zaki4482
2011-01-16, 15:39
مقتطفات من كتاب دع القلق و ابدأ الحياة - لديل كارنيجي - عربه الأستاذ عبد المنعم الزيادي
خلاصات تجارب : " ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتا من بعد ، و إنما ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بَيٍن " .
يقول ديل كارنيجي :
1 - سَلْ نفسك ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ؟؟
2 - ثم هيئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات ؟؟
3 - ثم اشرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟
- أعٍّدوا أنفسكم لتقبل الحقيقة فإن التسليم بما يحدث هو الخطوة الأولى في التغلب على المصائب ، و هذه الحكمة " لو ليم جمس " فسرها الفيلسوف الصيني " لين يوتانغ " بقوله : " إن طمأنينة الذهن لا تتأتى إلا مع التسليم بأسوأ الفروض . و مرجع ذلك من الناحية النفسية : أن التسليم يحرر النشاط من قيوده ، قال : و مع ذلك فإن الألوف المؤلفة من الناس قد يحطّمون حياتهم في سورة غضب ، لأنهم يرفضون التسليم بالواقع المّر ، و يرفضون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، و بدلا من أن يحاولوا بناء أمالهم من جديد يخوضون معركة مريرة مع الماضي ، و ينساقون مع القلق الذي لا طائع تحته "
- بقي أن نتعلم الخطوات الثلاث التي يجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما و القضاء عليها ، و هذه الخطوات هي :
1 / استخلص الحقائق .
2 / حلل هذه الحقائق .
3 / اتخذ قرارا حاسما
ثم اعمل بمقتضى هذا القرار ، وقال : " إنه لا مناص من اتخاذ هذه الخطوات إذا كان علينا أن نحل المشكلات التي تعيينا ، و التي تحيل أيامنا و ليالينا ، جحيما لا يطاق " .
قال المهندس الأمريكي ويليس كاريير : " إنّ شرَّ أثار القلق تبديده القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق تتشتت أفكارنا ، و نعجز عن حسم المشكلات و اتخاذ قرار فيها ، و لو أننا قسرنا أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات و أعددناها لتحمل أيّ ُ النتائج لاستطعنا النفاذ إلى صميم الواقع ، و لأحسنا الخلاص منه " .
قال ديل كارنيجي : يصف القلق - عشتُ في نيويورك أكثر من سبعة و ثلاثين سنة ، فلم يحدث أن طرق أحد بابي ليحذّرني من مرض يُدعى ( القلق ) ، هذا المرض الذي سبب في الأعوام السبعة و الثلاثين الماضية من الخسائر أكثر مما تسببَّه الجدري بعشرة ألاف ضعف ، نعم لم يطرق أحدٌ بابي ليحذرني أن شخصا من كل عشرة أشخاص من سكان أمريكا معرض للإصابة بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الأحوال إلى القلق . !!!
خلاصات تجارب : " ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتا من بعد ، و إنما ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بَيٍن " .
يقول ديل كارنيجي :
1 - سَلْ نفسك ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ؟؟
2 - ثم هيئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات ؟؟
3 - ثم اشرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟
- أعٍّدوا أنفسكم لتقبل الحقيقة فإن التسليم بما يحدث هو الخطوة الأولى في التغلب على المصائب ، و هذه الحكمة " لو ليم جمس " فسرها الفيلسوف الصيني " لين يوتانغ " بقوله : " إن طمأنينة الذهن لا تتأتى إلا مع التسليم بأسوأ الفروض . و مرجع ذلك من الناحية النفسية : أن التسليم يحرر النشاط من قيوده ، قال : و مع ذلك فإن الألوف المؤلفة من الناس قد يحطّمون حياتهم في سورة غضب ، لأنهم يرفضون التسليم بالواقع المّر ، و يرفضون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، و بدلا من أن يحاولوا بناء أمالهم من جديد يخوضون معركة مريرة مع الماضي ، و ينساقون مع القلق الذي لا طائع تحته "
- بقي أن نتعلم الخطوات الثلاث التي يجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما و القضاء عليها ، و هذه الخطوات هي :
1 / استخلص الحقائق .
2 / حلل هذه الحقائق .
3 / اتخذ قرارا حاسما
ثم اعمل بمقتضى هذا القرار ، وقال : " إنه لا مناص من اتخاذ هذه الخطوات إذا كان علينا أن نحل المشكلات التي تعيينا ، و التي تحيل أيامنا و ليالينا ، جحيما لا يطاق " .
قال المهندس الأمريكي ويليس كاريير : " إنّ شرَّ أثار القلق تبديده القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق تتشتت أفكارنا ، و نعجز عن حسم المشكلات و اتخاذ قرار فيها ، و لو أننا قسرنا أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات و أعددناها لتحمل أيّ ُ النتائج لاستطعنا النفاذ إلى صميم الواقع ، و لأحسنا الخلاص منه " .
قال ديل كارنيجي : يصف القلق - عشتُ في نيويورك أكثر من سبعة و ثلاثين سنة ، فلم يحدث أن طرق أحد بابي ليحذّرني من مرض يُدعى ( القلق ) ، هذا المرض الذي سبب في الأعوام السبعة و الثلاثين الماضية من الخسائر أكثر مما تسببَّه الجدري بعشرة ألاف ضعف ، نعم لم يطرق أحدٌ بابي ليحذرني أن شخصا من كل عشرة أشخاص من سكان أمريكا معرض للإصابة بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الأحوال إلى القلق . !!!