عنتربن شداد
2011-01-06, 22:37
مقدمة النونية
يا منزِّل الآيات والفرقان &&&& بيني وبينـك حرمة القرآن
إشرح به صدري لمعرفة الهدى &&&& واعصم به قلبي من الشيطان
يسِّر بِِهِ أمري وقَضِّ مآربي &&&& وأَجِرْ بـه جسـدي من النيران
واحطُطْ بِِهِ ِوزري وأخلص نيَّتي &&&& واشْدُدْ به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي &&&& واربح به بيعي بلا خسران
طَهِّرْ به قلبي وَصَفِّ سريرتي &&&& أجمل به ذكري وعلِّ مكاني
واقطع به طمعي وشرّف همتي &&&& كثِّرْ بِِهِ ورعي وأحْيِ جَناني
أسهر به ليلي وأظْمِ جوارحي &&&& أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزُجْه يا رب بِلَحْمِي معْ دمي &&&& واغسل به قلبي من الأضغاني
فصل
أنت الذي صورتني وخلقتني &&&& وهديتني لشرائع الإيمان
أنت الذي علمتني ورحمتني &&&& وجعلت صدري واعيَ القرآن
أنت الذي أطعمتني وسقيتني &&&& من غير كَسْبِ يَدٍ ولا دُكَّان
وجبرتني وسترتني ونصرتني &&&& وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آويتني وحبوتني &&&& وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب مودةً &&&& وعطفت منك برحمةٍ وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسناً &&&& وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً &&&& حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي &&&& لأبى السلام عليّ مَنْ يلقاني
ولأعرضوا عني وملّوا صحبتي &&&& وَلَبُؤْتُ بعد كرامةٍ بِهوانِ
لكن سترت معايبي ومثالبي &&&& وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فَلَكَ المحامد والمدائح كلها &&&& بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت عليّ ربِّ بأَنْعُمٍ &&&& مالي بشكرِ أقلهن يدان
فوحق حكمتك التي آتيتني &&&& حتى شددت بنورها برهاني
لئنِ اجْتَبْتَنِي من رضاك معونةٌ &&&& حتى تقوِّي أيدُها إيماني
لأُسبحنك بكرة وعشيةً &&&& ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنّك قائماً أو قاعداً &&&& ولأشكرنّك سائر الأحيان
ولأكتمنّ عن البرية خلتي &&&& ولأشكونّ إليك جهد زماني
ولأقصدنّك في جميع حوائجي &&&& من دون قصد فلانةٍ وفلانِ
ولأحسمنّ عن الأنام مطامعي &&&& بحسام يأسٍ لَمْ تَشُبْه بناني
ولأجعلنّ رضاك أكبر همتي &&&&ولأضربنّ من الهوى شيطاني
ولأكسونّ عيوب نفسي بالتقى &&&&ولأقبضنّ عن الفجور عناني
ولأمنعنّ النفس عن شهواتها &&&& ولأجعلنّ الزهد من أعواني
ولأتلونّ حروف وحيك في الدجى &&&& ولأحرقنّ بنوره شيطاني
بعض من معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته
أنت الذي يا ربِّ قلتَ &&&& حروفه ووصفته بالوعظ والتبيانِ
ونظمته ببلاغةٍ أزليَّةٍ &&&& تكييفها يخفى على الأذهانِ
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه &&&& من قبل خلق الخلق في أزمانِ
فالله ربي لم يزل متكلما &&&& حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ
نادى بصوتٍ حين كلّم عبدَه &&&& موسى فَأَسْمَعَهُ بلا كتمانِ
وكذا ينادي في القيامة ربنا &&&& جهراً فيسمع صوته الثقلانِ
أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا &&&& قول الإله المالك الديانِ
هذا حديث نبينا عن ربه &&&& صدقا بلا كذب ولا بهتانِ
لسنا نشبه صوته بكلامنا &&&& إذ ليس يُدْرَكُ وصفه بعيانِ
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته &&&& أبداً ولا يحويه قطر مكانِ
وهو المحيط بكل شيء علمه &&&& من غير إغفالٍ ولا نسيانِ
من ذا يكيف ذاته وصفاته &&&& وهو القديم مكوّن الأكوان
وكلامه القرآن أنزل آيه &&&& وَحْيَاً على المبعوث من عدنان
صلى عليه الله خير صلاته &&&& ما لاح في فلكيهما القمران
هو جاء بالقرآن من عند الذي &&&& لا تعتريه نوائب الحدثان
تنزيل رب العالمين ووحيه &&&& بشهادة الأحبار والرهبان
وكلام ربي لا يجيء بمثله &&&& أحد ولو جُمِعَتْ له الثقلان
وهو المصون من الأباطل كلها &&&& ومن الزيادة فيه والنقصان
من كان يزعم أن يباري نظمه &&&& ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة أو آية &&&& فإذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفردْ باسم الألوهية وليكن &&&& ربَّ البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسن &&&& ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقرّ بأنه تنزيل من &&&& سمّاه في نص الكتاب مثاني
لا ريب فيه بأنه تنزيله &&&& وبداية التنزيل في رمضان
الله فصله وأحكم آيه &&&&وتلاه تنزيلا بلا ألحان
هو قوله وكلامه وخطابه &&&& بفصاحة وبلاغة وبيان
هو حكمه هو علمه هو نوره &&&& وصراطه الهادي إلى الرضوان
جمع العلوم دقيقها وجليلها &&&& فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصة &&&& ربي فأحسن أيما إحسان
وأبان فيه حلاله وحرامه &&&& ونهى عن الآثام والعصيان
من قال إن الله خالق قوله &&&& فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية &&&& فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة &&&& فالعنه ثم اهجره كل أوان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا &&&& إلا بعبسة مالك الغضبان
والوقف في القرآن خبث باطل &&&& وخداع كل مذبذب حيران
قل: غير مخلوق كلام إلهنا &&&& واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله &&&& والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما &&&& ومقال جهم عندنا سيان
يأيها السني خذ بوصيتي &&&& واخصص بذلك جملة الإخوان
واقبل وصية مشفق متودد &&&& واسمع بفهم حاضر يقظان
كن في أمورك كلها متوسطا &&&& عدلا بلا نقص ولا رجحان
واعلم بأن الله رب واحد &&&& متنزه عن ثالث أو ثان
الأول المبدي بغير بداية &&&& والآخر المفني وليس بفان
وكلامه صفة له وجلالة &&&& منه بلا أمد ولا حدثان
ركن الديانة أن تصدق بالقضا &&&& لا خير في بيت بلا أركان
الله قد علم السعادة والشقا &&&&وهما ومنزلتاهما ضدان
لا يملك العبد الضعيف لنفسه &&&& رشدا ولا يقدر على خذلان
سبحان من يجري الأمور بحكمة &&&& في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه &&&& في خلقه عدلا بلا عُدْوان
والكل في أم الكتاب مسطّر &&&& من غير إغفال ولا نقصان
فاقصد هُدِيت ولا تكن متغاليا &&&& إن القدور تفور بالغليان
دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما &&&& فكلاهما للدين واسطتان
والخير والشر اللذان كلاهما &&&& بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما &&&& يقع الجزاء عليه مخلوقان
أُمِرَا بِكَتْبِ كلامه وفعاله &&&& وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده &&&& مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته &&&& أو أن يقاس بجملة الأعيان
الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى
وحياتنا في القبر بعد مماتنا &&&& حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه &&&& وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق &&&& بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا &&&& صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة &&&& ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى &&&& موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى&&&& بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا &&&& مع أنه في كل وقت داني
والأشعريّ يقول: يأتي أمره &&&& ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه &&&& يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم &&&& للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى &&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله&&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم تشققت السماء لهوله &&&& وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره &&&& في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم&&&& داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم &&&& وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى &&&& يتلمظون تلمُّظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما &&&& بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم &&&& ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد &&&& وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا &&&& جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها &&&& من غير تعذيب وغير هوان
أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن
