المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ»


أبو عمار
2011-01-07, 10:42
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فانَّ الله تعالى أوجب على عباده المؤمنين ان يقدموا أمر الله ورسوله على كل اعتبار، فلا يحق لأحدٍ ان يعقب على حكم الله ورسوله، وﻻ يستدرك أي استدراكٍ قلَّ أو كَثُر.

قال تعالى: {وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} [الرعد: 41]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ اذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ان يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)} [الأحزاب]، وقال تعالى: {انَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ اذَا دُعُوا الَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ان يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)} [النور]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ ان اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)} [الحجرات].

أخي المسلم، يا من رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، اذا تقرر في قلبك واعتقادك هذه العقيدة فما أنت بفاعل اذا سمعت الله تعالى يناديك بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَانْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ الَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ان كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)} [النساء]؟

اخواني الكرام، يا أهل اﻻسلام والسنة تدبروا هذه الأحاديث النبوية الصحيحة فقد أخرج الامام مسلم في صحيحه حديث (1847) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع واطع».

أقول: فهل بعد هذا البيان بيان؟! فالسمع والطاعة للأمير واجب أوجبه الله ورسوله وليس هذا اﻻمر الواجب في الرخاء دون الشدة وﻻ عند العطاء دون المنع، بل هي طاعة مطلقة ما لم يأمر بمعصية الله، فحينئذ ﻻ طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وهذا النص صحيح وصريح في وجوب السمع والطاعة للأمير وولي اﻻمر، ومثل هذا الحديث حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره اﻻ ان يؤمر بمعصية فلا سمع وﻻ طاعة» [رواه البخاري (13/ 121) ومسلم (3/ 1469).
والمعنى ﻻ يسمع له في تلك المعصية التي أمر بها لكن يسمع له ويطاع فيما سوى ذلك.

وأيضا روى اﻻمام مسلم (3/ 1467) عن أبي هريرة رضي الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك»
ففي هذا الحديث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في حالة النشاط وحالة الكراهية فيما يشق على النفوس أي في حالتي الرضا والسخط والخير والشر، بل وحتى في حالة اﻻستئثار بأمور الدنيا فتجب لهم الطاعة وان اختص اﻻمراء بالدنيا دون وصول حقوق الرعية لهم.


ﻻ يجوز عصيان الأمير حتى لو كان الدستور يسمح بالعصيان
أخي المسلم السني اعلم- أرشدك الله لهداه- أنه ﻻ يجوز لك عصيان الأمير أو نائبه بحجة ان الدستور يسمح لك بذلك، أو يكفل لك حرية النقد والمحاسبة واﻻستجواب ونحوه، وذلك لأن هذه اﻻفعال وتلك الطريقة مخالفة للنصوص من الكتاب والسنة، اذ كيف تفعل ذلك والله عز وجل يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ ان اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)} [الحجرات]، أي تقولوا وتأمروا وﻻ تنهوا وﻻ تحكموا حتى يقول ويأمر وينهى ويحكم الله ورسوله.

فاياك اياك يا عبدالله يا مسلم ان تحادَّ الله ورسوله بحجة ان الدستور كفل لك الحق الفلاني.


يا أهل السُّنَّة خذوا حذركم
سبق ان كتبت مقالاً بعنوان «رويداً رويداً يا أهل السنة» في صفحة «الابانة» بجريدة «الوطن» بتاريخ 2008/11/24، وهو مازال محفوظاً في موقعي على الانترنت، وحذرت فيه أهل السُّنَّة من منابذة ولاة الأمر.لكن للأسف لم يلتفت كثير من أهل السنة الى ما حذرتُ منه حتى اصبحت اليوم الصورة الواقعية أكثر وضوحاً.

لكن ﻻ يعني ذلك أننا نستسلم لهذا الواقع الأليم فلنرجع الى رشدنا ونعتصم بحبل الله جميعا ونقف بجانب ولاة أمورنا ناصحين بالتي هي أحسن والتي هي أقوم، ونجتنب لغة التهديد والوعيد والتشهير ولا نعطي الفرصة لأهل الأهواء والتيارات الفاسدة ليتمكنوا من العباد والبلاد فتحصل الفتن الكبرى التي تشهد بعضها دول مجاورة في المنطقة.



فقه دقيق لشيخنا ابن عثيمين- رحمه الله تعالى
سألت شيخنا محمد بن صالح العثيمين بنفسي السؤال التالي:
ما حكم المظاهرات السلمية التي يسمح بها ولي اﻻمر؟
فأجاب رحمه الله بقوله:
(المظاهرات ﻻ تجوز ولو سمح بها ولي اﻻمر لأنه لا يوجد ولي أمر يسمح ان يعارضه الناس لكن قد يتظاهر أمام الدول المتقدمة أو المتحضرة أنه يسمح بالمعارضة).انتهى.


أقول: فهل يُعقل ان الناس كلهم فهموا ان الأمير ﻻ يرغب باﻻستجواب اﻻ بعض الأعضاء هداهم الله تعالى لرشدهم؟!

أخي القارئ كم يحزنني بل ويؤلمني ان هناك من أهل السنة من يناحرون ولاة الأمر ويشهرون بهم ويتوعدونهم باﻻستجوابات وغيرها!!

أخي القارئ الكريم لم انته بعد ولعلي أتمم بعض المسائل المتعلقة بهذا الموضوع المهم.


والله اسأل ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله أولا وآخر وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


جريدة الوطن (الكويت)
ديسمبر - 2010

منقول

الزير سالم
2011-01-07, 11:39
هذه فتوى باطلة
كانت بالامس القريب فرنسا حكومتنا في عهد الاستعمار اكنا نصبر ام نخرجها بالقوة ام نرجع الاماقلت في مقالتك

Muslim4ever
2011-01-07, 12:17
هذه فتوى لعلماء السعودية اقصد علماء الملك السعودي الطاغوت وهذا لكي يخدموه ويسكتو شعبهم اما نحان الجزائريون نسمع للعامء الاجلاء الاحرار العظاء كشيخنا الجليل القرضاوي
وهذه هي الفتوى الحقيقية عن شرعية المضاهرات السلمية

تلقى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رسالة بإمضاء " عدد من طلاب العلم الشرعي" (بتاريخ 5 فبراير 2008) تحمل هذا السؤال:

ما رأي فضيلتكم فيما ذكره بعض العلماء من عدم مشروعية تسيير المسيرات والمظاهرات، تأييدا لمطالب مشروعة، أو تعبيرا عن رفض أشياء معينة في مجال السياسة، أو الاقتصاد، أو العلاقات الدولية، أو غيرها؟ وقال هذا العالم: إن تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها، أو المشاركة فيها حرام.

ودليله على ذلك: أن هذه بدعة لم يعرفها المسلمون، وليست من طرائق المسلمين، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين. وتحدّى هذا العالم من يأتيه بواقعة واحدة، سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة، في عهد الرسول أو الصحابة.

وإذا كانت هذه المسيرات تعبّر عن الاحتجاج على الحكومة، فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام، والمعروف: أن الأولى في هذه النصيحة أن تكون بين الناصح والحاكم، ولا تكون على الملأ.

على أن هذه المسيرات كثيرا ما يستغلّها المخرّبون، و يقومون بتدمير الممتلكات، وتخريب المنشآت. ولذا وجب منعها سدا للذرائع.

فهل هذا الكلام مسلّم من الوجهة الشرعية؟ وهل يسوغ للناس في أنحاء العالم: أن يسيروا المظاهرات للتعبير عن مطالبهم الخاصة أو العامة، وأن يـؤثروا في الرأي العام من حولهم، وبالتالي يؤثِّرون على الحكام وأصحاب القـــرار، إلا المسلمين دون غيرهم، يحرم عليهم استعمال هذه الوسيلة التي أصبحت عالمية؟

نرجو أن نسمع منكم القول الفصل، الموثق بأدلة الشرع، في هذه الفضية الخطيرة، التي غدت تهم كل الناس في سائر الأقطار والقارات. وفقكم الله وسددكم.

وفي رده على السائل أفاد فضيلته بقوله:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد

فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته. ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبّك بين أصابعه .

ودليل مشروعية هذه المسيرات: أنها من أمور (العادات) وشؤون الحياة المدنية، والأصل في هذه الأمور هو: الإباحة.

وهذا ما قررته بأدلة – منذ ما يقرب من نصف قرن- في الباب الأول من كتاب: (الحلال والحرام في الإسلام) الذي بين في المبدأ الأول أن القاعدة الأولى من هذا الباب: (أن الأصل في الأشياء الإباحة). وهذا هو القول الصحيح الذي اختاره جمهور الفقهاء والأصوليين.

فلا حرام إلا ما جاء بنص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم. أما ما كان ضعيفا في مسنده أو كان صحيح الثبوت، ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم، فيبقى على أصل الإباحة، حتى لا نحرم ما أحل الله.

ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقا شديدا، واتسعت دائرة الحلال اتساعا بالغا. ذلك أن النصوص الصحيحة الصريحة التي جاءت بالتحريم قليلة جدا، وما لم يجئ نص بحله أو حرمته، فهو باق على أصل الإباحة، وفي دائرة العفو الإلهي.

وفي هذا ورد الحديث: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا". وتلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64].

وعن سلمان الفارسي: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: "الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا لكم" ، فلم يشأ عليه الصلاة والسلام أن يجيب السائلين عن هذه الجزئيات، بل أحالهم على قاعدة يرجعون إليها في معرفة الحلال والحرام، ويكفي أن يعرفوا ما حرم الله، فيكون كل ما عداه حلالا طيبا.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" .

وأحب أن أنبه هنا على أن أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان، بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة، وهي التي نسميها: (العادات أو المعاملات) فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقييد إلا ما حرّمه الشارع وألزم به، وقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}[الأنعام:119]، عام في الأشياء والأفعال.

وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي، وفيها جاء الحديث الصحيح: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" ، وذلك أن حقيقة الدين تتمثل في أمرين: ألا يُعبد إلا الله، وألا يُعبد إلا بما شرع، فمن ابتدع عبادة من عنده – كائنا من كان- فهي ضلالة ترد عليه، لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يُتقرب بها إليه.

وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها، بل الناس هم الذين أنشأوها وتعاملوا بها، والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا، ومقرا في بعض الأحيان ما خلا عن الفساد والضرر منها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم، فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع.

وأما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه. والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله، والعبادة لا بد أن تكون مأمورا بها، فما لم يثبت أنه مأمور به – أي من العادات – كيف يحكم عليه بأنه محظور؟

ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون: إن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21].

والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرّمه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً}[يونس:59].

