*أســيـــــرツالــبــســـمـــة*
2011-01-12, 22:40
الآثار السلبية للأسمدة الكيميائية:
تنتج معظم الآثار السلبية للأسمدة الكيميائية من سوء استعمالها بزيادة المقادير والإضافات في المواعيد غير المناسبة إضافة إلى الإضافات غير المتوازنة من العناصر الغذائية.
يعزى تلوث المياه بالنترات إلى الاستخدام الزائد للنيتروجين في المناطق التي يسهل وصول مياه الصرف فيها إلى مصادر المياه السطحية وتحت السطحية.
زيادة التسميد بالنيتروجين من الممكن أن يزيد من نسبة النترات في المنتج وخاصة الخضروات الورقية.
تسبب عملية انطلاق الآزوت زيادة في بعض أكسيد النيتروجين والتي قد يكون لها الأثر في انحلال الأوزون.
إضافة مقادير كبيرة من الأسمدة الكيمائية ذات المحتوى المرتفع من العناصر النادرة قد يزيد من تعرض الإنسان أو الحيوان للخطر نتيجة وصول الملوثات إليه باستهلاك المنتج المسمد بتلك الأسمدة.
استخدام وإساءة استخدام السماد البلدي
المعادن الذائبة لا تستخدم في الزراعة العضوية بينما يسمح باستخدام صخر الفوسفات
كلوريد البوتاسيوم لا يسمح بيه بينما يسمح باستخدام معدن السيلفانيت Sylvanite(وهو صورة أخرى لكلوريد البوتاسيوم).
المصدر الرئيس البديل للعناصر الغذائية هو السماد الحيواني أو الأخضر.
ومن المعروف أن استخدام السماد العضوي في أي مزرعة مختلطة يحسن من جودة التربة ولكن الدورة الزراعية التقليدية تؤدي نفس الدور.
تحلل السماد العضوي لا يتوافق مع معدل نمو المحصول ولكن يستمر طوال موسم النمو.
يؤدي تحلل السماد العضوي في التربة إلى إنتاج كميات محسوسة من أكسيد الني تريك والميثان.
ومن المعروف كذلك اختلاف تركيب السماد العضوي مما يصعب معه تقدير المغذيات الناتجة من تحلله
عضوي أم معدني
دعاة الزراعة العضوية يرون أن المحاصيل المنتجة من العناصر الغذائية المتحللة من السماد البلدي أفضل وتحسن من صحة الإنسان.
في المقابل مئات الاختبارات الجادة فشلت في إثبات الطعم الأجود والقيمة الغذائية الأعلى للمنتجات العضوية ولكنها أثبتت أنها تحتوي على نسبة أقل من النترات والبروتين.
ذكر بعض الباحثين أن غذاء الزراعة التقليدية أفضل للأطفال.
وجد من الاستقصاء أن النسب العامة للسرطان انخفضت 15% خلال زمن استخدام المبيدات انخفضت نسبة سرطان المعدة 50-60%، وقد يكون السبب في ذلك توفر الخضروات والفاكهة المنتجة للزراعة التقليدية رخيصة الثمن.
وجد أن منع استخدام المبيدات الفطرية قد أدى إلى زيادة بعض السموم الفطرية التي رفعت من نسبة السرطان في أوروبا
مخاطر العضويات المعدلة وراثيا:
أثرها على الاقتصاد الفلاحى:
الأغذية المعدلة وراثيا تعنى خسارة الفلاح لإدارته الذاتية لموارده، واعتمادية اكبر على الشركات الضخمة متعدية الجنسية، من الناحيتين الفنية والاقتصادية. والدليل على ذلك هو أن الشركات ضخمة التي تروج لنوعيات تلك الأغذية تطالب الفلاح بعمل عقد معه يتضمن: التزام الفلاح بشراء كل مدخلات العملية الإنتاجية بجانب شراؤه للبذور منها. يضاف إلى ذلك توقيع عقوبات على الفلاح إذا ما سلف جاره جزءا من هذه البذور، وتحمل الفلاح المسئولية عن المخاطر البيئية الممكنة الحدوث التي يتضمنها استخدام البذور المعدلة وراثيا. أكثر الآثار أهمية على الاقتصاد الفلاحي وعلى الإنتاج القومي هي ما يتعلق بالتلاعب الذي يتم الآن في الجينات لتحل بدلا من المواد الخام التي تحتاجها الدول الصناعية من العالم الثالث. في هذا المجال نروى هذه الحالات:
*أنتجت التكنولوجيا مادة سكرية تدمج في النبات تسمى “ثاوماتينا “، يمكنها أن تزيح قصب السكر من مكانه بما يعنيه ذلك من آثار سلبية على الاقتصاديات التي تعتمد على هذا المحصول.
