الامبراطور32
2011-01-09, 14:58
تعـس النسـاء فجلهـنَّ وبـاءُ
ووجودهن لـدى الرجـاء بـلاء ُ
هم معدن الدون الذي شهدت بـه
فضـل الخليقـة طينـة سـوداءُ
لولا الرجال لما وُجـدْن لساعـةٍ
فلنـا التقـدم والسنـاء سـواء
ولنا التفاخر إن تفاخرت الـورى
ولهـن بيـن الخافقيـن هجـاءُ
أنـى لهـنَّ تـطـاولٌ لمقامـنـا
منا الشبـاب ومنهـم الشمطـاءُ
فينا البطولة والشجاعـة والإبـا
ولهـنَّ فـوق خَفائهـنَّ خـبـاءُ
يا أيهـا الغـرُّ الكـرامُ تفضلـوا
وليحكـمِ الأدبـاءُ والفصـحـاءُ
قد هاجم النسوان أرض رجولتـي
اسمـع بهـنَّ فعزمهـنَّ هـبـاءُ
إني امرءٌ عـرفَ القتـالَ وأمـرُه
في الحرب أشوسَ خصمُهُ الأشلاءُ
خاصمتُ في الشعرِ القريضِ قماقما
فجعلتهـم يُتُـمَ الشعـورِ عُـراءُ
أنىَّ لأنثـى أن تخاصِـمَ شاعـرا
لا النجـمُ يَبْلُغـهُ ولا الـجَـوزاءُ
قد طأطـأ الليـلُ البهيـمُ لفجـرِهِ
والشعرُ طأطأ ليْ كمـا الشُعـراءُ
زعم الإناث بـأن مـن أفضالهـم
انثى الأسـود تصيـدُ لا تستـاءُ
هـذا يؤكـد مـا أقـول فـإنـه
للأُسـدِ خادمـةٌ وهـمْ أمــراءُ
ولذا بقوا فوق العـروش براحـة
ذي سنـة التكويـن لا الإلـغـاءُ
نَعِمَ الأسودُ بلبـوةٍ أوفـتْ لهـم
وكـذا نكـرَّمُ إنـنَّـا الكـبـراءُ
حان التفاخر فاشهدوا يا أخوتـي
هـل للنسـاء فضيلـة وعــلاءُ
هل في الكتاب وآيـه مـدح لهـم
" لا لا " ولا فـي ذكرهـم إطـراءُ
صدق الإمام المرتضى في قولـه
" دع ذكرهـن فمـا لهـن وفـاء"
فالمكر في النسوان ليس بخافـيٍ
"وقلوبهـن مـن الوفـاء خـلاءُ"
وإذا الرجال تثاقلت عـن عزمهـا
هجيت بقـولٍ : " إنكـنَّ نسـاءُ "
وإذا المنية أدمعـت عينـاً بهـم
قالوا : أهل ثكلـى أم الولهـاءُ ؟
والله لـولا فاطـم الزهـرا بهـم
وخديجـة والطـاهـر الـعـذراءُ
لذممتهـم ذمـاً يخـلـد ذكــره
مـا خلـد الشهـداء والعلمـاء ُ
لكننـي فـي أمرهـنَّ سأكتفـي
بقصيـدة قالـوا لهـا العصمـاءُ
يكفيهـم فخـرا وعـزا خـالـدا
أني قبلـت بـأن يكـون لحـاءُ
ووجودهن لـدى الرجـاء بـلاء ُ
هم معدن الدون الذي شهدت بـه
فضـل الخليقـة طينـة سـوداءُ
لولا الرجال لما وُجـدْن لساعـةٍ
فلنـا التقـدم والسنـاء سـواء
ولنا التفاخر إن تفاخرت الـورى
ولهـن بيـن الخافقيـن هجـاءُ
أنـى لهـنَّ تـطـاولٌ لمقامـنـا
منا الشبـاب ومنهـم الشمطـاءُ
فينا البطولة والشجاعـة والإبـا
ولهـنَّ فـوق خَفائهـنَّ خـبـاءُ
يا أيهـا الغـرُّ الكـرامُ تفضلـوا
وليحكـمِ الأدبـاءُ والفصـحـاءُ
قد هاجم النسوان أرض رجولتـي
اسمـع بهـنَّ فعزمهـنَّ هـبـاءُ
إني امرءٌ عـرفَ القتـالَ وأمـرُه
في الحرب أشوسَ خصمُهُ الأشلاءُ
خاصمتُ في الشعرِ القريضِ قماقما
فجعلتهـم يُتُـمَ الشعـورِ عُـراءُ
أنىَّ لأنثـى أن تخاصِـمَ شاعـرا
لا النجـمُ يَبْلُغـهُ ولا الـجَـوزاءُ
قد طأطـأ الليـلُ البهيـمُ لفجـرِهِ
والشعرُ طأطأ ليْ كمـا الشُعـراءُ
زعم الإناث بـأن مـن أفضالهـم
انثى الأسـود تصيـدُ لا تستـاءُ
هـذا يؤكـد مـا أقـول فـإنـه
للأُسـدِ خادمـةٌ وهـمْ أمــراءُ
ولذا بقوا فوق العـروش براحـة
ذي سنـة التكويـن لا الإلـغـاءُ
نَعِمَ الأسودُ بلبـوةٍ أوفـتْ لهـم
وكـذا نكـرَّمُ إنـنَّـا الكـبـراءُ
حان التفاخر فاشهدوا يا أخوتـي
هـل للنسـاء فضيلـة وعــلاءُ
هل في الكتاب وآيـه مـدح لهـم
" لا لا " ولا فـي ذكرهـم إطـراءُ
صدق الإمام المرتضى في قولـه
" دع ذكرهـن فمـا لهـن وفـاء"
فالمكر في النسوان ليس بخافـيٍ
"وقلوبهـن مـن الوفـاء خـلاءُ"
وإذا الرجال تثاقلت عـن عزمهـا
هجيت بقـولٍ : " إنكـنَّ نسـاءُ "
وإذا المنية أدمعـت عينـاً بهـم
قالوا : أهل ثكلـى أم الولهـاءُ ؟
والله لـولا فاطـم الزهـرا بهـم
وخديجـة والطـاهـر الـعـذراءُ
لذممتهـم ذمـاً يخـلـد ذكــره
مـا خلـد الشهـداء والعلمـاء ُ
لكننـي فـي أمرهـنَّ سأكتفـي
بقصيـدة قالـوا لهـا العصمـاءُ
يكفيهـم فخـرا وعـزا خـالـدا
أني قبلـت بـأن يكـون لحـاءُ