وإذا دعيت إلى أداء فريضة &&&& فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها &&&& فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما &&&& فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة &&&& والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل برّ صلّها أو فاجر &&&& ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب &&&& وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة &&&& وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليلة &&&& ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا &&&& إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه &&&& أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر على الجنائز أربعا &&&& واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا &&&& فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت &&&& وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى &&&& شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه &&&& حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا &&&& فتصومه وتقول من رمضان
بيان عقيدة الروافض
لا تعتقد دين الروافض إنهم &&&& أهل المحال وحزبة الشيطان
جعلوا الشهور على قياس حسابهم &&&& ولربما كملا لنا شهران
ولربما نقص الذي هو عندهم &&&& واف وأوفى صاحب النقصان
إن الروافض شر من وطئ الحصى &&&& من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه &&&& ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه &&&& جدلان عند الله منتقضان
المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته
فكأنما آل النبي وصحبه &&&& روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد &&&& بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى &&&& وهما بدين الله قائمتان
قل إن خير الأنبياء محمد &&&& وأجل من يمشي على الكثبان
وأجل صحب الرسل صحب محمد &&&& وكذاك أفضل صحبه العمران
رجلان قد خلقا لنصرمحمد &&&& بدمي ونفسي ذانك الرجلان
فهما اللذان تظاهرا لنبينا &&&& في نصره وهما له صهران
بنتاهما أسنى نساء نبينا &&&& وهما له بالوحي صاحبتان
أبواهما أسنى صحابة أحمد &&&& يا حبذا الأبوان والبنتان
وهما وزيراه اللذان هما هما &&&& لفضائل الأعمال مستبقان
وهما لأحمد ناظراه وسمعه &&&& وبقربه في القبر مضطجعان
كانا على الإسلام أشفق أهله &&&& وهما لدين محمد جبلان
أصفاهما أقواهما أخشاهما &&&& أتقاهما في السر والإعلان
أسناهما أزكاهما أعلاهما &&&& أوفاهما في الوزن والرجحان
صديق أحمد صاحب الغار الذي &&&& هو في المغارة والنبي اثنان
أعني أبا بكر الذي لم يختلف &&&& من شرعنا في فضله رجلان
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم &&&& وإمامهم حقا بلا بطلان
وأبو المطهرة التي تنزيهها &&&& قد جاءنا في النور والفرقان
أكرم بعائشة الرضى من حرة &&&& بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره &&&& وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه &&&& هي حبه صدقا بلا أدهان
أوليس والدها يصافي بعلها &&&& وهما بروح الله مؤتلفان
لما قضى صديق أحمد نحبه &&&& دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة &&&& بالسيف بين الكفر والإيمان
هو أظهر الإسلام بعد خفائه &&&& ومحا الظلام وباح بالكتمان
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم &&&& في الأمر فاجتمعوا على عثمان
من كان يسهر ليلة في ركعة &&&& وترا فيكمل ختمة القرآن
ولي الخلافة صهر أحمد بعده &&&& أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه &&&& ليث الحروب منازل الأقران
سبحان من جعل الخلافة رتبة &&&& وبنى الإمامة أيما بنيان
واستخلف الأصحاب كي لا يدعي &&&& من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها &&&& وبمن هما لمحمد سبطان
غصنان أصلهما بروضة أحمد &&&& لله در الأصل والغصنان
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم &&&& وسعيدهم وبعابد الرحمن
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى &&&& وامدح جماعة بيعة الرضوان
قل خير قول في صحابة أحمد &&&& وامدح جميع الآل والنسوان
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى &&&& بسيوفهم يوم التقى الجمعان
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم &&&& وكلاهما في الحشر مرحومان
والله يوم الحشر ينزع كل ما &&&& تحوي صدورهم من الأضغان
والويل للركب الذين سعوا إلى &&&& عثمان فاجتمعوا على العصيان
ويل لمن قتل الحسين فإنه &&&& قد باء من مولاه بالخسران
لسنا نكفر مسلما بكبيرة &&&& فالله ذو عفو وذو غفرانن
رواية الحديث
لسنا نكفر مسلما بكبيرة &&&& فالله ذو عفو وذو غفران
لا تقبلن من التوارخ كلما &&&& جمع الرواة وخط كل بنان
ارو الحديث المنتقى عن أهله&&&& سيما ذوي الأحلام والأسنان
كابن المسيب والعلاء ومالك &&&& والليث والزهري أو سفيان
واحفظ رواية جعفر بن محمد &&&& فمكانه فيها أجل مكان
معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم &&&& واعرف عليا أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره &&&& فعليه تَصْلَى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة &&&& وتنصه الأخرى إلها ثاني
والعن زنادقة الجهالة إنهم &&&& أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا &&&& بفساد ملة صاحب الإيوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم &&&& شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد &&&& وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة &&&& ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه &&&& حتى تكون كمن له قلبان
الإيمان قول وعمل واعتقاد
إيماننا بالله بين ثلاثة &&&& عمل وقول واعتقاد جنان
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى &&&& وكلاهما في القلب يعتلجان
وعظ وتذكير
وإذا خلوت بريبة في ظلمة &&&&والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها &&&& إن الذي خلق الظلام يراني
نصيحة الى طالب العلم بإتباع الهدى والتحذير من علم النجوم والأفلاك والفلسفة والمنطق
كن طالبا للعلم واعمل صالحا&&&& فهما إلى سبل الهدى سببان
لا تتبع علم النجوم فإنه &&&& متعلق بزخارف الكهان
علم النجوم وعلم شرع محمد &&&& في قلب عبد ليس يجتمعان
لو كان علم للكواكب أو قضا &&&&لم يهبط المريخ في السرطان
والشمس في الحمل المضيء &&&& سريعة وهبوطها في كوكب الميزان
والشمس محرقة لستة أنجم &&&& لكنها والبدر ينخسفان
ولربما اسودا وغاب ضياهما &&&& وهما لخوف الله يرتعدان
أردد على من يطمئن إليهما &&&& ويظن أن كليهما ربان
يا من يحب المشتري وعطاردا &&&& ويظن أنهما له سعدان
ِلمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً؟ &&&& وبوهج حر الشمس يحترقان
أتخاف من زحل وترجو المشتري &&&&وكلاهما عبدان مملوكان
والله لو ملكا حياة أو فنا &&&& لسجدت نحوهما ليصطنعان
وليفسحا في مدتي ويوسعا &&&& رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي &&&& ذلت لعزة وجهه الثقلان
فقد استوى زحل ونجم المشتري &&&&والرأس والذنب العظيم الشان
والزهرة الغراء مع مريخها &&&& وعطارد الوقاد مع كيوان
إن قابلت وتربعت وتثلثت &&&& وتسدست وتلاحقت بقران
ألها دليل سعادة أو شقوة &&&& لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل &&&& للشرع متبع لقول ثان
إن النجوم على ثلاثة أوجه &&&& فاسمع مقال الناقد الدهقان
بعض النجوم خلقن زينة للسما &&&& كالدر فوق ترائب النسوان
وكواكب تهدي المسافر في السرى &&&& ورجوم كل مثابر شيطان
لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا &&&& إذ كل يوم ربنا في شأن
والله يمطرنا الغيوث بفضله &&&& لا نوء عواء ولا دبران
من قال إن الغيث جاء بهنعة &&&& أو صرفة أو كوكب الميزان
فقد افترا إثما وبهتانا ولم &&&& ينزل به الرحمن من سلطان
وكذا الطبيعة للشريعة ضدها &&&& ولقل ما يتجمع الضدان
وإذا طلبت طبائعا مستسلما &&&& فاطلب شواظ النار في الغدران
علم الفلاسفة الغواة طبيعة &&&& ومعاد أرواح بلا أبدان
لولا الطبيعة عندهم وفعالها &&&& لم يمش فوق الأرض من حيوان
والبحر عنصر كل ماء عندهم &&&&والشمس أول عنصر النيران
والغيث أبخرة تصاعد كلما &&&& دامت بهطل الوابل الهتان
والرعد عند الفيلسوف بزعمه &&&& صوت اصطكاك السحب في الأعنان
والبرق عندهم شواظ خارج &&&& بين السحاب يضيء في الأحيان
كذب أرسطاليسهم في قوله &&&& هذا وأسرف أيما هذيان
الغيث يفرغ في السحاب من السما &&&&ويكيله ميكال بالميزان
لا قطرة إلا وينزل نحوها &&&& ملك إلى الآكام والفيضان
والرعد صيحة مالك وهو اسمه &&&& يزجي السحاب كسائق الأظعان
والبرق شوظ النار يزجرها به &&&& زجر الحداة العيس بالقضبان
أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم &&&& تدبير ما انفردت به الجهتان
أم غاب تحت الأرض أم صعد السما &&&& فرأى بها الملكوت رأي عيان
أم كان دبّر ليلها ونهارها &&&& أم كان يعلم كيف يختلفان
أم سار بطليموس بين نجومها &&&& حتى رأى السيار والمتواني
أم كان أطلع شمسها وهلالها &&&& أم هل تبصر كيف يعتقبان
أم كان أرسل ريحها وسحابها &&&& بالغيث يهمل أيما هملان
بل كان ذلك حكمة الله الذي &&&& بقضائه متصرف الأزمان
لا تستمع قول الضوارب بالحصا &&&& والزاجرين الطير بالطيران
فالفرقتان كذوبتان على القضا &&&& وبعلم غيب الله جاهلتان
