المؤرخ
2011-01-11, 08:40
..........الخبر في الشروق...............
خرج أمس ولليوم الثاني على التوالي عدد من تلاميذ البكالوريا بثانويتي محمد مزاري وثانوية محمد بجاوي بشرق العاصمة بالدار البيضاء في مسيرة احتجاجية حاولوا من خلالها الاتجاه إلى مديرية التربية، قبل أن تحاصر تجمعهم قوات الأمن، حيث حاولت تفريق إعتصامهم، ورفض التلاميذ الدخول إلى مدارسهم، فمكثوا قابعين بالقرب من المؤسستين التربويتين، مطالبين بتحديد عتبة الدروس على غرار تلاميذ السنوات السابقة، وقدر عدد المحتجين بالثانويتين بما يزيد عن 150 تلميذ.
وقال عدد من التلاميذ المحتجين أن الأساتذة يقومون بتقديم الدروس لا سيما منها دروس المواد العلمية الدقيقة على غرار مادتي الرياضيات والفيزياء دون شرح، ولا حل للتمارين. ولم يقتصر خروج تلاميذ المؤسستين المذكورتين على تلاميذ الشعب العلمية، حيث خرج تلاميذ الشعب الأدبية، مطالبين هم أيضا بتخفيف برامج مادة الفلسفة التي أصبح معاملها 06 نقاط، إلى جانب مادتي التاريخ والجغرافيا.
ولم يلتحق تلاميذ الثانويتين بقاعات الأقسام سواء بالدوام الصباحي أو المسائي، مع العلم أن ثانويتي محمد مزاري ومحمد بجاوي لم يلتحق فيهما التلاميذ بأقسامهم منذ يوم الأحد المصادف لأول أيام الأسبوع، حيث غطت الإحتجاجات المنددة بارتفاع الأسعار على غضب تلاميذ المؤسسات التربوية.
هذا وتجري حاليا بأقسام البكالوريا إشاعة عدم تحديد وزارة التربية الوطنية لعتبة الدروس على غرار ما سبق واتخذته الوزارة للسنوات الدراسية السابقة، حيث كانت الجهات الوصية تقوم بتحديد العتبة والتي تقوم بإشعار التلاميذ بالدروس المعنية بإمتحانات شهادة البكالوريا.
ويأتي تخوف تلاميذ البكالوريا من عدم تحديد الوزارة لعتبة الدروس إنطلاقا من أن هذا الموسم الدراسي الذي شارف نهاية الثلاثي الثاني منه، لكونه لم يعرف موجة إضراب ولا إحتجاجات على غرار المواسم السابقة.
المصدر:http://www.echoroukonline.com/ara/national/65856.html
..................الرد في الخبر...........
قررت وزارة التربية الوطنية العودة إلى مبدأ العتبة في تحديد دروس شهادة البكالوريا التي ستجري ابتداء من 11 جوان، وطمأنت الوزارة المترشحين أنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت فعليا في القسم، وهو ما سيتحدد نهاية شهر ماي المقبل، مؤكدة أن الامتحان سيجري بنفس الإجراءات المعتمدة العام الماضي أبرزها عدم تطبيق الوضعية الإدماجية.
في مراسلة وردت، أمس، إلى مديريات التربية بالولايات، وقّعها الأمين العام للوزارة تحت رقم ,28 قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد العتبة في مواضيع امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، حيث سيتم عقد ندوة وطنية لمديري التربية يوم الأربعاء 25 ماي المقبل وذلك لتحديد الدروس التي تم تقديمها فعليا في الأقسام على مستوى التراب الوطني.
وفي هذا السياق طالبت الوزارة مديريها في الولايات ''بطمأنة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت فعليا لهم في أقسامهم''، وأضافت المراسلة ''ستنظم لهذا الغرض ندوة وطنية يوم الأربعاء 25 ماي 2011 لتحديد الدروس التي يمتحن فيها، علما بأن امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة سيكون يوم السبت 11 جوان 2011، وهو الأمر الذي سيعطي متسعا من الوقت قوامه أسبوعين لأبنائنا لفسح المجال للمراجعة الشاملة والمريحة''.
وفي سياق متصل حرصت الوزارة على التأكيد بأن الإجراءات والتدابير التنظيمية والتربوية المعتمدة في السنة الدراسية الماضية بالنسبة للمقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان ,2011 تبقى سارية المفعول، حيث سيتم اعتماد موضوعين اثنين للاختبار الواحد لكافة الشعب وكافة المواد، زيادة على إضافة 30 دقيقة للتوقيت المخصص لكل اختبار، وشددت الوزارة على أن الوضعية الإدماجية لن يتم تطبيقها هذه السنة.