وهذه قاعدة عظيمة نافعة، وإذا كان كذلك فنقول:

البيع، والهبة، والإجارة، وغيرها من العادات التي يحتاج الناس إليها في معاشهم – كالأكل والشرب واللباس- فإن الشريعة قد جاءت في هذه العادات بالآداب الحسنة، فحرمت منها ما فيه فساد، وأوجبت ما لا بد منه، وكرهت ما لا ينبغي، واستحبت ما فيه مصلحة راجحة في أنواع هذه العادات ومقاديرها وصفاتها.

وإذا كان كذلك، فالناس يتبايعون ويستأجرون كيف يشاءون، ما لم تحرم الشريعة، كما يأكلون ويشربون كيف شاءوا ما لم تحرم الشريعة – وإن كان بعض ذلك قد يستحب، أو يكون مكروها - وما لم تحد الشريعة في ذلك حدا، فيبقون فيه على الإطلاق الأصلي) .انتهى.

ومما يدل على هذا الأصل المذكور ما جاء في الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل، فلو كان شيء ينهى عنه لنهى عنه القرآن" .

فدل على أن ما سكت عنه الوحي غير محظور ولا منهي عنه، وأنهم في حل من فعله حتى يرد نص بالنهي والمنع، وهذا من كمال فقه الصحابة رضي الله عنهم، وبهذا تقررت هذه القاعدة الجليلة، ألا تشرع عبادة إلا بشرع الله، ولا تحرم عادة إلا بتحريم الله.

والقول بأن هذه المسيرات (بدعة) لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: قول مرفوض؛ لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص. فالأصل في أمور الدين (الاتباع) وفي أمور الدنيا (الابتداع).

ولهذا ابتكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان: أمورا كثيرة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما يعرف بـ (أوليات عمر) وهي الأشياء التي ابتدأها عمر رضي الله عنه، غير مسبوق إليها. مثل: إنشاء تاريخ خاص للمسلمين، وتمصير الأمصار، وتدوين الدواوين، واتخاذ دار للسجن، وغيرها.

وبعد الصحابة أنشأ التابعون وتلاميذهم أمورا كثيرة، مثل: ضرب النقود الإسلامية، بدل اعتمادهم على دراهم الفرس، ودنانير الروم، وإنشاء نظام البريد، وتدوين العلوم وإنشاء علوم جديدة مثل: علم أصول الفقه، وعلوم النحو والصرف والبلاغة، وعلم اللغة، وغيرها.

وأنشأ المسلمون (نظام الحسبة) ووضعوا له قواعد وأحكاما وآدابا، وألّفوا فيه كتبا شتّى.

ولهذا كان من الخطأ المنهجي: أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع.

ودعوى أن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين: لا يثبت تحريما لهذا الأمر، ما دام هو في نفسه مباحا، ويراه المسلمون نافعا لهــم." فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها" .

وقد اقتبس المسلمون في عصر النبوة طريقة حفر الخندق حول المدينة، لتحصينها من غزو المشركين، وهي من طرق الفرس.

واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم خاتما. حيث أشير عليه أن يفعل ذلك، فإن الملوك والأمراء في العالم، لا يقبلون كتابا إلا مختوما.

واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم.

واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك.

وترجم المسلمون الكتب التي تتضمن (علوم الأوائل) أي الأمم المتقدمة، التي طورها المسلمون وهذبوها وأضافوا إليها، وابتكروا فيها مثل: (علم الجبر) بشهادة المنصفين من مؤرخي العلم.

ولم يعترضوا إلا على (الجانب الإلهي) في التراث اليوناني؛ لأن الله تعالى أغناهم بعقيدة الإسلام عن وثنية اليونان وما فيها من أساطير وأباطيل.

ومن نظر إلى حياتنا المعاصرة في شتى المجالات: وجد فيها كثيرا جدا مما اقتبسناه من بلاد الغرب: في التعليم والإعلام والاقتصاد والإدارة والسياسة وغيرها.

ففكرة الدستور، والانتخابات بالصورة المعاصرة، وفصل السلطات، وإنشاء الصحافة والإذاعة والتلفزة، بوصفها أدوات للتعبير والتوجيه والترفيه، وإنجاز الشبكة الجبارة للمعلومات (الإنترنت).

والتعليم بمؤسساته وتقسيماته وترتيباته ومراحله وآلياته المعاصرة، مقتبس في معظمه من الغرب.

والشيخ رفاعة الطهطاوي، حين ذهب إلى باريس إماما للبعثة المصرية، ورأى من ألوان المدنية ما رأى، بهرته الحضارة الحديثة، وعاد لينبه قومه إلى ضرورة الاقتباس مما سبق به الأوربيون، حتى لا يظلوا يتقدمون ونحن نتأخر.

ومن يومها بدأ المصريون، وبدأ معهم كثير من العرب، وقبلهم بدأ العثمانيون في اقتباس ما عند الغربيين.

كل هذه مقتبسات من الغرب الذي تفوق علينا وسبقنا بها، ولم نجد بدا من أن نأخذها عنه، ولم تجد نكيرا من أحد من علماء الشرع ولا من غيرهم فأقرها العرف العام. وقد أخذ الغرب عنا من قبل واقتبس منا، وانتفع بعلومنا أوائل نهضته {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}[آل عمران:140].

المهم أن نأخذ ما يلائم عقائدنا وقيمنا وشرائعنا، دون ما يناقضها أو ينقضها. فالناقل هو الذي يأخذ من غيره ما ينفعه لا ما يضره. وأهم ما يأخذه المسلم من غيره: ما كان متعلقا بشؤون الحياة المتطورة، وجله يتصل بالوسائل والآليات التي طابعها المرونة والتغير، لا بالأهداف والمبادئ التي طابعها الثبات والبقاء.

على أن ما ذكره السائل أو السائلون، من نسبة هذه المظاهرات أو المسيرات إلى الشيوعيين الملحدين: غير صحيح، فالأنظمة الشيوعية لا تسمح بهذه المسيرات إطلاقا؛ لأن هذه الأنظمة الشمولية القاهرة تقوم على كبت الحريات، وتكميم الأفواه، والخضوع المطلق لسلطان الحكم وجبروته.

قاعدتان مهمتان

وأود أن أقرر هنا قاعدتين في غاية الأهمية:

1- قاعدة المصلحة المرسلة:

الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها.

وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية.

وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع.

وكان الصحابة – وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها.

وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول – ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-:

(وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) .

2- للوسائل حكم المقاصد:

والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها.

ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟

وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق.

وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك.

وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه.

وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك.

فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية.

وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال.

فهذه المسيرة – بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها.

سد الذرائع

أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية، خشية أن يتخذها بعض المخربين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت، وتعكير الأمن، وإثارة القلاقل. فمن المعروف: أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها، حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة.

ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا.

في السنة دليل على شرعية المسيرات

أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة.

وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة.

ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) .

ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى.

والحمد لله رب العالمين.

صُبح الأندلس
2011-01-07, 15:58
هذه فتوى لعلماء السعودية اقصد علماء الملك السعودي الطاغوت وهذا لكي يخدموه ويسكتو شعبهم اما نحان الجزائريون نسمع للعامء الاجلاء الاحرار العظاء كشيخنا الجليل القرضاوي
وهذه هي الفتوى الحقيقية عن شرعية المضاهرات السلمية

تلقى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رسالة بإمضاء " عدد من طلاب العلم الشرعي" (بتاريخ 5 فبراير 2008) تحمل هذا السؤال:

ما رأي فضيلتكم فيما ذكره بعض العلماء من عدم مشروعية تسيير المسيرات والمظاهرات، تأييدا لمطالب مشروعة، أو تعبيرا عن رفض أشياء معينة في مجال السياسة، أو الاقتصاد، أو العلاقات الدولية، أو غيرها؟ وقال هذا العالم: إن تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها، أو المشاركة فيها حرام.

ودليله على ذلك: أن هذه بدعة لم يعرفها المسلمون، وليست من طرائق المسلمين، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين. وتحدّى هذا العالم من يأتيه بواقعة واحدة، سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة، في عهد الرسول أو الصحابة.

وإذا كانت هذه المسيرات تعبّر عن الاحتجاج على الحكومة، فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام، والمعروف: أن الأولى في هذه النصيحة أن تكون بين الناصح والحاكم، ولا تكون على الملأ.

على أن هذه المسيرات كثيرا ما يستغلّها المخرّبون، و يقومون بتدمير الممتلكات، وتخريب المنشآت. ولذا وجب منعها سدا للذرائع.

فهل هذا الكلام مسلّم من الوجهة الشرعية؟ وهل يسوغ للناس في أنحاء العالم: أن يسيروا المظاهرات للتعبير عن مطالبهم الخاصة أو العامة، وأن يـؤثروا في الرأي العام من حولهم، وبالتالي يؤثِّرون على الحكام وأصحاب القـــرار، إلا المسلمين دون غيرهم، يحرم عليهم استعمال هذه الوسيلة التي أصبحت عالمية؟

نرجو أن نسمع منكم القول الفصل، الموثق بأدلة الشرع، في هذه الفضية الخطيرة، التي غدت تهم كل الناس في سائر الأقطار والقارات. وفقكم الله وسددكم.

وفي رده على السائل أفاد فضيلته بقوله:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد

فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته. ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبّك بين أصابعه .

ودليل مشروعية هذه المسيرات: أنها من أمور (العادات) وشؤون الحياة المدنية، والأصل في هذه الأمور هو: الإباحة.

وهذا ما قررته بأدلة – منذ ما يقرب من نصف قرن- في الباب الأول من كتاب: (الحلال والحرام في الإسلام) الذي بين في المبدأ الأول أن القاعدة الأولى من هذا الباب: (أن الأصل في الأشياء الإباحة). وهذا هو القول الصحيح الذي اختاره جمهور الفقهاء والأصوليين.

فلا حرام إلا ما جاء بنص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم. أما ما كان ضعيفا في مسنده أو كان صحيح الثبوت، ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم، فيبقى على أصل الإباحة، حتى لا نحرم ما أحل الله.

ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقا شديدا، واتسعت دائرة الحلال اتساعا بالغا. ذلك أن النصوص الصحيحة الصريحة التي جاءت بالتحريم قليلة جدا، وما لم يجئ نص بحله أو حرمته، فهو باق على أصل الإباحة، وفي دائرة العفو الإلهي.

وفي هذا ورد الحديث: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا". وتلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64].

