تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اضاعوا الاموال ، ما العمل ...


سليمان البيطامي
2011-01-08, 04:39
السلام عليكم و رحمة الله

سدا لباب الذريعة و اخمادا للفتنة و كسرا و محاولة لايقاظ النيام ،



و كسر الناب المهترء لذلك الارهابي المارق أقول نقلا عن كتاب

" وجادلهم بالتي هي أحسن "

مناقشة علمية هادئة لـ 19 مسألة متعلقة بحكام المسلمين

مدعم بالنقل عن الإمامين عبد العزيز بن باز ومحمد ابن عثيمين - رحمهما الله

الطبعة الرابعة - 6/4/1426 هـ -


المؤلف : بندر بن نايف بن صنهات العتيبي


و الحكمة ضالة المؤمن ، فلا تقل لي انك لا تعرف صاحب الكتاب ، فالحق بيّن جلي لا يحتاج إلا لرؤية إيمانية مجردة من الأهواء .



إليكم هذا الكلام و قد أعذر من انذر ، و لا حجة


علي على من قرا و لم يعر الكلام بالا



إن أمور الأموال ليست سبباً لمحبة أو بغض ولي الأمر ؛
فكما أنه لا يجوز السكوت عن الكافر ولو كان مُنعِماً على قومه بالدنيا ؛
فكذلك لا يسوغ الخروج على المسلم ولو ظلم في الأموال .

بل إنه قد ورد الذم الشديد على الذي يُعلِّق بيعته بالمال ؛
فإن أعطي رضي وإن لم يُعط سخط .
نُقولٌ على ما نَقول
بيان إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - بمجيء من يستأثر بالمال
جاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا ؛ حتى تلقوني على الحوض » .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عن الاستئثار ( الفتح 13/11 ، تحت الحديث رقم : 7057 ) :
« . . . فبَيَّن له أن ذلك لا يقع في زمانه . . .
وأن الاستئثار للحظّ الدنيويّ إنما يقع بعده .
وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر » انتهى .

وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 1/219 ، ط الوطن  ) :
« وفيه دليل على نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه أخبر بأمر وقع ,
فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال ؛
§ فنجدهم يأكلون إسرافاً ,
§ ويشربون إسرافاً ,
§ ويلبسون إسرافاً ,
§ ويسكنون إسرافاً ,
§ ويركبون إسرافاً ,
§ وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة .
ولكن هذا لا يعني أن ننزع يداً من طاعة , أو أن ننابذهم !
بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحقّ الذي علينا » انتهى .
بيان وجوب السمع والطاعة ولو استُؤثِر علينا في الدنيا
جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ( م : 4731 - ن : 4165 ) :
« عليك السمع والطاعة في عُسرك ويُسرك . ومنشطك ومكرهك . وأثَرَةٍ عليك » .

والأثرة تعني : الاستئثار بالدنيا ؛

قال العلامة ابن الأثير - رحمه الله - ( النهاية 1/26 ) :
« . . . أراد أنه يُستأثَرُ عليكم ؛ فيُفضَّلُ غيرُكم في نصيبه من الفيء .
والاستئثار : الانفرادُ بالشيء » انتهى .

وقال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 428 ، تحت الحديث رقم : 4731 ) :
« . . . وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم .
أي :
اسمعوا وأطيعوا وإن اختصّ الأمراءُ بالدنيا ولم يوصلوكم حقّكم مما عندهم .
وهذه الأحاديث في الحثّ على السمع والطاعة في جميع الأحوال . . . » انتهى .

وقال - رحمه الله - تحت باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 439 ، تحت الحديث رقم : 4756 ) :
« تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله ؛
وحاصله :
الصبرُ على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم » انتهى .

وقال الشيخ السندي - رحمه الله - ( حاشيته على سنن النسائي جزء 7 - 8 ، ص 157 ، تحت الحديث رقم : 4165 ) :
« . . . فالمراد : ( وعلى أثرةٍ علينا ) .
أي : بايَعَنا على أن نصبر وإن أُوثر غيرُنا علينا . . . » انتهى .

وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات ؛ هل هي من الضرائب ؟ - بعد أن أفتى بتحريمها - ( الباب المفتوح 3/416 ، لقاء 65 ، سؤال 1465 ) :
« ولا يجوز أن تُتّخذ مثل هذه الأمور وسيلةً إلى القدح في ولاة الأمور وسبّهم في المجالس وما أشبه ذلك ,
ولنصبر ,
وما لا ندركه من الدنيا ندركه في الآخرة » انتهى .
بيان الو عيد الشديد على من يبايع لأجل الدنيا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( خ : 7212 - م : 293 ) :
« ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ,
§ رجل على فضلِ ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ,
§ ورجل بايع رجلا بسلعةٍ بعد العصر فحلف لـه بالله لأخذها بكذا وكذا فصدّقه وهو على غير ذلك ,
§ ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف » .

قال الحافظ ابن العربي المالكي - رحمه الله - ( العارضة 7/70 ، تحت الحديث رقم : 1595 ) :
« نصّ في :
§ الصبرِ على الأثرةِ ,
§ وتعظيمِ العقوبة لمن نكث لأجل منع العطاء » انتهى .

وقال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 1 – 2 ، ص 300 ، تحت الحديث رقم : 293 ) :
« . . . وأما مُبايع الإمام على الوجه المذكور فمُستحِقّ هذا الوعيد :
§ لغِشِّهِ المسلمينَ ,
§ وإمامَهُم ,
§ وتسبُّبه إلى الفتن بينهم بنكثه بيعته ,
لا سيما إن كان ممن يُقتدى به » انتهى .

وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/216 ) :
« والأصل في مبايعة الإمام أن يبايعه على أن يعمل بالحق ويقيم الحدود ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛
فمن جعل مبايعته لمال يُعطاه دون ملاحظة المقصود فقد :
§ خسر خسراناً مبيناً ,
§ ودخل في الوعيد المذكور ,
§ وحاق به ؛ إن لم يتجاوز الله عنه » انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) :
« وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ؛ فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله : فأجره على الله , ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم : فماله في الآخرة من خلاق » انتهى .

وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 4/503 ، حديث رقم : 1835 ، ط المصرية ) :
« فهذا الرجل بايع الإمام , لكنه بايعه للدنيا لا للدين ولا لطاعة رب العالمين ,
إن أعطاه من المال وفى , وإن منعه لم يف ,
فيكون هذا الرجل - والعياذ بالله - :
§ متبعاً لهواه ,
§ غير متبع لهداه ,
§ ولا طاعة مولاه ,
§ بل هو بيعته على الهوى » انتهى .

syrus
2011-01-08, 05:03
فتاوى آل الشيخ لآل سعود . السلطة الدينية التي تمنح الشرعية للسلطة السياسية الفاسدة . هذه هي الفتاوى التي يصفق لها فرحا المفسدون و الظلمة . كي لا يحاسبهم احد . و نلغي العمل بمقولة "من اين لك هذا" فالحاكم يحاسب و يسجن و يصادر و يجور في توزيع الثروة أما نحن فلا يحق لنا محاسبته و لا الإعتراض عليه . و من تجرأ و فتح فمه فهو من المغضوب عليهم .

و الله إن الدين الحق فوق كل شبهة لكن مقولة كارل ماركس "الدين افيون الشعوب" تنطبق على هذه الفئة التي تستخدم الدين لتخدر الأمة و لتبرر فساد الحكام حتى و لو سار بنا إلى الهاوية و قادنا إلى الإستعمار كما حدث من قبل .

و لو دعا أحد الناس لحمل السلاح ضد السلطة لما اختلفنا في المفسدة الكبيرة التي تنشأ عن ذلك , لكن أن نمنع الناس من الإعتراض على الظلم و نضللهم بسبب ذلك فهذا هو تسييس الدين .

