تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : د/عائض القرني يدعو الزعيم مانديلا إلى اعتناق الإسلام..


أبورامي
2008-07-21, 22:11
عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب!

من: عائض القرني


إلى: الرئيس نيلسونمانديلا

تحية طيبة أيها الرئيس العظيم:
أنا أحد الملايين في مشارقالأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا منتضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفقالحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوقالإنسان.
لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودةالإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم،واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً،وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء،حتى تُنال الحقوق.
أيها الرئيس العظيم:
إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم.
إنهدينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي،إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقولالله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?.
أيها الرئيس العظيم:
إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّمالصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء.
أيها الرئيس العظيم:
لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرفالعالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة اللهوبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام،فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية،والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء،ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة.
أيها الرئيسالعظيم:
إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمككلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدقجملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره.
أيها الرئيس العظيم:
كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماءوأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةًمدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ اللهفي القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمكالجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلموسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةًرائعةً من صور البطولة.
أيها الرئيس العظيم:
والله لقد وجدنا فيالإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة،ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير فينفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام،والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد.
أيها الرئيس العظيم:
إنالـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبكبها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام.
إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّلالعقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع.
أيها الرئيسالعظيم:
لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجلالحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضلالألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأًيكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس،ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون.
أيها الرئيس العظيم:
أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى اللهعليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوقالإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام.
يقول ربنا وربك - جل فيعلاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?.
أيها الرئيسالعظيم:
إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذقضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياةالنعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادةوالفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذييكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب فيالآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت،ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون».
وفي الختام أسعد بأن أهديككتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة فيالإسلام.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام.
وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاعالأرض.
وتقبلوا تحياتي،،،

د. عائض عبداللهالقرني منقول

le fugitif
2008-07-22, 16:28
نسال الله ان يهديه الى الاسلام

http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/946.gif

بنت الإسلام
2008-07-22, 20:25
فعلا رسالة مؤثرة لكن نرجو أن تخبرنا برده وأتمنى أن يكون إيجابيا