المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر تلوث المياه


ماسة جزائر
2011-01-14, 21:16
مصادر تلوث الماء :

يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية و النباتية و الحيوانية و الصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :







- مياه المطر الملوثه :

تتلوث مياه الأمطار خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب .

ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث .

ولقد كان من فضل الله على عباده و رحمه و لطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، و أن يكون في غاية النقاء و الصفاء و الطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض .
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار و البحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك . .

- مياه المجاري :

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .


- المخلفات الصناعية :

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون و البكتريا و الدماء و الاحماض و القلويات و الأصباغ و النفط ومركبات البترول و الكيماويات و الأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، و أملاح المعادن الثقيلة كالرصاص و الكادميوم .

- المفاعلات النووية :

وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة و على حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

- المبيدات الحشرية :

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.

تلوث الأرض :

يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد
احتراقها .

· طرق تلوث الارض :

- المبيدات الحشرية :

والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية .

إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .

إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية كما تلجأ الى استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :

الأول :

تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .

الثاني :

تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .

و إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .

ومن أشهر المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الإنسان تلك المحتوية على مركبات الزئبق ولقد سمي المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض ( الميناماتا ) وذلك نسبة إلى منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان والتي ظهر فيها هذا المرض لأول مرة عام 1953م ، وذلك كنتيجة لتلوث المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية بمخلفات تحتوي على مركبات الزئبق السامة الناتجة من أحد المصانع و حتى و لو كان بكميات صغيرة على جسم الإنسان حيث ترتخي العضلات وتتلف خلايا المخ وأعضاء الجسم الأخرى ، وتفقد العين بصرها ، وقد تؤدي إلى الموت كما تؤثر على الجنين في بطن أمه .


- الأسمدة الكيماوية :

من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :

- الأسمدة العضوية :

و هي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات و الطيور و الإنسان ، و مما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

- الأسمدة غير العضوية :

و هي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .




النتائج والتوصيات :-


ومن هذه المواضيع نكتشف مدى الخطر أو التلوث الذي أصاب الهواء والماء و الارض الذي لاحياة لأي كائن حي مهما كان العيش بدونهما و ان بتلوثهم تلوث للنبات و الحيوان و المناخ ......... الخ " وان لم
يكن الضرر مباشر الينا و لاكنه سوف يصيبنا بطريقة ٍ و اخرى .

فمثلا ً :
" اذا اصاب التلوث الارض فانه يصيب النباتات المزروعه في هذه التربه فتأكل الحيوانات من هذه الاعشاب وتنتقل الى الحيوان الذي ناكله و بهذا فهي تيبنا بطريقة ٍ غير مباشرة " .

و يمكن أن أضع بعض النصائح و التوصيات التـي ربما تستطيع ان تعين في تقليل تلـوث الماء و الهواء .

أولا ً :

عدم رمي مخلفات المصانع و المجاري في مياه البحار و الانهار و فرض غرامات قاسيه على من ي خالف هذه الأوامر .

ثانيا ً :

عــدم أستخدام أو التقليل مــن أستخـدام المبيدات الحشرية و الأسمدة الكيماويه التي تلحق الضرر بالهواء و المياه الحوفيه .

ثالثا ً :

اللجؤ الى المكافحة الحيويه للقضاء على الآفات بدلا ً من المواد السامة فمثلا ً أن كان لدينا فئران فنستطيع القضاء عليها بجلب الثعابين الى المزرعه .

رابعا ً :

فرض غرامات على السفن ( ناقلات النفط ) التــي تنظف أو ترمـي المخلفات النفطيـه مياه
البحار أو المحيطات .

خامسا ً :

نشر و توعية الناس علـى أهمية المحافظة علـى نظافة البيئة و بيان مخاطر التي تلحق بنـا عند تلويثها أهمال نظافتها .



الخاتمــه :-

و من هذا البحث المتواضع و البسيط و الذي لا يحكي الا جــزا ً بسيطا ً عن هذه الظاهــره الخطره جدا ًو هي تلوث المياه و الهواء الـذي بتلوثهما تلـوث لكـل حـي ٍ علـى هـذه الكـره الارضيه و الـذي بتلوثهما تلوث لأي شـي ٍ يـدب عليهـا و نستطيع من هـذا البحث اكتشافنا أهمية الهواء و فوائده و أن تلويثه لأمر سيء جدا
و له من الخطوره أكبر قدر على كل من يعيش على الأرض .

و أن تلويــث الهواء و المياه لا يقتصر على حياة الأنسان و انمـا يتجاوزهـا إلـى الحيـوان و النبات و أي شـيء حي على هذه الأرض .

و نستطيع القول أن الأنسـان ( العامل البشري ) هو السبب الأول و الرئيس لتلويث الجــو و أن أعماله التي
في الحقيقه هي نافعة ٌ مـن جهه ولاكن لها آثار سلبيه أكثر منها أيجابية ولذلك عليه أن يحسبُ لكل شي ٍ حساب و يضع لكــل شـي ٍ خطة لتكون أعماله مثاليه لا يضر بها البيئة و ينفع منها المجتع .

و هنـاك بعض المـواد التـي يستخدمهـا الأنسان لتحسين الزراعه و التربـة لاكنـه لا يعلــم الخطر الذي تلحقه هذه المواد على المياه و الهواء ومنها :

- الأسمده الكيماويه .

- المبيدات الحشريه .

- المخلفات النوويه .

HIBA.A
2011-01-26, 19:57
شكرا جزيييييييلا على الموضوع القيم

daoudi16
2011-01-29, 16:34
شكرا لك و بارك الله فيك