وبشأن تمكين التلاميذ من تحضير البكالوريا أمرت الوزارة مديريها بالولايات بفتح المؤسسات التربوية أمام تلاميذ الأقسام النهائية في أيام العطل المدرسية والرسمية بما فيها العطلة الأسبوعية وظهيرة يوم الثلاثاء وحتى خارج أوقات الدراسة، للمراجعة والعمل الجماعي، مع السماح لهم بالمكوث داخل المؤسسات في الأوقات الشاغرة أثناء مواقيت الدراسة الرسمية. على صعيد آخر، دعت الوزارة ضمنيا إلى عدم التهاون في السير العادي للبرامج الدراسية، حيث شددت على الطابع الدولي لشهادة البكالوريا التي تتابع منظمة اليونيسكو أطوارها وظروف وكيفيات تنظيمها، مؤكدة على ''أن أي مساس بالبرامج الخاصة بأقسام سنوات الثالثة من التعليم الثانوي التي نتقاسمها مع أغلبية الدول سينعكس على مصداقية هذه الشهادة، بل يذهب إلى رفع الصفة الدولية عنها ...''، كما أشارت المراسلة إلى أن تعليمات قد وجهت لمفتشي المواد للمتابعة المكثفة للأساتذة ومرافقتهم خصوصا منهم مدرسو الأقسام النهائية ''لضمان وتيرة فعالة ومتأنية لتنفيذ البرامج الدراسية''.
ويأتي هذا القرار في وقت لم تتحدث الوزارة، منذ انطلاق الموسم الدراسي، عن العتبة، رغم استمرارها في عملية متابعة تنفيذ البرامج، والتي أشارت بشأنها المراسلة إلى أن تقرير اللجنة الوطنية المكلفة بالعملية لم يشر إلى أي تأخر أو تذبذب في سير البرامج للفصل الدراسي الأول من الموسم الجاري.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أقرت العمل بالعتبة منذ عامين بسبب موجة الاضطرابات التي شهدها القطاع نتيجة الإضرابات، قبل أن تقرر، نهار أمس، مواصلة العمل بها هذا الموسم.
المصدر:http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=241066
خرج أمس ولليوم الثاني على التوالي عدد من تلاميذ البكالوريا بثانويتي محمد مزاري وثانوية محمد بجاوي بشرق العاصمة بالدار البيضاء في مسيرة احتجاجية حاولوا من خلالها الاتجاه إلى مديرية التربية، قبل أن تحاصر تجمعهم قوات الأمن، حيث حاولت تفريق إعتصامهم، ورفض التلاميذ الدخول إلى مدارسهم، فمكثوا قابعين بالقرب من المؤسستين التربويتين، مطالبين بتحديد عتبة الدروس على غرار تلاميذ السنوات السابقة، وقدر عدد المحتجين بالثانويتين بما يزيد عن 150 تلميذ.
وقال عدد من التلاميذ المحتجين أن الأساتذة يقومون بتقديم الدروس لا سيما منها دروس المواد العلمية الدقيقة على غرار مادتي الرياضيات والفيزياء دون شرح، ولا حل للتمارين. ولم يقتصر خروج تلاميذ المؤسستين المذكورتين على تلاميذ الشعب العلمية، حيث خرج تلاميذ الشعب الأدبية، مطالبين هم أيضا بتخفيف برامج مادة الفلسفة التي أصبح معاملها 06 نقاط، إلى جانب مادتي التاريخ والجغرافيا.
ولم يلتحق تلاميذ الثانويتين بقاعات الأقسام سواء بالدوام الصباحي أو المسائي، مع العلم أن ثانويتي محمد مزاري ومحمد بجاوي لم يلتحق فيهما التلاميذ بأقسامهم منذ يوم الأحد المصادف لأول أيام الأسبوع، حيث غطت الإحتجاجات المنددة بارتفاع الأسعار على غضب تلاميذ المؤسسات التربوية.
هذا وتجري حاليا بأقسام البكالوريا إشاعة عدم تحديد وزارة التربية الوطنية لعتبة الدروس على غرار ما سبق واتخذته الوزارة للسنوات الدراسية السابقة، حيث كانت الجهات الوصية تقوم بتحديد العتبة والتي تقوم بإشعار التلاميذ بالدروس المعنية بإمتحانات شهادة البكالوريا.