ثم عن أي بيعة تتحدث ؟؟ بوتفليقة عدل الدستور على هواه و زور الانتخابات . فهل هذه هي البيعة التي تتحدث عنها ؟؟

سليمان البيطامي
2011-01-08, 05:41
لا حول و لا قوة الا بالله ، انا أقول عالم مسلم مثلك يا عبد الله ، و انت تقول كارل ماركس ؟؟ الا تثق في مقولة عالم مسلم - لو لم نعتبرها فتوى مثلا - ، و تثق في مقولة كارل ماركس ؟


الحاكم هو كل من وصل الى الكرسي ، شئنا ام ابينا ، هو الحاكم ، تبقى هل هو عادل ام ظالم ، فامره إلى الله اما حكم التعامل معه فلا فرق ، فلكل منهما حق السمع و الطاعة ، إلا (ان نرى منه كفرا بواحا لنا في من الله سلطان نقدر على تغييره بحاكم صالح ) ، فلو أختل شيئ مما ذكرت بين اقوسين فلا خروج و لا هم يحزنون ، و الخروج انواع إما خروج عليه لقتاله او لإظهار السخط عليه ، و كلاهما محرم ، و بوتفليقة ليس بكافر بدى كفره امام الناس ، لذا لا يجوز اخلال نظام دولته و حكمه ،
اخي بالله عليك خاف ربي و اقرا الفتوى جيدا ، و لا تاخذك العزة بالإثم فتصلى نار الجحيم .

syrus
2011-01-08, 05:51
الدولة ليست دولة بوتفليقة .
و مقولة ماركس تنطبق على فقهاء السلاطين . فمثلما يخدر فقهاء الشيعة اتباعهم ليأخذوا أموالهم و يستبيحوا اعراضهم يخدر فقهاء السلاطين الشعب لكي لا يعترض على سرقة أمواله و فساد حكامه .

سليمان البيطامي
2011-01-08, 05:58
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) :
« وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ؛ فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله : فأجره على الله , ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم : فماله في الآخرة من خلاق » هل ابن تيمية من علماء السلطان ؟ و قد عاش يحاربالتاتار و مات و هو يطلب العلم و ينشره ؟ قلت انك لم تقرا الفتوى كاملة .

سليمان البيطامي
2011-01-08, 06:01
هل تكذب ما تراه من احاديث صحيحة ؟ الله يهديك انا اتعجب و الله العظيم ، و كانك تكذب ما تراه عينك ؟ أرجع الى كتب الحديث البخاريو مسلم ، و اخبرني ، لا تقل ان بوتفليقة حرفها ؟ حسبي الله لا اله الا هو .

syrus
2011-01-08, 06:58
الأمر العجيب هو الفكر السلفي فأحاديث البخاري و مسلم و فتاوى إبن تيمية يستخدمها السلفييون الجهاديون التكفيريون لتبرير قتل الأبرياء و سفك الدماء و يستخدمها السلفيون الموالون للسلاطبن لتبرير الفساد و منع الناس من الإعتراض .

محب السلف الصالح
2011-01-08, 07:27
بـــــارك الله فيك أخـــــــــــــــــــــــــــــي

سليمان البيطامي
2011-01-08, 13:13
syrus (http://djelfa.info/vb/member.php?u=291600)لماذا تبتعد عن فحوى الحديث و تتهرب من الاجابة ، ابن تيمية مات و لم يأخذ شيئا من عند الحكام ، اصلا لم يعش في فترة حكم ثابتة بحكم غزو التتار للبلاد الاسلامية ، لكنه قال ما ذكرته سالفا ، لا تقل لي سلفية و جهادية ، هؤلاء المارقون يقولون كل شيئ لتبرير أفعالهم و تمرير أقوالهم ن و لو كان لشارون قبولا عند عامة المسلين لقالوا قل شارون ... لا يهمني ما يقولون ، ففتاوى العلماء نطق بها اصحابها و أنتهى الامر و نحن نتبع العلماء في مقالتهم . لاننا سائرون الى الله و ما حياتنا الا ايام ثم نموت ، و حينها لا مظاهرات تنفعنا و لا بوتفليقة و لا بن لادن و لا أي احد ، سوى ما علمناه ثم عملنا به .ربي يهدينا