وعن سلمان الفارسي: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: "الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا لكم" ، فلم يشأ عليه الصلاة والسلام أن يجيب السائلين عن هذه الجزئيات، بل أحالهم على قاعدة يرجعون إليها في معرفة الحلال والحرام، ويكفي أن يعرفوا ما حرم الله، فيكون كل ما عداه حلالا طيبا.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" .

وأحب أن أنبه هنا على أن أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان، بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة، وهي التي نسميها: (العادات أو المعاملات) فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقييد إلا ما حرّمه الشارع وألزم به، وقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}[الأنعام:119]، عام في الأشياء والأفعال.

وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي، وفيها جاء الحديث الصحيح: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" ، وذلك أن حقيقة الدين تتمثل في أمرين: ألا يُعبد إلا الله، وألا يُعبد إلا بما شرع، فمن ابتدع عبادة من عنده – كائنا من كان- فهي ضلالة ترد عليه، لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يُتقرب بها إليه.

وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها، بل الناس هم الذين أنشأوها وتعاملوا بها، والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا، ومقرا في بعض الأحيان ما خلا عن الفساد والضرر منها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم، فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع.

وأما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه. والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله، والعبادة لا بد أن تكون مأمورا بها، فما لم يثبت أنه مأمور به – أي من العادات – كيف يحكم عليه بأنه محظور؟

ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون: إن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21].

والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرّمه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً}[يونس:59].

وهذه قاعدة عظيمة نافعة، وإذا كان كذلك فنقول:

البيع، والهبة، والإجارة، وغيرها من العادات التي يحتاج الناس إليها في معاشهم – كالأكل والشرب واللباس- فإن الشريعة قد جاءت في هذه العادات بالآداب الحسنة، فحرمت منها ما فيه فساد، وأوجبت ما لا بد منه، وكرهت ما لا ينبغي، واستحبت ما فيه مصلحة راجحة في أنواع هذه العادات ومقاديرها وصفاتها.

وإذا كان كذلك، فالناس يتبايعون ويستأجرون كيف يشاءون، ما لم تحرم الشريعة، كما يأكلون ويشربون كيف شاءوا ما لم تحرم الشريعة – وإن كان بعض ذلك قد يستحب، أو يكون مكروها - وما لم تحد الشريعة في ذلك حدا، فيبقون فيه على الإطلاق الأصلي) .انتهى.

ومما يدل على هذا الأصل المذكور ما جاء في الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل، فلو كان شيء ينهى عنه لنهى عنه القرآن" .

فدل على أن ما سكت عنه الوحي غير محظور ولا منهي عنه، وأنهم في حل من فعله حتى يرد نص بالنهي والمنع، وهذا من كمال فقه الصحابة رضي الله عنهم، وبهذا تقررت هذه القاعدة الجليلة، ألا تشرع عبادة إلا بشرع الله، ولا تحرم عادة إلا بتحريم الله.

والقول بأن هذه المسيرات (بدعة) لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: قول مرفوض؛ لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص. فالأصل في أمور الدين (الاتباع) وفي أمور الدنيا (الابتداع).

ولهذا ابتكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان: أمورا كثيرة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما يعرف بـ (أوليات عمر) وهي الأشياء التي ابتدأها عمر رضي الله عنه، غير مسبوق إليها. مثل: إنشاء تاريخ خاص للمسلمين، وتمصير الأمصار، وتدوين الدواوين، واتخاذ دار للسجن، وغيرها.

وبعد الصحابة أنشأ التابعون وتلاميذهم أمورا كثيرة، مثل: ضرب النقود الإسلامية، بدل اعتمادهم على دراهم الفرس، ودنانير الروم، وإنشاء نظام البريد، وتدوين العلوم وإنشاء علوم جديدة مثل: علم أصول الفقه، وعلوم النحو والصرف والبلاغة، وعلم اللغة، وغيرها.

وأنشأ المسلمون (نظام الحسبة) ووضعوا له قواعد وأحكاما وآدابا، وألّفوا فيه كتبا شتّى.

ولهذا كان من الخطأ المنهجي: أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع.

ودعوى أن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين: لا يثبت تحريما لهذا الأمر، ما دام هو في نفسه مباحا، ويراه المسلمون نافعا لهــم." فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها" .

وقد اقتبس المسلمون في عصر النبوة طريقة حفر الخندق حول المدينة، لتحصينها من غزو المشركين، وهي من طرق الفرس.

واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم خاتما. حيث أشير عليه أن يفعل ذلك، فإن الملوك والأمراء في العالم، لا يقبلون كتابا إلا مختوما.

واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم.

واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك.

وترجم المسلمون الكتب التي تتضمن (علوم الأوائل) أي الأمم المتقدمة، التي طورها المسلمون وهذبوها وأضافوا إليها، وابتكروا فيها مثل: (علم الجبر) بشهادة المنصفين من مؤرخي العلم.

ولم يعترضوا إلا على (الجانب الإلهي) في التراث اليوناني؛ لأن الله تعالى أغناهم بعقيدة الإسلام عن وثنية اليونان وما فيها من أساطير وأباطيل.

ومن نظر إلى حياتنا المعاصرة في شتى المجالات: وجد فيها كثيرا جدا مما اقتبسناه من بلاد الغرب: في التعليم والإعلام والاقتصاد والإدارة والسياسة وغيرها.

ففكرة الدستور، والانتخابات بالصورة المعاصرة، وفصل السلطات، وإنشاء الصحافة والإذاعة والتلفزة، بوصفها أدوات للتعبير والتوجيه والترفيه، وإنجاز الشبكة الجبارة للمعلومات (الإنترنت).

والتعليم بمؤسساته وتقسيماته وترتيباته ومراحله وآلياته المعاصرة، مقتبس في معظمه من الغرب.

والشيخ رفاعة الطهطاوي، حين ذهب إلى باريس إماما للبعثة المصرية، ورأى من ألوان المدنية ما رأى، بهرته الحضارة الحديثة، وعاد لينبه قومه إلى ضرورة الاقتباس مما سبق به الأوربيون، حتى لا يظلوا يتقدمون ونحن نتأخر.

ومن يومها بدأ المصريون، وبدأ معهم كثير من العرب، وقبلهم بدأ العثمانيون في اقتباس ما عند الغربيين.

كل هذه مقتبسات من الغرب الذي تفوق علينا وسبقنا بها، ولم نجد بدا من أن نأخذها عنه، ولم تجد نكيرا من أحد من علماء الشرع ولا من غيرهم فأقرها العرف العام. وقد أخذ الغرب عنا من قبل واقتبس منا، وانتفع بعلومنا أوائل نهضته {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}[آل عمران:140].

المهم أن نأخذ ما يلائم عقائدنا وقيمنا وشرائعنا، دون ما يناقضها أو ينقضها. فالناقل هو الذي يأخذ من غيره ما ينفعه لا ما يضره. وأهم ما يأخذه المسلم من غيره: ما كان متعلقا بشؤون الحياة المتطورة، وجله يتصل بالوسائل والآليات التي طابعها المرونة والتغير، لا بالأهداف والمبادئ التي طابعها الثبات والبقاء.

على أن ما ذكره السائل أو السائلون، من نسبة هذه المظاهرات أو المسيرات إلى الشيوعيين الملحدين: غير صحيح، فالأنظمة الشيوعية لا تسمح بهذه المسيرات إطلاقا؛ لأن هذه الأنظمة الشمولية القاهرة تقوم على كبت الحريات، وتكميم الأفواه، والخضوع المطلق لسلطان الحكم وجبروته.

قاعدتان مهمتان

وأود أن أقرر هنا قاعدتين في غاية الأهمية:

1- قاعدة المصلحة المرسلة:

الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها.

وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية.

وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع.

وكان الصحابة – وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها.

وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول – ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-:

(وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) .

2- للوسائل حكم المقاصد:

والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها.

ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟

وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق.

وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك.

وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه.

وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك.

فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية.

وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال.

فهذه المسيرة – بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها.

سد الذرائع

أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية، خشية أن يتخذها بعض المخربين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت، وتعكير الأمن، وإثارة القلاقل. فمن المعروف: أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها، حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة.

ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا.

في السنة دليل على شرعية المسيرات

أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة.

وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة.

ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) .

ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى.

والحمد لله رب العالمين.

اتق الله في العلماء فإن لحومهم مسمومة ، فلا تصفهم بوصف غير لائق و تبوء بإثمه
ثم قد قلتها : المظاهرات السلمية فهل ما يحدث في الشارع الجزائري الآن يمت بصلة إلى المظاهرات السلمية ؟؟؟؟ حرق و تخريب و نهب و سلب ...إن دلت على شيء دلت على التخلف الذي أضحك العالم علينا.

صُبح الأندلس
2011-01-07, 15:59
هذه فتوى باطلة
كانت بالامس القريب فرنسا حكومتنا في عهد الاستعمار اكنا نصبر ام نخرجها بالقوة ام نرجع الاماقلت في مقالتك

سبحان الله ، إذن تريدها حربا أهلية ؟!!

هشام البرايجي
2011-01-07, 16:19
هذه فتوى باطلة
كانت بالامس القريب فرنسا حكومتنا في عهد الاستعمار اكنا نصبر ام نخرجها بالقوة ام نرجع الاماقلت في مقالتك

فرنسا دولة كافرة يجب أن تخرج عليها و نخرجها بالقوة أما الجزائر فهي دولة مسلمة ولا يجوز الخروج على الدولة المسلمة وإلا يحدث كما قد حدث سابقا والفتنة نائمة ....

هشام البرايجي
2011-01-07, 16:23
هذه فتوى لعلماء السعودية اقصد علماء الملك السعودي الطاغوت وهذا لكي يخدموه ويسكتو شعبهم اما نحان الجزائريون نسمع للعامء الاجلاء الاحرار .



أليس لدينا شيخنا في الجزائر


للشيخ فركوس حفظه الله
حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات

السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.
وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].
وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).
وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .
الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ
الموافق لـ: 16 جانفي 2006م

حكم المظاهرات في الإسلام http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=4589868&postcount=1

المؤرخ
2011-01-07, 18:03
الحلال هو ان تمد ظهرك للجلد وتجعل رأسك في الرمال وان تركن الى الضرب المبرح وحينها...وربما تشكر من ينهب حقوقك لأنه كان سببا في طاعتك بالصبر والحمد والشكر ...يرضى عنك الله تعالى وتدخل جنته بسلام.....ياسلام على الفهم السليم للدين...

