¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-01-10, 19:27
.. منذ عامين يا أمي ..
http://img22.imageshack.us/img22/7654/82182024.jpg
تغرق الأماني و تمضي السنين يا أمي..
و لازال شعري أنسجه لأجلك أوراقا
عصفت بي الحياة عامين يا أمي..
فلا تسألي عن قلب لأجلك شاخ و ضاقا
لا تسألي عن طفل تركتهِ يا أمي..
كيف ملامحه الآن؟!..بعدما كان القلب خفّاقا
قـــــــــــــــــــد شــــــــــــاخ و جفّت بسمته..
و أُحرِق قلــــبه على حرقه إحراقا
لا تسألي عن حياة و كيف أرصدها بقلمي..
قد قَتـَلَ بسمتي زمن خائن أفّاقا
قـــــــــــــــــــــــــد بكى و تبللت سترتـــــــــه..
وجدبت أرضه و جفّت من دمعها أحداقا
طائر جريح،،قُصّت أجنحته..
كلما رفرف،وجد العجز سبّاقا
فارس كسيح،،سُلِبت أسلحته..
قد قـُتِل من كان لا يعرف إخفاقا
ليت من يهواه القلب يا أمي لا نـُفارقه..
قد زاد شوقي لكِ على شوقي أشواقا
عامان يا أمي..وحديثك و وجهك مٌجانبه..
بكت النجوم لحالي و رأيت من القمر إشفاقا
عامان يا أمي و نهار الصباح لا أقابله..
قد ملّت حديثي نجوم و أوراقا
زمنٌ يا أمي..قد جرّ عليّ مسالبه..
ماتت أماني،،وقـُصّت أجنحة،،وقـُطّعَت أعناقا
صباح طويــــل، قد وجد مني مهاربه..
و أبت شمسي أن تـُطل بإشراقا
فجر الصباح منذ عامَين لازلت أعاتبه..
لمَ أرى الطيور مختبأة في الأعماقا؟
أطل للقمر الحزين في كبد السماءَ..
لمَ من نأبى رحيله يسلك الفراقا ؟
و أتساءل عن زمن تعهد لي ببسمة و صفاءَ..
لمَ قـــــد خانَ العهد و الميثاقا
رحلتي منذ عامين يا أمي ولازلت أتساءل في استياءَ..
لمَ جفّ من العين دمعا حزينا برّاقا ؟
بعدك يا أمي بُصِقـَت أرضا الأماني..
وضاعت أحلامي خلف جسور و آفَاقا
"الصديق يا أمي" لو تعلمين كم من صديق أبكاني..
كل من عاهدني يا أمي خان عهدا و اتّفَاقا
"الفراق يا أمي" لو تدرين كم الفراق أشجاني..
فراقك يا أمي أزاد على شوقي لكِ اشتياقا
لا تسألي عن حزنٍ..كيف الحزن يلازمني..
قد ذاق قلبي حزنا وتجرّع ألما و ذاق ما ذاقا
لا تسألي عن زمنٍ..كيف الزمن يخادعني..
قد أزاد على إرهاق قلبي إرهاقا
منذ عامين يا أمي والبسمة لا تـُصادفني..
قد قـَتَل الهوى عشقا و عشـّاقا
منذ عامين يا أمي و ذكراكِ لا تـُفارقني..
فلا تسألي..عن قلب لأجلك شاخ و ضاقا
منذ عامين يا أمي و صورتك لازالت تـُناسبني..
فلا تسألي..كيف قتل الشوق عشـّاقا
ولا تسألي كيف غدَت أحلامي ممزقةٌ..
فهل يسأل الرصاص القتيل حين يمضي بإختراقا؟!
"يا أمي" لا تسألي كيف تمضي السنين..
ولم يجف حبري على أوراقا
..لا تسألي..كيف يبقى الحنين..
ولم يكن نِسياني سبّاقا
..لا تسألي..عن طفلٍ ضنين..
منذ عامين كيف أدماه الفراقا
..لا تسألي.. الطائر الحزين..
عن طفلكِ..هل قد راقا ؟!
"فجوابي لكِ يا أمي"..
طفلكِ منذ عامين قد شاخ َ و مات َ اشتياقا
.