*أنتجت شركة "كالجين" مركب بديل لزبدة الكاكاو في "كولزا"، وهو محصول المناطق المعتدلة المناخ. هذا المنتج يمكنه إزاحة آلاف من فلاحى العالم الثالث ومزارعيه من الأسواق، ويؤدى إلى انهيار اقتصاد دول شتى تعتمد على تصدير نبات الكاكاو.
الآثار على البيئة:
النباتات المتعدية الجينات لديها جينات غريبة عنها قد تسبب تلوثا وراثيا. ولكن الأكثر من ذلك، حيث أنها مسألة نباتات لديها مناعة ضد مبيدات الأعشاب، سوف يكون ذلك وبالا كامنا تصعب
السيطرة عليه. ولهذا السبب، نستطيع التوقع أن النباتات المتعدية الجينات سوف تكون الغالبة
والسائدة على النباتات التقليدية؛ وأنها تستطيع أن تنشأ بنفسها في الحياة النباتية البرية، مبدلة من التوازن الطبيعي للبيئة. وتستطيع أن تنقل جيناتها أفقيا لكائنات أخرى محولة إياها إلى مسببات أوبئة محتملة.
الحيوانات المعدلة وراثيا تسبب مخاطر بيئية وغذائية :
حث فريق من خبراء أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندربيرغ أستاذ علم الحيوانات في جامعة كارولاينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء الـ 12 خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".
ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون
السريع النمو, بشكل وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجز علماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي)
التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية.
أغذية الهندسة الوراثية تضعف الجهاز المناعي:
أكدت الأبحاث الطبية خطورة تناول الأغذية التي تدخل فيها عناصر مهندسة وراثياً على الجهاز المناعي وأنسجة الجسم الداخلية . وفور إعلان نتائج هذه الأبحاث طالب 20 باحثاً بالهيئات الصحية العالمية بإعادة النظر في هذه الأغذية خاصة بعد أن تمت تبرئة البروفيسور " بورتاى " الأستاذ بجامعة كمبروج بإنجلترا من تهمة إعلان لنتائج أبحاث علمية أثارت ضجة في الأوساط الطبية البريطانية فقد كشف عن أن تناول الفئران لبطاطا منتجة بالهندسة الوراثية لمدة عشرة أيام أصابها بضعف في الجهاز المناعي وتلف في الأعضاء الداخلية .
أيد هذه التحذيرات د . فين- الأستاذ بجامعة ليفربول – الذي أضاف أن الأغذية المهندسة وراثياً تزيد فرصة الإصابة بالسرطان لدى الإنسان نتيجة ضعف الجهاز المناعي .
تؤكد احدث الإحصاءات أن 60 % من الأغذية المطروحة حالياً بالأسواق تدخل في تركيبها عناصر مهندسة وراثياً خاصة زيوت الصويا المستوردة من الولايات المتحدة .
يذكر أن إدخال جينات إضافية إلى البنية الوراثية للنباتات يؤدي غلى إنتاج أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الأغذية وهو ما يسمى بهندسة الأغذية وراثياً ويتم إدخال هذه المورثات على النباتات بواسطة الفيروسات .
