنا لنصطحبك معنا " .





و ساروا غير آبهين لما فعلوه من منكر شنيع في أعز صديق لهم في الحياة....................





حتى قابلوا في رحلتهم شخصين ....................





فسأل الأب : " من أ نتما ؟ " .






قال الأول : " أنا الدين يا صديقي العزيز ، ألا تعرفني ؟ ! " .




و قال الآخر: " أنا السلطة والمنصب" .






فقال الأب ردا علي الدين : " يااااااااااااااااااه ما هذا ماذا جري لك ؟ ! " .





فقال الدين : " لقد بدأت أمرض يا صديقي العزيز من تركك لي خذني معك و اصطحبني و سوف أرد لك الجميل صدقني " .





فقالوا جميعا : " لماذا نصطحبك أصلا و المكان ضيق و أنت مريض هل سنقوم بتمريضك ؟ ! إذا أردنا أن نضيق المكان علي أنفسنا فلابد أن يكون هذا الضيق بفائدة تعود علينا ، ليس هذا وقتك الآن يا صديقي " .







فحزن الدين لذلك حزن عميقا و بدا عليه الألم و ترقرقت عيناه بالدموع علي خيانة صديقه له .





ثم سأل الأب زوجته وأولاده : " هل نستمر في سيرنا أم ندع أحد يركب معنا ؟ " .






فأجابوا جميعا بصوت واحد : " نعم بالطبع ندع السلطة تركب معنا فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء و أن نمتلك أي شيء نريده " .






فركب معهم السلطة والمنصب.................





وسارت السيارة تكمل رحلتها





وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا و في كل مقابلة كانوا يجدوا الدين دائما واقفا ينادي عليهم خذوني معكم خذوني معكم و لكن لا حياة لمن تنادي ............





و ما كان جوابهم إلا "

حقا يا هذا ليس وقتك الآن
" تاركيه وراءهم جائع عطشان متعب عريان .







حتى وقع الدين في آخر رحلتهم خلفهم صريعا ملاقيا حتفه من شدة الجوع و العطش و التعب ............





جوع عدم الصلاة





عطش منع الزكاة





تعب عدم أداء العبادات




..................................







و فجأة وجدوا على الطريق





نقطة تفتيش





وكلمة قف







ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة





فقال الرجل للأب" : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل و تذهب معي " .





فوجم الأب في ذهول ولم ينطق ! .






فقال له الرجل: " لا لا ............... لم تنته رحلتي بعد ، مازال هناك شخص أخير أود اصطحابه معي "





قال الرجل : " مهما يكن من أمر فاتك فوقتك إلي هنا انتهي " .





قال الأب : " أرجوك دعني اصطحبه معي في وحدتي هذه أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين ؟ لا ... لا الآن تذكرت لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به و لو حتي ماشيا " .






فقال له الرجل: "

حقا يا هذا ، هذا ليس وقتك الآن
، إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل " .






فقال الأب: " و لكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة و الأولاد و............... و................ و.................. " .






فقال له الرجل : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق " .






فسأله الأب: " من أنت ؟ " .






قال الرجل : "أنا الموت
، الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه " .






ونظر الأب للسيارة






فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه






....................................






وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد والمال والسلطة و ........... و ............... و ..................







ولم ينزل معه أحد .






.







.









.









همسة






.





.






هذه رسالة لكل من يملك هؤلاء و لا يتق الله .





الموت قادم قادم لا محالة فماذا أعددت له ؟ !.





هذا تنبيه لي قبلكم .





ساعدنا الله و إياكم علي حمل الزاد لما بعد الممات .





جعلنا الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة .





قال الله تعالى





(قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكمو إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين)






وقال الله تعالى





( كل نفس ذآئقة الموت وإنماتوفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (







.





.





.




يتبع...

*أنسام*الجنة*
2011-01-26, 23:14
السلام عليكم ورحمة الله

جميل ماتكتب
فانتظار الباقي

جزيت كل خير

بزيك
2011-01-27, 20:06
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا لمرورك الطيب .
كوني كذلك.

بزيك
2011-01-27, 20:09
في يوم من الأيام .....................