عُضو مُحترم
2011-01-07, 19:32
هناك انس تتحدث عن البيعة؟؟؟؟

من منكم بايع بوتفليقة على السمع و الطاعة؟؟؟؟

بوتفليقة اقام انتخابات و غير الدستور لصالحه و زوّر الانتخابات


اين البيعة؟؟؟

Muslim4ever
2011-01-07, 19:56
والله ان الامر لمضحك الشيخ فركوي وشيوخ السلفية كلهم يتحدثون عن ولي الامر الذي يحكم بشريعة الاسلام وهم لا يعيشون زماننا وزمان المدنية ومتطلباتها الجديدة التي فهمها العلماء الاجلاء كالدكتور القرضاوي

واقسم لك بالله انكم تشوهون صورة السلفية بذكركم هاته الفتاوى الشاذة التي تدل على جهل هاؤلاء المشايخ بالواقع مع احترماتي لهم في علم الحديث

أبو عمار
2011-01-07, 20:19
هناك انس تتحدث عن البيعة؟؟؟؟

من منكم بايع بوتفليقة على السمع و الطاعة؟؟؟؟

بوتفليقة اقام انتخابات و غير الدستور لصالحه و زوّر الانتخابات


اين البيعة؟؟؟


روى الإمام مسلم فى صحيحة عن ابن عمر رضى الله عنهما حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يقول (( من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))

روى أحمد في مسنده ج 4 ص 96
عن عاصم عن أبي صالح ، عن معاوية ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية .

أما العضو Muslim4ever

هذه فتوى لعلماء السعودية اقصد علماء الملك السعودي الطاغوت

أولا : ما معنى كلمة طاغوت ؟
ثانيا : أذكرك أنّ هذه غيبة ، و غيبة الحكام من الكبائر ، كما ذكر ذلك الحافظ الذهبي في كتابه الفذ ( الكبائر ) .

[QUOTE

أبو عمار
2011-01-07, 20:39
الحلال هو ان تمد ظهرك للجلد وتجعل رأسك في الرمال وان تركن الى الضرب المبرح وحينها...وربما تشكر من ينهب حقوقك لأنه كان سببا في طاعتك بالصبر والحمد والشكر ...يرضى عنك الله تعالى وتدخل جنته بسلام.....ياسلام على الفهم السليم للدين...

لا أقول لك يا أخي إلا كما قال ابن عباس رضي الله عنهما :"

يوشك أن تقع عليكم حجارة من السماء ، أقول لكم قال رسول الله ، و تقولون قال أبو بكر ، و قال عمر "

و إذا كنت تبحث عن الحق حقا ، فارجع إلى شرح الامام النووي لصحيح مسلم في شرح هذا الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم




ثم انظر ! هل فهمك هو الصحيح أم فهم النووي رحمه الله ؟.

العـــ عزالدين ـــز
2011-01-07, 20:55
والله ان الامر لمضحك الشيخ فركوي وشيوخ السلفية كلهم يتحدثون عن ولي الامر الذي يحكم بشريعة الاسلام وهم لا يعيشون زماننا وزمان المدنية ومتطلباتها الجديدة التي فهمها العلماء الاجلاء كالدكتور القرضاوي

واقسم لك بالله انكم تشوهون صورة السلفية بذكركم هاته الفتاوى الشاذة التي تدل على جهل هاؤلاء المشايخ بالواقع مع احترماتي لهم في علم الحديث

يا اخي اتق الله و احذر ان لحوم العلماء مسمومة
قل لي ماذا استفدنا من هذا التخريب
اما قولك ان المشائخ حفضهم الله جاهلون بالواقع
فيا عالما بالوافع هل حرق المدارس و المستشفيات هل الحل
تبا لكل من يدعوا الى المساس بهاته الامة
اما عبد العزيز بوتفليقة هو رئيسنا و اميرنا رغم انف كل معارض لذلك
غير اننا نسأل الله له البطانة الصالحة و ان يصلح الله به حال المسلمين في هذا البلد
أمين
اللهم اصلح حال البلاد و العباد

Muslim4ever
2011-01-07, 21:35
أولا : ما معنى كلمة طاغوت ؟
ثانيا : أذكرك أنّ هذه غيبة ، و غيبة الحكام من الكبائر ، كما ذكر ذلك الحافظ الذهبي في كتابه الفذ ( الكبائر ) .

قل والله منك بالصح !!!!!!!
روح عاود افهم الدين وارواح اهدر معاي!!!!

يا اخي اتق الله و احذر ان لحوم العلماء مسمومة
قل لي ماذا استفدنا من هذا التخريب
اما قولك ان المشائخ حفضهم الله جاهلون بالواقع
فيا عالما بالوافع هل حرق المدارس و المستشفيات هل الحل
تبا لكل من يدعوا الى المساس بهاته الامة
اما عبد العزيز بوتفليقة هو رئيسنا و اميرنا رغم انف كل معارض لذلك
غير اننا نسأل الله له البطانة الصالحة و ان يصلح الله به حال المسلمين في هذا البلد
أمين


يا اخي لا تقولني ما لم اقل انا ضد العنف والتكسير وكل ما يحدث الان في الجزائر وانما انا ناقشت صاحب الموضوع عن شرعية المظاهرات من حيث المبدأ وليس التخريب

خافو ربي اعرفوا كيفاه تردو تتهموني اني ادافع عن العنف وانا في الحقيقة ادافع عن الضاهرات السلمية وليس التخريب الذي يحدث الان

أبو عمار
2011-01-07, 22:05
قل والله منك بالصح !!!!!!!
روح عاود افهم الدين وارواح اهدر معاي!!!!


هذا هروب عن الجواب .

يا أخي إذا كنت أنا لا أفهم الدين !!!

ففهمني أنت ـ بارك الله فيك ـ حتى أستفيد ، و يستفيد الأعضاء و الزوار .

هشام البرايجي
2011-01-07, 22:06
يا اخي لا تقولني ما لم اقل انا ضد العنف والتكسير وكل ما يحدث الان في الجزائر وانما انا ناقشت صاحب الموضوع عن شرعية المظاهرات من حيث المبدأ وليس التخريب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أنت تقول أن المظاهرات عمل شرعي لا يخالف الدين، ما هو دليلك ؟؟؟
من قال أنها حرام له عدة أدلة
أنا أطلب منك دليل واحد فقط، وأظن أنك تعلم معني الدليل (آية أو حديث) وكلام الناس غير مقبول بما أنك رفضت فتاوى علمائنا تجد من يرفض عالمك إذن يبقى أمامنا من عنده دليل
فأنا أقول لك هي حرام وهذا دليلي

حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١


وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)،


حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).

- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
٢- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (102، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشور من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174)
٣- فتح الباري لابن حجر: (13/10).
٤- أخرجه ابن حبان (4645)، كتاب السير باب طاعة الأئمة، وابن أبي عاصم في السنة (857)، وصححه الألباني في تخريج السنة (1026). أمّا رواية أحمد (24140) فهي بلفظ: "وإن نهك ظهرك وأخذ مالك" من حديث حذيفة رضي الله عنه.
٥- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


بالإضافة إلى الأدلة الكثيرة التي تدل على أنها تشبه بالكفار فهي ليست طريقة المسلمين في الإصلاح


فاتنا أدلك على الجواز

الزير سالم
2011-01-07, 22:13
سبحان الله ، إذن تريدها حربا أهلية ؟!!

شوف اخي ليس هذا الوقت برودة الاعصاب التي تتحلا بها ولا التعقل اذا كنت انت تقدر تشري السكر والقهو والزيت غيرك والله والله والله والله غير اذا تغدى مايتعشاش

الزير سالم
2011-01-07, 22:17
فرنسا دولة كافرة يجب أن تخرج عليها و نخرجها بالقوة أما الجزائر فهي دولة مسلمة ولا يجوز الخروج على الدولة المسلمة وإلا يحدث كما قد حدث سابقا والفتنة نائمة ....

راك تقول فرنسا دولة كافرة وعلاه الضلم واكل اموال الناس بالباطل والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة والمعريفة
والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة والرشوة الرشوة من شيم المسلمين ياايها المسلم

ابومحمدالسعيد
2011-01-07, 22:26
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

محمد العباسي
2011-01-07, 22:27
السلام عليكم جميعا
واحد يقول قرضاوي و واحد يقول عثيمين و كل ينادي بندائه ؟؟؟؟
يا إخوان الإسلام واحد و الإختلاف رحمة و لا يجوز ذكر علماء السعودية مثل الشيخ العثيمين بسوء, هذا أمر مشين إلا إن كنت بقدر مستواه العلمي في أمور الشرع فلا انكر عليك ما قلته يا أخي
Muslim4ever (http://djelfa.info/vb/member.php?u=119677)
المهم, الأخ الذي قدم الموضوع لم يقصد سوءا و إنما قال أنه لا يجوز الخروج عن الحاكم مهما كانت الأسباب و لمن له شك في ذلك فليرجع لسيرة الترميذي رحمه الله و سيعرف أنه لم يتعرض للحاكم أنذاك رغم أنه ظلم من طرفه ( أي الحاكم). و ذلك لسبب وجيه و ذو حجة قوية و هي اتقاء الفتنة, فلو شاء الشيخ لقال فتواه ليقلب الشعب في ذاك العهد على حاكمي بلاده إذ لا يخفى على أحد مكانته الدينية عبر السنين الغابرة, الحاضرة و في المستقبل إن شاء الله.
الذي يمارس حاليا في جزائرنا الحبيبة هو طيش بحق, في الظهيرة شاهدة الأحداث على قناة أجنبية أين توضح الشعب الهائج رافعا السكاكين و السيوف ؟؟؟ برأيك هذا تصرف سيحل المشكل أم سيترتب عنه مشاكل ؟؟؟
لقد ظهر عارنا و فضحنا, العالم العربي و الغربي شاهد المأساة و سيأخذ مجريات ضد كل ما هو جزائري لأنه سيكون حتما في عقولهم أن شعب الجزائر عنيف و مريض نفسيا و عقليا و ذاك ما وضحته حقا تلك المشاهد المخزية.