كذب المهندس والمنجم مثله &&&& فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية &&&& وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند أولي النهى لسطيحة &&&& بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى &&&& وبنى السماء بأحسن البنيان
والله أخبر أنها مسطوحة &&&& وأبان ذلك أيما تبيان
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم &&&& أم بالجبال الشمخ الأكنان
أم يخبرون بطولها وبعرضها &&&&أم هل هما في القدر مستويان
أم فجروا أنهارها وعيونها &&&& ماء به يروى صدى العطشان
أم أخرجوا أثمارها ونباتها &&&& والنخل ذات الطلع والقنوان
أم هل لهم علم بعد ثمارها &&&& أم باختلاف الطعم والألوان
الله أحكم خلق ذلك كله &&&& صنعا وأتقن أيما إتقان
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه &&&& إن الطبيعة علمها برهان
أين الطبيعة عند كونك نطفة &&&& في البطن إذ مشجت به الماآن
أين الطبيعة حين عدت عليقة &&&& في أربعين وأربعين تواني
أين الطبيعة عند كونك مضغة &&&& في أربعين وقد مضى العددان
أترى الطبيعة صورتك مصورا &&&& بمسامع ونواظر وبنان
أترى الطبيعة أخرجتك منكسا &&&& من بطن أمك واهي الأركان
أم فجرت لك باللبان ثديها &&&& فرضعتها حتى مضى الحولان
أم صيرت في والديك محبة &&&& فهما بما يرضيك مغتبطان
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى &&&& بالمنطق الرومي واليوناني
شريعة الإسلام هي أفضل شريعة وهي شريعة كل الرسل من النبي آدم إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وشريعة الإسلام أفضل شرعة &&&& دين النبي الصادق العدنان
هو دين رب العالمين وشرعه &&&& وهو القديم وسيد الأديان
هو دين آدم والملائك قبله &&&& هو دين نوح صاحب الطوفان
وله دعا هود النبي وصالح &&&& وهما لدين الله معتقدان
وبه أتى لوط وصاحب مدين &&&& فكلاهما في الدين مجتهدان
هو دين إبراهيم وابنيه معا &&&&وبه نجا من نفحة النيران
وبه حمى الله الذبيح من البلا &&&& لما فداه بأعظم القربان
هو دين يعقوب النبي ويونس &&&& وكلاهما في الله مبتليان
هو دين داود الخليفة وابنه &&&& وبه أذل له ملوك الجان
هو دين يحيى مع أبيه وأمه &&&& نعم الصبي وحبذا الشيخان
وله دعا عيسى بن مريم قومه &&&& لم يدعهم لعبادة الصلبان
والله أنطقه صبيا بالهدى &&&& في المهد ثم سما على الصبيان
وكمال دين الله شرع محمد &&&& صلى عليه منزل القرآن
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع &&&& يوما على زلل له ابوان
الطاهر النسوان والولد الذي &&&& من ظهره الزهراء والحسنان
وأولو النبوة والهدى ما منهم &&&& أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم &&&& حنفاء في الإسرار والإعلان
فصل
ولملة الإسلام خمس عقائد &&&& والله أنطقني بها وهداني
لا تعص ربك قائلا أو فاعلا &&&& فكلاهما في الصحف مكتوبان
جمل زمانك بالسكوت فإنه &&&& زين الحليم وسترة الحيران
كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة &&&& وتوق كل منافق فتان
أد الفرائض لا تكن متوانيا &&&& فتكون عند الله شر مهان
الوضوء والغسل وسننهما وأحكامهما
أدم السواك مع الوضوء فإنه &&&& مرضى الإله مطهر الأسنان
سم الإله لدى الوضوء بنية &&&& ثم استعذ من فتنة الولهان
فأساس أعمال الورى نياتهم &&&& وعلى الأساس قواعد البنيان
أسبغ وضوءك لا تفرق شمله &&&& فالفور والإسباغ مفتر
فإذا انتشقت فلا تبالغ جيدا &&&& لكنه شم بلا إمعان
وعليك فرضا غسل وجهك كله &&&& والماء متبع به الجفنان
واغسل يديك إلى المرافق مسبغا &&&& فكلاهما في الغسل مدخولان
وامسح برأسك كله مستوفيا &&&& والماء ممسوح به الأذنان
وكذا التمضمض في وضوئك سنة &&&& بالماء ثم تمجه الشفتان
والوجه والكفان غسل كليهما &&&& فرض ويدخل فيهما العظمان
غسل اليدين لدى الوضوء نظافة &&&& أمر النبي بها على استحسان
سيما إذا ما قمت في غسق الدجى &&&& واستيقظت من نومك العينان
وكذلك الرجلان غسلهما معا &&&& فرض ويدخل فيهما الكعبان
لا تستمع قول الروافض إنهم &&&& من رأيهم أن تمسح الرجلان
يتأولون قراءة منسوخة &&&& بقراءة وهما منزلتان
إحداهما نزلت لتنسخ أختها &&&& لكن هما في الصحف مثبتتان
غسل النبي وصحبه أقدامهم &&&& لم يختلف في غسلهم رجلان
والسنة البيضاء عند أولي النهى &&&& في الحكم قاضية على القرآن
فإذا استوت رجلاك في خفيهما &&&& وهما من الأحداث طاهرتان
وأردت تجديد الطهارة محدثا &&&& فتمامها أن يمسح الخفان
وإذا أردت طهارة لجنابة &&&& فلتخلعا ولتغسل القدمان
غسل الجنابة في الرقاب أمانة &&&& فأداءها من أكمل الإيمان
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها &&&& لا خير في متثبط كسلان
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا &&&& حتى يعم جميعه الكفان
وإذا عدمت الماء فكن متيمما &&&& من طيب ترب الأرض والجدران
متيمما صليت أو متوضئا &&&& فكلاهما في الشرع مجزيتان
والغسل فرض والتدلك سنة &&&& وهما بمذهب مالك فرضان
والماء ما لم تستحل أوصافه &&&& بنجاسة أو سائر الأدهان
فإذا صفى في لونه أو طعمه &&&& مع ريحه من جملة الأضغان
فهناك سمي طاهرا ومطهرا &&&& هذان أبلغ وصفه هذان
فإذا صفى في لونه أو طعمه &&&& من حمأة الآبار والغاران
جاز الوضوء لنا به وطهورنا &&&& فاسمع بقلب حاضر يقظان
ومتى تمت في الماء نفس لم يجز &&&& منه الطهور لعلة السيلان
إلا إذا كان الغدير مرجرجا &&&& غدقا بلا كيل ولا ميزان
أو كانت الميتات مما لم تسل &&&& والما قليل طاب للغسلان
والبحر اجمعه طهور ماءه &&&& وتحل ميتته من الحيتان
إياك نفسك والعدو وكيده &&&& فكلاهما لأذاك مبتديان
أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا &&&& فكلاهما في العلم محذوران
فقليل مائك في وضوئك خدعة &&&& لتعود صحته إلى البطلان
وتعود مغسولاته ممسوحة &&&& فاحذر غرور المارد الخوان
وكثير مائك في وضوئك بدعة &&&& يدعو إلى الوسواس والهملان
لا تكثرن ولا تقلل واقتصد &&&& فالقصد والتوفيق مصطحبان
الاستنجاء وأحكامه
وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة &&&& لم يجزنا حجر ولا حجران
من أجل أن لكل مخرج غائط &&&& شرجا تضم عليه ناحيتان
وإذا الأذى قد جاز موضع عادة &&&& لم يجز إلا الماء بالإمعان
نواقض الوضوء
نقض الوضوء بقبلة أو لمسة&&&& أو طول نوم أو بمس ختان
أو بوله أو غائط أو نومة &&&& أو نفخة في السر والإعلان
ومن المذي أو الودي كلاهما &&&& من حيث يبدو البول ينحدران
ولربما نفخ الخبيث بمكره &&&& حتى يضم لنفخة الفخذان
وبيان ذلك صوته أو ريحه &&&& هاتان بينتان صادقتان
موجبات الغسل
والغسل فرض من ثلاثة أوجه &&&& دفق المنى وحيضة النسوان
إنزاله في نومه أو يقظة &&&& حالان للتطهير موجبت
وتطهر الزوجين فرض واجب &&&& عند الجماع إذا التقى الفرجان
فكلاهما إن انزلا أو اكسلا &&&& فهما بحكم الشرع يغتسلان
واغسل إذا أمذيت فرجك كله &&&& والانثيان فليس يفترضان
أحكام الحائض والنفساء
والحيض والنفساء أصل واحد &&&& عند انقطاع الدم يغتسلان
وإذا أعادت بعد شهرين الدما &&&& تلك استحاضة بعد ذي الشهران
فلتغتسل لصلاتها وصيامها &&&& والمستحاضة دهرها نصفان
فالنصف تترك صومها وصلاتها &&&& ودم المحيض وغيره لونان
وإذا صفا منها واشرق لونه &&&& فصلاتها والصوم مفترضان
تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها &&&& إن الصلاة تعود كل زمان
فالشرع والقرآن قد حكما به &&&& بين النساء فليس يطرحان
ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل &&&& أو لا فغاية طهرها شهران
حكم مسّ النساء
مس النساء على الرجال محرم &&&& حرث السباخ خسارة الحرثان
لا تلق ربك سارقا أو خائنا &&&& أو شاربا أو ظالما أو زاني
حد الزنى وحكم شرب الخمر
قل إن رجم الزانيين كليهما &&&&فرض إذا زنيا على الإحصان
والرجم في القرآن فرض لازم &&&& للمحصنين ويجلد البكران
والخمر يحرم بيعها وشراؤها &&&& سيان ذلك عندنا سيان
في الشرع والقرآن حرم شربها &&&& وكلاهما لا شك متبع
اشرط الساعة
أيقن بأشراط القيامة كلها &&&& واسمع هديت نصيحتي وبياني
كالشمس تطلع من مكان غروبها &&&& وخروج دجال وهول دخان
وخروج يأجوج ومأجوج معا &&&& من كل صقع شاسع ومكان
ونزول عيسى قاتلا دجالهم &&&& يقضي بحكم العدل والإحسان
واذكر خروج فصيل ناقة صالح &&&& يسم الورى بالكفر والإيمان
والوحي يرفع والصلاة من الورى &&&& وهما لعقد الدين واسطتان
مواقيت الصلاة
صلّ الصلاة الخمس أول وقتها &&&& إذ كل واحدة لها وقتان
قصر الصلاة على المسافر واجب &&&& وأقلّ حد القصر مرحلتان
كلتاهما في أصل مذهب مالك &&&& خمسون ميلا نقصها ميلان
وإذا المسافر غاب عن أبياته &&&& فالقصر والإفطار مفعولان
وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا &&&& في الحضر والأسفار كاملتان
والشمس حين تزول من كبد السما &&&& فالظهر ثم العصر واجبتان
والظهر آخر وقتها متعلق &&&& بالعصر والوقتان مشتبكان
لا تلتفت ما دمت فيها قائما &&&& واخشع بقلب خائف رهبان
وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا &&&& وعشائنا وقتان متصلان
والصبح منفرد بوقت مفرد &&&& لكن لها وقتان مفرودان
فجر وإسفار وبين كليهما &&&& وقت لكل مطول متوان
