فجر الجزائر
2011-01-12, 12:26
http://almshhad.net/imagebig/1602258408_0d0b37c80f.jpg
كَ حكايةٍ .. لم تكتمل
كانَ الضياءُ وقدْ أفَلْ
واليومَ يُبعَثُ بعضهُ بيدي
ويَرمُقني الزَللْ
وتُحيطُ بي كُـلُّ السنينِ
تفي بدمعٍ مبتَذل
والدفءُ من حولي بعيدٌ
والشتاءُ قدِ اكتمل
.
.
مضَتِ السنينُ .. فأيُّنا
يا صاحبي أمضى الأمل ؟
همَسَتْ بها عيناهُ نحوي
والبراءةُ تحتفل
فطفقتُ أخفي الخيبةَ الكبرى
وأبسُمُ في وَجلْ
- عبَثاً -
أحاولُ في المدى .. حِيَلاً
فترفُضني الحِيَلْ
بَعثرتَني .. لَعثمتَني
وأنا الفِراسَةُ والجدلْ !
.
.
عذراً صغيري ..
هدّني الحِملُ الثقيلُ ،
ولم أزلْ
جُزتُ الطريقَ .. وإنما
نحوَ السرابِ فلم أصلْ
أهديتَني القلبَ العَطوفَ
وأنتَ تُومِئُ في خَجل !
سلَّمْتَني للنائباتِ وعُدتَ
تنعَمُ في الظُلل !
لا يا صغيري ..
لستَ ترجو العِطرَ من زهرٍ
ذَبُل ؟
.
.
أنا لم أزلْ طفلاً صغيراً
يَستفيقُ على مهَلْ
.. لكنما ..
يأتي المَساءُ على خُطى
خطْبٍ جلل
أنا خفقةُ الرجلِ الغريبِ
وصمتُ ذيّاكَ الرجل
أنا دمعةُ الشيخِ الوقورِ
بعالمٍ لا يُحتَملْ
أنا شاهدُ الحُزنِ الوحيدِ
فلا تسَلْ عمَّا حصَل !
سرٌ أنا ..
خشَعتْ لهُ الأطيافُ .. تُنصتُ
في جذل
^
!
.
.
لا يا صغيري ..
لستُ أرضى العيشَ
في زيفٍ ممل
لا لم أعد صِفرَ النُهى
لِ هواهُ عبداً .. يمتثلْ !
فبما رؤاكَ تَحثُّني للسيرِ
سرتُ على عجل
.
.
آنسْتُ ناراً .. فامكثي
يا نفْسُ ، إني مرتحلْ
حكآية قلب
كَ حكايةٍ .. لم تكتمل
كانَ الضياءُ وقدْ أفَلْ
واليومَ يُبعَثُ بعضهُ بيدي
ويَرمُقني الزَللْ
وتُحيطُ بي كُـلُّ السنينِ
تفي بدمعٍ مبتَذل
والدفءُ من حولي بعيدٌ
والشتاءُ قدِ اكتمل
.
.
مضَتِ السنينُ .. فأيُّنا
يا صاحبي أمضى الأمل ؟
همَسَتْ بها عيناهُ نحوي
والبراءةُ تحتفل
فطفقتُ أخفي الخيبةَ الكبرى
وأبسُمُ في وَجلْ
- عبَثاً -
أحاولُ في المدى .. حِيَلاً
فترفُضني الحِيَلْ
بَعثرتَني .. لَعثمتَني
وأنا الفِراسَةُ والجدلْ !
.
.
عذراً صغيري ..
هدّني الحِملُ الثقيلُ ،
ولم أزلْ
جُزتُ الطريقَ .. وإنما
نحوَ السرابِ فلم أصلْ
أهديتَني القلبَ العَطوفَ
وأنتَ تُومِئُ في خَجل !
سلَّمْتَني للنائباتِ وعُدتَ
تنعَمُ في الظُلل !
لا يا صغيري ..
لستَ ترجو العِطرَ من زهرٍ
ذَبُل ؟
.
.
أنا لم أزلْ طفلاً صغيراً
يَستفيقُ على مهَلْ
.. لكنما ..
يأتي المَساءُ على خُطى
خطْبٍ جلل
أنا خفقةُ الرجلِ الغريبِ
وصمتُ ذيّاكَ الرجل
أنا دمعةُ الشيخِ الوقورِ
بعالمٍ لا يُحتَملْ
أنا شاهدُ الحُزنِ الوحيدِ
فلا تسَلْ عمَّا حصَل !
سرٌ أنا ..
خشَعتْ لهُ الأطيافُ .. تُنصتُ
في جذل
^
!
.
.
لا يا صغيري ..
لستُ أرضى العيشَ
في زيفٍ ممل
لا لم أعد صِفرَ النُهى
لِ هواهُ عبداً .. يمتثلْ !
فبما رؤاكَ تَحثُّني للسيرِ
سرتُ على عجل
.
.
آنسْتُ ناراً .. فامكثي
يا نفْسُ ، إني مرتحلْ
حكآية قلب