الحل الوحيد هو مظاهرات سلمية لا ضرر فيها من الناحيتين,الشعب و الدولة. يكفي تجميد العمل في القطاعات حتى تدخل الدولة في أزمة ستلهث لحل المشكل حتى لا تخسر أكثر. هذا أكثر أمر يجعل الحكام يعون أن في الجزائر شعبا تعداده بالملايين, إن ثار فستكون الخسائر كبيرة و بالتالي ترقيع الخسارة يتطلب مالا و جهدا أكثر و هذا ما لا تحبه أي سياسة في دولة كانت.
إخواني أخواتي لا تجعلوا من هذا الموضوع إرهابا, و لا داعي للتعصب لعالم مصري أو سعودي و إنما النقاش الهادف و الهادئ مطلوب لنخرج بنتائج فكرية صحيحة بدون عداواة و شقاق. تذكروا أننا شعب واحد و شكرا.
ملاحظة: لست أفتي و إنما أنا مجرد جزائري مثلي مثل غيري من طبقة المساكين و الشاقين فوق الأرض على كلام " فيكتور هيغو "

:19:

عُبيد الله
2011-01-07, 22:37
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم
بارك الله فيك أخي على الموضوع

هشام البرايجي
2011-01-07, 22:44
شوف اخي ليس هذا الوقت برودة الاعصاب التي تتحلا بها ولا التعقل اذا كنت انت تقدر تشري السكر والقهو والزيت غيرك والله والله والله والله غير اذا تغدى مايتعشاش

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا أخي الجزائركسائر بلدان العالم فمن المنطقي أن يكون الزوالي والموركانتي، كيما يكون دائما من هو متوسط بين الإثنين، هذه سنن الله في خلقه لا مبدل لخلق الله.
و رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله أن يحشره مع المساكين فقد كان حبيبي بأبي وأمي هو وصحابته يعانون الجوع ويسعون لسده بطريقة شرعية و قد قال صلى الله عليه وسلم ( أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا وتفكرا ) ، أن أكون فقيرا مسكينا مؤمنا بالله ورسوله وبقضائه الذي قضى به علي، أكون مسكينا قانعا برزقي الذي رزقنيه الله سواء كان قليل أو كثر، مفوضا امري إلى ربي صابرا متوكلا محتسبا الأجر أفضل أن أكون مع الجاهلين المتعالمين الذين تأخذهم الحمية حمية الجاهلية المتلهفين لهذه الحياة الدنيا وزخرفها وما فيها من متاع كله زائف { زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب }
وما تنساش يا خويا الحبيب أن ناس بكري يقولك ( شوف ديما للي تحتك في هذي الدنيا يا ولدي)
**************
والإنسان دائما يجب عليه أن لا يقنط من روح الله

*************
و لا تنسى أن هناك الكثير من عديمي الضمير يستغلون أعمال الشغب لمصالحهم الشخصية فيبدؤون في المتاجرة بالشباب المتهور الذي يكسر ويخرب في بلاده التي لا يعرف قدرها ولو عرف هذا لكف يديه ولسانه عنها، يتاجرون بهذا لمصالحهم الشخصية ليحلبوا من هذ البلاد
*************
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

عُبيد الله
2011-01-07, 22:50
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم
بارك الله فيك أخي على الموضوع

هشام البرايجي
2011-01-07, 22:53
راك تقول فرنسا دولة كافرة وعلاه الضلم واكل اموال الناس والرشوة الرشوة من شيم المسلمين ياايها المسلم


وهل تريد أن تكون في عصر الخلفاء الراشدين أن تنقم على هذه البلاد الرشوة والسرقة والمعريفة، هيهاة، لكي يحدث ذلك يجب أن تكون رعية كالرعية التي كانت آنذاك لكي يخرج منها راع كراعيهم (حتى نرجع كلنا إلى الدين )

أرجو أن تقرأ الحديث بتأن فهو كلام من لا ينطق عن الهوى أكيد سوف تستخلص منه أمرا
******************
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال : قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

*********************
أخرج البخاري في ( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة – للإمام ما لم تكن معصية -،
عن أنس ابن مالك – رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا، وأن أستعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ))

أبو عمار
2011-01-07, 23:01
حكم من لا يرى ( البيعة ) لـ ( ولي الأمر ) !
السؤال : ما حكم من لا يرى البيعة لـ ( ولي الأمر ) إن كان يترتب على ذلك خروج ؟

الجواب : الذي لا يرى البيعة لـ ( ولي الأمر ) يموت ميتة جاهلية ؛ لأنه ليس له إمام ، ومن المعلوم أن البيعة تثبت للإمام إذا بايعه أهل الحل والعقد ، ولا يمكن أن نقول :

أن البيعة حق لكل فرد من أفراد الأمة ، والدليل على هذا :

أن الصحابة - رضي الله عنهم - بايعوا الخليفة الأول أبا بكر - رضي الله عنه - ، ولم يكن ذلك من كل فرد من أفراد الأمة ، بل من أهل الحل والعقد ، فإذا بايع أهل الحل والعقد لرجل وجعلوه إمامًا عليهم صار إمامًا ، وصار من خرج عن هذه البيعة يجب عليه أن يعود إلى البيعة حتى لا يموت ميتة جاهلية ، أو يرفع أمره إلى ولي الأمر لينظر فيه ما يرى ؛ لأن مثل هذا المبدأ مبدأ خطير فاسد يؤدي إلى الفتن والشرور .

فنقول لهذا الرجل ناصحين له : اتق الله في نفسك ، واتق الله في أمتك ، ويجب عليك أن تبايع لولي الأمر أو تعتقد أنه إمام ثابت ، سواء بايعت أنت أم لم تبايع ، إذ أن الأمر في البيعة ليس لكل فرد من أفراد الناس ولكنه لأهل الحل والعقد .

السائل : وإذا كان عذره تعدد الولايات الإسلامية ، والبيعة تكون للإمام الواحد ؟

الجواب : هذا عذر باطل مخالف لإجماع المسلمين ، فتعدد الخلافات الإسلامية ثابت من عهد الصحابة - رضي الله عنهم - ، وهي متعددة إلى يومنا هذا ، والأئمة من أهل السنة كلهم متفقون على أن البيعة تكون للإمام أو للأمير الذي هم في حوزته ، ولا أحد ينكر ذلك ، وهذا الذي قاله تلبيس من الشيطان ، وإلا فإنه من المعلوم أن طريق المسلمين كلهم إلى يومنا هذا أن يبايعوا لمن كانت له الولاية على منطقتهم ، ويرون أنه واجب الطاعة .

فنسأل هذا الرجل : إذا كنت لا ترى أن البيعة إلا لإمام واحد على عموم المسلمين ، فمعنى ذلك : أن الناس الآن أصبحوا كلهم بلا إمام ، وهذا شيء مستحيل متعذر !

لو أننا أخذنا بهذا الرأي لأصبحت الأمور فوضى ، كل إنسان يقول : ليس لأحد عليَّ طاعة ، ولا يخفى ما في هذا القول من المنكر العظيم .

" شريط رقم 54 " من لقاءات الباب المفتوح للعلامة العثيمين رحمه الله .

youbay
2011-01-07, 23:05
السلام عليكم اخواني
في عجالة اولا اريد ان اشكركم عن هذا الموضوع الرائع.
وعندي وجهة نظر وهي.
كيف نقول عن حكام الجزائر الذين يرخصون لبيع الخمور وفتح الحانات والخمارات. وملاهي العهر و الفسق و الدعارة. وقضاء غير نزيه تحت الطلب و رشوة وفساد كبير. نقول عنهم ولاة امور عادلين يحكمون بالاسلام وبتعاليمه السمحاء.
ثم تتحدثون عن البيعة ومن مات بدون بيعة مات ميتة الجاهلية . وكانه ان لم نبايع بوتفليقة و عصبته كاننا جاهلين
يا اخي اننا بايعنا رسولنا الكريم عليه الصلوات والتسليم. ولا نحتاج ان نبايع من شرع لقوانين تخالف الشريعة الاسلامية.
ربما هنا اخواني انبه اننا لسنا بمنبر للفتوى و لا نملك ما ياهلنا للفتوى.
ولكن نحن من دعاة الهدوء والرزانة وعدم المساس بممتلكات الامنين. مسلمين كانو او غيرهم . وعدم التعرض لما يخدمنا ويعمل على مصالحنا.
في رايي انه منذ الاستقلال والشعب استعمل كل الطرق للتغيير واحلال الحق ولم ينجح ودفع الغالي والنفيس .
ان الاوان ان نزحف سلميا الى قصور وفيلات اصحاب السلطة سلميا ونخرجهم منها ونبايع من يطبق حكم الله وشريعته وسنة نبيه الكريم ويحقق العدل والمساوات.
في الاخير استغفر الله لي ولكم فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما.
واخر دعوانا ان ربنا لا تزر قلوبنا بعد ان هديتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام البرايجي
2011-01-07, 23:14
السلام عليكم اخواني
في عجالة اولا اريد ان اشكركم عن هذا الموضوع الرائع.
وعندي وجهة نظر وهي.
كيف نقول عن حكام الجزائر الذين يرخصون لبيع الخمور وفتح الحانات والخمارات. وملاهي العهر و الفسق و الدعارة. وقضاء غير نزيه تحت الطلب و رشوة وفساد كبير. نقول عنهم ولاة امور عادلين يحكمون بالاسلام وبتعاليمه السمحاء.
ثم تتحدثون عن البيعة ومن مات بدون بيعة مات ميتة الجاهلية . وكانه ان لم نبايع بوتفليقة و عصبته كاننا جاهلين
يا اخي اننا بايعنا رسولنا الكريم عليه الصلوات والتسليم. ولا نحتاج ان نبايع من شرع لقوانين تخالف الشريعة الاسلامية.
ربما هنا اخواني انبه اننا لسنا بمنبر للفتوى و لا نملك ما ياهلنا للفتوى.
ولكن نحن من دعاة الهدوء والرزانة وعدم المساس بممتلكات الامنين. مسلمين كانو او غيرهم . وعدم التعرض لما يخدمنا ويعمل على مصالحنا.
في رايي انه منذ الاستقلال والشعب استعمل كل الطرق للتغيير واحلال الحق ولم ينجح ودفع الغالي والنفيس .
ان الاوان ان نزحف سلميا الى قصور وفيلات اصحاب السلطة سلميا ونخرجهم منها ونبايع من يطبق حكم الله وشريعته وسنة نبيه الكريم ويحقق العدل والمساوات.
في الاخير استغفر الله لي ولكم فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما.
واخر دعوانا ان ربنا لا تزر قلوبنا بعد ان هديتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ومن قال أننا مع الحاكم في بيعه للخمور ومحلات الفساد وووو هذا كله شر لكنك لا تغير الشر بالشر، وأن يبيع الحاكم الخمر هذا لا يعني أنه ليس ولي أمر يبقى ولي أمر, أنا لا أقول لك تطيعه يعني تبيع الخمر وترتكب المعاصي

ahmadhamza
2011-01-07, 23:43
السلام عليكم خاوتي ديرو في بالكم هاذ الاية

{ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مّطْمَئِنّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } النحل :112.

mario gomes
2011-01-08, 00:08
اتق الله في العلماء فإن لحومهم مسمومة ، فلا تصفهم بوصف غير لائق و تبوء بإثمه
ثم قد قلتها : المظاهرات السلمية فهل ما يحدث في الشارع الجزائري الآن يمت بصلة إلى المظاهرات السلمية ؟؟؟؟ حرق و تخريب و نهب و سلب ...إن دلت على شيء دلت على التخلف الذي أضحك العالم علينا.

