تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الحزن يحييك و بعضه يميتك


مرسى الحزن
2011-01-13, 18:52
بعض الحزن .. يصهرك يذيبك كالشموع يسكبك كالماءيشتتك كالأمواج...




وبعض الحزن .. ينهيك يجففك كالأشجار يسقطك كالأوراق يذبلك كالورد...





وبعض الحزن .. يهدك يفجرك كالجبال يبعثرك كالرمال يشتتك كالأمطار....





وبعض الحزن .. يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك كالرماد....





وبعض الحزن .. يعميك يطفئ مصابيحك يسرق نورك يعتمك كالليل...





وبعض الحزن .. يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت....





وبعض الحزن .. يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك...





وبعض الحزن .. يحنيك كالأغصان يهشمك كالزجاج يهدك كالجدار...





بعض الحزن .. يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك...





وبعض الحزن.. يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلاحدود....





وبعض الحزن .. يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد...





وبعض الحزن .. ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقةالأشياء...





وبعض الحزن.. يغسلك يطهرك من أوهامك يطليك بالواقع يعيدبناءك..





وبعض الحزن .. يلدك يخرجك من الحياة يمنحك فرصة أخرى وطريقًاجديدًا...





وبعض الحزن . .يغيرك ينسفك يقلب موازينك يعيد حساباتك معنفسك..





وبعض الحزن .. يسجنك يبعدك عن العالم يخفيك عن الحياة يبقيكـ وحيدًا...





وبعض الحزن.. يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهيةالحياة...





وبعض الحزن .. يعتقك من قيودك يمنحك حريتك ينهي استعمارهم لك...





وبعض الحزن.. يرممك يقيمك يملأ صدوعك يعيد رسم خرائطك..





وبعض الحزن .. مرآتك يواجهك في نفسك يكشف لك عيوبك يضع حقيقتك أمامك....





وبعض الحزن.. بلا طعم ولا نكهة

القذافي999
2011-01-13, 18:57
حالتك صعبة ياصديقي




كان الله في عونك يا بارك الله فيك

شهد حنان
2011-01-13, 19:15
لا تحزن انا الله معنا

لقاء الجنة
2011-01-13, 19:31
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26978/31670/395819.gif

نزهة الصمت
2011-01-13, 19:33
الحمد لله فربي موجود دائما و ابدا
فلا تحزن

مصريه جدا
2011-01-13, 19:53
مش هيحس بحزنك غير الى حزين مثلك اخى

كان الله فى عونك وعونى وعون الجميع

اصبر ربك فرجه قريب

مرسى الحزن
2011-01-13, 20:06
http://www.samysoft.net/forumim/shokrmror/1/ouipuiopui.gif
http://img105.herosh.com/2010/11/18/411696949.gif

nour_20
2011-01-13, 20:15
بعض الحزن.. يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهية الحياة...

دعاء الهم و الحزن
ما أصاب عبداُ هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً

رواه أحمد وصححهالألباني.لكلم الطيب ص74

sisito
2011-01-13, 20:32
oمشكور اخي مرسى الحزن
بوركت ، حفظك الله

مرسى الحزن
2011-01-13, 20:51
oمشكور اخي مرسى الحزن
بوركت ، حفظك الله

العفوsisito اختي
اشكرك جزيل الشكر على وفائك لمواضيعي
انت وكل الاخوة والاخوات الكرام تمنياتي
لكم بالتوفيق والنجاح والرقي

سلام الله عليكم مع تحياتي

ساجد لله
2011-01-13, 20:57
فلا احزننا الله وإياك

اللهم ابعد عنا الهم والغم والكدر يارب العالمين

sisito
2011-01-13, 21:38
العفوsisito اختي
اشكرك جزيل الشكر على وفائك لمواضيعي
انت وكل الاخوة والاخوات الكرام تمنياتي
لكم بالتوفيق والنجاح والرقي

سلام الله عليكم مع تحياتي





oوعليكم السلام
عفوا،،،
بوركت اخي مرة اخرى،

أم دجانة
2011-02-12, 15:37
[QUOTE=مرسى الحزن;4662494]بعض الحزن .. يصهرك يذيبك كالشموع يسكبك كالماءيشتتك كالأمواج...









وبعض الحزن .. ينهيك يجففك كالأشجار يسقطك كالأوراق يذبلك كالورد...

http://www.arabruss.com/uploaded/32772/czm38274.gif





وبعض الحزن .. يهدك يفجرك كالجبال يبعثرك كالرمال يشتتك كالأمطار....