من إعداد الطالب *شعيب*
ولكم مني أزكى و أحلى تحية
تنتج معظم الآثار السلبية للأسمدة الكيميائية من سوء استعمالها بزيادة المقادير والإضافات في المواعيد غير المناسبة إضافة إلى الإضافات غير المتوازنة من العناصر الغذائية.
يعزى تلوث المياه بالنترات إلى الاستخدام الزائد للنيتروجين في المناطق التي يسهل وصول مياه الصرف فيها إلى مصادر المياه السطحية وتحت السطحية.
زيادة التسميد بالنيتروجين من الممكن أن يزيد من نسبة النترات في المنتج وخاصة الخضروات الورقية.
تسبب عملية انطلاق الآزوت زيادة في بعض أكسيد النيتروجين والتي قد يكون لها الأثر في انحلال الأوزون.
إضافة مقادير كبيرة من الأسمدة الكيمائية ذات المحتوى المرتفع من العناصر النادرة قد يزيد من تعرض الإنسان أو الحيوان للخطر نتيجة وصول الملوثات إليه باستهلاك المنتج المسمد بتلك الأسمدة.
استخدام وإساءة استخدام السماد البلدي
المعادن الذائبة لا تستخدم في الزراعة العضوية بينما يسمح باستخدام صخر الفوسفات
كلوريد البوتاسيوم لا يسمح بيه بينما يسمح باستخدام معدن السيلفانيت Sylvanite(وهو صورة أخرى لكلوريد البوتاسيوم).
المصدر الرئيس البديل للعناصر الغذائية هو السماد الحيواني أو الأخضر.
ومن المعروف أن استخدام السماد العضوي في أي مزرعة مختلطة يحسن من جودة التربة ولكن الدورة الزراعية التقليدية تؤدي نفس الدور.
تحلل السماد العضوي لا يتوافق مع معدل نمو المحصول ولكن يستمر طوال موسم النمو.
يؤدي تحلل السماد العضوي في التربة إلى إنتاج كميات محسوسة من أكسيد الني تريك والميثان.
ومن المعروف كذلك اختلاف تركيب السماد العضوي مما يصعب معه تقدير المغذيات الناتجة من تحلله
عضوي أم معدني
دعاة الزراعة العضوية يرون أن المحاصيل المنتجة من العناصر الغذائية المتحللة من السماد البلدي أفضل وتحسن من صحة الإنسان.
في المقابل مئات الاختبارات الجادة فشلت في إثبات الطعم الأجود والقيمة الغذائية الأعلى للمنتجات العضوية ولكنها أثبتت أنها تحتوي على نسبة أقل من النترات والبروتين.
ذكر بعض الباحثين أن غذاء الزراعة التقليدية أفضل للأطفال.
وجد من الاستقصاء أن النسب العامة للسرطان انخفضت 15% خلال زمن استخدام المبيدات انخفضت نسبة سرطان المعدة 50-60%، وقد يكون السبب في ذلك توفر الخضروات والفاكهة المنتجة للزراعة التقليدية رخيصة الثمن.
وجد أن منع استخدام المبيدات الفطرية قد أدى إلى زيادة بعض السموم الفطرية التي رفعت من نسبة السرطان في أوروبا
مخاطر العضويات المعدلة وراثيا:
أثرها على الاقتصاد الفلاحى:
الأغذية المعدلة وراثيا تعنى خسارة الفلاح لإدارته الذاتية لموارده، واعتمادية اكبر على الشركات الضخمة متعدية الجنسية، من الناحيتين الفنية والاقتصادية. والدليل على ذلك هو أن الشركات ضخمة التي تروج لنوعيات تلك الأغذية تطالب الفلاح بعمل عقد معه يتضمن: التزام الفلاح بشراء كل مدخلات العملية الإنتاجية بجانب شراؤه للبذور منها. يضاف إلى ذلك توقيع عقوبات على الفلاح إذا ما سلف جاره جزءا من هذه البذور، وتحمل الفلاح المسئولية عن المخاطر البيئية الممكنة الحدوث التي يتضمنها استخدام البذور المعدلة وراثيا. أكثر الآثار أهمية على الاقتصاد الفلاحي وعلى الإنتاج القومي هي ما يتعلق بالتلاعب الذي يتم الآن في الجينات لتحل بدلا من المواد الخام التي تحتاجها الدول الصناعية من العالم الثالث. في هذا المجال نروى هذه الحالات:
*أنتجت التكنولوجيا مادة سكرية تدمج في النبات تسمى “ثاوماتينا “، يمكنها أن تزيح قصب السكر من مكانه بما يعنيه ذلك من آثار سلبية على الاقتصاديات التي تعتمد على هذا المحصول.