من قال لك أن العالم يضحك علينا إن ضحك العالم فإنما يضحك علي سياسات الجاهلية التي تسيرنا
أما الحرق و التخريب فهي نتيجة محتملة فهي تعكس ما بداخلية الشعب الجزائري من حقرة و تهميش من طرف أصحاب البطون المنتفخة

nouredinfx
2011-01-08, 00:50
قتلتونا بلكوبي كولي تعرفو غير تحوسو على تحريم
المضاهرات وقعت وطاح الفاس فراس والذراري راهم يخربو
وبوتف ولي امرك واويحا امير بلادك راهم ماسمعينش بهذا الشعب سوا كان مسالم ولا مخرب اما احزاب المعارضة فلا توجد كلها مشرية
لبلاد راهي رايحة للهاوية

امبراطور البحر1
2011-01-08, 10:14
موضوعك لا يتقبله العقل .

بوعلام العاصمي
2011-01-08, 10:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخوتي كلنا ناسف لما حدث ويحدث
لكن ما اراه من كثير من الاخوة في تدخلاتهم تقريب الكل يلوم الشباب
لكن يا اخوة
لمادا نلوم الشباب ان صرخوا ولا نسال لما يصرخون
نعم يحتجون بطرق لا نحب ان نراها او نسمع بها
لكن لمادا وصل الحال الى ما هو علي
يسرقون مكاتب البريد لانهم راهم مسؤولي البلد يسرقون
ان اردنا معالجة المشكلة علاجا حقيقا
فلنداوي الجرح ولا نضع مسكنات
الشباب احتجوا
لمادا احتجوا
وما السبب الدي جعلهم يحتجون وبهده الطريقه العنيفه
اكيد لانها ظروف معيشيه خانقه جدا
جعلتهم لا يتحكمون في انفسهم
وللحديث بقيه

Muslim4ever
2011-01-08, 14:49
صدقت ورب الكعبة يا امبراطور البحر 1

والذي يريد ادلة فصراحة ليس لدي وقت للنقاش وقد تركث النقاش في الامور التي فيها خلاف فقهي من زمان وعلى كل حال انا وضعت موضوع هنا عن شرعية المظاهرات وستجد فيه الادلة من الكتاب والسنة

وارجوا ان تفهم اننا لسنا في امارة اسلامية وانما في جمهورية ديمقراطية شعبية ولها دستورها الخاص وتحكم بالقوانين الوضعية ولها مفاهيمها الخاصة وهي دولة مدنية ويجب على العالم و الشيخ ان يعي كل هاته الامور ثم يفتي
اما الفتاوى التي اتت من السعودية فصراحة اراها منطقية بالنسبة لوضع المملكة التي هي تحكم بالكتاب والسنة وليست جمهورية والتي هي ايضا ارض الحرمين ومنعها للمظاهرات لانها تحفظها من تدخل الروافض والليبراليين واعداء الاسلام

saiid2009
2011-01-08, 15:54
اخواني
- العمل للمرأة فقط دون الرجال ونتائج المسابقات دليل على ذلك
-المجرمين أحرار ينهبون ويسرقون والأمن غائب
-الأجر للموظف أجر الاهانة والذل أن الموظف يعيش فقط بالخبز والحليب وقولهم أن الدولة تدعم الحليب والخبز كأنها قالت للشعب عش فقط بالخبز والحليب
-التعليم مخروب بمناهج مسمومة وذلك بانتاج جيل غبي
-التعليم العالي خربوه ب منهاجهم الجديد حيث أن اطار في الجيش لما طلب منه ادراج هذا المنهاج قال عبر الصحف ان فحوى الاطار الدارس هذا المنهاج فارغ
-السلع غالية
-الملايير من الدولارات في بنوك اجنبية
-البطالة في ارتفاع بين الشباب وخاصة الشباب (تزايد في مايسمى بالحراقة)+الفقر
- ندرة المناصب الشاغرة
باختصار هم يريدون ظرب المجتمع الجزائري(الشعب الفقير) في ثلاثة أشياء رئيسية
1- الروح انفصامه عن دينه الحنيف
2- تخريب العقل (أقصد العلم)
3-الجوع (البطن)
وعليكم أن تبحثوا وتقييموا كلامي هذا
لماذا تمت الزيادة الفعلية للشرطة فقط لاغير (الموظف البسيط في الشرطة يزيد مرتبه عن33000.00 دج)

أبو عمار
2011-01-08, 19:27
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قلت (( يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير , فنحن فيه , فهل وراء هذا الخير شر ؟! قال : نعم . قلت : هل وراء ذلك الخير شر ؟ قال نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي , و لا يستنون بسنتي , و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع و تطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك فاسمع و أطع )) . أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما و اللفظ لمسلم .


عن عياض بن غنم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية , وليأخذ بيده فإن سمع منه فذاك , وإلا كان أدى الحق الذي عليه . حديث صحيح أخرجه بن أبي عاصم في السنة و أحمد في المسند و غيرهما . و عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر رضي الله عنه يا أبا أمية ! لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا , فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع واطع , وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أن ينقص من دينك شي فقل سمع و طاعة , دمي دون ديني , و لاتفارق الجماعة . أثر صحيح أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وغيره .


و عن سعيد بن جهمان قال : (أتيت عبدالله بن أبي أوفى و هو محجوب البصرة , فسلمت عليه , قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان , قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزارقة . قال : لعن الله الأزارقة , لعن الله الأزارقة , حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كلاب النار . قال : قلت : الأزارقة و حدهم أم الخوارج كلها ؟ قال : بلى الخوارج كلها . قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس و يفعل بهم . قال فتناول يدي فغمزها بيده غمزه شديدة , ثم قال : ويحك يابن جهمان , عليك بالسواد الأعظم , عليك بالسواد الأعظم , إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم , وإلا فدعه فلست بأعلم منه . حديث حسن أخرجه أحمد في مسنده .

youbay
2011-01-08, 20:59
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youbay http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=4607788#post4607788)
السلام عليكم اخواني
في عجالة اولا اريد ان اشكركم عن هذا الموضوع الرائع.
وعندي وجهة نظر وهي.
كيف نقول عن حكام الجزائر الذين يرخصون لبيع الخمور وفتح الحانات والخمارات. وملاهي العهر و الفسق و الدعارة. وقضاء غير نزيه تحت الطلب و رشوة وفساد كبير. نقول عنهم ولاة امور عادلين يحكمون بالاسلام وبتعاليمه السمحاء.
ثم تتحدثون عن البيعة ومن مات بدون بيعة مات ميتة الجاهلية . وكانه ان لم نبايع بوتفليقة و عصبته كاننا جاهلين
يا اخي اننا بايعنا رسولنا الكريم عليه الصلوات والتسليم. ولا نحتاج ان نبايع من شرع لقوانين تخالف الشريعة الاسلامية.
ربما هنا اخواني انبه اننا لسنا بمنبر للفتوى و لا نملك ما ياهلنا للفتوى.
ولكن نحن من دعاة الهدوء والرزانة وعدم المساس بممتلكات الامنين. مسلمين كانو او غيرهم . وعدم التعرض لما يخدمنا ويعمل على مصالحنا.
في رايي انه منذ الاستقلال والشعب استعمل كل الطرق للتغيير واحلال الحق ولم ينجح ودفع الغالي والنفيس .
ان الاوان ان نزحف سلميا الى قصور وفيلات اصحاب السلطة سلميا ونخرجهم منها ونبايع من يطبق حكم الله وشريعته وسنة نبيه الكريم ويحقق العدل والمساوات.
في الاخير استغفر الله لي ولكم فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما.
واخر دعوانا ان ربنا لا تزر قلوبنا بعد ان هديتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ومن قال أننا مع الحاكم في بيعه للخمور ومحلات الفساد وووو هذا كله شر لكنك لا تغير الشر بالشر، وأن يبيع الحاكم الخمر هذا لا يعني أنه ليس ولي أمر يبقى ولي أمر, أنا لا أقول لك تطيعه يعني تبيع الخمر وترتكب المعاصي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد .
كان تدخلي يصب في معنى ان كل الفتاوي والاحاديث التي تتحدث عن عدم مشروعية الخروج عن الحاكم بشرط هو
ان يكون الحاكم والامير من الذين يطبقون شريعة الاسلام ويعدل بين الناس . يحرم الخروج عن طاعته و تلزمنا مبايعته فان اخطا فحكمه عند الله.
اما ان نطبق هذه الفتاوي بعدم مشروعية الخروج عن الحاكم على من هب ودب من الحكام الذين لا يطبقون حكم الله فهذا كلام يهدف الى نشر الفساد وجعل الناس والشعوب مهادنين ويقبلون كل شىء حتى ان ضربو في اعراضهم.
لا نغطي الشمس بالغربال. نحن هنا لا نحرض على العنف والتخريب ولكن ننوه الى عدم خلط الفتاوي.
فالامام الحنبلي عرضت عليه 40 قضية للفتوى وبعد شهرين رجع وافتى في 3 قضايا فقط وقالى عنى 37 قضية الاخرى حكمها عند الله.
اما الاخوة المتخصصون في الفتوى الان فهم يفتون بدون علم.
دعو الفتوى لاصحابها.
ونتمنى من الله عز وجل ان يستتب الامن والسلام والرخاء في بلادنا وكامل بلاد المسلمين.
والسلام عليكم

st_sami
2011-01-08, 21:17
السلام عليكم
أرجو من القائمين على منتدى الكرام , أن يتم سحب الموضوع
1: موضوع فيه جدال فقهي كبير...
2: ردود بعض الأعضاء انحرفت عن النص ..

اخواني أدعو معي :
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل واجعلنا للمتقين إماما [/size]

السلام عليكم

amel alg
2011-01-08, 21:42
يقول الامام علي -كرم الله وجهه -: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج للناس شاهرا سيفه

Aminamina16
2011-01-08, 21:49
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا محمد بن عبادة الواسطي حدثنا يزيد -يعني ابن هارون - أخبرنا إسرائيل حدثنا محمد بن جحادة عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر أو أمير جائر) ].