وبعض الحزن .. يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك كالرماد....







وبعض الحزن .. يعميك يطفئ مصابيحك يسرق نورك يعتمك كالليل...







وبعض الحزن .. يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت....







وبعض الحزن .. يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك...







وبعض الحزن .. يحنيك كالأغصان يهشمك كالزجاج يهدك كالجدار...







بعض الحزن .. يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك...







وبعض الحزن.. يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلاحدود....







وبعض الحزن .. يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد...







وبعض الحزن .. ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقةالأشياء...







وبعض الحزن.. يغسلك يطهرك من أوهامك يطليك بالواقع يعيدبناءك..







وبعض الحزن .. يلدك يخرجك من الحياة يمنحك فرصة أخرى وطريقًاجديدًا...







وبعض الحزن . .يغيرك ينسفك يقلب موازينك يعيد حساباتك معنفسك..







وبعض الحزن .. يسجنك يبعدك عن العالم يخفيك عن الحياة يبقيكـ وحيدًا...







وبعض الحزن.. يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهيةالحياة...







وبعض الحزن .. يعتقك من قيودك يمنحك حريتك ينهي استعمارهم لك...







وبعض الحزن.. يرممك يقيمك يملأ صدوعك يعيد رسم خرائطك..







وبعض الحزن .. مرآتك يواجهك في نفسك يكشف لك عيوبك يضع حقيقتك أمامك....







وبعض الحزن.. بلا طعم ولا نكهة


الحزن موجود وفي داخلنا لكن نقضي عليه نهزمه لاندعه يكون طريقا لكسرنا ...إذا كان الحزن له او لها ولا ولا لن أبدي حزني وكآبتي لها او له لن اكون مصدر ضعف لها ولها لن اضعف ...وهو وهي في السعادة ينغمس لن ولا يرو حزني باديا بالعكس يجب أن يرو شموخا راسخا قلب شجاعا واقفا ووغن ينزف داخلا ويعتصر غيضا وحنقتا متوسلا حزين منكسر محطما لكن في خارج صلب وحجر متحجرا لايعرف النكسة والطاطاة ..لا أعطيه أو اعطيها سببا ..لكي ي تتلذذ..سأقف بالمرصاد للحزن ..إنني مملكته ..اتحكم فيه ..رغم حزني وهمي لكنني ...أدوس عليه بسواد ي .....السلام

أحلام سرمدية
2011-02-17, 15:21
لا ادري لما تعيش حالة الحزن هادي كلها انا نقولك الدنيا ما تستاهلش نطيحوا دمعة على جالها الدنيا غدارة خويا ما تحزنش على اللي فاتك وركز باللي جاي من حياتك

مرسى الحزن
2011-02-17, 15:25
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR5JBj9_98V6Nj_T2qzGos80ZCuCS9u-7zPiyvDYZkBsSWWhBYEMw&t=1
http://forum.df66.com/uploaded/4490_11209356769.jpg

نبض قلب أمي
2011-02-17, 15:41
أخي مرسى الحزن إن كنت حقا تشعر بكل ما كتبته فسيسرك أن تعلم بأني أشعر بكل ما قرأته وحزني يضاهي حزنك فكما يقال إن عمت خفت ولكن سأقول لك كلمة أخي
أقوى انتصار على الحزن هوأن تجعل من حولك يشعرون بالسعادة برسمك ابتسامة محبة على وجهك وأنت في قمة تعاستك
ودائما أقولها وأعيدها لا تحزن إن الله معنا ومن يتوكل على الله فهو حسبه ويجعل له من كل ضيق مخرجا والسلام عليكم
أختكم في الله إكرام

مرسى الحزن
2011-02-17, 15:52
http://www.hanein.info/vb/imgcache/2/21505_geek4arab.com.imgcache

جواهر الجزائرية
2011-02-18, 07:31
السلام عليكم

--------------------------------------------------------------------------------

إنَّ الله جلَّت قدرتُه وتعالى أمره قد خلَق النفسَ البشريّة في أحسن تقويم، وحملها في البرّ والبحر، ورزقها من الطيّبات، وفضَّلها على كثير ممّن خلق تفضيلا. وقد كان ممّا خلقه الله في تِلكم النفس المشاعر والانفعالات والعواطف والأحاسيس التي تعبِّر عنها النفس من خلال الضحِك والبكاء والهمِّ والغمّ والحِلم والغضب والحزن والسرور بقدرِ ما يعتري النفسَ من دواعٍ تستجلِب أيًّا من تلكم المشاعر، وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا [النجم:42-44].

