sajida76
2011-01-15, 22:44
بيب بيب الماشينة .******.
ليس لدي شغالة ..
ولو كانت لدي لمنحتها اجازة عمرها اثنتي عشر شهرا ..مدفوعة الأجر .
لأن اجمل لحظات تأملي ..لحظات الكنس وعراك الأواني وشطف البيت المتواضع ..
وقد تولد فكرة مجنونة من نظرة في طنجرة عتيقة اوغل في تلميعها حتى اخترق معدنها وارحل الى عوالم مجهولة ..
فتصبح هي ويدي الثابت وإنا المتحول ..
أصبح الغياب وجسدي الحضور..
اشطف درجات السطح درجة درجة ..
وأحس به يجذبني من ثوبي وينشد بلهجة جزائرية تعاني من يفاعة لسانه الغض :
بيب بيب الماشينة جات العودة تدينا -/بيب صوت القطار ..جاء الحصان يأخذنا /
يواصل لعبه ويواصل جذبي وأكون قاطرته للحظات ..اتذكر لا أمتعض
إني يوما فعلتها بالكبار ...
ارحل بمشاعري إلى أزمنة حميمة ...
اول طفل كان يلهو في احدى الغابات أوالاودية ..هكذا وشت مخيلتي ...
رأى القطار.هذه الدودة الصاخبة ..
رمى الحصيات من يديه .
.ووقف شاردا يستبيح براءة مشاهداته
بمنظر يقذفه في فوضى حواس يرى بعينيه صوت القطار ويسمع بأذنيه عدد القاطرات ..
رأى شيئا عجابا ..
لوح له شيخ كبير..
لوح الصغير
هكذا هم الصغار يمعنون في رد الجميل ..
ومرالقطار يلتهم الأشجار والغابات والسرو والبلوط في ابطه
تأبط كل التضاريس وابتلعته بعض الجبال ...
وبقي الصغير ..يرنو الى الشيخ الذي رحل ..أخذته الماشينة
.وهو ...اخذه الحصان الى الكوخ الملقى غنجا في إبط الغابة ...
تنسم عبير الرؤيا وانشد ..بيب بيبرس، الماشينة جات العودة تدينا ..
وصرنا صغارا نرددها ...
وكبرنا وصار اطفالنا يتناقلونها ..
و حين كبرت ...صرت أقرأها قراءة خبيثة أملاها علي أزيز قاطرات العولمة ..وأقول انها أغنية الكادحين ..يرون الماشينة لا يملكون حق تذكرتها ..
فيمنون أنفسهم بأبهة الحصان ..
وفاتني ان الحصان فر من الإسطبلات .
.وصار هو الأخر كالماشينة ننشد له
بيب بيب العودة ..احنا ديما قاعدين
ليس لدي شغالة ..
ولو كانت لدي لمنحتها اجازة عمرها اثنتي عشر شهرا ..مدفوعة الأجر .
لأن اجمل لحظات تأملي ..لحظات الكنس وعراك الأواني وشطف البيت المتواضع ..
وقد تولد فكرة مجنونة من نظرة في طنجرة عتيقة اوغل في تلميعها حتى اخترق معدنها وارحل الى عوالم مجهولة ..
فتصبح هي ويدي الثابت وإنا المتحول ..
أصبح الغياب وجسدي الحضور..
اشطف درجات السطح درجة درجة ..
وأحس به يجذبني من ثوبي وينشد بلهجة جزائرية تعاني من يفاعة لسانه الغض :
بيب بيب الماشينة جات العودة تدينا -/بيب صوت القطار ..جاء الحصان يأخذنا /
يواصل لعبه ويواصل جذبي وأكون قاطرته للحظات ..اتذكر لا أمتعض
إني يوما فعلتها بالكبار ...
ارحل بمشاعري إلى أزمنة حميمة ...
اول طفل كان يلهو في احدى الغابات أوالاودية ..هكذا وشت مخيلتي ...
رأى القطار.هذه الدودة الصاخبة ..
رمى الحصيات من يديه .
.ووقف شاردا يستبيح براءة مشاهداته
بمنظر يقذفه في فوضى حواس يرى بعينيه صوت القطار ويسمع بأذنيه عدد القاطرات ..
رأى شيئا عجابا ..
لوح له شيخ كبير..
لوح الصغير
هكذا هم الصغار يمعنون في رد الجميل ..
ومرالقطار يلتهم الأشجار والغابات والسرو والبلوط في ابطه
تأبط كل التضاريس وابتلعته بعض الجبال ...
وبقي الصغير ..يرنو الى الشيخ الذي رحل ..أخذته الماشينة
.وهو ...اخذه الحصان الى الكوخ الملقى غنجا في إبط الغابة ...
تنسم عبير الرؤيا وانشد ..بيب بيبرس، الماشينة جات العودة تدينا ..
وصرنا صغارا نرددها ...
وكبرنا وصار اطفالنا يتناقلونها ..
و حين كبرت ...صرت أقرأها قراءة خبيثة أملاها علي أزيز قاطرات العولمة ..وأقول انها أغنية الكادحين ..يرون الماشينة لا يملكون حق تذكرتها ..
فيمنون أنفسهم بأبهة الحصان ..
وفاتني ان الحصان فر من الإسطبلات .
.وصار هو الأخر كالماشينة ننشد له
بيب بيب العودة ..احنا ديما قاعدين