وارقب طلوع الفجر واستيقن به &&&& فالفجر عند شيوخنا فجران
فجر كذوب ثم فجر صادق &&&& ولربما في العين يشتبهان
والظل في الأزمان مختلف كما &&&& زمن الشتا والصيف مختلفان
الائتمام بالإمام وسجود السهو
فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا &&&& واسكت إذا ما كان ذا إعلان
ولكل سهو سجدتان فصلها &&&& قبل السلام وبعده قولان
فرائض وسنن الصلاة
سنن الصلاة مبينة وفروضها &&&& فاسأل شيوخ الفقه والإحسان
فرض الصلاة ركوعها وسجودها &&&& ما إن تخالف فيهما رجلان
تحريمها تكبيرها وحلالها &&&& تسليمها وكلاهما فرضان
والحمد فرض في الصلاة قراتها &&&& آياتها سبع وهن تبياني
في كل ركعات الصلاة معادة &&&&فيها ببسملة فخذ مثاني
وإذا نسيت قراتها في ركعة &&&& فاستوف ركعتها بغير توان
إتبع إمامك خافضا أو رافعا &&&& فكلاهما فعلان محمودان
لا ترفعنْ قبل الأمام ولا تضع &&&& فكلاهما امران مذمومان
إن الشريعة سنة وفريضة &&&& وهما لدين محمد عقدان
لكن آذان الصبح عند شيوخنا &&&& من قبل أن يتبين الفجران
هي رخصة في الصبح لا في غيرها &&&& من أجل يقظة غافل وسنان
أحسن صلاتك راكعا ساجدا &&&& بتطمن وترفق وتدان
لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا &&&& فالإحتقان يخل بالأركان
صيام شهر رمضان واحكامه
بيت من الليل الصيام بنية &&&& من قبل أن يتميز الخيطان
يجزيك في رمضان نية ليلة &&&& إذ ليس مختلطا بعقد ثان
رمضان شهر كامل في عقدنا &&&& ما حله يوم ولا يومان
إلا المسافر والمريض فقد أتى &&&& تأخير صومهما لوقت ثان
وكذاك حمل والرضاع كلاهما &&&& في فطره لنسائنا عذران
عجل بفطرك والسحور مؤخر &&&& فكلاهما أمران مرغوبان
حصن صيامك بالسكوت عن الخن&&&& أطبق على عينيك بالأجفان
نواهي نهى عنها الشرع
لا تمشِ ذا وجهين من بين الورى &&&& شرّ البرية من له وجهان
لا تحسدن أحدا على نعمائه &&&& إن الحسود لحكم ربك شان
لا تسع بين الصاحبين نميمة &&&& فلأجلها يتباغض الخلان
العين والسحر وحكمه وحده
والعين حق غير سابقة لما &&&& يقضى من الأرزاق والحرمان
والسحر كفر فعله لا علمه &&&& من ههنا يتفرق الحكمان
والقتل حد الساحرين إذا هم &&&& عملوا به للكفى والطغيان
طاعة الوالدين وطاعة السلطان في غير معصية
وتحرّ برّ الوالدين فإنه &&&& فرض عليك وطاعة السلطان
لا تخرجنّ على الأمام محاربا &&&& ولو أنه رجل من الحبشان
ومتى أًمرت ببدعة أو زلة &&&& فاهرب بدينك آخر البلدان
الدين رأس المال فاستمسك به &&&& فضياعه من أعظم الخسران
حرمة الاختلاء بالأجنبية ووجوب غض البصر
لا تخل بامرأة لديك بريبة &&&& لو كنت في النساك مثل بنان
إن الرجال الناظرين إلى النسا &&&& مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها &&&&أكلت بلا عوض ولا أثمان
لا تقبلن من النساء مودة &&&& فقلوبهن سريعة الميلان
لا تتركن أحدا بأهلك خاليا &&&& فعلى النساء تقاتل الأخوان
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا &&&& ومحاسن الأحداث والصبيان
الطلاق
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة &&&&إن الطلاق لأخبث الأيمان
إن الطلاق مع العتاق كلاهما &&&& قسمان عند الله ممقوتان
واحفر لسرك في فؤادك ملحدا &&&& وادفنه في الاحشاء أي دفان
الصديق
إن الصديق مع العدو كلاهما &&&& في السر عند أولى النهى شكلان
لا يبدو منك إلى صديقك زلة &&&& واجعل فؤادك أوثق الخلان
منهيات
لا تحقرن من الذنوب صغارها &&&& والقطر منه تدفق الخلجان
وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا &&&& فالنذر مثل العهد مسئولان
لا تشغلن بعيب غيرك غافلا &&&& عن عيب نفسك إنه عيبان
النهي عن الجدال وخاصة مع أهل الأهواء والبدع واحكامه
لا تفن عمرك في الجدال مخاصما &&&& إن الجدال يخل بالأديان
واحذر مجادلة الرجال فإنها &&&& تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد &&&& لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا &&&& والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة &&&& واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى &&&& فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند &&&& لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص &&&& متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه &&&& كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه &&&& حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد &&&& لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به &&&& فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا &&&& ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا &&&& فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخصوم لدهشة &&&& فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم &&&& إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح &&&& فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة &&&& حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا &&&& وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما &&&& عدلا إذا جئتاه تحتكمان
فوائد ودرر للإنسان المسلم السني
كن طول دهرك ساكتا متواضعا &&&& فهما لكل فضيلة بابان
واخلع رداء الكبر عنك فإنه &&&& لا يستقل بحمله الكتفان
كن فاعلا للخير قوالا له &&&& فالقول مثل الفعل مقترنان
من غوث ملهوف وشبعة جائع &&&& ودثار عريان وفدية عان
فإذا عملت الخير لا تمنن به &&&& لا خير في متمدح منان
أشكر على النعماء واصبر للبلا &&&& فكلاهما خلقان ممدوحان
لا تشكون بعلة أو قلة &&&& فهما لعرض المرء فاضحتان
صن حر وجهك بالقناعة إنما &&&& صون الوجوه مروءة الفتيان
بالله ثق وله أنب وبه استعن &&&& فإذا فعلت فأنت خير معان
وإذا عصيت فتب لربك مسرعا &&&& حذر الممات ولا تقل لم يان
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها &&&& فالعسر فرد بعده يسران
لا تحش بطنك بالطعام تسمنا &&&& فجسوم أهل العلم غير سمان
لا تتبع شهوات نفسك مسرفا &&&& فالله يبغض عابدا شهواني
احكام عامة للمسلم في الاكل والشرب والدواء والنكاح والجماع
اقلل طعامك ما استطعت فإنه &&&& نفع الجسوم وصحة الأبدان
واملك هواك بضبط بطنك إنه &&&& شر الرجال العاجز البطنان
ومن استذل لفرجه ولبطنه &&&& فهما له مع ذا الهوى بطنان
حصن التداوي المجاعة والظما &&&& وهما لفك نفوسنا قيدان
أظمئ نهارك ترو في دار العلا &&&& يوما يطول تلهف العطشان
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا &&&& سيما مع التقليل والإدمان
إياك والغضب الشديد على الدوا &&&& فلربما أفضى إلى الخذلان
دبر دواءك قبل شربك وليكن &&&& متألف الأجزاء والأوزان
وتداو بالعسل المصفى واحتجم &&&& فهما لدائك كله برءان
لا تدخل الحمام شبعان الحشا &&&& لا خير في الحمام للشبعان
والنوم فوق السطح من تحت السما &&&& يفني ويذهب نضرة الأبدان
لا تفن عمرك في الجماع فإنه &&&& يكسو الوجوه بحلة اليرقان
إحذرك من نَفَسِ العجوز وبضعها &&&& فهما لجسم ضجيعها سقمان
عانق من النسوان كل فتية &&&& أنفاسها كروائح الريحان
حكم المعازف والنايات
لا خير في صور المعازف كلها &&&& والرقص والإيقاع في القضبان
إن التقي لربه متنزه &&&& عن صوت أوتار وسمع أغان
وتلاوة القرآن من أهل التقى&&&& سيما بحسن شجا وحسن بيان
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة &&&&من صوت مزمار ونقر مثان
وحنينه في الليل أطيب مسمع &&&& من نغمة النايات والعيدان
الزهد في الدنيا وحقوق اليتيم والجار والضيف وحكم القسم بالله
أعرض عن الدنيا الدنيّة زاهدا &&&& فالزهد عند أولي النهى زهدان
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا &&&& طوبى لمن أمسى له الزهدان
لا تنتهب مال اليتامى ظالما &&&&ودع الربا فكلاهما فسقان
واحفظ لجارك حقه وذمامه &&&& ولكل جار مسلم حقان
واضحك لضيفك حين ينزل رحله &&&& إن الكريم يسر بالضيفان
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا &&&& فوصالهم خير من الهجران
واصدق ولا تحلف بربك كاذبا &&&& وتحر في كفارة الإيمان
وتوق أيمان الغموس فإنها &&&& تدع الديار بلاقع الحيطان
النكاح وعدة المرأة والطلاق
حد النكاح من الحرائر أربع &&&& فاطلب ذوات الدين والإحصان
لا تنكحن محدة في عدة &&&& فنكاحها وزناؤها شبهان
عدد النساء لها فرائض أربع &&&&لكن يضم جميعها أصلان
تطليق زوج داخل أو موته &&&& قبل الدخول وبعده سيان
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ &&&& أو أشهر وكلاهما جسران
وكذاك عدة من توفي زوجها &&&& سبعون يوما بعدها شهران
عدد الحوامل من طلاق أو فنا &&&& وضع الأجنة صارخا أو فاني
وكذاك حكم السقط في إسقاطه &&&& حكم التمام كلاهما وضعان
من لم تحض أو من تقلص حيضها &&&& قد صح في كلتيهما العددان
كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر &&&& حكماهما في النص مستويان
عدد الجوار من الطلاق بحيضة &&&& ومن الوفاة الخمس والشهران
فبطلقتين تبين من زوج لها &&&& لا رد إلا بعد زوج ثاني
وكذا الحرائر فالثلاث تبينها &&&& فيحل تلك وهذه زوجان
