free_voice
2011-01-07, 11:54
http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1294397583.png
السلام عليكم
أود التطرق في هذا الموضوع إلى ظاهرة الجاثوم أو شلل النوم أو كما يعرفه البعض بالجهـــامة فما حقيقته و ما السبيل إلى الوقاية منه ؟؟؟ وما حقيقة ارتباطه بالأمور الميتافيزقية الجن والشياطين ؟؟؟
تعريف المصطلح :
الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه .
قال ابن منظور :
" الجثام " و " الجاثوم " : الكابوس ، يجثم على الإنسان ، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم " .
" لسان العرب " ( 12 / 83 ) .
وكتعريف خاص : الجاثوم هو ظاهرة تحدث للإنسان أحيانا عند الاستيقاض من النوم يجد فيها الانسان نفسه واعيا لكنه
لا يستطيع الحركة أو الصراخ و أحيانا يتخيل خيالات و أمورا مفزعة تحدث له تدوم هذه الحالة بضع دقائق
وقد ارتبط الجاثوم في بعض المجتمعات بالجن والشياطين . ومن بين المزاعم :
الجاثوم : هو امرأة من الجن قصيرة تتسلط على الانسان
يقوم هذا الشيطان بعمل ما يعمل كنوع من التحدي للانسان واعلان القوه والسيطره وارهاب الملبوس .
لكني شخصيا لا أميل إلى هذه المعتقدات و أعتقد أن هنالك تفسير علمي لذلك وهو الذي لفت انتباهي في احد الحوارات مع الدكتور أيمن بدر كريّم، استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم ومدير مركز اضطرابات النوم :
أوضح الدكتور كريّم أن العلماء استطاعوا حديثا اكتشاف سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية، وذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة، ومعرفة جميع التغيرات الحيوية التي تصاحب كل مرحلة منها. وتتركز مرحلة النوم الحالم، التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم، في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ، وتتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية، ويَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.
والسبب في شلل النوم، هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا أنه - خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز النوم الحالم، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة. وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
أسباب الاضطراب :
-عدم أخذ قسط كافي من النوم
-القلق المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر
- الافراط في النوم بغير حاجة الانسان لذلك
-التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم، كعلاجات الاكتئاب
التفسير العلمي لآلية الجاثوم :
عند الاستيقاظ تتفاوت تنبيهات التنشيط و الاستيقاظ حيث تتنبه أولا العين وتبقى العضلات مسترخية في حالة نوم
لا يمكن التحكم فيها مع أن العقل واعي لكنه في مرحلة بين النوم و اللا نوم بما في ذلك تقاطع الأحلام و اليقظة
فيتخيل ( يحلم ) الإنسان في يقظته و يرى أمورا يعتقد جازما أنها حقيقية مزعجة . لا يمكنه الصراخ أو التحرك
لأن العضلات مشلولة .
العلاج :
-تنظيم فترات النوم
-ممارسة الرياضة
-النوم على أحد الجانبين بدلا من النوم على الظهر
الجدير بالذكر أن ظاهرة الجاثوم لا تعد ظاهرة خطيرة تسبب الموت أو أي أعراض بيولوجية عكس ما هو شائع
فقط تسبب قلق نفسي لكونها تجربة مزعجة ومن الممكن أن تحدث في أي وقت لأي شخص خاصة الأشخاص
البالغين و المراهقين .
دمتم بود
السلام عليكم
أود التطرق في هذا الموضوع إلى ظاهرة الجاثوم أو شلل النوم أو كما يعرفه البعض بالجهـــامة فما حقيقته و ما السبيل إلى الوقاية منه ؟؟؟ وما حقيقة ارتباطه بالأمور الميتافيزقية الجن والشياطين ؟؟؟
تعريف المصطلح :
الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه .
قال ابن منظور :
" الجثام " و " الجاثوم " : الكابوس ، يجثم على الإنسان ، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم " .
" لسان العرب " ( 12 / 83 ) .
وكتعريف خاص : الجاثوم هو ظاهرة تحدث للإنسان أحيانا عند الاستيقاض من النوم يجد فيها الانسان نفسه واعيا لكنه
لا يستطيع الحركة أو الصراخ و أحيانا يتخيل خيالات و أمورا مفزعة تحدث له تدوم هذه الحالة بضع دقائق
وقد ارتبط الجاثوم في بعض المجتمعات بالجن والشياطين . ومن بين المزاعم :
الجاثوم : هو امرأة من الجن قصيرة تتسلط على الانسان
يقوم هذا الشيطان بعمل ما يعمل كنوع من التحدي للانسان واعلان القوه والسيطره وارهاب الملبوس .
لكني شخصيا لا أميل إلى هذه المعتقدات و أعتقد أن هنالك تفسير علمي لذلك وهو الذي لفت انتباهي في احد الحوارات مع الدكتور أيمن بدر كريّم، استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم ومدير مركز اضطرابات النوم :
أوضح الدكتور كريّم أن العلماء استطاعوا حديثا اكتشاف سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية، وذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة، ومعرفة جميع التغيرات الحيوية التي تصاحب كل مرحلة منها. وتتركز مرحلة النوم الحالم، التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم، في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ، وتتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية، ويَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.
والسبب في شلل النوم، هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا أنه - خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز النوم الحالم، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة. وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
أسباب الاضطراب :
-عدم أخذ قسط كافي من النوم
-القلق المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر
- الافراط في النوم بغير حاجة الانسان لذلك
-التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم، كعلاجات الاكتئاب
التفسير العلمي لآلية الجاثوم :
عند الاستيقاظ تتفاوت تنبيهات التنشيط و الاستيقاظ حيث تتنبه أولا العين وتبقى العضلات مسترخية في حالة نوم
لا يمكن التحكم فيها مع أن العقل واعي لكنه في مرحلة بين النوم و اللا نوم بما في ذلك تقاطع الأحلام و اليقظة
فيتخيل ( يحلم ) الإنسان في يقظته و يرى أمورا يعتقد جازما أنها حقيقية مزعجة . لا يمكنه الصراخ أو التحرك
لأن العضلات مشلولة .
العلاج :
-تنظيم فترات النوم
-ممارسة الرياضة
-النوم على أحد الجانبين بدلا من النوم على الظهر
الجدير بالذكر أن ظاهرة الجاثوم لا تعد ظاهرة خطيرة تسبب الموت أو أي أعراض بيولوجية عكس ما هو شائع
فقط تسبب قلق نفسي لكونها تجربة مزعجة ومن الممكن أن تحدث في أي وقت لأي شخص خاصة الأشخاص
البالغين و المراهقين .
دمتم بود