سناقرية سنيقرة
2008-07-17, 20:34
قال الله تعالى:"ما يكلف الله نفسا إلا وسعها".
بالإعتماد على هذه الآية يتوضح أن الله سبحانه و تعالى رفيق بالإنسانية، عطوف عليها، لطيف في معاملتها، إذ تعمد ختم الرسالات السماوية مع الرسول الأمين محمد صلى الله عليه و سلم بعد أن شرع من الأحكام ما يتماشى مع واقع الإنسان بكل أنواعه مؤكدا على ضرورة التسلح بالعلم معتبرا إياه الوسيلة الإنسانية للإجتهاد و تحقيق التنمية و التحضر٠ أتم الله سبحانه و تعالى نعمته على الإنسان عند ختم الرسالات السماوية مع الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، إذ ترشد العقل البشري كفاية مما يسمح للإنسانية بتحديد مصيرها و اتباع ما تريده من الديانات السماوية و بذلك انتهى التواصل بين السماء و الأرض أي الوحي الذي شرع الله من خلاله عديد الأحكام التي تتماشى مع الواقع دائما و مراعيا في ذلك الصيرورة التاريخية فالوحي لم يأت لينسف واقعا بل ليرممه و ذلك بإبقاء الإيجابي منه كنصرة المظلوم و الوفاء بالوعد٠٠٠ و أصلح ما هو فساد في الأرض كالعصبية و تحكيم العاطفة٠٠٠ لذلك فجميع الأحكام تتماشى مع الواقع فهي في مستوى القدرة البشرية و في مستوى التحقيق للمعادلة بين المصلحة الجماعية و المصلحة الفردية٠ لذلك أكد الإسلام دائما على العلم في كل زمان و مكان إذ أنه وسيلة للإجتهاد الإنساني لذلك أقسم بأدواته فقال الله تعالى:"ن والقلم و ما يسطرون٠" و نصح الله عزّ و جلّ باتباع المدرسة المحمدية التي تعتبر أحسن مدرسة في تاريخ الإسلام إذ استفاد بها الصحابة و الأمة الإسلامية فقد حرص الرسول صلّى الله عليه و سلّم على العلم فقال:"من كتب علما ألجمه الله بلجام من نار"٠ إذ أنّ العلم يرقى بصاحبه و يعلي مرتبته في المجتمع فقال الله تعالى:"إقرأ باسم ربّك الذي خلق"٠ فالعلم مهم في معظم مجالات الحياة إذ أنّ المسلم يقاس بعلمه فقال الله تعالى:"قل هل يستو الذين يعلمون و الذين لا يعلمون٠" كما أن العلم ضروري للتنمية فيجب على الدولة الإسلامية التوفيق بين المخطّطات التنمويّة و البرامج التعليمية إذ أن العلم يتطور مع تطور الأمة إذ قال علي كرّم الله وجهه:"لا تقسروا أولادكم على آدابكم فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم٠" كما اعتبر الإسلام العلم طريقا للجنة فكل طالب علم يُجزى على فعله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و لم يصب فله أجر واحد٠" كما قال أيضا عن أبي الدرداء:"من سلك طريقا طلب فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة٠" و بالتالي يتجلى لنا أن الإسلام أكد كثيرا على طلب العلم ليسمو بالأمة الإسلامية٠
إهتم الإسلام بعديد المسائل الإجتماعية و السياسية و الثقافية و هو بذلك لم يترك مجالا في الحياة إلا و حدد له قواعد و مناهج وجب على المسلم القويم اتباعها للفوز يوم الحشر٠
بالإعتماد على هذه الآية يتوضح أن الله سبحانه و تعالى رفيق بالإنسانية، عطوف عليها، لطيف في معاملتها، إذ تعمد ختم الرسالات السماوية مع الرسول الأمين محمد صلى الله عليه و سلم بعد أن شرع من الأحكام ما يتماشى مع واقع الإنسان بكل أنواعه مؤكدا على ضرورة التسلح بالعلم معتبرا إياه الوسيلة الإنسانية للإجتهاد و تحقيق التنمية و التحضر٠ أتم الله سبحانه و تعالى نعمته على الإنسان عند ختم الرسالات السماوية مع الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، إذ ترشد العقل البشري كفاية مما يسمح للإنسانية بتحديد مصيرها و اتباع ما تريده من الديانات السماوية و بذلك انتهى التواصل بين السماء و الأرض أي الوحي الذي شرع الله من خلاله عديد الأحكام التي تتماشى مع الواقع دائما و مراعيا في ذلك الصيرورة التاريخية فالوحي لم يأت لينسف واقعا بل ليرممه و ذلك بإبقاء الإيجابي منه كنصرة المظلوم و الوفاء بالوعد٠٠٠ و أصلح ما هو فساد في الأرض كالعصبية و تحكيم العاطفة٠٠٠ لذلك فجميع الأحكام تتماشى مع الواقع فهي في مستوى القدرة البشرية و في مستوى التحقيق للمعادلة بين المصلحة الجماعية و المصلحة الفردية٠ لذلك أكد الإسلام دائما على العلم في كل زمان و مكان إذ أنه وسيلة للإجتهاد الإنساني لذلك أقسم بأدواته فقال الله تعالى:"ن والقلم و ما يسطرون٠" و نصح الله عزّ و جلّ باتباع المدرسة المحمدية التي تعتبر أحسن مدرسة في تاريخ الإسلام إذ استفاد بها الصحابة و الأمة الإسلامية فقد حرص الرسول صلّى الله عليه و سلّم على العلم فقال:"من كتب علما ألجمه الله بلجام من نار"٠ إذ أنّ العلم يرقى بصاحبه و يعلي مرتبته في المجتمع فقال الله تعالى:"إقرأ باسم ربّك الذي خلق"٠ فالعلم مهم في معظم مجالات الحياة إذ أنّ المسلم يقاس بعلمه فقال الله تعالى:"قل هل يستو الذين يعلمون و الذين لا يعلمون٠" كما أن العلم ضروري للتنمية فيجب على الدولة الإسلامية التوفيق بين المخطّطات التنمويّة و البرامج التعليمية إذ أن العلم يتطور مع تطور الأمة إذ قال علي كرّم الله وجهه:"لا تقسروا أولادكم على آدابكم فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم٠" كما اعتبر الإسلام العلم طريقا للجنة فكل طالب علم يُجزى على فعله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و لم يصب فله أجر واحد٠" كما قال أيضا عن أبي الدرداء:"من سلك طريقا طلب فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة٠" و بالتالي يتجلى لنا أن الإسلام أكد كثيرا على طلب العلم ليسمو بالأمة الإسلامية٠
إهتم الإسلام بعديد المسائل الإجتماعية و السياسية و الثقافية و هو بذلك لم يترك مجالا في الحياة إلا و حدد له قواعد و مناهج وجب على المسلم القويم اتباعها للفوز يوم الحشر٠