وإنَّ من بين تلكم المشاعرِ المودَعَة في النفسِ شعورَ الحزن والأسف لدى الإنسانِ، والذي يعتريه بين الحينِ والآخر بسببِ الدواخل والعوارِض المصاحبة له. بَيدَ أنّ كثيرًا من الناس ليس لديهم من الوعيِ والتصوُّر لهذا الشعور ما يجعَلهم يحسنون فهمَه ويجيدون التعاملَ معه في حدود الفهمِ الصحيح المشروع؛ إذ تتراوَح مفاهيمُ جملةٍ منَ الناس فيه صعودًا وهبوطًا في حينِ إنّ الوسط هو العدلُ المقرَّر، ولذا كان من حكمةِ الله جلّ وعلا أن جعلَ تلكم المشاعرَ تتناوَب في التفاعلِ مع الإنسانِ على وجه العارِض لا على وجه الديمومةِ، وإلاّ لهلك الإنسان بدوامِ الحال مع شعور واحدٍ فحَسب، فالحزن على سبيلِ المثال شعورٌ يعترِض المرء أمام المصائب والنوازلِ، غيرَ أنَّ سلامته واستقرارَ حاله يقتضيان عدمَ دوام هذا الشعور، وإلاّ كان صاحبُه حرضًا أو كان من الهالكين، كما أنّه في الوقت نفسِه لو عاش دائمَ الفرح لا يتطرَّق إليه الحزن بوجهٍ لخُشِي عليه قسوةُ القلب أو مَوَتانه، قال إبراهيم التيمي رحمه الله: "ينبغي لمن لم يحزَن أن يخاف أن يكون من أهلِ النار لأنَّ أهل الجنة قالوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:34]، وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة لأنهم قالوا: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:26، 27]"[1]، وقال الفضيل رحمه الله: "إنّ القلب إن لم يكن فيه حزنٌ كالبيت إذا لم يكن فيه ساكن"[2].

والمحصِّلَة الباعثةُ على استقرار النفس وحُسن تعايشها مع المشاعر ـ عبادَ الله ـ هو التوازُنُ والاعتدال، فلا ينبغي للمرءِ أن يطلقَ لنفسه العِنان في المغالاةِ في الحزن والمداومة عليه اعتمادًا على أحاديثَ منسوبةٍ إلى النبي لا تثبُتُ صحّتُها بأنّه كان متواصِلَ الأحزان[3]، أو كما في الخبر الآخر: ((إنّ الله يحبّ كلَ قلب حزين))[4].

الحزن نقيضُ الفرَح والسرور، وهو ما يحصل لوقوعِ مَكروه أو فواتِ أمرٍ محبوب، وأمّا ما يتعلَّق بالمستقبل فإنه يقال له: همّ، وإذا ما اشتدَّ الحزن حتى يصرِفَ المرءَ عمّا هو بصدَدِه ويقطعه عن مواصلةِ الطريق فإنه يقال له: جَزَع، وهو أبلغ من الحزن، وقد نهِيَ عنه شرعًا.

ثم إنَّ من المتقرِّرِ في هذا الصدَدِ ـ عبادَ الله ـ أنَّ كثرةَ الحزن سببٌ لضعف البدن كما ذكر ذلك جماعةٌ من أهل العمل والحِكمة، غيرَ أنّه عرَض جبليٌّ فِطري ينتاب بني البشَر عندما يغالبون صروفَ الحياة ومحَنَها، وهو ميدان لا بد للمرء من نزوله على هذه البسيطة؛ لأنَّ المرء مبتلًى في هذه الحياة الدنيا لا محالةَ، كما قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2]. والحزن مرتهنٌ بالبلاء لكنّه في الوقتِ نفسِه ليس من المطالبِ الشرعيّة ولا من المستحبَّات في كثير من صوَرِه، وما الاستحباب والنّدب إلا في كيفيّة التعامل معه لا في تحصيلِه وإيجادِه، قال عكرمة رحمه الله: "ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعَلوا الفرَح شُكرًا والحزنَ صَبرًا"[5].

فالحزن لم يرِد في القرآن إلا منهيًّا عنه، كما في قوله تعالى: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ [آل عمران:139]، وقوله: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ [الحجر:88]، وقوله: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]، وقوله وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ [يونس:65] والآيات في ذلك كثيرة.

