سليمان البيطامي
2011-01-11, 23:33
روى أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: " ما هذان اليومان؟ " قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أبدلكم بها خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" متفق عليه. فوجه الدلالة من الحديث: أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: " إن ا لله قد أبدلكم بها يومين آخرين " والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذْ لا يجمع بين البدل والمبدل منه. قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم (8/432). لهذا يا إخواني بارك الله فيكم إنه لا يجوز الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية لما ورد في الحديث السابق و لما لا يخفى على كل ذي لب من المسلمين ، إذ أن الأمر لا يحتاج إلى فتوى من العلماء ، فالايمان الذي يمتلكه كل واحد منا و العقل الصريح يبين لك ذلك من غير عقدة ، و لان المناسبة كانت لقدماء البربر الوثنيين و تناقلوها جيلا بعد جيل إلى يومنا هذا و إسألوا من تشاؤون من علماء السنة المشهود لهم بالعلم و قول الحق من غير مداراة أو تملق ، أعرف ان الأمر سيثير حفيظة الكثيرين هنا ، إلا من رحم ربي ، لكن هذا هو الحق و واجب النصح يفرض الصدع بالحق و الابلاغ به دونما خشية لائم او مكذّب ، و الله من وراء القصد و النية هو حسبي و نعم الوكيل ، ألا هل بلغت اللهم فأشهد ، فالحذر الحذر بارك الله فيكم . وصلى اللهم على محمد و على آله و صحابه و سلم .
ملاحظــة :
من لديه فتوى صريحة فليزودنا بها بارك الله فيكم ، لتزيد مصداقية هذا الكلام و دمتم انصرا للحق ظاهرين على الباطل .
ملاحظــة :
من لديه فتوى صريحة فليزودنا بها بارك الله فيكم ، لتزيد مصداقية هذا الكلام و دمتم انصرا للحق ظاهرين على الباطل .