أنا الموحد
2011-01-09, 20:30
http://www.support-ar.org//uploads/images/support-ar.com-db6241b12b.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أمرت النيابة العامة المصرية يوم السبت بعرض جثة رجل أكدت أسرته أنه تعرض للاعتقال والتعذيب حتى الموت على الطبيب الشرعي، وذلك بعد أيام من سلسلة اعتقالات أعقبت تفجيرًا استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية شمال مصر.
وذكرت وكالة رويترز أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت الشاب محمد سيد بلال (32 عامًا) يوم الأربعاء ضمن سلسلة من التوقيفات أعقبت مقتل 23 شخصًا في الأول من يناير أمام الكنيسة.
وقالت رويترز: "سلمت جثة بلال إلى أسرته بعد يوم واحد وذكر شقيقه إبراهيم أن الجثة كانت عليها علامات تعذيب وآثار حرق".
وقال الأخ: "الأسرة قدمت بلاغًا للنيابة العامة متهمة جهاز أمن الدولة بتعذيب بلال حتى الموت خلال التحقيق معه ومطالبة بالتحقيق في الواقعة".
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على هذا الموضوع.
وأخبر المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية وكالة رويترز أن تحقيقا في اتهام أسرة بلال يجري حاليًا وأنه أمر بتشريح الجثة.
وكان بلال وهو شاب من التيار السلفي أحد من اعتقلتهم السلطات بأعداد كبيرة بعد التفجير، ويقول محللون إن حملة الإجراءات الصارمة التي تقوم بها الحكومة المصرية ضد الأصوات الإسلامية المعتدلة ربما تسفر عن مزيد من الاحتقان غير المرغوب.
ولم تعلن السلطات رسميا عن علاقة بين تفجير الكنيسة واعتقال السلفيين واكتفت بالقول: "العديد من المواطنين يخضعون للتحقيق".
ولم تتهم الحركة السلفية التي بدأت قبل عقود من قبل بالقيام بأعمال عنف في مصر وكانت تتمتع بتسامح السلطات معها.
وقال إبراهيم بلال: "بعد يوم واحد من اعتقاله تلقينا اتصالاً من مستشفى قالوا فيه إنه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية، وعندما وصلنا كان قد توفي وكان جسده يحمل علامات تعذيب وحروق".
وقال المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية إن أحدًا لا يملك الدليل على أن بلال تعرض للتعذيب.
وأضاف: "بدأنا التحقيق في هذه الادعاءات والنيابة أمرت بتشريح الجثة لكن لم يصلنا تقرير الطب الشرعي حتى الآن".
وقال أحد قادة الحركة السلفية في مصر بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: "السلطات ألقت القبض على ما يقرب من 300 سلفي بعد الهجوم الذي وقع في الإسكندرية"، وذلك رغم أن الحركة قد استنكرت الهجوم في بيان أصدرته.
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أمرت النيابة العامة المصرية يوم السبت بعرض جثة رجل أكدت أسرته أنه تعرض للاعتقال والتعذيب حتى الموت على الطبيب الشرعي، وذلك بعد أيام من سلسلة اعتقالات أعقبت تفجيرًا استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية شمال مصر.
وذكرت وكالة رويترز أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت الشاب محمد سيد بلال (32 عامًا) يوم الأربعاء ضمن سلسلة من التوقيفات أعقبت مقتل 23 شخصًا في الأول من يناير أمام الكنيسة.
وقالت رويترز: "سلمت جثة بلال إلى أسرته بعد يوم واحد وذكر شقيقه إبراهيم أن الجثة كانت عليها علامات تعذيب وآثار حرق".
وقال الأخ: "الأسرة قدمت بلاغًا للنيابة العامة متهمة جهاز أمن الدولة بتعذيب بلال حتى الموت خلال التحقيق معه ومطالبة بالتحقيق في الواقعة".
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على هذا الموضوع.
وأخبر المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية وكالة رويترز أن تحقيقا في اتهام أسرة بلال يجري حاليًا وأنه أمر بتشريح الجثة.
وكان بلال وهو شاب من التيار السلفي أحد من اعتقلتهم السلطات بأعداد كبيرة بعد التفجير، ويقول محللون إن حملة الإجراءات الصارمة التي تقوم بها الحكومة المصرية ضد الأصوات الإسلامية المعتدلة ربما تسفر عن مزيد من الاحتقان غير المرغوب.
ولم تعلن السلطات رسميا عن علاقة بين تفجير الكنيسة واعتقال السلفيين واكتفت بالقول: "العديد من المواطنين يخضعون للتحقيق".
ولم تتهم الحركة السلفية التي بدأت قبل عقود من قبل بالقيام بأعمال عنف في مصر وكانت تتمتع بتسامح السلطات معها.
وقال إبراهيم بلال: "بعد يوم واحد من اعتقاله تلقينا اتصالاً من مستشفى قالوا فيه إنه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية، وعندما وصلنا كان قد توفي وكان جسده يحمل علامات تعذيب وحروق".
وقال المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية إن أحدًا لا يملك الدليل على أن بلال تعرض للتعذيب.
وأضاف: "بدأنا التحقيق في هذه الادعاءات والنيابة أمرت بتشريح الجثة لكن لم يصلنا تقرير الطب الشرعي حتى الآن".
وقال أحد قادة الحركة السلفية في مصر بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: "السلطات ألقت القبض على ما يقرب من 300 سلفي بعد الهجوم الذي وقع في الإسكندرية"، وذلك رغم أن الحركة قد استنكرت الهجوم في بيان أصدرته.