samir5322
2011-01-07, 12:00
السلام عليكم
أنا معلم من مدينة سيدي عيسى سارمز لاسمي ب : ج م قمت مؤخرا بالمشاركة في مسابقة المديرين وقد تم ظهور نتائج المسابقة لكن تعجبت كثيرا منها لذلك اريد ان اطلب من كل مفتش أو معلم نزيه أن يقوم بتصيح اجاباتي كما كتبتها على ورقة الاجابةوالحمد لله فانا احتفظ بكل اوراق المسودات سواء للسنة الماضية او لهذه السنة وعلكم ان تحكموا علي علما انه يمكن لكم ان تقارنوا بين اجاباتي والمواضيع التي لها علاقة بها في موقع وزارة التربية او المواقع العامة عبر الانترنت والان سابدا بمادة الثقافة العامة
الموضوع :
نص السؤال : ان تمسك المجتمعات بخصوصيات ثقافتها ضمان لبقائها غير ان رياح العولمة قد تعصف ببعض تلك الخصوصيات
المطلوب ناقش الفكرة مبينا
1 قدرة مجتمعنا على الحفاظ على خصوصيات ثقافته
2 مظاهر تاثير العولمة على ثقافة مجتمعنا
3 دور المدرسة في التصدي للاثار السلبة للعولمة
الاجابة كما كتبتها
المقدمة : منذ اواخر القرن العشرين اصبحت العولمة تفرض نفسها فالعولمة هي تداخل كثيففي العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بين مختلف دول العالم وبالتالي في سهولة حركة الافراد والبضائع ورؤوس الاموال والخدمات والمعلومات وهي عدة انواع منها العولمة الاقتصادية القائمة على النظام الراتسمالي مبني على اقتصاد السوق وبالمنافسة وهيمنة التكتلات الاقتصادية الكبرى والشركات المتعددة الجنسيات ومنها العولمة السياسية والتي تتميز بالقطبية الاحادية بزعامة امريكاونهج الديمقراطية واحترام حقوق الانسان اما التقنية فهي تتجلى في ظهور ما يسمى بالقرية العالمية وتقليص المسافات وتخطي الحدود الجغرافية اما العولمة الثقافية الاجتماعية وهي التي نحتاجه فهي تتمثل في انتشار وتفشي عادات وسلوكات المجتمع الغربي وفرض ثقافته على شعوب العالم الفقيروقد
1 قبل ان نتطرق الى قدرة المجتمع الجزائري على الحفاظ على خصوصيات ثقافته نتطرق الى اهم خصائص المجتمع الجزائري فهو مجتمع يمتاز بالتماسك الاسري وتنتشر فيه سلوكات حميدة مستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف كما تنتشر به عادات ومظاهر مستمدة من جذور ثقافتنا العربية الاصيلة كما انه مجتمع برغم من كل العواصف الا انه يمتاز بروح التضامن والتعاون والتازر ووعيه وحبه لنشر العلم والتعلم بين افراد الاسر فعليه فان الجزائر كانت تعي وعيا تاما بخطورة العولمة لذلك كان المجتع الجزائري يقوم بنشر الثقافة الوطنية ويحث على تماسك افراد المجتمع والرجوع الى مبادئ الدين الاسلامي السمحة التي كانت تحافظ على خصوصيات المجتمع في مجال الدين والعلم والتعلم والثقافة والمعاملات وانتشار سلوكات محمودة بين افراد المجتمع ادت الى تماسكه عبر العصور والتصدي لانتشار بعض العوامل والمظاهر السلبية للعولمة وبهذا استطاعت الجزائر ان تحمي مجتمعنا من التيه وسط هذه المظاهر وهذه التصرفات
2 أن مظاهر تاثير العولمة الثقافية والاجتماعية في المجتمع الجزائري تظهر في مايلي ظهور الفقر البطالة الامية الفوارق الطبقة والهجرة الداخلية والخارجية ولا سيما الهجرة الخارجية السرية او ما يسمى بالحرقة مع فقدان الهوية الوطنية وغزو النماذجالغربية وظهور سلكات غربيبة في مجتمعنا مع اندثار عادات وثقافات كانت من شيم الجزائريين وادمان الشباب على عالم الانترنت الذي صار ياخذ ثقافته منه دون غربلة او تمحيص
3 أن المدرسة الجزائرية ومع وعيها التام للتاثر في مجال العولمة سعت ببذل كل جهدها في تنشئة مواطن يعتمد على ثقافته وعاداته وتقاليده كما تحاول بكل قوة غرس روح المواطنة في نفوس التلاميذ قصد القضاء على محاولة التغريب في الوطن الواحد مع القضاء على ظاهرة عدم الانتسابمع نشر ثقافت تحسين المستوى المعيشي ومحاولة التقليص من حدة الفوارق الطبقية الاجتماعية كمار قامت برد الاعتبار للثقافة الوطنية والحضارات الجزائرية القديمة وبعث ثقافاتها وقيمها من جديد
