المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيش مع الله


ندى العمر
2011-01-10, 20:35
السلام عليكم

مستحيل .. مستحيل أن تجد إنساناً يعيش مع الله ، ويعاني من أمراض نفسية أو من اكتئاب ،بل تصور مرضه واكتئابه مع الله ظن بالله ظن السوء،وازدراء بمعيته سبحانه وتعالى ..
· هـل أنت تعيش مع الله في حياتك كلها ، في قلبك وجوارحك ، وسرك ، وعلانيتك ، في الشدة والرخاء ، وفي ليلك ونهارك ، وفي ظاهرك وباطنك ؟

إن العيش مع الله سعادة ، وراحة ، وطمأنينة ، وسرور { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
للأسف الشديد : إن بعض الناس يعيش مع الشيطان أكثر من عيشه مع الرحمن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } .
· قال الشيخ أبو بكر الجزائري :{ ومن يعش عن ذكر الرحمن } : أي يعرض متعاميا متغافلاً عن ذكر الرحمن الذي هو القرآن متجاهلاً .
{ نقيض له شيطاناً } : أي نجعل له شيطاناً يلازمه لإِضلاله وإغوائه .
{ فهو له قرين } : أي فهو أي من عشا عن ذكر الرحمن قرين للشيطان .
{ وإنهم ليصدُّونهم عن السبيل } : أي وإن الشياطين المقارنين لهم ليصدونهم عن طريق الهدى .
{ ويحسبون أنهم مهتدون } : أي ويحسب العاشون عن القرآن وحججه وعن ذكر الرحمن وطاعته أنهم مهتدون أي أنهم على الحق والصواب وذلك بتزيين القرين لهم .

كيف لا نعيش مع الله وهو الذي خلقنا ورزقنا وأعطانا من النعم التي لا تعد ولا تحصى ، وهو أرحم الرحمين وأكرم الأكرمين ، وبيده سعادتنا في الدنيا والآخرة .
قال ابن الجوزي رحمه الله:ينبغي أن يكون العمل كله لله،ومعه،ومن أجله،وقد كفاك كل مخلوق وجلب لك كل خير .
وإياك أن تميل عنه بموافقة هوى وإرضاء مخلوق ، فإنه يعكس عليك الحال ، ويفوتك المقصود .
وفي الحديث: من أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس ذاماً .
· وأطيب العيش عيش من يعيش مع الخالق سبحانه.

فإن قيل: كيف يعيش معه ؟ قلت:

1- بامتثال أمره، واجتناب نهيه، ومراعاة حدوده .
2- والرضا بقضائه .
3- وحسن الأدب في الخلوة .
4- وكثرة ذكره .
5- وسلامة القلب من الاعتراض في أقداره .

فإن احتجب سألتَه ، فإن أعطى وإلا رضيتَ بالمنع ، وعلمت أنه لم يمنع بخلاً ، وإنما نظراً لك .
ولا تنقطع عن السؤال لأنك تتعبد به ، ومتى دمت على ذلك رزقك محبته وصدق التوكل عليه، فصارت المحبة تدلك على المقصود ، وأثمرت لك محبته إياك ، فتعيش عيشة الصديقين .
ولا خير في عيش إن لم يكن كذا ، فإن أكثر الناس مخبط في عيشه ، يداري الأسباب ويميل إليها بقلبه، ويتعب في تحصيل الرزق بحرص زائد على الحد ، ويرغبه إلى الخلق ، ويعترض عند انكسار الأغراض .

والقدر يجري ولا يبالي بسخط، ولا يحصل له إلا ما قدر .

حورية البر
2011-01-10, 20:43
http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-a33309831d.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

ندى العمر
2011-01-10, 20:45
http://files.fatakat.com/2009/12/1261688848.gif

فارس المسيلي
2011-01-12, 13:40
http://www.arabsys.net/pic/thanx/16.gif
http://www.arabsys.net/pic/thanx/17.gif

ندى العمر
2011-01-12, 15:56
http://files.fatakat.com/2009/12/1262070961.gifhttp://www.arabsys.net/pic/thanx/16.gif
http://www.arabsys.net/pic/thanx/17.gif

ندى العمر
2011-01-12, 15:57
http://files.fatakat.com/2009/12/1261688848.gif

ندى العمر
2011-01-15, 11:56
******************************

المخسسة
2011-01-15, 12:38
في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:

1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.

3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

5. أنه يقوي القلب والبدن.

6. أنه ينور الوجه والقلب.

7. أنه يجلب الرزق.

8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

12. أنه يورثه القرب منه.

13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.

15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].

16.أنه يورث حياة القلب.

17.أنه قوت القلب والروح.

18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.

19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.

21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.

22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.

24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.

26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.

31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.

32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.

33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.

35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.

36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.

37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.

39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.

40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.

42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.

43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.

44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.

45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.

46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.

47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.

49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.

50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.

51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.

52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.

53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.

54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.

55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.

56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.

57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.

59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.

61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.

62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.

63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.

64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
65.انه قد يكون سببا في دخول الجنة رضى الله.

مقتبس من الطريق إلى الله

ندى العمر
2011-01-15, 12:54
شكرا على الافادة