*أنتجت شركة "كالجين" مركب بديل لزبدة الكاكاو في "كولزا"، وهو محصول المناطق المعتدلة المناخ. هذا المنتج يمكنه إزاحة آلاف من فلاحى العالم الثالث ومزارعيه من الأسواق، ويؤدى إلى انهيار اقتصاد دول شتى تعتمد على تصدير نبات الكاكاو.
الآثار على البيئة:
النباتات المتعدية الجينات لديها جينات غريبة عنها قد تسبب تلوثا وراثيا. ولكن الأكثر من ذلك، حيث أنها مسألة نباتات لديها مناعة ضد مبيدات الأعشاب، سوف يكون ذلك وبالا كامنا تصعب
السيطرة عليه. ولهذا السبب، نستطيع التوقع أن النباتات المتعدية الجينات سوف تكون الغالبة
والسائدة على النباتات التقليدية؛ وأنها تستطيع أن تنشأ بنفسها في الحياة النباتية البرية، مبدلة من التوازن الطبيعي للبيئة. وتستطيع أن تنقل جيناتها أفقيا لكائنات أخرى محولة إياها إلى مسببات أوبئة محتملة.
الحيوانات المعدلة وراثيا تسبب مخاطر بيئية وغذائية :
حث فريق من خبراء أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندربيرغ أستاذ علم الحيوانات في جامعة كارولاينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء الـ 12 خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".
ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون
السريع النمو, بشكل وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجز علماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي)
التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية.
أغذية الهندسة الوراثية تضعف الجهاز المناعي:
أكدت الأبحاث الطبية خطورة تناول الأغذية التي تدخل فيها عناصر مهندسة وراثياً على الجهاز المناعي وأنسجة الجسم الداخلية . وفور إعلان نتائج هذه الأبحاث طالب 20 باحثاً بالهيئات الصحية العالمية بإعادة النظر في هذه الأغذية خاصة بعد أن تمت تبرئة البروفيسور " بورتاى " الأستاذ بجامعة كمبروج بإنجلترا من تهمة إعلان لنتائج أبحاث علمية أثارت ضجة في الأوساط الطبية البريطانية فقد كشف عن أن تناول الفئران لبطاطا منتجة بالهندسة الوراثية لمدة عشرة أيام أصابها بضعف في الجهاز المناعي وتلف في الأعضاء الداخلية .
أيد هذه التحذيرات د . فين- الأستاذ بجامعة ليفربول – الذي أضاف أن الأغذية المهندسة وراثياً تزيد فرصة الإصابة بالسرطان لدى الإنسان نتيجة ضعف الجهاز المناعي .
تؤكد احدث الإحصاءات أن 60 % من الأغذية المطروحة حالياً بالأسواق تدخل في تركيبها عناصر مهندسة وراثياً خاصة زيوت الصويا المستوردة من الولايات المتحدة .
يذكر أن إدخال جينات إضافية إلى البنية الوراثية للنباتات يؤدي غلى إنتاج أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الأغذية وهو ما يسمى بهندسة الأغذية وراثياً ويتم إدخال هذه المورثات على النباتات بواسطة الفيروسات .
من إعداد الطالب *شعيب*
ولكم مني أزكى و أحلى تحية