said26
2011-01-14, 13:27
أيام زمان (5): عندما انتقم بايرن من ريال ومانشستر معاً في أصعب وقت
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/BAYERN.jpg
تتويج بايرن ميونخ بلقب دوري الأبطال
محمد عواد , اليوم, 12:16
(http://www.********.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.admcsport.com%2Far%2 Ffootball%2Fnews%2Farticle-11529&t=%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9 %86%20%285%29%3A%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7% 20%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9 %8A%D8%B1%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D9%84%20%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8% AA%D8%B1%20%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8B%20%D9%81%D9%8A %20%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8%20%D9%88%D9%82%D8%AA%2 0%7C%20ADMCsport.com&src=sp) مقدمة الفقرة : أيام زمان هي فقرة جديدة نقدمها لكم نحن موقع أبو ظبي الرياضي ADMCsport ، الفقرة ليست تاريخية ولا تحليلية فهي مزيج فيما بينهما ... نقدم فيها معلومة للأجيال الصاعدة كي تدرك وتفهم كيف بدأت وكيف تطورت كرة القدم ... حلقة اليوم أو الغد قد تعرفها عزيزي القارىء ...فأعذرنا عليها ولكن تأكد أننا سنقدم معلومة أسبوعية ستفيدك يوماً ما.
أيام زمان (5): عندما انتقم بايرن من ريال ومانشستر معاً في أصعب وقت
في بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1998-1999 صنع مانشستر يونايتد واحدة من المباريات التاريخية عندما قلب النتيجة على بايرن ميونخ من الخسارة 0-1 إلى الفوز 2-1 في الوقت بدل الضائع وفي مباراة كان البايرن فيها هو الطرف الأفضل وأهدر أهدافاً لا تنسى فخسر اللقب لصالح النادي الإنجليزي.
في نهاية تلك المباراة بكى البافاريون كثيراً وتوعدوا بالثأر ، لكنهم في البطولة التالية موسم 1999-2000 ظهروا من جديد مرشحاً فوق العادة فواجهوا ريال مدريد في نصف النهائي علماً أنهم كانوا قد سحقوه في الدور الأول مرتين 4-2 في مدريد و4-1 في ميونخ ... جمهور البافاري ارتاح نفسياً وحلم باللقب لكن الريال صدم الجميع ففاز بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب ، وفي الإياب سجل أنيلكا أول هدف له بالرأس كلاعب محترف وكان أحد الأهداف القليلة التي سجلها للملكي لكن البايرن عاد بالمباراة وتقدم 2-1 وبعدها ضاعت الفرص بجنون على العارضة والقائم ومن جوار المرمى ... لتكون النتيجة تأهل الريال رغم أن بايرن كان الأفضل بالإجمال.
جاءت البطولة الثالثة وهذه المرة موسم 2000-2001، واجتاز البافاري الأدوار الأولى التي كانت من دوري مجموعات وكانت أهم المواجهات في دوره الثاني ضد أرسنال وليون علماً أن مواجهة ليون في فرنسا شهدت ميلاد النجم سيدني غوفو الذي قاد ليون للفوز 3-0 على البايرن وهو فوز جعل الجميع يشك بقدرة البايرن على المنافسة.
في بطولة الدوري كان حال بايرن ميونخ لا يسر أبداً ، فسقط أمام فرق لأول مرة في تاريخه وأوقعته القرعة مع مانشستر يونايتد في دور الثمانية ونظرياً وحسب الأسماء الموجودة رأى كثيرون أن بايرن غير مرشح للفوز خصوصاً أن المنتخب الألماني كان يعاني في تلك الفترة ويخسر أمام كل من يواجهه تقريباً.
في لقاء الذهاب قلب البايرن التوقعات وأسقط الشياطين الحمر على ملعبهم بهدف نظيف لسيرجيو ، ثم عاد وأسقطه مرة ثانية بهدفين لهدف في لقاء الإياب وظهر مهيمناً قادراً على التقدم بشخصية مختلفة عن شخصيته المحلية ليكون قد أخذ بثأره الأول ويعطيه الحظ فرصة الانتقام مباشرة من ريال مدريد في الدور نصف النهائي.
بايرن عاد وأكد تفوقه على الريال بكل منطقية فهزم نجومه زيدان وفيغو بهدف نظيف في مدريد ، قبل أن يكرر الانتصار بهدفين لهدف في لقاء العودة ويقفز للنهائي ويكسبه بركلات الترجيح على حساب فالنسيا لينام البافاريون بعدها مرتاحين بذلك الانتقام والأخذ بالثأر ويبدو أن ذلك النوم طال كثيراً حتى يومنا هذا من دون أي لقب أوروبي.
في تلك الأيام كان هناك مدرب محنك اسمه هيتسفيلد ، ولاعب عبقري في خط الوسط اسمه إيفنبرغ وجناح طائر من أصول تركية وهو محمد شول ومهاجم لا يرحم قادم من البرازيل واسمه جيوفاني إيلبر....وكان هذا الانتصار عنصراً حاسماً بجعل المانيا تمضي بعيداً في كأس عالم 2002 تماماً كعام 2010 ليكون بايرن ميونخ حقاً مقياس المستوى لمنتخب المانيا.
