*أســيـــــرツالــبــســـمـــة*
2011-01-13, 16:39
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTs8D-9yyJyJnFVZRN_Hhr-tGW8IO5KjfdCr6uXdHR8J3tgejI7-g
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة عربية جاهلية مريضة،
فجاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم برحمة ينور بها القلوب التي استبد بها الحقد والحسد والثأر والحمية
الجاهلية، وحكمة يصلح بها العقول الماردة على الفطرة العابدة للأشجار والأحجار والبشر. كان الناس في تلقيهم لرسالة
الإسلام أصنافا ودرجات. فمنهم من سارع إلى اعتناق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لما خالطت بشاشة الإيمان
قلوبهم. ومنهم من استبدت بعقولهم خرافات الجاهلية وسيطر على قلوبهم الران والغفلة. فكان هذا الصنف بحاجة إلى
البراهين العقلية والأدلة المادية ليتلمس طريق الهداية. فجاء القرآن الكريم مسترسلا بالمعجزات الخارقات وبالآيات
الباهرات التي أقنعت أهل مكة ومن حواليها بالدخول في دين الله الحنيف.
وعلى خلاف العقل الأوربي الذي خبر الفلسفة وجرب العلوم وابتكر التكنولوجيا، كان العقل العربي حين البعثة عقلا
ساذجا لكن عنيدا. إلا أن العقلان تساويا في الحيرة والتأله والبعد عن الفطرة.
نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أول ما أنزل وهو بغار حراء قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي
خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم. كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه
استغنى. إن إلى ربك الرجعى( (1).هذه الآيات الكريمات التي بدأ بها الوحي تضمنت أمرا وإخبارا وتنبيها وتذكيرا:
أمر إلهي بالقراءة والتعلم. قراءة وتعلم باسم الله وعلى هدى من الله.
إخبار بأن الله تعالى هو خالق كل شيء وخالق الإنسان في أحشاء بطن أمه، وليست الطبيعة ولا السلحفاة ولا القرد
الذي تطور إلى نوع بشري كما ادعت " الداروينية التطورية ".
تنبيه إلى طبيعة الطغيان المتأصلة في نفوس البشر، والتي يجب محاربتها بالرجوع إلى الله سبحانه.
تذكير الإنسان بما ينتظره من موت وحساب وجنة أو نار.
أخوكم في الله *شعيب*
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة عربية جاهلية مريضة،
فجاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم برحمة ينور بها القلوب التي استبد بها الحقد والحسد والثأر والحمية
الجاهلية، وحكمة يصلح بها العقول الماردة على الفطرة العابدة للأشجار والأحجار والبشر. كان الناس في تلقيهم لرسالة
الإسلام أصنافا ودرجات. فمنهم من سارع إلى اعتناق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لما خالطت بشاشة الإيمان
قلوبهم. ومنهم من استبدت بعقولهم خرافات الجاهلية وسيطر على قلوبهم الران والغفلة. فكان هذا الصنف بحاجة إلى
البراهين العقلية والأدلة المادية ليتلمس طريق الهداية. فجاء القرآن الكريم مسترسلا بالمعجزات الخارقات وبالآيات
الباهرات التي أقنعت أهل مكة ومن حواليها بالدخول في دين الله الحنيف.
وعلى خلاف العقل الأوربي الذي خبر الفلسفة وجرب العلوم وابتكر التكنولوجيا، كان العقل العربي حين البعثة عقلا
ساذجا لكن عنيدا. إلا أن العقلان تساويا في الحيرة والتأله والبعد عن الفطرة.
نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أول ما أنزل وهو بغار حراء قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي
خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم. كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه
استغنى. إن إلى ربك الرجعى( (1).هذه الآيات الكريمات التي بدأ بها الوحي تضمنت أمرا وإخبارا وتنبيها وتذكيرا:
أمر إلهي بالقراءة والتعلم. قراءة وتعلم باسم الله وعلى هدى من الله.
إخبار بأن الله تعالى هو خالق كل شيء وخالق الإنسان في أحشاء بطن أمه، وليست الطبيعة ولا السلحفاة ولا القرد
الذي تطور إلى نوع بشري كما ادعت " الداروينية التطورية ".
تنبيه إلى طبيعة الطغيان المتأصلة في نفوس البشر، والتي يجب محاربتها بالرجوع إلى الله سبحانه.
تذكير الإنسان بما ينتظره من موت وحساب وجنة أو نار.
أخوكم في الله *شعيب*