.
.
http://img22.imageshack.us/img22/7654/82182024.jpg
تغرق الأماني و تمضي السنين يا أمي..
و لازال شعري أنسجه لأجلك أوراقا
عصفت بي الحياة عامين يا أمي..
فلا تسألي عن قلب لأجلك شاخ و ضاقا
لا تسألي عن طفل تركتهِ يا أمي..
كيف ملامحه الآن؟!..بعدما كان القلب خفّاقا
قـــــــــــــــــــد شــــــــــــاخ و جفّت بسمته..
و أُحرِق قلــــبه على حرقه إحراقا
لا تسألي عن حياة و كيف أرصدها بقلمي..
قد قَتـَلَ بسمتي زمن خائن أفّاقا
قـــــــــــــــــــــــــد بكى و تبللت سترتـــــــــه..
وجدبت أرضه و جفّت من دمعها أحداقا
طائر جريح،،قُصّت أجنحته..
كلما رفرف،وجد العجز سبّاقا
فارس كسيح،،سُلِبت أسلحته..
قد قـُتِل من كان لا يعرف إخفاقا
ليت من يهواه القلب يا أمي لا نـُفارقه..
قد زاد شوقي لكِ على شوقي أشواقا
عامان يا أمي..وحديثك و وجهك مٌجانبه..
بكت النجوم لحالي و رأيت من القمر إشفاقا
عامان يا أمي و نهار الصباح لا أقابله..
قد ملّت حديثي نجوم و أوراقا
زمنٌ يا أمي..قد جرّ عليّ مسالبه..
ماتت أماني،،وقـُصّت أجنحة،،وقـُطّعَت أعناقا
صباح طويــــل، قد وجد مني مهاربه..
و أبت شمسي أن تـُطل بإشراقا
فجر الصباح منذ عامَين لازلت أعاتبه..
لمَ أرى الطيور مختبأة في الأعماقا؟
أطل للقمر الحزين في كبد السماءَ..
لمَ من نأبى رحيله يسلك الفراقا ؟
و أتساءل عن زمن تعهد لي ببسمة و صفاءَ..
لمَ قـــــد خانَ العهد و الميثاقا
رحلتي منذ عامين يا أمي ولازلت أتساءل في استياءَ..
لمَ جفّ من العين دمعا حزينا برّاقا ؟
بعدك يا أمي بُصِقـَت أرضا الأماني..
وضاعت أحلامي خلف جسور و آفَاقا
"الصديق يا أمي" لو تعلمين كم من صديق أبكاني..
كل من عاهدني يا أمي خان عهدا و اتّفَاقا
"الفراق يا أمي" لو تدرين كم الفراق أشجاني..
فراقك يا أمي أزاد على شوقي لكِ اشتياقا
لا تسألي عن حزنٍ..كيف الحزن يلازمني..
قد ذاق قلبي حزنا وتجرّع ألما و ذاق ما ذاقا
لا تسألي عن زمنٍ..كيف الزمن يخادعني..
قد أزاد على إرهاق قلبي إرهاقا
منذ عامين يا أمي والبسمة لا تـُصادفني..
قد قـَتَل الهوى عشقا و عشـّاقا
منذ عامين يا أمي و ذكراكِ لا تـُفارقني..
فلا تسألي..عن قلب لأجلك شاخ و ضاقا
منذ عامين يا أمي و صورتك لازالت تـُناسبني..
فلا تسألي..كيف قتل الشوق عشـّاقا
ولا تسألي كيف غدَت أحلامي ممزقةٌ..
فهل يسأل الرصاص القتيل حين يمضي بإختراقا؟!
"يا أمي" لا تسألي كيف تمضي السنين..
ولم يجف حبري على أوراقا
..لا تسألي..كيف يبقى الحنين..
ولم يكن نِسياني سبّاقا
..لا تسألي..عن طفلٍ ضنين..
منذ عامين كيف أدماه الفراقا
..لا تسألي.. الطائر الحزين..
عن طفلكِ..هل قد راقا ؟!
"فجوابي لكِ يا أمي"..
طفلكِ منذ عامين قد شاخ َ و مات َ اشتياقا
.
.
.