يا منزِّل الآيات والفرقان &&&& بيني وبينـك حرمة القرآن
إشرح به صدري لمعرفة الهدى &&&& واعصم به قلبي من الشيطان
يسِّر بِِهِ أمري وقَضِّ مآربي &&&& وأَجِرْ بـه جسـدي من النيران
واحطُطْ بِِهِ ِوزري وأخلص نيَّتي &&&& واشْدُدْ به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي &&&& واربح به بيعي بلا خسران
طَهِّرْ به قلبي وَصَفِّ سريرتي &&&& أجمل به ذكري وعلِّ مكاني
واقطع به طمعي وشرّف همتي &&&& كثِّرْ بِِهِ ورعي وأحْيِ جَناني
أسهر به ليلي وأظْمِ جوارحي &&&& أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزُجْه يا رب بِلَحْمِي معْ دمي &&&& واغسل به قلبي من الأضغاني
فصل
أنت الذي صورتني وخلقتني &&&& وهديتني لشرائع الإيمان
أنت الذي علمتني ورحمتني &&&& وجعلت صدري واعيَ القرآن
أنت الذي أطعمتني وسقيتني &&&& من غير كَسْبِ يَدٍ ولا دُكَّان
وجبرتني وسترتني ونصرتني &&&& وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آويتني وحبوتني &&&& وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب مودةً &&&& وعطفت منك برحمةٍ وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسناً &&&& وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً &&&& حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي &&&& لأبى السلام عليّ مَنْ يلقاني
ولأعرضوا عني وملّوا صحبتي &&&& وَلَبُؤْتُ بعد كرامةٍ بِهوانِ
لكن سترت معايبي ومثالبي &&&& وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فَلَكَ المحامد والمدائح كلها &&&& بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت عليّ ربِّ بأَنْعُمٍ &&&& مالي بشكرِ أقلهن يدان
فوحق حكمتك التي آتيتني &&&& حتى شددت بنورها برهاني
لئنِ اجْتَبْتَنِي من رضاك معونةٌ &&&& حتى تقوِّي أيدُها إيماني
لأُسبحنك بكرة وعشيةً &&&& ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنّك قائماً أو قاعداً &&&& ولأشكرنّك سائر الأحيان
ولأكتمنّ عن البرية خلتي &&&& ولأشكونّ إليك جهد زماني
ولأقصدنّك في جميع حوائجي &&&& من دون قصد فلانةٍ وفلانِ
ولأحسمنّ عن الأنام مطامعي &&&& بحسام يأسٍ لَمْ تَشُبْه بناني
ولأجعلنّ رضاك أكبر همتي &&&&ولأضربنّ من الهوى شيطاني
ولأكسونّ عيوب نفسي بالتقى &&&&ولأقبضنّ عن الفجور عناني
ولأمنعنّ النفس عن شهواتها &&&& ولأجعلنّ الزهد من أعواني
ولأتلونّ حروف وحيك في الدجى &&&& ولأحرقنّ بنوره شيطاني
بعض من معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته
أنت الذي يا ربِّ قلتَ &&&& حروفه ووصفته بالوعظ والتبيانِ
ونظمته ببلاغةٍ أزليَّةٍ &&&& تكييفها يخفى على الأذهانِ
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه &&&& من قبل خلق الخلق في أزمانِ
فالله ربي لم يزل متكلما &&&& حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ
نادى بصوتٍ حين كلّم عبدَه &&&& موسى فَأَسْمَعَهُ بلا كتمانِ
وكذا ينادي في القيامة ربنا &&&& جهراً فيسمع صوته الثقلانِ
أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا &&&& قول الإله المالك الديانِ
هذا حديث نبينا عن ربه &&&& صدقا بلا كذب ولا بهتانِ
لسنا نشبه صوته بكلامنا &&&& إذ ليس يُدْرَكُ وصفه بعيانِ
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته &&&& أبداً ولا يحويه قطر مكانِ
وهو المحيط بكل شيء علمه &&&& من غير إغفالٍ ولا نسيانِ
من ذا يكيف ذاته وصفاته &&&& وهو القديم مكوّن الأكوان
وكلامه القرآن أنزل آيه &&&& وَحْيَاً على المبعوث من عدنان
صلى عليه الله خير صلاته &&&& ما لاح في فلكيهما القمران
هو جاء بالقرآن من عند الذي &&&& لا تعتريه نوائب الحدثان
تنزيل رب العالمين ووحيه &&&& بشهادة الأحبار والرهبان
وكلام ربي لا يجيء بمثله &&&& أحد ولو جُمِعَتْ له الثقلان
وهو المصون من الأباطل كلها &&&& ومن الزيادة فيه والنقصان
من كان يزعم أن يباري نظمه &&&& ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة أو آية &&&& فإذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفردْ باسم الألوهية وليكن &&&& ربَّ البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسن &&&& ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقرّ بأنه تنزيل من &&&& سمّاه في نص الكتاب مثاني
لا ريب فيه بأنه تنزيله &&&& وبداية التنزيل في رمضان
الله فصله وأحكم آيه &&&&وتلاه تنزيلا بلا ألحان
هو قوله وكلامه وخطابه &&&& بفصاحة وبلاغة وبيان
هو حكمه هو علمه هو نوره &&&& وصراطه الهادي إلى الرضوان
جمع العلوم دقيقها وجليلها &&&& فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصة &&&& ربي فأحسن أيما إحسان
وأبان فيه حلاله وحرامه &&&& ونهى عن الآثام والعصيان
من قال إن الله خالق قوله &&&& فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية &&&& فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة &&&& فالعنه ثم اهجره كل أوان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا &&&& إلا بعبسة مالك الغضبان
والوقف في القرآن خبث باطل &&&& وخداع كل مذبذب حيران
قل: غير مخلوق كلام إلهنا &&&& واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله &&&& والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما &&&& ومقال جهم عندنا سيان
يأيها السني خذ بوصيتي &&&& واخصص بذلك جملة الإخوان
واقبل وصية مشفق متودد &&&& واسمع بفهم حاضر يقظان
كن في أمورك كلها متوسطا &&&& عدلا بلا نقص ولا رجحان
واعلم بأن الله رب واحد &&&& متنزه عن ثالث أو ثان
الأول المبدي بغير بداية &&&& والآخر المفني وليس بفان
وكلامه صفة له وجلالة &&&& منه بلا أمد ولا حدثان
ركن الديانة أن تصدق بالقضا &&&& لا خير في بيت بلا أركان
الله قد علم السعادة والشقا &&&&وهما ومنزلتاهما ضدان
لا يملك العبد الضعيف لنفسه &&&& رشدا ولا يقدر على خذلان
سبحان من يجري الأمور بحكمة &&&& في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه &&&& في خلقه عدلا بلا عُدْوان
والكل في أم الكتاب مسطّر &&&& من غير إغفال ولا نقصان
فاقصد هُدِيت ولا تكن متغاليا &&&& إن القدور تفور بالغليان
دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما &&&& فكلاهما للدين واسطتان
والخير والشر اللذان كلاهما &&&& بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما &&&& يقع الجزاء عليه مخلوقان
أُمِرَا بِكَتْبِ كلامه وفعاله &&&& وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده &&&& مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته &&&& أو أن يقاس بجملة الأعيان
الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى
وحياتنا في القبر بعد مماتنا &&&& حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه &&&& وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق &&&& بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا &&&& صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة &&&& ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى &&&& موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى&&&& بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا &&&& مع أنه في كل وقت داني
والأشعريّ يقول: يأتي أمره &&&& ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه &&&& يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم &&&& للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى &&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله&&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم تشققت السماء لهوله &&&& وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره &&&& في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم&&&& داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم &&&& وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى &&&& يتلمظون تلمُّظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما &&&& بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم &&&& ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد &&&& وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا &&&& جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها &&&& من غير تعذيب وغير هوان
أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن
وإذا دعيت إلى أداء فريضة &&&& فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها &&&& فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما &&&& فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة &&&& والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل برّ صلّها أو فاجر &&&& ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب &&&& وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة &&&& وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليلة &&&& ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا &&&& إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه &&&& أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر على الجنائز أربعا &&&& واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا &&&& فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت &&&& وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى &&&& شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه &&&& حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا &&&& فتصومه وتقول من رمضان
بيان عقيدة الروافض
لا تعتقد دين الروافض إنهم &&&& أهل المحال وحزبة الشيطان
جعلوا الشهور على قياس حسابهم &&&& ولربما كملا لنا شهران
ولربما نقص الذي هو عندهم &&&& واف وأوفى صاحب النقصان
إن الروافض شر من وطئ الحصى &&&& من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه &&&& ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه &&&& جدلان عند الله منتقضان
المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته
فكأنما آل النبي وصحبه &&&& روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد &&&& بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى &&&& وهما بدين الله قائمتان
قل إن خير الأنبياء محمد &&&& وأجل من يمشي على الكثبان
وأجل صحب الرسل صحب محمد &&&& وكذاك أفضل صحبه العمران
رجلان قد خلقا لنصرمحمد &&&& بدمي ونفسي ذانك الرجلان
فهما اللذان تظاهرا لنبينا &&&& في نصره وهما له صهران
بنتاهما أسنى نساء نبينا &&&& وهما له بالوحي صاحبتان
أبواهما أسنى صحابة أحمد &&&& يا حبذا الأبوان والبنتان
وهما وزيراه اللذان هما هما &&&& لفضائل الأعمال مستبقان
وهما لأحمد ناظراه وسمعه &&&& وبقربه في القبر مضطجعان
كانا على الإسلام أشفق أهله &&&& وهما لدين محمد جبلان
أصفاهما أقواهما أخشاهما &&&& أتقاهما في السر والإعلان
أسناهما أزكاهما أعلاهما &&&& أوفاهما في الوزن والرجحان
صديق أحمد صاحب الغار الذي &&&& هو في المغارة والنبي اثنان
أعني أبا بكر الذي لم يختلف &&&& من شرعنا في فضله رجلان
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم &&&& وإمامهم حقا بلا بطلان
وأبو المطهرة التي تنزيهها &&&& قد جاءنا في النور والفرقان
أكرم بعائشة الرضى من حرة &&&& بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره &&&& وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه &&&& هي حبه صدقا بلا أدهان
أوليس والدها يصافي بعلها &&&& وهما بروح الله مؤتلفان
لما قضى صديق أحمد نحبه &&&& دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة &&&& بالسيف بين الكفر والإيمان
هو أظهر الإسلام بعد خفائه &&&& ومحا الظلام وباح بالكتمان
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم &&&& في الأمر فاجتمعوا على عثمان
من كان يسهر ليلة في ركعة &&&& وترا فيكمل ختمة القرآن
ولي الخلافة صهر أحمد بعده &&&& أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه &&&& ليث الحروب منازل الأقران
سبحان من جعل الخلافة رتبة &&&& وبنى الإمامة أيما بنيان
واستخلف الأصحاب كي لا يدعي &&&& من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها &&&& وبمن هما لمحمد سبطان
غصنان أصلهما بروضة أحمد &&&& لله در الأصل والغصنان
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم &&&& وسعيدهم وبعابد الرحمن
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى &&&& وامدح جماعة بيعة الرضوان
قل خير قول في صحابة أحمد &&&& وامدح جميع الآل والنسوان
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى &&&& بسيوفهم يوم التقى الجمعان
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم &&&& وكلاهما في الحشر مرحومان
والله يوم الحشر ينزع كل ما &&&& تحوي صدورهم من الأضغان
والويل للركب الذين سعوا إلى &&&& عثمان فاجتمعوا على العصيان
ويل لمن قتل الحسين فإنه &&&& قد باء من مولاه بالخسران
لسنا نكفر مسلما بكبيرة &&&& فالله ذو عفو وذو غفرانن
رواية الحديث
لسنا نكفر مسلما بكبيرة &&&& فالله ذو عفو وذو غفران
لا تقبلن من التوارخ كلما &&&& جمع الرواة وخط كل بنان
ارو الحديث المنتقى عن أهله&&&& سيما ذوي الأحلام والأسنان
كابن المسيب والعلاء ومالك &&&& والليث والزهري أو سفيان
واحفظ رواية جعفر بن محمد &&&& فمكانه فيها أجل مكان
معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم &&&& واعرف عليا أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره &&&& فعليه تَصْلَى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة &&&& وتنصه الأخرى إلها ثاني
والعن زنادقة الجهالة إنهم &&&& أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا &&&& بفساد ملة صاحب الإيوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم &&&& شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد &&&& وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة &&&& ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه &&&& حتى تكون كمن له قلبان
الإيمان قول وعمل واعتقاد
إيماننا بالله بين ثلاثة &&&& عمل وقول واعتقاد جنان
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى &&&& وكلاهما في القلب يعتلجان
وعظ وتذكير
وإذا خلوت بريبة في ظلمة &&&&والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها &&&& إن الذي خلق الظلام يراني
نصيحة الى طالب العلم بإتباع الهدى والتحذير من علم النجوم والأفلاك والفلسفة والمنطق
كن طالبا للعلم واعمل صالحا&&&& فهما إلى سبل الهدى سببان
لا تتبع علم النجوم فإنه &&&& متعلق بزخارف الكهان
علم النجوم وعلم شرع محمد &&&& في قلب عبد ليس يجتمعان
لو كان علم للكواكب أو قضا &&&&لم يهبط المريخ في السرطان
والشمس في الحمل المضيء &&&& سريعة وهبوطها في كوكب الميزان
والشمس محرقة لستة أنجم &&&& لكنها والبدر ينخسفان
ولربما اسودا وغاب ضياهما &&&& وهما لخوف الله يرتعدان
أردد على من يطمئن إليهما &&&& ويظن أن كليهما ربان
يا من يحب المشتري وعطاردا &&&& ويظن أنهما له سعدان
ِلمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً؟ &&&& وبوهج حر الشمس يحترقان
أتخاف من زحل وترجو المشتري &&&&وكلاهما عبدان مملوكان
والله لو ملكا حياة أو فنا &&&& لسجدت نحوهما ليصطنعان
وليفسحا في مدتي ويوسعا &&&& رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي &&&& ذلت لعزة وجهه الثقلان
فقد استوى زحل ونجم المشتري &&&&والرأس والذنب العظيم الشان
والزهرة الغراء مع مريخها &&&& وعطارد الوقاد مع كيوان
إن قابلت وتربعت وتثلثت &&&& وتسدست وتلاحقت بقران
ألها دليل سعادة أو شقوة &&&& لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل &&&& للشرع متبع لقول ثان
إن النجوم على ثلاثة أوجه &&&& فاسمع مقال الناقد الدهقان
بعض النجوم خلقن زينة للسما &&&& كالدر فوق ترائب النسوان
وكواكب تهدي المسافر في السرى &&&& ورجوم كل مثابر شيطان
لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا &&&& إذ كل يوم ربنا في شأن
والله يمطرنا الغيوث بفضله &&&& لا نوء عواء ولا دبران
من قال إن الغيث جاء بهنعة &&&& أو صرفة أو كوكب الميزان
فقد افترا إثما وبهتانا ولم &&&& ينزل به الرحمن من سلطان
وكذا الطبيعة للشريعة ضدها &&&& ولقل ما يتجمع الضدان
وإذا طلبت طبائعا مستسلما &&&& فاطلب شواظ النار في الغدران
علم الفلاسفة الغواة طبيعة &&&& ومعاد أرواح بلا أبدان
لولا الطبيعة عندهم وفعالها &&&& لم يمش فوق الأرض من حيوان
والبحر عنصر كل ماء عندهم &&&&والشمس أول عنصر النيران
والغيث أبخرة تصاعد كلما &&&& دامت بهطل الوابل الهتان
والرعد عند الفيلسوف بزعمه &&&& صوت اصطكاك السحب في الأعنان
والبرق عندهم شواظ خارج &&&& بين السحاب يضيء في الأحيان
كذب أرسطاليسهم في قوله &&&& هذا وأسرف أيما هذيان
الغيث يفرغ في السحاب من السما &&&&ويكيله ميكال بالميزان
لا قطرة إلا وينزل نحوها &&&& ملك إلى الآكام والفيضان
والرعد صيحة مالك وهو اسمه &&&& يزجي السحاب كسائق الأظعان
والبرق شوظ النار يزجرها به &&&& زجر الحداة العيس بالقضبان
أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم &&&& تدبير ما انفردت به الجهتان
أم غاب تحت الأرض أم صعد السما &&&& فرأى بها الملكوت رأي عيان
أم كان دبّر ليلها ونهارها &&&& أم كان يعلم كيف يختلفان
أم سار بطليموس بين نجومها &&&& حتى رأى السيار والمتواني
أم كان أطلع شمسها وهلالها &&&& أم هل تبصر كيف يعتقبان
أم كان أرسل ريحها وسحابها &&&& بالغيث يهمل أيما هملان
بل كان ذلك حكمة الله الذي &&&& بقضائه متصرف الأزمان
لا تستمع قول الضوارب بالحصا &&&& والزاجرين الطير بالطيران
فالفرقتان كذوبتان على القضا &&&& وبعلم غيب الله جاهلتان