أنا معلم من مدينة سيدي عيسى سارمز لاسمي ب : ج م قمت مؤخرا بالمشاركة في مسابقة المديرين وقد تم ظهور نتائج المسابقة لكن تعجبت كثيرا منها لذلك اريد ان اطلب من كل مفتش أو معلم نزيه أن يقوم بتصيح اجاباتي كما كتبتها على ورقة الاجابةوالحمد لله فانا احتفظ بكل اوراق المسودات سواء للسنة الماضية او لهذه السنة وعلكم ان تحكموا علي علما انه يمكن لكم ان تقارنوا بين اجاباتي والمواضيع التي لها علاقة بها في موقع وزارة التربية او المواقع العامة عبر الانترنت والان سابدا بمادة الثقافة العامة
الموضوع :
نص السؤال : ان تمسك المجتمعات بخصوصيات ثقافتها ضمان لبقائها غير ان رياح العولمة قد تعصف ببعض تلك الخصوصيات
المطلوب ناقش الفكرة مبينا
1 قدرة مجتمعنا على الحفاظ على خصوصيات ثقافته
2 مظاهر تاثير العولمة على ثقافة مجتمعنا
3 دور المدرسة في التصدي للاثار السلبة للعولمة
الاجابة كما كتبتها
المقدمة : منذ اواخر القرن العشرين اصبحت العولمة تفرض نفسها فالعولمة هي تداخل كثيففي العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بين مختلف دول العالم وبالتالي في سهولة حركة الافراد والبضائع ورؤوس الاموال والخدمات والمعلومات وهي عدة انواع منها العولمة الاقتصادية القائمة على النظام الراتسمالي مبني على اقتصاد السوق وبالمنافسة وهيمنة التكتلات الاقتصادية الكبرى والشركات المتعددة الجنسيات ومنها العولمة السياسية والتي تتميز بالقطبية الاحادية بزعامة امريكاونهج الديمقراطية واحترام حقوق الانسان اما التقنية فهي تتجلى في ظهور ما يسمى بالقرية العالمية وتقليص المسافات وتخطي الحدود الجغرافية اما العولمة الثقافية الاجتماعية وهي التي نحتاجه فهي تتمثل في انتشار وتفشي عادات وسلوكات المجتمع الغربي وفرض ثقافته على شعوب العالم الفقيروقد
1 قبل ان نتطرق الى قدرة المجتمع الجزائري على الحفاظ على خصوصيات ثقافته نتطرق الى اهم خصائص المجتمع الجزائري فهو مجتمع يمتاز بالتماسك الاسري وتنتشر فيه سلوكات حميدة مستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف كما تنتشر به عادات ومظاهر مستمدة من جذور ثقافتنا العربية الاصيلة كما انه مجتمع برغم من كل العواصف الا انه يمتاز بروح التضامن والتعاون والتازر ووعيه وحبه لنشر العلم والتعلم بين افراد الاسر فعليه فان الجزائر كانت تعي وعيا تاما بخطورة العولمة لذلك كان المجتع الجزائري يقوم بنشر الثقافة الوطنية ويحث على تماسك افراد المجتمع والرجوع الى مبادئ الدين الاسلامي السمحة التي كانت تحافظ على خصوصيات المجتمع في مجال الدين والعلم والتعلم والثقافة والمعاملات وانتشار سلوكات محمودة بين افراد المجتمع ادت الى تماسكه عبر العصور والتصدي لانتشار بعض العوامل والمظاهر السلبية للعولمة وبهذا استطاعت الجزائر ان تحمي مجتمعنا من التيه وسط هذه المظاهر وهذه التصرفات
2 أن مظاهر تاثير العولمة الثقافية والاجتماعية في المجتمع الجزائري تظهر في مايلي ظهور الفقر البطالة الامية الفوارق الطبقة والهجرة الداخلية والخارجية ولا سيما الهجرة الخارجية السرية او ما يسمى بالحرقة مع فقدان الهوية الوطنية وغزو النماذجالغربية وظهور سلكات غربيبة في مجتمعنا مع اندثار عادات وثقافات كانت من شيم الجزائريين وادمان الشباب على عالم الانترنت الذي صار ياخذ ثقافته منه دون غربلة او تمحيص
3 أن المدرسة الجزائرية ومع وعيها التام للتاثر في مجال العولمة سعت ببذل كل جهدها في تنشئة مواطن يعتمد على ثقافته وعاداته وتقاليده كما تحاول بكل قوة غرس روح المواطنة في نفوس التلاميذ قصد القضاء على محاولة التغريب في الوطن الواحد مع القضاء على ظاهرة عدم الانتسابمع نشر ثقافت تحسين المستوى المعيشي ومحاولة التقليص من حدة الفوارق الطبقية الاجتماعية كمار قامت برد الاعتبار للثقافة الوطنية والحضارات الجزائرية القديمة وبعث ثقافاتها وقيمها من جديد