وسبَبُ النهيِ عن الحزن أنه لا مصلحةَ فيه للقلب، بل هو أحبّ شيءٍ إلى الشيطان أن يحزِّنَ العبدَ ليقطَعَه عن مواصلَةِ طريق الحقّ، كما قال سبحانه وتعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ [المجادلة:10]، وقول الرّسول : ((إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجَى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالنّاس من أجل أن يحزِنَه)) رواه مسلم[6]، وكقول النبي في أنواع الرؤيا المناميّة: ((ورؤيا تحزين من الشيطان)) رواه البخاري ومسلم[7].

إنَّ الفهمَ الإسلاميَّ الصحيح في التعاملِ مع الأحزان فهمٌ فريد من نوعِه، وإنما اختصَّت به أمّةُ الإسلام دونَ غيرها لأنّ مفهوم غيرِ المسلمين في التعامل معها يُعَدّ ضيِّقَ النطاق تافِهَ الغاية ضعيفَ العِلاج؛ إذ ينحصر التعاملُ مع الأحزان عندهم في العويلِ واللّطم والانتحار والمصحَّات والعقاقير المهدِّئَة وتعاطي المسكِراتِ والمخدِّرات والغناء والمعازِف ليس إلاَّ، وأمّا الفهمُ الإسلاميّ فقد تجاوز مثلَ ذلكم التعامل بمراحل ليست هي من بابةِ فَهمِهم في وِردٍ ولا صَدر، فصار الفهمُ الشرعيّ للحزن خمسة أضرُب:

أوّلها: الحزنُ المكروه كراهةَ تنزيه، وهو الذي يكون على فواتِ أمرٍ من أمور الدنيا، ومثلُ هذا الضرب ينبغي للمرء أن يتغلَّب عليه لقوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:22، 23].


والضّرب الثاني: الحزن الواجبُ، وهو الذي يعدُّ شرطًا من شروط التوبةِ النصوح، والمتمثِّل في الندم على فعل المعصية، والنّدم حُزنٌ في القلب يكون بسبَبِ ما اقترفته اليدان من المعاصي والذنوب.

والضرب الثالث: الحزن المستحبّ، وهو الذي يكون بسبَب فوات الطاعة وضياعِها على المرء، كما في قوله تعالى عن موقفِ الفقراء الذين لم يحمِلهم النبيّ في غزوة تبوك: وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [التوبة:92، 93]. فهم هنا مدِحوا على ما دلَّ عليه الحزن من قوّةِ إيمانهم، حيث تخلّفوا عن رسول الله لعجزِهم عن النفقةِ، بخلاف المنافقين الذين لم يحزَنوا على تخلّفهم، بل غَبطوا نفوسَهم به.

والضرب الرابع : هو الحزن المباح، وهو الذي يكون بسبَب نازِلة ومصيبةٍ أحلَّت بالمحزون كفقدِ ولدٍ أو صديق أو زوجةٍ أو أمّ أو والِد، كما قال تعالى عن يعقوب عليه السلام في فَقدِ ابنه يوسف عليه السلام: وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ [يوسف:84]، وكما فعل النبي حينما مات ولده إبراهيم فقال: ((إن العينَ لتدمع، وإنّ القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضِي الربَّ، وإنّا على فراقك ـ يا إبراهيم ـ لمحزونون)) رواه البخاري ومسلم[8].

والضرب الخامس من ضروب الحزن: هو الحزنُ المذموم المحرَّم، وهو الذي يكون على تخاذلِ المتخاذلين والمعرضين عن الحقّ وعن شِرعة الله تعالى لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ [المائدة:41]، وقوله: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا [الكهف:6]، وقوله: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ [النمل:70]، وقوله: فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ [فاطر:90].

ويستثنى من ذلكم ـ عباد الله ـ إذا كان الحزنُ لما أصابَ أمثالَ هؤلاء سببُه الاعتبارُ والادّكار واستحضار عظمَة الله سبحانه وقدرَته على الانتقام من المعاندِين الضّالين، كما في قصّة أبي الدرداء رضي الله عنه حينما بكى وحزن وقد رأى دولةَ الأكاسرة تهوي تحتَ أقدام المسلمين، وقد قال له رجل: يا أبا الدرداء، تبكي في يومٍ أعزّ الله الإسلامَ وأهله؟! فقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: (ويحك يا هذا، ما أهونَ الخلق على الله إذا أضاعوا أمرَه، بينما هي أمة قاهرة ظاهرةٌ ترَكوا أمرَ الله فصاروا إلى ما ترى)[9].

