sweet nihal
2011-01-14, 18:53
وقفت تحت المطر
جاء المطر..وكم اشتقت إلى لقياه..كم اشتقت إلى عطره الندي.. إلى تلك الرائحة التي يبثها عند ملاقاته للتراب.. تمنيت حينها أن أذهب وأركض تحت المطر.. تمنيت أن أكون مع أطراف النخيل التي ترقص مع المطر لفرحتها.. تمنيت أن أكون مع أولئك الأطفال الذين يضحكون ويلعبون بكل ما لديهم من طاقة.. حينها عدت بذاكرتي إلى الوراء.. عدت إلى أيام الطفولة.. تذكرت كيف كنا نسابق الرياح والمطر.. كيف كنت أجري وأركض تحت المطر وأمي تجري من خلفي خوفاً علي.. تذكرت كيف كنت أفتح فمي لألتقط قطرات المطر الندية.. تذكرت حديثنا عندما كنا نرى بيوت الطين وقد بللها المطر من الأعلى.. فكنا نشبهها وكأنها كعك بني فاتح اللون مغطاة ب(الشوكولاة) البنية الغامقة.. تذكرت كيف كنا نحمل أوعيتنا الصغيرة.. لنتسابق بها في جمع ثمر النخيل المتساقطة.. كيف كنا نفرح إذا ملئناها وعدنا بها إلى البيت والفرحة تسبقنا
تذكرت كل هذا بمجرد وقوفي تحت المطر
جاء المطر..وكم اشتقت إلى لقياه..كم اشتقت إلى عطره الندي.. إلى تلك الرائحة التي يبثها عند ملاقاته للتراب.. تمنيت حينها أن أذهب وأركض تحت المطر.. تمنيت أن أكون مع أطراف النخيل التي ترقص مع المطر لفرحتها.. تمنيت أن أكون مع أولئك الأطفال الذين يضحكون ويلعبون بكل ما لديهم من طاقة.. حينها عدت بذاكرتي إلى الوراء.. عدت إلى أيام الطفولة.. تذكرت كيف كنا نسابق الرياح والمطر.. كيف كنت أجري وأركض تحت المطر وأمي تجري من خلفي خوفاً علي.. تذكرت كيف كنت أفتح فمي لألتقط قطرات المطر الندية.. تذكرت حديثنا عندما كنا نرى بيوت الطين وقد بللها المطر من الأعلى.. فكنا نشبهها وكأنها كعك بني فاتح اللون مغطاة ب(الشوكولاة) البنية الغامقة.. تذكرت كيف كنا نحمل أوعيتنا الصغيرة.. لنتسابق بها في جمع ثمر النخيل المتساقطة.. كيف كنا نفرح إذا ملئناها وعدنا بها إلى البيت والفرحة تسبقنا
تذكرت كل هذا بمجرد وقوفي تحت المطر