بدر1971
2011-01-07, 01:10
اعتبرت ملف السنة السادسة مطويا وتفكر في تغيير البرنامج مع الدخول المقبل
صرحت وزارة التربية بأنها مدركة لوجود خلل في التعليم الابتدائي، معترفة بوجود عاملين وراء هذا الخلل، أوله يتعلق بتكوين المؤطرين، والثاني بنوعية المناهج، والمدة الزمنية الطويلة التي يدرسها الطفل في الأسبوع، حيث شكلت حسبها لجنة الوتائر المدرسية، ومن المنتظر أن تدخل تعديلات مهمة على هذا الطور مع الدخول المدرسي المقبل، دون العودة إلى السنة السادسة، باعتبار الملف طوي وتم تجاوزه. أكدت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية ، أن ضعف نتائج التلاميذ خلال هذه السنة ليس حقيقة، مضيفة أن ما تحدث عنه وزير التربية بخصوص 14 ولاية حققت نتائج ضعيفة تخص الموسم الدراسي المنصرم، فيما اعتبرت المشكل الذي يعاني منه الطور الابتدائي غير جديد على الوزارة.
وحسب ذات المصدر فإن مسؤولي قطاع التربية على دراية، ومدركون بوجود خلل في هذا الطور، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لإصلاحه، والوقوف على النتائج السلبية، بعد التأكد من أن هناك عاملين رئيسيين وراء الخلل، في إشارة إلى مستوى المعلمين، حيث شرعت مديرية التكوين في إعادة تأهيل الأساتذة خاصة في مادة الحساب والرياضيات. كما أضاف، أن العمل قائم على مستوى الوزارة من أجل مراجعة الترتيب الزمني، حيث تم تنصيب لجنة خاصة بالوتائر المدرسية، في محاولة لتقليص عدد ساعات التي يدرسها تلميذ الطور الابتدائي في اليوم، بعد أن اعتبرت أن ست ساعات تعتبر طويلة خصوصا للسنة الأولى والسنة الثانية. وستقوم اللجنة إلى تغيير توزيع المواد، والعمل على حذف بعضها، عبر اللجوء إلى إدماج بعض النشاطات، ويحصل كل هذا بالتشاور مع جمعيات الأولياء ونقابات القطاع، حيث يحاولون إعداد تغيير وفق كفاءة الأطفال، بعد أن استغلت الوصاية الهدوء الذي يعرفه الموسم الدراسي الحالي، مقارنة بالسنوات الماضية، على أن يتم إدخال تغييرات مهمة على السنة المقبلة حسب ذات المسؤول، الذي أكد أن الموسم 2011 / 2012 سيحمل الجديد. أما عن العودة إلى النظام لقديم وإلى السنة السادسة فقد أكدت وزارة التربية استحالة ذلك، باعتبار أن هذا الملف تم تجاوزه، رافضة إلغاء 5 سنوات في المرحلة الابتدائية، أو إلغاء الامتحانات الاستدراكية باعتبارها تنظم من أجل مصلحة التلاميذ، وهي فرصة ثانية لهم، في حالة ما صادفهم أي عائق، في محاولة الاقتداء بالدول الأخرى التي تدرج الاستدراك حتى في البكالوريا.
صرحت وزارة التربية بأنها مدركة لوجود خلل في التعليم الابتدائي، معترفة بوجود عاملين وراء هذا الخلل، أوله يتعلق بتكوين المؤطرين، والثاني بنوعية المناهج، والمدة الزمنية الطويلة التي يدرسها الطفل في الأسبوع، حيث شكلت حسبها لجنة الوتائر المدرسية، ومن المنتظر أن تدخل تعديلات مهمة على هذا الطور مع الدخول المدرسي المقبل، دون العودة إلى السنة السادسة، باعتبار الملف طوي وتم تجاوزه. أكدت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية ، أن ضعف نتائج التلاميذ خلال هذه السنة ليس حقيقة، مضيفة أن ما تحدث عنه وزير التربية بخصوص 14 ولاية حققت نتائج ضعيفة تخص الموسم الدراسي المنصرم، فيما اعتبرت المشكل الذي يعاني منه الطور الابتدائي غير جديد على الوزارة.
وحسب ذات المصدر فإن مسؤولي قطاع التربية على دراية، ومدركون بوجود خلل في هذا الطور، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لإصلاحه، والوقوف على النتائج السلبية، بعد التأكد من أن هناك عاملين رئيسيين وراء الخلل، في إشارة إلى مستوى المعلمين، حيث شرعت مديرية التكوين في إعادة تأهيل الأساتذة خاصة في مادة الحساب والرياضيات. كما أضاف، أن العمل قائم على مستوى الوزارة من أجل مراجعة الترتيب الزمني، حيث تم تنصيب لجنة خاصة بالوتائر المدرسية، في محاولة لتقليص عدد ساعات التي يدرسها تلميذ الطور الابتدائي في اليوم، بعد أن اعتبرت أن ست ساعات تعتبر طويلة خصوصا للسنة الأولى والسنة الثانية. وستقوم اللجنة إلى تغيير توزيع المواد، والعمل على حذف بعضها، عبر اللجوء إلى إدماج بعض النشاطات، ويحصل كل هذا بالتشاور مع جمعيات الأولياء ونقابات القطاع، حيث يحاولون إعداد تغيير وفق كفاءة الأطفال، بعد أن استغلت الوصاية الهدوء الذي يعرفه الموسم الدراسي الحالي، مقارنة بالسنوات الماضية، على أن يتم إدخال تغييرات مهمة على السنة المقبلة حسب ذات المسؤول، الذي أكد أن الموسم 2011 / 2012 سيحمل الجديد. أما عن العودة إلى النظام لقديم وإلى السنة السادسة فقد أكدت وزارة التربية استحالة ذلك، باعتبار أن هذا الملف تم تجاوزه، رافضة إلغاء 5 سنوات في المرحلة الابتدائية، أو إلغاء الامتحانات الاستدراكية باعتبارها تنظم من أجل مصلحة التلاميذ، وهي فرصة ثانية لهم، في حالة ما صادفهم أي عائق، في محاولة الاقتداء بالدول الأخرى التي تدرج الاستدراك حتى في البكالوريا.