syrus
2011-01-08, 13:57
كلام إبن تيمية ليس قرآنا . و ثم أنت الذي تاتي بالفتاوى في غير محلها فتاوى البيعة و العطاء و السمع و الطاعة من القرون الوسطى في وقت لم تكن فيه وسائل الإعلام و آليات المعارضة الحديثة . كل هذه الفتاوى مجرد ذر للرماد في العيون . الإسلام دين العدالة الإجتماعية و المساواة و يرفض الظلم و السكوت على الباطل و اعظم الجهاد قول كلمة حق عند سلطان جائر . الإسلام لا يحث المسلمين على الرضا بالذل و الخضوع . الإسلام ليس دين الجبناء . الإسلام يدعونا أن نصدع بالحق و لا نلوم في الله لومة لائم . لا ان نرضى بظلم الطغاة و المستبدين و الفاسدين و العملاء و ندعو الناس لقبول الظلم الواقع عليهم .... هذه هي الامور التي تتهربون منها عبر نشر فتاوى تقنية مصممة خصيصا لدعم بقاء المفسدبن في السلطة . إن الفتاوى التي تحرب النشاط الحزبي و النقابي و تجعل انتقاد الحكومات خطيئة هي فتاوى جاهزة من فقهاء السلاطين . فلماذا لا نسمع من هؤلاء انتقادا لفساد حكامهم ؟؟ و مهما حاولتم إضفاء الشرعية الدينية على الموقف المتخاذل و الجبان و الأخرس اما الفساد الحاصل فالأمر مفضوح لكل من يفهم روح الإسلام التي تدعو الإنسان للتحرر و رفض الباطل و الظلم . من حق المسلمين محاكمة حكامهم و مسائلتهم . و التحجج بالفساد الناجم عن الشغب لتحريم كل وسائل المعارضة الاخرى هو تلبيس و نصر للأنظمة الفاسدة .

إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابدأن يستجيب القدر
و لابد لليل أن ينجلي و لابد للقيد ان ينكسر

عندما يسكت العلماء بنوب عنهم المراهقون في الشوارع

سليمان البيطامي
2011-01-08, 14:21
كذلك كلماتك ليست قرآنا يتلى ، فلا تغالب الحق بالباطل و اتقي الله عز وجل فسيكون حسابك يوم القيامة امامه عسيرا ، و تندم يوم لاينفع الندم ، اما العلماء عندما ينصحون الحكام فإنهم لا ياتون اليك ليخبروك بانهم نصحوه ام لا . و للمرة الثالثة اقول انك لم تقرا شيئا مما كتبت ، فالأحاديث نبوية و ليست بخارية او مسلمية او بازية او عثيمنية او تيمية ، انها نبوية يحرم فيها الخروج على الحاكم .. انتهى

syrus
2011-01-08, 14:42
الخروج على الحاكم بالسيف امر و الإحتجاج على الفساد و الإعتراض عبر الصحافة و المسيرات و الانتخابات أمر أخر . يبدو انك لازلت تعيش في زمن ابن تيمية . الدنيا تطورت , اشكال الحكم تبدلت و الدول تغيرت و ووسائل الإعلام كذلك . حان الوقت لتدركوا ذلك , ثم لا أنا و لا أنت متأكدون عن كان العلماء ينصحون الحكام في السر . هؤلاء العلماء لا ينتقدون الحكام علنا لأنهم أصلا لا يؤمنون بالتغيير الشعبي و الديموقراطي و الانتخابات عندهم حرام حتى إذا حدث انقلاب عسكري او اغتصب حاكم أخر الحكم بالقوة كانوا أول من يدعو للمبايعة و يبقى الشعب مغلوبا على امرة مقهورا ذليلا مستضعفا و يحتفظون هم بمناصبهم الرفيعة .