المجهـول
2011-02-18, 08:58
الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــاته

وبعض الحزن .. يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد


فعــلا الحزن جمــيل لمن يفهم مغزاه

مني لك فائق الاحترام / المجهـول

حمزة ملياني 121
2011-02-18, 09:28
والله لايوجد شيئ في الدنيا يحزن والله والله والله انا على يقين الا ان تصاب في دينك فكل شيئ بامر الله فقد كنت قبل هذا غير موجود فقط تذكر قبل ان توجد اي قبل ان تضعك امك اين كنت فقد كنا عدم فاوجدنا الله لكي يختبرنا فقط . لذلك لاتحزن فكل شيئ بامر الله والله لايعقل ان يحزنك لانه لايحبك بل بالعكس لانه اصطفاك لانه اعلم منك بنفسك اتركها على الله توكل عليه وثقك فيه فمن ووجدى الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد . سلام عش حياتك وتاقلم مع مايتخيل انه بالنسبة لك حزن . فوالله العمر قصير فلا نضيعه في الحزن . سلااااااااااااام

nina love
2011-03-11, 17:39
نعم أحسست بحزنك أخي حتى أنني عندما زرت ملفك الشخصي( عذرا لتطفلي) أحسست أنني في مملكة الأحزان هون عليك أخي كان الله في عونك اللهم فرج عنه وأبدل حزنه فرحا وغمه مرحا أمييين ,أختك في اللهnina love

مرسى الحزن
2013-04-06, 01:39
شكرا لكم جميعا على المشاركة انتظر البقية

~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-04-06, 09:06
http://im42.gulfup.com/szGjb.jpg
مشكور أخي
و بـــــــــــارك الله فيك على الكلمات المؤثرة
اللهم إنا نعوذ بك من الحزن و الهم
http://www.lakii.com/vb/smile/10-25.gif

مجيد.
2013-04-06, 09:15
http://im42.gulfup.com/szGjb.jpg
مشكور أخي
و بـــــــــــارك الله فيك على الكلمات المؤثرة
اللهم إنا نعوذ بك من الحزن و الهم
http://www.lakii.com/vb/smile/10-25.gif

صباح الخير انتي وحدك هنا ؟؟ :cool:

دروب التابعين
2013-04-06, 10:59
لو خيروك بين ان يقتلوك او ان تعيش الحزن ماذا تفضل
هل تحب الموت
مكاش لي يحبها الكل يهرب من ويلها
اذا كنت ترى الحزن افضل من الموت اذن الحزن شيء رائع
اذن الحزن ايجابي لانه ليس مرا كمرارة الموت
احزن احزن او لاتحزن الدنيا كل شيء فيه متساوي
عندما تشرب الماء العذب تبقى عطشان وعندما تشرب المالح فسيان
نحن نعيش الماضي والحاضر ولا وجود للمستقبل فلحياة الدنيا
انما الاخرة لهي الحيوان
المستقبل هو الاخرة
اشغل نفسك بها وحتى ولو كان خنجر الحزن في صدرك مغروس
اذا بقيت دوما تشكو الحزن فهل ستعمل طيلة حياتك هذه الوظيفة الشكوى من الهم
على الاقل ادفع نفسك بعمل يشغلك من الهم
احترف اي شغلة تنسيك البعض منه
صلي
سبح
اقرا القرءان
كن اجتماعي
روح تحوس
استعمل كل الوسائل لتنسى وكف عن التذمر
كلنا مصاب وكلنا من لحم ودم مكاش لي متوجعوش شوكة
وقاع نخافو نمشو بالحفاء لاننا نخاف الالم ولكن الحذر لا يمنع من القدر
القدر مره وحلوه كاين لي صبر على مثلا مرض مؤلم كثيرا اكثر من عشر سنوات هل حزنك اسوء منه هذا
كاين لي كفيف طيلة ستين سنة ماشاف والو مددنيا
كلنا نحزن ونتالم والسعادة الدنيوية مؤقته

مرسى الحزن
2013-04-15, 11:11
http://2.bp.blogspot.com/_63qyRS6GP-0/TNE49wgby_I/AAAAAAAABLw/5aQJanfldv0/s400/71978.jpg