كان هناك أربعة أشخاص







كل أحد - لا أحد– أحد ما - أي أحد







وكانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها .








لكن لا أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها.






أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها.







أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد.







لا أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها.







لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها.







و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه.








.



.



.








همسة






.





.





هذا واقعنا الآن





ولابد من تغييره





وسوف يتغير بنا أو بغيرنا





فالأفضل لنا أن يتغيربنا





وإلا كنا مثل هؤلاء الأشخاص






كل أحد - لا أحد – أحد ما - أي أحد







و من الأفضل أيضا لنا أن يكون كل واحد منا شخصيته








و لا يرافق أي أحد







و لا يقلد كل أحد







و لا يقتدي بأحد ما







و لا يكون لا أحد









.







.




يتبع...

فيصل الشرق
2011-01-27, 20:13
بارك الله فيك

بزيك
2011-01-28, 01:21
وفيك بارك الله فيصل.

ناريمان 09
2011-01-28, 20:40
موضوعك في القمة اخي ننتظر جديدك ونتمنى لك مزيدا من التالق
بارك الله فيك

بزيك
2011-01-28, 20:55
شكرا نارمان على المرور الطيب .وفيك بارك الله.ان شاء الله هناك المزيد.

بزيك
2011-01-28, 21:00
في يوم من الأيام .....................................





استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الخطيئة !!





نعم استأذنتها لتمارس الفاحشة ، فاحشة الزنا .





فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال .





إلا أن الفتاة أصرت على رأيها .






يا ترى ماذا فعلت الأم ! .






مع إصرار الفتاة .... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط :





و هي أن تنجح في الاختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ...






الاختبار الأول هو كما يلي :






طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان ،







وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ...







وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث...........





.................................................. .................................





ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض ،




وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ .




تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت السلطان ثم انصرفت .





ذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت الاختبار الأول بنجاح فما هو الاختبار التالي ...







قالت لها أمها : " عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان من أمامك " .








فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي ...........





لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير ،







وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! ...







تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها لتخبرها بما حدث لها في الاختبار الثاني و سألت أمها عن الاختبار القادم .







قالت الأم : " عليك أن تعيدي نفس الاختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان " .







في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها .







عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما .







سألت أمها : " هل انتهى الاختبار " .




فقالت الأم : " لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد " .






على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للاختبار !!! .







فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي لأن الاختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها ؛





بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....







وفي هذه اللحظة


قالت الأم الحكيمة لابنتها : " هكذا شأن الزنا ، في البداية سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم ،




وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع ، بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك ؛





بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟ " .





استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة ،





وقالت لها : " شكرا لك أمي على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض ، إنها المذلة والمهانة والحقارة و هذه هي جريمة الزنا وفاحشة الزنا كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره " .







.






.






.









همسة


.


.






الأحرار هم الأحرار في أي زمان و في كل مكان




و لا يفعل هذه الخطيئة حر




{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32





اللهم اجعلنا ممن يمتثل لأوامرك يا رب العالمين و لا نكون من الغاوين .





.




.

يتبع...

بزيك
2011-01-29, 19:27
في يوم من الأيام ..............







في مملكة بعيدة ...........







كان هناك ملكا سعيدا يحكم دولته الواسعة جداااااااااااااااااا .............






أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة .






و خلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة ،






فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ؛






ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل ؛






وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .






فكانت هذه بداية نعل الأحذية.









.






.






.








همسة





.





.





.






إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك




... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.








.





.





.





يتبع...

بزيك
2011-01-31, 19:02
[منذ زمن طويل ...............




في بلده ما كان هناك قصر يوجد به ألف مرآة في قاعة واحدة .




سمع كلب بهذه القاعة فقرر أن يزورها ،




وعندما وصل اخذ يقفز علي السلالم فرحا ،




ولما دخل القاعة وجد ألف كلب يبتسمون في وجهه ،




ويهزون أذيالهم فرحين ،




فسر جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن احضر هنا مرات أخرى كثيرة .