ويأتي تخوف تلاميذ البكالوريا من عدم تحديد الوزارة لعتبة الدروس إنطلاقا من أن هذا الموسم الدراسي الذي شارف نهاية الثلاثي الثاني منه، لكونه لم يعرف موجة إضراب ولا إحتجاجات على غرار المواسم السابقة.
المصدر:http://www.echoroukonline.com/ara/national/65856.html
..................الرد في الخبر...........
قررت وزارة التربية الوطنية العودة إلى مبدأ العتبة في تحديد دروس شهادة البكالوريا التي ستجري ابتداء من 11 جوان، وطمأنت الوزارة المترشحين أنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت فعليا في القسم، وهو ما سيتحدد نهاية شهر ماي المقبل، مؤكدة أن الامتحان سيجري بنفس الإجراءات المعتمدة العام الماضي أبرزها عدم تطبيق الوضعية الإدماجية.
في مراسلة وردت، أمس، إلى مديريات التربية بالولايات، وقّعها الأمين العام للوزارة تحت رقم ,28 قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد العتبة في مواضيع امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، حيث سيتم عقد ندوة وطنية لمديري التربية يوم الأربعاء 25 ماي المقبل وذلك لتحديد الدروس التي تم تقديمها فعليا في الأقسام على مستوى التراب الوطني.
وفي هذا السياق طالبت الوزارة مديريها في الولايات ''بطمأنة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت فعليا لهم في أقسامهم''، وأضافت المراسلة ''ستنظم لهذا الغرض ندوة وطنية يوم الأربعاء 25 ماي 2011 لتحديد الدروس التي يمتحن فيها، علما بأن امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة سيكون يوم السبت 11 جوان 2011، وهو الأمر الذي سيعطي متسعا من الوقت قوامه أسبوعين لأبنائنا لفسح المجال للمراجعة الشاملة والمريحة''.
وفي سياق متصل حرصت الوزارة على التأكيد بأن الإجراءات والتدابير التنظيمية والتربوية المعتمدة في السنة الدراسية الماضية بالنسبة للمقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان ,2011 تبقى سارية المفعول، حيث سيتم اعتماد موضوعين اثنين للاختبار الواحد لكافة الشعب وكافة المواد، زيادة على إضافة 30 دقيقة للتوقيت المخصص لكل اختبار، وشددت الوزارة على أن الوضعية الإدماجية لن يتم تطبيقها هذه السنة.
وبشأن تمكين التلاميذ من تحضير البكالوريا أمرت الوزارة مديريها بالولايات بفتح المؤسسات التربوية أمام تلاميذ الأقسام النهائية في أيام العطل المدرسية والرسمية بما فيها العطلة الأسبوعية وظهيرة يوم الثلاثاء وحتى خارج أوقات الدراسة، للمراجعة والعمل الجماعي، مع السماح لهم بالمكوث داخل المؤسسات في الأوقات الشاغرة أثناء مواقيت الدراسة الرسمية. على صعيد آخر، دعت الوزارة ضمنيا إلى عدم التهاون في السير العادي للبرامج الدراسية، حيث شددت على الطابع الدولي لشهادة البكالوريا التي تتابع منظمة اليونيسكو أطوارها وظروف وكيفيات تنظيمها، مؤكدة على ''أن أي مساس بالبرامج الخاصة بأقسام سنوات الثالثة من التعليم الثانوي التي نتقاسمها مع أغلبية الدول سينعكس على مصداقية هذه الشهادة، بل يذهب إلى رفع الصفة الدولية عنها ...''، كما أشارت المراسلة إلى أن تعليمات قد وجهت لمفتشي المواد للمتابعة المكثفة للأساتذة ومرافقتهم خصوصا منهم مدرسو الأقسام النهائية ''لضمان وتيرة فعالة ومتأنية لتنفيذ البرامج الدراسية''.
ويأتي هذا القرار في وقت لم تتحدث الوزارة، منذ انطلاق الموسم الدراسي، عن العتبة، رغم استمرارها في عملية متابعة تنفيذ البرامج، والتي أشارت بشأنها المراسلة إلى أن تقرير اللجنة الوطنية المكلفة بالعملية لم يشر إلى أي تأخر أو تذبذب في سير البرامج للفصل الدراسي الأول من الموسم الجاري.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أقرت العمل بالعتبة منذ عامين بسبب موجة الاضطرابات التي شهدها القطاع نتيجة الإضرابات، قبل أن تقرر، نهار أمس، مواصلة العمل بها هذا الموسم.
المصدر:http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=241066