كذب المهندس والمنجم مثله &&&& فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية &&&& وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند أولي النهى لسطيحة &&&& بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى &&&& وبنى السماء بأحسن البنيان
والله أخبر أنها مسطوحة &&&& وأبان ذلك أيما تبيان
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم &&&& أم بالجبال الشمخ الأكنان
أم يخبرون بطولها وبعرضها &&&&أم هل هما في القدر مستويان
أم فجروا أنهارها وعيونها &&&& ماء به يروى صدى العطشان
أم أخرجوا أثمارها ونباتها &&&& والنخل ذات الطلع والقنوان
أم هل لهم علم بعد ثمارها &&&& أم باختلاف الطعم والألوان
الله أحكم خلق ذلك كله &&&& صنعا وأتقن أيما إتقان
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه &&&& إن الطبيعة علمها برهان
أين الطبيعة عند كونك نطفة &&&& في البطن إذ مشجت به الماآن
أين الطبيعة حين عدت عليقة &&&& في أربعين وأربعين تواني
أين الطبيعة عند كونك مضغة &&&& في أربعين وقد مضى العددان
أترى الطبيعة صورتك مصورا &&&& بمسامع ونواظر وبنان
أترى الطبيعة أخرجتك منكسا &&&& من بطن أمك واهي الأركان
أم فجرت لك باللبان ثديها &&&& فرضعتها حتى مضى الحولان
أم صيرت في والديك محبة &&&& فهما بما يرضيك مغتبطان
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى &&&& بالمنطق الرومي واليوناني
شريعة الإسلام هي أفضل شريعة وهي شريعة كل الرسل من النبي آدم إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وشريعة الإسلام أفضل شرعة &&&& دين النبي الصادق العدنان
هو دين رب العالمين وشرعه &&&& وهو القديم وسيد الأديان
هو دين آدم والملائك قبله &&&& هو دين نوح صاحب الطوفان
وله دعا هود النبي وصالح &&&& وهما لدين الله معتقدان
وبه أتى لوط وصاحب مدين &&&& فكلاهما في الدين مجتهدان
هو دين إبراهيم وابنيه معا &&&&وبه نجا من نفحة النيران
وبه حمى الله الذبيح من البلا &&&& لما فداه بأعظم القربان
هو دين يعقوب النبي ويونس &&&& وكلاهما في الله مبتليان
هو دين داود الخليفة وابنه &&&& وبه أذل له ملوك الجان
هو دين يحيى مع أبيه وأمه &&&& نعم الصبي وحبذا الشيخان
وله دعا عيسى بن مريم قومه &&&& لم يدعهم لعبادة الصلبان
والله أنطقه صبيا بالهدى &&&& في المهد ثم سما على الصبيان
وكمال دين الله شرع محمد &&&& صلى عليه منزل القرآن
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع &&&& يوما على زلل له ابوان
الطاهر النسوان والولد الذي &&&& من ظهره الزهراء والحسنان
وأولو النبوة والهدى ما منهم &&&& أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم &&&& حنفاء في الإسرار والإعلان
فصل
ولملة الإسلام خمس عقائد &&&& والله أنطقني بها وهداني
لا تعص ربك قائلا أو فاعلا &&&& فكلاهما في الصحف مكتوبان
جمل زمانك بالسكوت فإنه &&&& زين الحليم وسترة الحيران
كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة &&&& وتوق كل منافق فتان
أد الفرائض لا تكن متوانيا &&&& فتكون عند الله شر مهان
الوضوء والغسل وسننهما وأحكامهما
أدم السواك مع الوضوء فإنه &&&& مرضى الإله مطهر الأسنان
سم الإله لدى الوضوء بنية &&&& ثم استعذ من فتنة الولهان
فأساس أعمال الورى نياتهم &&&& وعلى الأساس قواعد البنيان
أسبغ وضوءك لا تفرق شمله &&&& فالفور والإسباغ مفتر
فإذا انتشقت فلا تبالغ جيدا &&&& لكنه شم بلا إمعان
وعليك فرضا غسل وجهك كله &&&& والماء متبع به الجفنان
واغسل يديك إلى المرافق مسبغا &&&& فكلاهما في الغسل مدخولان
وامسح برأسك كله مستوفيا &&&& والماء ممسوح به الأذنان
وكذا التمضمض في وضوئك سنة &&&& بالماء ثم تمجه الشفتان
والوجه والكفان غسل كليهما &&&& فرض ويدخل فيهما العظمان
غسل اليدين لدى الوضوء نظافة &&&& أمر النبي بها على استحسان
سيما إذا ما قمت في غسق الدجى &&&& واستيقظت من نومك العينان
وكذلك الرجلان غسلهما معا &&&& فرض ويدخل فيهما الكعبان
لا تستمع قول الروافض إنهم &&&& من رأيهم أن تمسح الرجلان
يتأولون قراءة منسوخة &&&& بقراءة وهما منزلتان
إحداهما نزلت لتنسخ أختها &&&& لكن هما في الصحف مثبتتان
غسل النبي وصحبه أقدامهم &&&& لم يختلف في غسلهم رجلان
والسنة البيضاء عند أولي النهى &&&& في الحكم قاضية على القرآن
فإذا استوت رجلاك في خفيهما &&&& وهما من الأحداث طاهرتان
وأردت تجديد الطهارة محدثا &&&& فتمامها أن يمسح الخفان
وإذا أردت طهارة لجنابة &&&& فلتخلعا ولتغسل القدمان
غسل الجنابة في الرقاب أمانة &&&& فأداءها من أكمل الإيمان
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها &&&& لا خير في متثبط كسلان
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا &&&& حتى يعم جميعه الكفان
وإذا عدمت الماء فكن متيمما &&&& من طيب ترب الأرض والجدران
متيمما صليت أو متوضئا &&&& فكلاهما في الشرع مجزيتان
والغسل فرض والتدلك سنة &&&& وهما بمذهب مالك فرضان
والماء ما لم تستحل أوصافه &&&& بنجاسة أو سائر الأدهان
فإذا صفى في لونه أو طعمه &&&& مع ريحه من جملة الأضغان
فهناك سمي طاهرا ومطهرا &&&& هذان أبلغ وصفه هذان
فإذا صفى في لونه أو طعمه &&&& من حمأة الآبار والغاران
جاز الوضوء لنا به وطهورنا &&&& فاسمع بقلب حاضر يقظان
ومتى تمت في الماء نفس لم يجز &&&& منه الطهور لعلة السيلان
إلا إذا كان الغدير مرجرجا &&&& غدقا بلا كيل ولا ميزان
أو كانت الميتات مما لم تسل &&&& والما قليل طاب للغسلان
والبحر اجمعه طهور ماءه &&&& وتحل ميتته من الحيتان
إياك نفسك والعدو وكيده &&&& فكلاهما لأذاك مبتديان
أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا &&&& فكلاهما في العلم محذوران
فقليل مائك في وضوئك خدعة &&&& لتعود صحته إلى البطلان
وتعود مغسولاته ممسوحة &&&& فاحذر غرور المارد الخوان
وكثير مائك في وضوئك بدعة &&&& يدعو إلى الوسواس والهملان
لا تكثرن ولا تقلل واقتصد &&&& فالقصد والتوفيق مصطحبان
الاستنجاء وأحكامه
وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة &&&& لم يجزنا حجر ولا حجران
من أجل أن لكل مخرج غائط &&&& شرجا تضم عليه ناحيتان
وإذا الأذى قد جاز موضع عادة &&&& لم يجز إلا الماء بالإمعان
نواقض الوضوء
نقض الوضوء بقبلة أو لمسة&&&& أو طول نوم أو بمس ختان
أو بوله أو غائط أو نومة &&&& أو نفخة في السر والإعلان
ومن المذي أو الودي كلاهما &&&& من حيث يبدو البول ينحدران
ولربما نفخ الخبيث بمكره &&&& حتى يضم لنفخة الفخذان
وبيان ذلك صوته أو ريحه &&&& هاتان بينتان صادقتان
موجبات الغسل
والغسل فرض من ثلاثة أوجه &&&& دفق المنى وحيضة النسوان
إنزاله في نومه أو يقظة &&&& حالان للتطهير موجبت
وتطهر الزوجين فرض واجب &&&& عند الجماع إذا التقى الفرجان
فكلاهما إن انزلا أو اكسلا &&&& فهما بحكم الشرع يغتسلان
واغسل إذا أمذيت فرجك كله &&&& والانثيان فليس يفترضان
أحكام الحائض والنفساء
والحيض والنفساء أصل واحد &&&& عند انقطاع الدم يغتسلان
وإذا أعادت بعد شهرين الدما &&&& تلك استحاضة بعد ذي الشهران
فلتغتسل لصلاتها وصيامها &&&& والمستحاضة دهرها نصفان
فالنصف تترك صومها وصلاتها &&&& ودم المحيض وغيره لونان
وإذا صفا منها واشرق لونه &&&& فصلاتها والصوم مفترضان
تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها &&&& إن الصلاة تعود كل زمان
فالشرع والقرآن قد حكما به &&&& بين النساء فليس يطرحان
ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل &&&& أو لا فغاية طهرها شهران
حكم مسّ النساء
مس النساء على الرجال محرم &&&& حرث السباخ خسارة الحرثان
لا تلق ربك سارقا أو خائنا &&&& أو شاربا أو ظالما أو زاني
حد الزنى وحكم شرب الخمر
قل إن رجم الزانيين كليهما &&&&فرض إذا زنيا على الإحصان
والرجم في القرآن فرض لازم &&&& للمحصنين ويجلد البكران
والخمر يحرم بيعها وشراؤها &&&& سيان ذلك عندنا سيان
في الشرع والقرآن حرم شربها &&&& وكلاهما لا شك متبع
اشرط الساعة
أيقن بأشراط القيامة كلها &&&& واسمع هديت نصيحتي وبياني
كالشمس تطلع من مكان غروبها &&&& وخروج دجال وهول دخان
وخروج يأجوج ومأجوج معا &&&& من كل صقع شاسع ومكان
ونزول عيسى قاتلا دجالهم &&&& يقضي بحكم العدل والإحسان
واذكر خروج فصيل ناقة صالح &&&& يسم الورى بالكفر والإيمان
والوحي يرفع والصلاة من الورى &&&& وهما لعقد الدين واسطتان
مواقيت الصلاة
صلّ الصلاة الخمس أول وقتها &&&& إذ كل واحدة لها وقتان
قصر الصلاة على المسافر واجب &&&& وأقلّ حد القصر مرحلتان
كلتاهما في أصل مذهب مالك &&&& خمسون ميلا نقصها ميلان
وإذا المسافر غاب عن أبياته &&&& فالقصر والإفطار مفعولان
وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا &&&& في الحضر والأسفار كاملتان
والشمس حين تزول من كبد السما &&&& فالظهر ثم العصر واجبتان
والظهر آخر وقتها متعلق &&&& بالعصر والوقتان مشتبكان
لا تلتفت ما دمت فيها قائما &&&& واخشع بقلب خائف رهبان
وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا &&&& وعشائنا وقتان متصلان
والصبح منفرد بوقت مفرد &&&& لكن لها وقتان مفرودان
فجر وإسفار وبين كليهما &&&& وقت لكل مطول متوان