حازم312
2011-01-08, 22:37
موضوع استفزازي .............اكثر منه لتهدئة النفوس
انت كمن يريد اطفاء النار بالزيت
----------------
هذه الفتاوي فصلت و انتجت لفئة خاصة فقط من الناس و هي الجهاديين من الاسلاميين
و مع ذلك فهي ناقصة لأنها اقتطعت ...حقوق الرعية على ولي الامر..... التي تختزل دائما و لا يذكرها اصحابها الذين انتجوها ..لان الهدف منها سياسي...و ليس ديني
-------------
قل لي في الاخير اين محل اعراب الشاب الذي احرق نفسه من شدة الضيق و الظلم بعدما تم صفعه من طرف شرطية و مصادرة مصدر رزقه ..اين محل اعراب هذا الشاب من موضوعك هذا ام ان امره لا يعنيك و لا يعني المسلمين .....و اين موقف علماء ولاة الامور و فتاويهم من قصته و قصص الكثيرين امثاله و الظلم اليومي الذي يتجرعونه

le physicien
2011-01-09, 02:24
هههههههههههههههه واش نقول
ماعندي مانقول
وين حبين تديونا انتم والشيوخة نتاوعكم
صدقني اني اتمالك نفسي الا اجرحك بكلام
خلاص نسكت خير

مجيد الجزائري
2011-01-09, 07:20
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم
بارك الله فيك أخي على الموضوع اما هولاء الكلاب الذين يسبون العلماء فحسابهم عندي

مجيد الجزائري
2011-01-09, 07:34
امبراطور (http://djelfa.info/vb/member.php?u=151295) : موضوعك لا يتقبله العقل العقل يفهم به الدين وليس هو المشرع لاحكام الله Muslim4ever (http://djelfa.info/vb/member.php?u=119677) لا ادلة عندك ولا هم يحزنون فقط كذب وبهتان amel alg (http://djelfa.info/vb/member.php?u=238460) يا غبية لاتكوني إمعة تجلبين الاقوال من هنا وهناك

mordia
2011-01-09, 11:52
الله سبحانه عندما ارسل الرسل عليهم السلام لأجل ان تكون عدالة في الارض وان يأخذ كل ذي حق حقه...
مشي واحد ياكل والآخر يشوف ...ظلم كبير هذا
قال يا فرعون مين اللي فرعنك قال ما لقيت مين يضربني او ما في حد يردني

amel alg
2011-01-09, 12:23
[QUOTE=مجيد الجزائري;4619208]امبراطور (http://djelfa.info/vb/member.php?u=151295) : موضوعك لا يتقبله العقل العقل يفهم به الدين وليس هو المشرع لاحكام الله Muslim4ever (http://djelfa.info/vb/member.php?u=119677) لا ادلة عندك ولا هم يحزنون فقط كذب وبهتان amel alg (http://djelfa.info/vb/member.php?u=238460) يا غبية لاتكوني إمعة تجلبين الاقوال من هنا وهناك [/Q

واااااااااااااضح جدااااااااااااااااااااامن ردودك انك شخص جدا متحضر وذكي؟؟؟

أبو عمار
2011-01-09, 22:20
]شبهة :

طعنهم في الحكام بحجة أنهم أضاعوا أموال الدولة !


الرد على الشبهة

إن قضايا الأموال ليست سبباً لمحبة أو بغض ولي الأمر ؛
فكما أنه لا يجوز السكوت عن الكافر ولو كان مُنعِماً على قومه بالدنيا ؛
فكذلك لا يسوغ الخروج على المسلم ولو ظلم في أمور الأموال .

بل إنه قد ورد الذم الشديد على الذي يُعلِّق بيعته بالمال ؛
فإن أعطي رضي وإن لم يُعط سخط .

نُقولٌ على ما نَقول

بيان إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بمجيء من يستأثر بالمال
جاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا ؛ حتى تلقوني على الحوض » .

قال ابن حجر - رحمه الله - عن الاستئثار ( الفتح 13/11 تحت الحديث رقم : 7057 ) :
« . . . فبَيَّن له أن ذلك لا يقع في زمانه . . .
وأن الاستئثار للحظّ الدنيويّ إنما يقع بعده .
وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر » انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 1/219 ط دار الوطن ) :
« وفيه دليل على نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه أخبر بأمر وقع ،
فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال ؛
فنجدهم يأكلون إسرافاً ،
ويشربون إسرافاً ،
ويلبسون إسرافاً ،
ويسكنون إسرافاً ،
ويركبون إسرافاً ،
وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة .
ولكن هذا لا يعني أن ننزع يداً من طاعة ، أو أن ننابذهم !
بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحقّ الذي علينا » انتهى .

بيان وجوب السمع والطاعة ولو استُؤثِرَ علينا في الدنيا
جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ( م : 4731 - ن : 4165 ) :
« عليك السمع والطاعة في عُسرك ويُسرك . ومنشطك ومكرهك .
وأثَرَةٍ عليك » .

والأثرة تعني الاستئثار بأمور الدنيا ؛

قال ابن الأثير - رحمه الله - ( نهايته 1/26 ) :
« . . . أراد أنه يُستأثَرُ عليكم ؛ فيُفضَّلُ غيرُكم في نصيبه من الفيء .
والاستئثار :
الانفرادُ بالشيء » انتهى .

وقال النووي - رحمه الله - ( شرحه جزء 11 – 12 ص 428 تحت الحديث رقم : 4731 ) :
« . . . وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم .
أي :
اسمعوا وأطيعوا وإن اختصّ الأمراءُ بالدنيا ولم يوصلوكم حقّكم مما عندهم .
وهذه الأحاديث في الحثّ على السمع والطاعة في جميع الأحوال . . . » انتهى .
وقال - رحمه الله - تحت باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم ( شرحه جزء 11 – 12 ص 439 تحت حديث رقم : 4756 ) :
« تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله ؛
وحاصله :
الصبرُ على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم » انتهى .

وقال السندي - رحمه الله - ( حاشيته على سنن النسائي 7 - 8/157 تحت الحديث رقم 4165 ) :
« . . . فالمراد : ( وعلى أثرةٍ علينا ) .
أي : بايَعَنا على أن نصبر وإن أُوثر غيرُنا علينا . . . » انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات ؛ هل هي من الضرائب ؟ - بعد أن أفتى بتحريمها - ( الباب المفتوح 3/416 لقاء 65 سؤال 1465 ) :
« ولا يجوز أن تُتّخذ مثل هذه الأمور وسيلةً إلى القدح في ولاة الأمور وسبّهم في المجالس وما أشبه ذلك ، ولنصبر ،
وما لا ندركه من الدنيا ندركه في الآخرة » انتهى .

بيان الوعيد الشديد على من يبايع لأجل الدنيا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( خ : 7212 - م : 293 ) :
« ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ،
رجل على فضلِ ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ،
ورجل بايع رجلا بسلعةٍ بعد العصر فحلف لـه بالله لأخذها بكذا وكذا فصدّقه وهو على غير ذلك ،
ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف » .

قال ابن العربي المالكي - رحمه الله - ( العارضة 7/70 تحت الحديث رقم : 1595 ) :
« نصّ في :
الصبرِ على الأثرةِ ،
وتعظيمِ العقوبة لمن نكث لأجل منع العطاء » انتهى .

وقال النووي - رحمه الله - ( شرحه جزء 1 – 2 ص 300 تحت الحديث رقم : 293 ) :
« . . . وأما مُبايع الإمام على الوجه المذكور فمُستحِقّ هذا الوعيد :
لغِشِّهِ المسلمينَ ،
وإمامَهُم ،
وتسبُّبه إلى الفتن بينهم بنكثه بيعته ،
لا سيما إن كان ممن يُقتدى به » انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/216 ) :
« والأصل في مبايعة الإمام أن يبايعه على أن يعمل بالحق ويقيم الحدود ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛
فمن جعل مبايعته لمالٍ يُعطاه دون ملاحظة المقصود فقد :
خسر خسراناً مبيناً ،
ودخل في الوعيد المذكور ،
وحاق به ؛ إن لم يتجاوز الله عنه » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) :
« وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ؛ فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله ، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم فماله في الآخرة من خلاق » انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين حديث رقم : 1835
ط المصرية ) :
« فهذا الرجل بايع الإمام ، لكنه بايعه للدنيا لا للدين ولا لطاعة رب العالمين ،
إن أعطاه من المال وفى ، وإن منعه لم يف ،
فيكون هذا الرجل - والعياذ بالله - :
متبعاً لهواه ،
غير متبع لهداه ،
ولا طاعة مولاه ،
بل هو بيعته على الهوى » انتهى[/size] .

youbay
2011-01-09, 22:54
اقول للمفتين الاجلاء . علماء البلاط والسلطة ادهبو وخدو اجرتكم ومالكم فلقد وفيتم وابليتم. اما الشعب فانه يتوكل على الله.

هشام البرايجي
2011-01-09, 23:02
اقول للمفتين الاجلاء . علماء البلاط والسلطة ادهبو وخدو اجرتكم ومالكم فلقد وفيتم وابليتم. اما الشعب فانه يتوكل على الله.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واضح أخي الكريم هو : ما حكم المظاهرات في البلاد الإسلامية. إذا كنت ترى أن الجزائر ليست بلاد إسلامية فهذا خطب عظيم، أما إذا أردت مناقشة شبه التكفير فهناك موضوع شامل في قسم العقيدة عنوانه (سلسلة الرد على شبهات دعاة التكفير) فستجد فيه ما يزيل شبهتك إن كنت طالب حق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

youbay
2011-01-09, 23:26
من فضلكم. انتم تخلطون الامور.
انا لست مدعما للتخريب والشغب وانا ضده.
لكن ان تقولو انه حرام ان نخرج على حاكم ونطالب بالعدل والحق و تطبيق الشريعة.
ثم من قال ان الدين في السلطة هم امراء وولاة عدل يحكمون بالاسلام.
قلتها واعيدها خدو اجرتكم وانصرفة فقد اكملتم عملكم. وفيتم .
وصلت الرسالة.

هشام البرايجي
2011-01-09, 23:33
من فضلكم. انتم تخلطون الامور.
انا لست مدعما للتخريب والشغب وانا ضده.
لكن ان تقولو انه حرام ان نخرج على حاكم ونطالب بالعدل والحق و تطبيق الشريعة.
ثم من قال ان الدين في السلطة هم امراء وولاة عدل يحكمون بالاسلام.
قلتها واعيدها خدو اجرتكم وانصرفة فقد اكملتم عملكم. وفيتم .
وصلت الرسالة.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لست أنت وأنا من يقول حلال وحرام الخروج على ولي الأمر

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
*************
قال الإمام النووي :
(وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229

youbay
2011-01-10, 12:30
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
السلام عليكم
اما بعد طبعا انتم تتلاعبون باصحاب العقول الصغيرة وذوي الفهم المحدود .
انا لن ابحث في الانترنت واقوم بعملية نسخ اقوال الائمة لكن اسئلو انفسكم قبل ان تفتو وتعطونا ما لديكم.
صحيح انه لا يجوز الخروج عن الامام وقتاله وانا مع هذا لكن ماهي شروط الامامة والحكم وماهي حقوق الرعية على الراعي.
بربكم يا اخوان ايصح ان نطلق اسم امام على حكامنا وزبانيتهم.استحلفكم بالله ان كانت تتوفر شروط الامامة والحكم في هؤلاء اليوم. طبعا لا فهم عبارة عن مغتصبين لحقوق الرعية بدون حق . ويستولون على حكم الرعية بدون حق.
وايضا لماذا تتعبون انفسكم بهذا فالشعب اليوم على دراية بكل شىء ولسنا في زمن التوجيه الاعلامي للشعب وغسل عقولهم بافكار تخدم النظام. فالشعب بالمسطلح العامي (فاق)او (فاقو).
اما انتم فانتهى عملكم ووفيتم ومكافئتكم بانتظاركم عند من ارسلكم.