سمع كلب آخر بهذه القصة ، فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ،




ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته .................




مشي بخطوات متثاقلة حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآة ؛




ولكن يا للعجب .......................




وجد ألف كلب يعبسون في وجهه ، فكشر عن أنيابه ،




وذعر إذ وجد ألف كلب يكشرون عن أنيابهم ،




فأدار وجهه وجرى .......................




وهو لا ينوى على شيء .





.



.



.






همسة



.



.



.




كل الوجوه في العالم مرايا فأي انعكاس تجده على وجوه الناس؟
فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم .




.





.





.

يتبع...

بزيك
2011-02-02, 17:17
في يوم من الأيام .............


جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم ..


وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين.



وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ..


وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .




أسرعت بالطعام إليه ، وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه .



عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..


لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموزاً ..


؛ فسألته : " ما الذي ترسمه ؟ " .



أجابها بكل براءة : " إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج " .



أسعدها رده .. فقالت : " وأين ستنام ؟ " .


فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لاستقبال الضيوف .. وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .......




وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..
فعجبت .. وقالت له : " ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزلة عن باقي الغرف .. ؟ " .




أجاب : " إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .." .




صعقت الأم لما قاله وليدها . !!!




و قالت في نفسها : " هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله ، وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟ " .




أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع .. وأحضرت سرير والد زوجها .. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء .




وما إن عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى .. وعجب له ، فسألها : " ما الداعي لهذا التغيير ؟ " .




أجابته والدموع تترقرق في عينيها : " إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء " .




ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظرإليهم ويبتسم بعين راضية .. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه .. وابتسم.



.


.


.



همسة


.


.


.


سبحان الله



تتكرر هذه القصة بأشكال مختلفة و كأن الناس نيام ،


لا ينتبهون لهذا الكيان الانساني المتجسد في الأم و ألاب العجوز ،


يا إلهي رحماك إن وصل بنا الحال لذلك ،

يا إلهي نعوذ بك أن نصبح جاحدين كهؤلاء الجاحدين حقوق آبائهم .


.


.


يتبع...

بزيك
2011-02-06, 14:50
في قديم الزمان ....................



كان هناك نسرا يعيش بين الجبال و يضع عشه علي قمة أحدي الأشجار .




و كان عش النسر يحتوي علي أربع بيضات ...................



فجاء زلزال عنيف أزاح العش من مكانه ، فسقطت منه بيضة و تدحرجت إلي أن استقرت في قن دجاج .



ظنت الدجاجات أن عليها أن تعتني ببيضة النسر هذه ،



فتطوعت دجاجة لتحمي هذه البيضة و تعتني بها إلي أن تفقس .



و في أحد الأيام فقست البيضة لتيخرج منها نسر صغير جميل ؛



و لكن هذا النسر بدأ يتربي علي أنه دجاجة ،



و أصبح يعرف أنه دجاجة ،



و عاش و اقتنع بأنه دجاجة .



و في أحد الأيام بينما كان يلعب مع الدجاج في القن .



شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في الفضاء .



تمني هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا في السماء مثل هؤلاء النسور ؛



و لكنه قوبل بالاستهزاء من جمع الدجاج قائلين له : " ما أنت سوي دجاجة و لن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور " .



و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي مثل النسور .



و آلمه اليأس و لم يلبث أن مات مثل الدجاج و لكن بعد أن عاش حياة طويلة في ظل الذل و كنف العبودية .




.




.




.




همسة



.



.



.




وأنت إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ،



فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ! ) .



حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .



واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! .



لذا فاسع أنت صقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقو عزيمتك .






.



.




انظر إلي قدراتك و قارنها بالهدف فإن توافقا فاعزم علي البدء في الوصول إليه و إلا فغير أولا هدفك مع ما يتناسب مع قدراتك و ابدأ و توكل علي الله .




{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }الكهف30




.



.



يتبع...

بزيك
2011-02-11, 14:52
في يوم من الأيام ..............



كان هناك رجل أعمى يجلسعلي إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه و بجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني " .




فمر رجل إعلانات بالأعمى و وقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة ؛ فوضع المزيد فيها .