وارقب طلوع الفجر واستيقن به &&&& فالفجر عند شيوخنا فجران
فجر كذوب ثم فجر صادق &&&& ولربما في العين يشتبهان
والظل في الأزمان مختلف كما &&&& زمن الشتا والصيف مختلفان
الائتمام بالإمام وسجود السهو
فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا &&&& واسكت إذا ما كان ذا إعلان
ولكل سهو سجدتان فصلها &&&& قبل السلام وبعده قولان
فرائض وسنن الصلاة
سنن الصلاة مبينة وفروضها &&&& فاسأل شيوخ الفقه والإحسان
فرض الصلاة ركوعها وسجودها &&&& ما إن تخالف فيهما رجلان
تحريمها تكبيرها وحلالها &&&& تسليمها وكلاهما فرضان
والحمد فرض في الصلاة قراتها &&&& آياتها سبع وهن تبياني
في كل ركعات الصلاة معادة &&&&فيها ببسملة فخذ مثاني
وإذا نسيت قراتها في ركعة &&&& فاستوف ركعتها بغير توان
إتبع إمامك خافضا أو رافعا &&&& فكلاهما فعلان محمودان
لا ترفعنْ قبل الأمام ولا تضع &&&& فكلاهما امران مذمومان
إن الشريعة سنة وفريضة &&&& وهما لدين محمد عقدان
لكن آذان الصبح عند شيوخنا &&&& من قبل أن يتبين الفجران
هي رخصة في الصبح لا في غيرها &&&& من أجل يقظة غافل وسنان
أحسن صلاتك راكعا ساجدا &&&& بتطمن وترفق وتدان
لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا &&&& فالإحتقان يخل بالأركان
صيام شهر رمضان واحكامه
بيت من الليل الصيام بنية &&&& من قبل أن يتميز الخيطان
يجزيك في رمضان نية ليلة &&&& إذ ليس مختلطا بعقد ثان
رمضان شهر كامل في عقدنا &&&& ما حله يوم ولا يومان
إلا المسافر والمريض فقد أتى &&&& تأخير صومهما لوقت ثان
وكذاك حمل والرضاع كلاهما &&&& في فطره لنسائنا عذران
عجل بفطرك والسحور مؤخر &&&& فكلاهما أمران مرغوبان
حصن صيامك بالسكوت عن الخن&&&& أطبق على عينيك بالأجفان
نواهي نهى عنها الشرع
لا تمشِ ذا وجهين من بين الورى &&&& شرّ البرية من له وجهان
لا تحسدن أحدا على نعمائه &&&& إن الحسود لحكم ربك شان
لا تسع بين الصاحبين نميمة &&&& فلأجلها يتباغض الخلان
العين والسحر وحكمه وحده
والعين حق غير سابقة لما &&&& يقضى من الأرزاق والحرمان
والسحر كفر فعله لا علمه &&&& من ههنا يتفرق الحكمان
والقتل حد الساحرين إذا هم &&&& عملوا به للكفى والطغيان
طاعة الوالدين وطاعة السلطان في غير معصية
وتحرّ برّ الوالدين فإنه &&&& فرض عليك وطاعة السلطان
لا تخرجنّ على الأمام محاربا &&&& ولو أنه رجل من الحبشان
ومتى أًمرت ببدعة أو زلة &&&& فاهرب بدينك آخر البلدان
الدين رأس المال فاستمسك به &&&& فضياعه من أعظم الخسران
حرمة الاختلاء بالأجنبية ووجوب غض البصر
لا تخل بامرأة لديك بريبة &&&& لو كنت في النساك مثل بنان
إن الرجال الناظرين إلى النسا &&&& مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها &&&&أكلت بلا عوض ولا أثمان
لا تقبلن من النساء مودة &&&& فقلوبهن سريعة الميلان
لا تتركن أحدا بأهلك خاليا &&&& فعلى النساء تقاتل الأخوان
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا &&&& ومحاسن الأحداث والصبيان
الطلاق
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة &&&&إن الطلاق لأخبث الأيمان
إن الطلاق مع العتاق كلاهما &&&& قسمان عند الله ممقوتان
واحفر لسرك في فؤادك ملحدا &&&& وادفنه في الاحشاء أي دفان
الصديق
إن الصديق مع العدو كلاهما &&&& في السر عند أولى النهى شكلان
لا يبدو منك إلى صديقك زلة &&&& واجعل فؤادك أوثق الخلان
منهيات
لا تحقرن من الذنوب صغارها &&&& والقطر منه تدفق الخلجان
وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا &&&& فالنذر مثل العهد مسئولان
لا تشغلن بعيب غيرك غافلا &&&& عن عيب نفسك إنه عيبان
النهي عن الجدال وخاصة مع أهل الأهواء والبدع واحكامه
لا تفن عمرك في الجدال مخاصما &&&& إن الجدال يخل بالأديان
واحذر مجادلة الرجال فإنها &&&& تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد &&&& لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا &&&& والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة &&&& واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى &&&& فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند &&&& لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص &&&& متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه &&&& كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه &&&& حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد &&&& لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به &&&& فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا &&&& ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا &&&& فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخصوم لدهشة &&&& فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم &&&& إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح &&&& فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة &&&& حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا &&&& وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما &&&& عدلا إذا جئتاه تحتكمان
فوائد ودرر للإنسان المسلم السني
كن طول دهرك ساكتا متواضعا &&&& فهما لكل فضيلة بابان
واخلع رداء الكبر عنك فإنه &&&& لا يستقل بحمله الكتفان
كن فاعلا للخير قوالا له &&&& فالقول مثل الفعل مقترنان
من غوث ملهوف وشبعة جائع &&&& ودثار عريان وفدية عان
فإذا عملت الخير لا تمنن به &&&& لا خير في متمدح منان
أشكر على النعماء واصبر للبلا &&&& فكلاهما خلقان ممدوحان
لا تشكون بعلة أو قلة &&&& فهما لعرض المرء فاضحتان
صن حر وجهك بالقناعة إنما &&&& صون الوجوه مروءة الفتيان
بالله ثق وله أنب وبه استعن &&&& فإذا فعلت فأنت خير معان
وإذا عصيت فتب لربك مسرعا &&&& حذر الممات ولا تقل لم يان
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها &&&& فالعسر فرد بعده يسران
لا تحش بطنك بالطعام تسمنا &&&& فجسوم أهل العلم غير سمان
لا تتبع شهوات نفسك مسرفا &&&& فالله يبغض عابدا شهواني
احكام عامة للمسلم في الاكل والشرب والدواء والنكاح والجماع
اقلل طعامك ما استطعت فإنه &&&& نفع الجسوم وصحة الأبدان
واملك هواك بضبط بطنك إنه &&&& شر الرجال العاجز البطنان
ومن استذل لفرجه ولبطنه &&&& فهما له مع ذا الهوى بطنان
حصن التداوي المجاعة والظما &&&& وهما لفك نفوسنا قيدان
أظمئ نهارك ترو في دار العلا &&&& يوما يطول تلهف العطشان
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا &&&& سيما مع التقليل والإدمان
إياك والغضب الشديد على الدوا &&&& فلربما أفضى إلى الخذلان
دبر دواءك قبل شربك وليكن &&&& متألف الأجزاء والأوزان
وتداو بالعسل المصفى واحتجم &&&& فهما لدائك كله برءان
لا تدخل الحمام شبعان الحشا &&&& لا خير في الحمام للشبعان
والنوم فوق السطح من تحت السما &&&& يفني ويذهب نضرة الأبدان
لا تفن عمرك في الجماع فإنه &&&& يكسو الوجوه بحلة اليرقان
إحذرك من نَفَسِ العجوز وبضعها &&&& فهما لجسم ضجيعها سقمان
عانق من النسوان كل فتية &&&& أنفاسها كروائح الريحان
حكم المعازف والنايات
لا خير في صور المعازف كلها &&&& والرقص والإيقاع في القضبان
إن التقي لربه متنزه &&&& عن صوت أوتار وسمع أغان
وتلاوة القرآن من أهل التقى&&&& سيما بحسن شجا وحسن بيان
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة &&&&من صوت مزمار ونقر مثان
وحنينه في الليل أطيب مسمع &&&& من نغمة النايات والعيدان
الزهد في الدنيا وحقوق اليتيم والجار والضيف وحكم القسم بالله
أعرض عن الدنيا الدنيّة زاهدا &&&& فالزهد عند أولي النهى زهدان
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا &&&& طوبى لمن أمسى له الزهدان
لا تنتهب مال اليتامى ظالما &&&&ودع الربا فكلاهما فسقان
واحفظ لجارك حقه وذمامه &&&& ولكل جار مسلم حقان
واضحك لضيفك حين ينزل رحله &&&& إن الكريم يسر بالضيفان
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا &&&& فوصالهم خير من الهجران
واصدق ولا تحلف بربك كاذبا &&&& وتحر في كفارة الإيمان
وتوق أيمان الغموس فإنها &&&& تدع الديار بلاقع الحيطان
النكاح وعدة المرأة والطلاق
حد النكاح من الحرائر أربع &&&& فاطلب ذوات الدين والإحصان
لا تنكحن محدة في عدة &&&& فنكاحها وزناؤها شبهان
عدد النساء لها فرائض أربع &&&&لكن يضم جميعها أصلان
تطليق زوج داخل أو موته &&&& قبل الدخول وبعده سيان
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ &&&& أو أشهر وكلاهما جسران
وكذاك عدة من توفي زوجها &&&& سبعون يوما بعدها شهران
عدد الحوامل من طلاق أو فنا &&&& وضع الأجنة صارخا أو فاني
وكذاك حكم السقط في إسقاطه &&&& حكم التمام كلاهما وضعان
من لم تحض أو من تقلص حيضها &&&& قد صح في كلتيهما العددان
كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر &&&& حكماهما في النص مستويان
عدد الجوار من الطلاق بحيضة &&&& ومن الوفاة الخمس والشهران
فبطلقتين تبين من زوج لها &&&& لا رد إلا بعد زوج ثاني
وكذا الحرائر فالثلاث تبينها &&&& فيحل تلك وهذه زوجان