منير العاصمي
2011-01-16, 00:38
انتبهت إلى مسألة مهمّة و أردت أن أشارككم بها
و هي الموقف الرسمي الأمريكي من أحداث تونس و الاطاحة بنظام بن علي
حيث أن كلا من الرئيس أوباما و وزيرو الخارجية هيلاري كلينتون و كذا رسائل البيت الأبيض هنّأت الشعب التونسي على نجاحه و افتكاك حرّيته بيده، و خصوصا تلك العبارة القويّة التي تقول : إن للشعب التونسي الحق في اختيار زعمائه
كما أنها في ذات الوقت لم تحرّك ساكنا للانتصار للرئيس المخلوع الذي لطالما كان حليفا لها بل عبدا وفيّا لها - و خير شاهد على ذلك وثائق ويكيليكس )
إن هذا الموقف الأمريكي يدلّ بصفة علنية أن أمريكا تعطي الضوء الأخضر للشعوب حتى يتخلصوا من الدكتاتوريين و الفاسدين، و تطمئنهم بأن أميكا هذه المرّة سوف لن تتدخّل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ، بل ستتعامل مع كل رئيس قادم مهما كان توجّهه حتى و لو كان إسلاميا
و من يتابع خطابات أوباما و كلينتون على زجه التحديد يستطيع أن يقرأ هذه القراءة من بين السطور
فأمريكا قد قطعت شوطا إلى الأمام عندما فهمت هذا الدرس ، و أنه عليها التخلي عن مساندة الدكتاتوريين الذين لم يجلبوا لها إلا المزيد من العداء و الحروب في منطقتنا العربية
فهل هو تغيّر حقيقي في الموقف الأمريكي ؟
لأنني ما زلت أتذكّر ذلك الموقف السلبي الذي وقفته أمريكا في الجزائر حينما كانت السبب هي و فرنسا في توقيف المسار الديمقراطي في انتخابات الجبهة الإسلامية للانقاذ
فهل اليوم أمريكا تقبل برئيس إسلامي كراشد الغنوشي مثلا زعيم حزب النهضة التونسي ؟
و هي الموقف الرسمي الأمريكي من أحداث تونس و الاطاحة بنظام بن علي
حيث أن كلا من الرئيس أوباما و وزيرو الخارجية هيلاري كلينتون و كذا رسائل البيت الأبيض هنّأت الشعب التونسي على نجاحه و افتكاك حرّيته بيده، و خصوصا تلك العبارة القويّة التي تقول : إن للشعب التونسي الحق في اختيار زعمائه
كما أنها في ذات الوقت لم تحرّك ساكنا للانتصار للرئيس المخلوع الذي لطالما كان حليفا لها بل عبدا وفيّا لها - و خير شاهد على ذلك وثائق ويكيليكس )
إن هذا الموقف الأمريكي يدلّ بصفة علنية أن أمريكا تعطي الضوء الأخضر للشعوب حتى يتخلصوا من الدكتاتوريين و الفاسدين، و تطمئنهم بأن أميكا هذه المرّة سوف لن تتدخّل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ، بل ستتعامل مع كل رئيس قادم مهما كان توجّهه حتى و لو كان إسلاميا
و من يتابع خطابات أوباما و كلينتون على زجه التحديد يستطيع أن يقرأ هذه القراءة من بين السطور
فأمريكا قد قطعت شوطا إلى الأمام عندما فهمت هذا الدرس ، و أنه عليها التخلي عن مساندة الدكتاتوريين الذين لم يجلبوا لها إلا المزيد من العداء و الحروب في منطقتنا العربية
فهل هو تغيّر حقيقي في الموقف الأمريكي ؟
لأنني ما زلت أتذكّر ذلك الموقف السلبي الذي وقفته أمريكا في الجزائر حينما كانت السبب هي و فرنسا في توقيف المسار الديمقراطي في انتخابات الجبهة الإسلامية للانقاذ
فهل اليوم أمريكا تقبل برئيس إسلامي كراشد الغنوشي مثلا زعيم حزب النهضة التونسي ؟