همسة دامعة

[ابن العروب]

همسات دامعة

عندما يخنقني ظلم العباد أفر لمعبودي
فما لي منصف سواه
الله ربي وخالقي
ما عرف العدل لولاه
منقذ أيوب من همه
ونجى ذا النون حين ناجاه
مُصدق رؤيا يوسف الصديق
ورد َّ له أهله وأباه
سبحان ربي وبارئي
تجلى ذكره في عُلاه
عندما تظلم الأيام بوجهي
أعلم أن هذا القلب مقصر تجاه مولاه
فألوذ إلى ملكوت عفوه
أرجو غفرانه ورضاه
أذرف الدمع على باب عدله
صابرا على البلوى شاكرا لنعماه
لا ملجئ منه إلا إليه
أفر منه إليه محتميا بحماه
أتجول ببستان رحماته
فأنعم ُ بأصناف عطاه
وأتذوق أفراح الطائعين لآمره
أرتشف من عفوه بلسما لأحزاني
أقطف من أغصان مودته وودا
فلا وود لا عفو لمن يعصاه
من زهر أستنشق الغفران
وأنسا جميلا ً بِلُقاه
ويشرق فؤادي بحبه
وتنير عيناي إن تكحلت بنور صفاه
أمنت أن المكث بطاعته شفاء
وأنه ما خاب يوما من دعاه


بقلم أخوكم
ابن العروب
7/1/2011

[نسيم12]

اخي ازف لك بحية اسلامية

اني ولله احسست ان هناك شيئ يئن بداخلك

ولكن

انك قد اخترت الملجأ الصح

لاملجأ منه إلا إليه

شكرا لك واتمنى ان تكون بخير

///// نسيم ////////

[ilbak123]

(ما خاب يوما من دعاه )ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والاخرة

[ابن العروب]

اخي ازف لك بحية اسلامية

اني ولله احسست ان هناك شيئ يئن بداخلك

ولكن

انك قد اخترت الملجأ الصح

لاملجأ منه إلا إليه

شكرا لك واتمنى ان تكون بخير

///// نسيم ////////



أشكرك أخي نسيم على طيب حضورك
واشكر لك كلماتك الطيبة

أخي الكريم لو لم يكن هناك تقصير لدى الأنسان لكان ملاكا
ولا بد أن هناك ما يأن في الصدر ، وهذا من رحمة اله حتى لا نبتعد او نتكبر على قدرة الله
ولنعلم ان الحياة السعيدة بفضل من الله وان ظلمات النفس من البشر

أشكرك مجددا ولك تحياتي

[** مريم **]

همسات دامعة

عندما يخنقني ظلم العباد أفر لمعبودي
فما لي منصف سواه
الله ربي وخالقي
ما عرف العدل لولاه
منقذ أيوب من همه
ونجى ذا النون حين ناجاه
مُصدق رؤيا يوسف الصديق
ورد َّ له أهله وأباه
سبحان ربي وبارئي
تجلى ذكره في عُلاه
عندما تظلم الأيام بوجهي
أعلم أن هذا القلب مقصر تجاه مولاه
فألوذ إلى ملكوت عفوه
أرجو غفرانه ورضاه
أذرف الدمع على باب عدله
صابرا على البلوى شاكرا لنعماه
لا ملجئ منه إلا إليه
أفر منه إليه محتميا بحماه
أتجول ببستان رحماته
فأنعم ُ بأصناف عطاه
وأتذوق أفراح الطائعين لآمره
أرتشف من عفوه بلسما لأحزاني
أقطف من أغصان مودته وودا
فلا وود لا عفو لمن يعصاه
من زهر أستنشق الغفران
وأنسا جميلا ً بِلُقاه
ويشرق فؤادي بحبه
وتنير عيناي إن تكحلت بنور صفاه
أمنت أن المكث بطاعته شفاء
وأنه ما خاب يوما من دعاه


بقلم أخوكم
ابن العروب
7/1/2011




السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كلمات رقيقة تشرح الصدر و تذكّر القلب .

أخي ابن العروب ، لست لأجامل كتابتك ، و لا لأقول ما لا أجده فيها !
فلتعلم أن كلماتك هته جعلتني أجدّد توبتي .