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/BAYERN.jpg
تتويج بايرن ميونخ بلقب دوري الأبطال
محمد عواد , اليوم, 12:16
(http://www.********.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.admcsport.com%2Far%2 Ffootball%2Fnews%2Farticle-11529&t=%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9 %86%20%285%29%3A%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7% 20%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9 %8A%D8%B1%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D9%84%20%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8% AA%D8%B1%20%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8B%20%D9%81%D9%8A %20%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8%20%D9%88%D9%82%D8%AA%2 0%7C%20ADMCsport.com&src=sp) مقدمة الفقرة : أيام زمان هي فقرة جديدة نقدمها لكم نحن موقع أبو ظبي الرياضي ADMCsport ، الفقرة ليست تاريخية ولا تحليلية فهي مزيج فيما بينهما ... نقدم فيها معلومة للأجيال الصاعدة كي تدرك وتفهم كيف بدأت وكيف تطورت كرة القدم ... حلقة اليوم أو الغد قد تعرفها عزيزي القارىء ...فأعذرنا عليها ولكن تأكد أننا سنقدم معلومة أسبوعية ستفيدك يوماً ما.
أيام زمان (5): عندما انتقم بايرن من ريال ومانشستر معاً في أصعب وقت
في بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1998-1999 صنع مانشستر يونايتد واحدة من المباريات التاريخية عندما قلب النتيجة على بايرن ميونخ من الخسارة 0-1 إلى الفوز 2-1 في الوقت بدل الضائع وفي مباراة كان البايرن فيها هو الطرف الأفضل وأهدر أهدافاً لا تنسى فخسر اللقب لصالح النادي الإنجليزي.
في نهاية تلك المباراة بكى البافاريون كثيراً وتوعدوا بالثأر ، لكنهم في البطولة التالية موسم 1999-2000 ظهروا من جديد مرشحاً فوق العادة فواجهوا ريال مدريد في نصف النهائي علماً أنهم كانوا قد سحقوه في الدور الأول مرتين 4-2 في مدريد و4-1 في ميونخ ... جمهور البافاري ارتاح نفسياً وحلم باللقب لكن الريال صدم الجميع ففاز بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب ، وفي الإياب سجل أنيلكا أول هدف له بالرأس كلاعب محترف وكان أحد الأهداف القليلة التي سجلها للملكي لكن البايرن عاد بالمباراة وتقدم 2-1 وبعدها ضاعت الفرص بجنون على العارضة والقائم ومن جوار المرمى ... لتكون النتيجة تأهل الريال رغم أن بايرن كان الأفضل بالإجمال.
جاءت البطولة الثالثة وهذه المرة موسم 2000-2001، واجتاز البافاري الأدوار الأولى التي كانت من دوري مجموعات وكانت أهم المواجهات في دوره الثاني ضد أرسنال وليون علماً أن مواجهة ليون في فرنسا شهدت ميلاد النجم سيدني غوفو الذي قاد ليون للفوز 3-0 على البايرن وهو فوز جعل الجميع يشك بقدرة البايرن على المنافسة.
في بطولة الدوري كان حال بايرن ميونخ لا يسر أبداً ، فسقط أمام فرق لأول مرة في تاريخه وأوقعته القرعة مع مانشستر يونايتد في دور الثمانية ونظرياً وحسب الأسماء الموجودة رأى كثيرون أن بايرن غير مرشح للفوز خصوصاً أن المنتخب الألماني كان يعاني في تلك الفترة ويخسر أمام كل من يواجهه تقريباً.
في لقاء الذهاب قلب البايرن التوقعات وأسقط الشياطين الحمر على ملعبهم بهدف نظيف لسيرجيو ، ثم عاد وأسقطه مرة ثانية بهدفين لهدف في لقاء الإياب وظهر مهيمناً قادراً على التقدم بشخصية مختلفة عن شخصيته المحلية ليكون قد أخذ بثأره الأول ويعطيه الحظ فرصة الانتقام مباشرة من ريال مدريد في الدور نصف النهائي.
بايرن عاد وأكد تفوقه على الريال بكل منطقية فهزم نجومه زيدان وفيغو بهدف نظيف في مدريد ، قبل أن يكرر الانتصار بهدفين لهدف في لقاء العودة ويقفز للنهائي ويكسبه بركلات الترجيح على حساب فالنسيا لينام البافاريون بعدها مرتاحين بذلك الانتقام والأخذ بالثأر ويبدو أن ذلك النوم طال كثيراً حتى يومنا هذا من دون أي لقب أوروبي.
في تلك الأيام كان هناك مدرب محنك اسمه هيتسفيلد ، ولاعب عبقري في خط الوسط اسمه إيفنبرغ وجناح طائر من أصول تركية وهو محمد شول ومهاجم لا يرحم قادم من البرازيل واسمه جيوفاني إيلبر....وكان هذا الانتصار عنصراً حاسماً بجعل المانيا تمضي بعيداً في كأس عالم 2002 تماماً كعام 2010 ليكون بايرن ميونخ حقاً مقياس المستوى لمنتخب المانيا.