أبو عمار
2011-01-10, 12:55
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
السلام عليكم
اما بعد طبعا انتم تتلاعبون باصحاب العقول الصغيرة وذوي الفهم المحدود .
انا لن ابحث في الانترنت واقوم بعملية نسخ اقوال الائمة لكن اسئلو انفسكم قبل ان تفتو وتعطونا ما لديكم.
صحيح انه لا يجوز الخروج عن الامام وقتاله وانا مع هذا لكن ماهي شروط الامامة والحكم وماهي حقوق الرعية على الراعي.
بربكم يا اخوان ايصح ان نطلق اسم امام على حكامنا وزبانيتهم.استحلفكم بالله ان كانت تتوفر شروط الامامة والحكم في هؤلاء اليوم. طبعا لا فهم عبارة عن مغتصبين لحقوق الرعية بدون حق . ويستولون على حكم الرعية بدون حق.
وايضا لماذا تتعبون انفسكم بهذا فالشعب اليوم على دراية بكل شىء ولسنا في زمن التوجيه الاعلامي للشعب وغسل عقولهم بافكار تخدم النظام. فالشعب بالمسطلح العامي (فاق)او (فاقو).
اما انتم فانتهى عملكم ووفيتم ومكافئتكم بانتظاركم عند من ارسلكم.



الظاهر على كلامك يا فاهم أنك تعلم الفرق بين الحاكم و الامام .

فماذا لو تفضلت و بيّنت الفرق بارك الله فيك .

و الأفضل أن يكون كلامك من كلام العلماء ، و ليس العلماء المعاصرين

بل القدامى .

ثم ما رأيك في هذه الأحاديث ؟

عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قلت (( يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير , فنحن فيه , فهل وراء هذا الخير شر ؟! قال : نعم . قلت : هل وراء ذلك الخير شر ؟ قال نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي , و لا يستنون بسنتي , و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع و تطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك فاسمع و أطع )) . أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما و اللفظ لمسلم .


عن عياض بن غنم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية , وليأخذ بيده فإن سمع منه فذاك , وإلا كان أدى الحق الذي عليه . حديث صحيح أخرجه بن أبي عاصم في السنة و أحمد في المسند و غيرهما . و عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر رضي الله عنه يا أبا أمية ! لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا , فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع واطع , وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أن ينقص من دينك شي فقل سمع و طاعة , دمي دون ديني , و لاتفارق الجماعة . أثر صحيح أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وغيره .


و عن سعيد بن جهمان قال : (أتيت عبدالله بن أبي أوفى و هو محجوب البصرة , فسلمت عليه , قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان , قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزارقة . قال : لعن الله الأزارقة , لعن الله الأزارقة , حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كلاب النار . قال : قلت : الأزارقة و حدهم أم الخوارج كلها ؟ قال : بلى الخوارج كلها . قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس و يفعل بهم . قال فتناول يدي فغمزها بيده غمزه شديدة , ثم قال : ويحك يابن جهمان , عليك بالسواد الأعظم , عليك بالسواد الأعظم , إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم , وإلا فدعه فلست بأعلم منه . حديث حسن أخرجه أحمد في مسنده .


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في( شرح الواسطية 2/337 ، ط ابن الجوزي ) :
« . . . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً ؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة » .

وقال الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه ( شرح السنة ) :

" إذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة ، و إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى "


فإذا كنت ترى يا هذا أنّ ولي أمرنا مسلم ، فهذا يوجب عليك طاعته في المعروف

أما إذا كنت ترى خلاف ذلك ، فذاك شأن آخر .

و الله الهادي إلى سواء السبيل .

أبو عمار
2011-01-10, 13:13
هذه بعض أقوال أهل العلم في مما ينبغي أن يعرفه المسلم عن أحكام معاملة ولاة أمر المسلمين في كل زمان ومكان.

الإمام حنبل – رحمه الله تعالي -:
((أجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله – يعني الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله تعالي – وقالوا له: أن الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون: إظهار القول بخلق القرآن، وغير ذلك ولا نرضي بإمارته ولا سلطانه !
فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر
(وقال ليس هذا – يعني نزع أيديهم من طاعته – صواباً، هذا خلاف الآثار )
*الآداب الشرعية لابن مفلح:(1/195/196)، وأخرج القصة الخلال في السنة ص 133

يقول الحسن البصري - رحمه الله تعالي – في الأمراء :
هم يلون من أمورنا خمساً :
الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود.
والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن طاعتهم والله لغبطة وأن فرقتهم لكفر
*(آداب الحسن البصري )لابن الجوزي:(ص121 )،وينظر(جامع العلوم والحكم)لابن رجب

جاء في كتاب السنة للإمام الحسن بن على البربهاري–رحمه الله تعالي– حيث قال:
(إذا رأيت الرجل يدعوا على سلطان: فاعلم أنه صاحب هوى.
وأن سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالي
*(الآداب الشرعية) لابن مفلح:(1/195/196)وأخرج القصة الخلال في(السنة): 133ص

يقول الفضيل بن عياض: لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان.
فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم – وإن جاروا وظلموا -، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين
*طبقات الحنابلة(2/36)ومقولة الفضيل بن عياض،وأخرجها أبو نعيم في(الحلية )( 8/91-92) وفي (فضيلة العادلين من الولاة)(ص 171-172)

كان العلماء يقولون: إذا استقامت لكم أمور السلطان،فأكثروا حمد الله تعالى وشكره.
وأن جاءكم منه ما تكرهون، وجهوه إلي ما تستوجبونه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم.
وأقيموا عذر السلطان، لانتشار الأمور عليه، وكثرة ما يكابده من ضبط جوانب المملكة، واستئلاف الأعداء وإرضاء الأولياء، وقلة الناصح وكثرة التدليس والطمع ))
* من كتاب ( سراج الملوك ) للطرطوشي ( ص 43 )

وكان بن عمر – ومن أدرك الحجاج من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينازعونه، ولا يمتنعون من طاعته فيما يقوم به الإسلام، ويكمل به الإيمان.
وكذلك من في زمنه من التابعين، كابن المسيب والحسن البصري وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وأشباههم ونظرائهم من سادات الأمة.

والطبقة الثانية من أهل العلم، كأحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل، وحمد بن إدريس، واحمد بن نوح، وأسحق بن راهوية، وإخوانهم... وقع في عصرهم من الملوك ما وقع من البدع العظام وإنكار الصفات، ودعوا إلي ذلك، وامتحنوا فيه وقتل من قتل، كأحمد بن نصر، ومع ذلك، فلا يعلم أن أحداً منهم نزع يداً من طاعة، ولا رأي الخروج عليهم.. )
فتأمل هذا الكلام البديع وانظر فيه بعين الإنصاف، تجده من مشكاة السلف الصالح، على وفق الكتاب والسنة والقواعد العامة بعيداً عن الإفراط والتفريط.
وكلام أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – كثير في هذا الباب، تري طائفة منه في الجزء السابع من كتاب (( الدرر السنية في الأجوبة النجدية )).
كل هذا يؤيد ضرورة الاهتمام بهذا الأصل العقدي، وترسيخه عند غلبة الجهل به، أو فشوا الأفكار المنحرفة عن منهج أهل السنة فيه.
ولا ريب أن الزمن الذي نعيش فيه الآن أجتمع فيه الأمران:
غلبة الجهل بهذا الأمر، وفشوا الأفكار المنحرفة فيه.

syrus
2011-01-10, 14:19
صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية

أبو ياسين الجزائري
2011-01-10, 14:24
لا حول و لا قوة إلا بالله ما هذا يا إخواني،
الأخ أتى بأدلة من الكتاب الله و سنة رسول الله، واحد يقول فتوى باطلة الآخر يسب العلماء ، الآخر يتعصب للباطل و دعاة الضلالة....
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
و قال سبحانه و تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا}
و قال عز وجل: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}
و قال سبحانه: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ}
قال رسول الله صلى الله ةعليه و سلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة " صحيح إبن ماجة.
و قال سبحانه و تعالى: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال الله . وتقولون قال أبو بكر وعمر . فإذا كان هذا التحذير والوعيد في اتباع أفضل الناس بعد الأنبياء من غير دليل ، فكيف باتباع من هو " لا في العير ولا في النفير " ممن لا يعرف بعلم ولا فضل و لا حول و لا قوة إلا بالله

mordia
2011-01-10, 15:51
:19:صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية
:19::19::19::19::19::19:

أبو عمار
2011-01-11, 11:23
صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " لو كان لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان . فأمرنا ان ندعو لهم بالصلاح . ولم نؤمر ان ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لان جورهم وظلمهم على انفسهم وعلى المسلمين وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين ) .

يا أخي هل صرعك كلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟؟؟

و احذر أن تتلفظ بالكلمة لا تلقي لها بالا تلقي بك في نار جهنم سبعين خريفا ، كما ثبت ذلك عن رسول الله عليه الصلاة و السلام في الحديث المشهور

واعلم ـ يرحمني الله و إيّاك ـ أنّ من أصول أهل السنه طاعة ولاة الامور في غير معصية .قال تعالى ( يا أيّها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )

قال الامام النووي : المراد باولي الامر من أوجب الله طاعته من الولاة والامراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء .

وقال الامام الطبري : هم الامراء والولاة لصحة الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان طاعة وللمسلمين مصلحة .

وقال عليه الصلاة والسلام : " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصيه فلا سمع ولا طاعه" .

قال المباركفوري : وفيه أن الامام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .

وقال النووي : تجب طاعة ولاة الامور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيه فإن كانت معصيه فلا سمع ولاطاعه .

أبو عمار
2011-04-16, 12:16
للرفع مرة أخرى .