هرعتُ لوضوء أكبر جـديـد ، و عزمتُ على الإلتزام أكثر .
و صلّيت الفرض ثم جئت لأدرج مشاركتي هذه .

أطمع أن أكون مثلك هكذا و إخواننا كثر ، و ندعو الله جميعا حتى يدقّ دعاؤنا باب السماء بقوة كما يحب الله ويرضى .

إن من كلامك لسحرا ، و من ودّك و كرمك علينا يا ابن العروب .

ربما ما كان لي لأذكر ما فعلت بعد قراءة حروفك ، لكن هي حقيقة وجب ذكرها حتى لا تكفّ عن العطاء . ربما أنت لا تدرك ما تفعله بنا حروفك أخي عفي الله .

و تواصوا بالحقّ و تواصوا بالصبر.


أخي العزيز ، أشير فقط إلى هذه العبارة من قولك :


فلا وود لا عفو لمن يعصاه

بل ودود رحيم ، عفوّ حليم ، يسقي و يرزق المؤمن و الكافر ،التائب و العاصي .

و إنّه لغفّــار للذنب ، من ذا يغفر الذنوب إلا هو .

[أمآآآآني البنفسج]

و هل لنا رب سواه جلّ و علا ؟؟؟ ...

من يجيب دعوة المضطرين ...

يفرج هم المهمومين ...

ينفس كربة المكروبين ...

يشرح صدر من ضاقت به الحزان و قست عليه السنين ...

رحمته وسعت كل شيء و نسأله سعادة الدارين ...

نـِـعْم الملجأ لجأت أخي ...

و بالعادل المنصف وثقت ..

لا تحطمت أحلامك و لا آمالك خابت ..

يُمهِلك لا ليُهمِلك و إنما ليجازيك على صبرك ...

حفظك الله أخي و منّ عليك برضاه و رضا الوالدين ...

سدد خطاك و رعاك إلى يوم الدين ...

اللهم آمين يا رب العالمين ...

[طارق النور]

همسات دامعة



عندما يخنقني ظلم العباد أفر لمعبودي
فما لي منصف سواه
الله ربي وخالقي
ما عرف العدل لولاه
منقذ أيوب من همه
ونجى ذا النون حين ناجاه
مُصدق رؤيا يوسف الصديق
ورد َّ له أهله وأباه
سبحان ربي وبارئي
تجلى ذكره في عُلاه
عندما تظلم الأيام بوجهي
أعلم أن هذا القلب مقصر تجاه مولاه
فألوذ إلى ملكوت عفوه
أرجو غفرانه ورضاه
أذرف الدمع على باب عدله
صابرا على البلوى شاكرا لنعماه
لا ملجئ منه إلا إليه
أفر منه إليه محتميا بحماه
أتجول ببستان رحماته
فأنعم ُ بأصناف عطاه
وأتذوق أفراح الطائعين لآمره
أرتشف من عفوه بلسما لأحزاني
أقطف من أغصان مودته وودا
فلا وود لا عفو لمن يعصاه
من زهر أستنشق الغفران
وأنسا جميلا ً بِلُقاه
ويشرق فؤادي بحبه
وتنير عيناي إن تكحلت بنور صفاه
أمنت أن المكث بطاعته شفاء
وأنه ما خاب يوما من دعاه


بقلم أخوكم
ابن العروب
7/1/2011



سلام..
..
أيها الحبيب العزيز.. حياك الله..
..
وجعل خير أيامك يوم تلقاه..
..
وأنار دربك وهدى منك القلب بهداه..
..
وأدام على اللسان منك السلام على النبي والصلاه..
..
وبعد..
..
خطاب للروح وصل.. بمعاني الإيمان مع الرجاء اتصل..
..
يا أعجبتني ألفاظك والمعاني.. فارتفعت وسمت حتى تتلاشى عندها الصعاب.. لا حُرمت المغفرة والجنة..
..
أستسمحك لأرجو منك -فقط- التنبّه لهفوة إملائية أو اثنتين..
..
مع المشجعين لك.. أخوك "أنا"