دون أن يستأذن رجل الإعلانات هذا من الرجل الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى ، و أعادها مكانها ومضى في طريقه ...........



لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش و الأوراق النقدية ،



فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ماسمعه من الكتابة هو ذلك التغيير ؛



فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها ؛



فكانت الآتي: " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله " .



.



.



.




همسة




.



.



.





غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كمايجب .


غير التكتيك المعتاد عندما تسيرالأمور عكس ما تريد ! .



.



.



قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .



.



.



.


يتبع...

salimer
2011-02-15, 11:05
كتاباتك رائعة رائعة فغلا شكرا خاصة القصة الأولى

فيصل العرب
2011-02-15, 15:28
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد اعيتني السياسة والمقارعة من اجل اثبات وجهة النظر والرد والتحجج
وها انا ارتاح مع قصصك والحكم البليغة التي تحويها
وما شد انتباهي هو قصة النسر الذي كان يظن نفسه دجاجة فقد اعجبتني ايما اعجاب
في انتظار المزيد شكرا لك
تقبل مروري

بزيك
2011-02-15, 21:39
العفو اخي شكرا لمرورك الطيب.

بزيك
2011-02-15, 21:41
العفو اخي فيصل ربي يريحك خويا .شكرا لمرورك العطر.

بزيك
2011-02-15, 21:45
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها


سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما

تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان


أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه



قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس

تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي

:

" إني أحترمك "



كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار

" إني أحترمك " ..




عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً

:

" كم أنت رائع "

فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع




ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية




علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة

:

أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك

إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..

وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..

إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء



أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة

وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة

إنه صدى الحياة

.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

بزيك
2011-02-20, 22:21
" كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية، تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير.

فمرت على سيدة تبكي، توقفت أمامها لحظة تتأملها

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها

فما كان من هذه الطفلة، إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة

وانصرفت عنها، حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .

** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة

((( آسفة ... حقك علي!!! )))

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها، الجالس في المطعم مهموم حزين !!!

فلما قرأها ابتسم، وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً، مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!

***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره، فخرج من المطعم، وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه، وترك لها 20جنيه صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!

*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات، فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة، و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا

جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم )

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل، متهللة الوجه

وابتسامة رائعة ...

تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!! "

******************

يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه :

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >>



ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة؟

ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم؟

لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة؟

بلمسة حانية على كتف أم مجهدة .... أب مستهلك!

بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن!

بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز!

بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض!

برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك!

بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح!

هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين...

فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا

لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا ..

لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ...

لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة!

بزيك
2011-02-24, 20:49
في قديم الزمان ...................



كان هناك رجل فقير تزوج من امرأة و أنجبا طفلا ؛



و لضيق الحال قرر الرجل السفر لطلب الرزق ؛



فاتفق مع زوجته علي عشرين عاما من السفر ، و إن زاد يوما بعدها دون أن يرجع فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء .




وعدته زوجته بذلك ، و سافر الرجل و ترك زوجته و ولده الذي لم يبلغ الشهر الواحد .





سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد،وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه.





و قبل مضي آخر سنة من العشرين قال الرجل لصاحب الطاحونة : "لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أعود إلي أهلي و بيتي " .




قال له صاحب الطاحونة : " اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه " .




قال الرجل : "لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية .






وقال له صاحب الطاحونة : " هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك " .





أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته ...............





وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز .




تعارفوا و بدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك .



فسأل الرجل: " من هذا الرجل العجوز ؟ " .




أجاب الشابان:" إنه والدنا " .




قال الرجل : " لماذا يضحك هكذا ؟".




أجاب الشابان : "إنه يعرف لغة الطيور و ينصت إلى نقاشها المسلي و المرح " .





قال الرجل : " لماذا لا يتكلم أبدا ؟ " .




أجاب الشابان: " لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية " .



قال الرجل : "وكم يأخذ ؟ " .



أجاب الشابان: "على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية " .




قال الرجل في نفسه: " إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ماأعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة ، كفاني اسمع ما يقول " .





واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز ............................





فقال العجوز :" لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم " .



قال الرجل في نفسه : " عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ؟ ! " .






ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز .............................



قال العجوز :" في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت

وتابعوا مسيرتهم " .




وقال الرجل في نفسه :"اسمع إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف و لو لمرة لأعرف ما المشكلة سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة بهذه القطعة و بدونها ستسير الأحوال " .







و للمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه و ألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز......................




أخذ العجوز القطعة الذهبية و قال : " قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة و عشرون " .





و صمت وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم و افترقوا و عاد العامل إلى قريته .



و في الطريق وصل إلى حافة نهر و كان النهر يعصف و يجر في تياره الأغصان و الأشجار،




وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر.




جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل ....................................





و في هذه اللحظات سمع صوتا و ما التفت حتى رأى فارسا و حصان ابيض .



قال الفارس : "لماذا لا تعبرالنهر ؟ " .




قال الرجل : "لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج " .




فقال له الفارس : " انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط " .




و ما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه ، كانت الدوامات تدور بهم وغرق

الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء امسك الرجل

الحصان و ركبه و بدأ البحث عن جسر للعبور و لما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته .




و لما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم ..................




قال الرجل في نفسه : " سأرى ماذا هناك " .

نزل عن الحصان و اختفى بين الأشجار و هناك رأى ثلاث جثث هامدة و بالقرب من الجثث حقيبة من الجلد و لما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية كانت الجثث لقطاع طرق سرقوا في أثناءالليل احد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا أخذ الرجل النقود .



وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار .




وقال في نفسه: "سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي" .





كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقدغطتها المأكولات وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه .



وكان ظهره للشباك




فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه : " أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ؟ ! " .




امسك بقبضة خنجره و اتجه داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة

أن يعد حتى خمسة وعشرين.




قال الرجل في نفسه : "

سأعد حتى خمسة وعشرين و بعد ذلك سأنطلق " .






وبدأ بالعد : واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ...




و في هذه الأثناء كان الشاب يتحدث مع الزوجة ويقول: " يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي " .




ثم أردف سائلا : "

كم سنة مرت على ذهابه ؟ " .




قالت الأم :"

عشرون سنة يا ولدي " .




ثم أردفت قائلة : "عندما سافر أبوك كان عمرك شهراواحدا فقط " .




ندم الرجل وقال في نفسه : "

لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لارتكبت خطأ و لتعذبت عليها ابد الدهر " .





وصاح من الشباك : "يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه " .






همسة



.



.



.



إذا كان الكلام من فضة فالكسوت من ذهب



إذا تحدثت فلتقل خيرا أو لتصمت



في التأني السلامة و في العجلة الندامة



صدق الوفاء من الإيمان




.



.



.

بزيك
2011-03-01, 18:14
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..



كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في
ظلها ..


كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه

مر الزمن... وكبر الطفل
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي



فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود





ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي
تريدها...





الولد كان سعيدا للغاية


فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا

لم يعد الولد بعدها


فأصبحت الشجرة حزينة

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا



كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي




ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة

ونحتاج لبيت يؤوينا



هل يمكنك مساعدتي ؟




آسفة







فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...



فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد


كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها


فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى


وفي يوم حار من ايام الصيف





عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة .
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا.

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا وتكون سعيدا


فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة





أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك


وقالت له:لا يوجد تفاح
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها

لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك

قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ
عينيها
اتعرف من هي هذه الشجرة؟

































إنها أبويك !!! ا








همسة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أحبَ والديك

بزيك
2011-03-25, 17:47
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
.
.

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
.
.

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
.
.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
.
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
.................................................. .


وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
.

فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
.

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،

.

ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
........................

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
..............................

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
..............................

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
..................................

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
................................

فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
..........................................


.

.

.


(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

.
.
.

amal97
2011-04-08, 15:01
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بزيك
2011-06-13, 21:38
العفو اختاه