المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نونية القحطاني


عنتربن شداد
2011-01-06, 22:37
مقدمة النونية

يا منزِّل الآيات والفرقان &&&& بيني وبينـك حرمة القرآن

إشرح به صدري لمعرفة الهدى &&&& واعصم به قلبي من الشيطان

يسِّر بِِهِ أمري وقَضِّ مآربي &&&& وأَجِرْ بـه جسـدي من النيران

واحطُطْ بِِهِ ِوزري وأخلص نيَّتي &&&& واشْدُدْ به أزري وأصلح شاني

واكشف به ضري وحقق توبتي &&&& واربح به بيعي بلا خسران

طَهِّرْ به قلبي وَصَفِّ سريرتي &&&& أجمل به ذكري وعلِّ مكاني

واقطع به طمعي وشرّف همتي &&&& كثِّرْ بِِهِ ورعي وأحْيِ جَناني

أسهر به ليلي وأظْمِ جوارحي &&&& أسبل بفيض دموعها أجفاني

أمزُجْه يا رب بِلَحْمِي معْ دمي &&&& واغسل به قلبي من الأضغاني

فصل

أنت الذي صورتني وخلقتني &&&& وهديتني لشرائع الإيمان

أنت الذي علمتني ورحمتني &&&& وجعلت صدري واعيَ القرآن

أنت الذي أطعمتني وسقيتني &&&& من غير كَسْبِ يَدٍ ولا دُكَّان

وجبرتني وسترتني ونصرتني &&&& وغمرتني بالفضل والإحسان

أنت الذي آويتني وحبوتني &&&& وهديتني من حيرة الخذلان

وزرعت لي بين القلوب مودةً &&&& وعطفت منك برحمةٍ وحنان

ونشرت لي في العالمين محاسناً &&&& وسترت عن أبصارهم عصياني

وجعلت ذكري في البرية شائعاً &&&& حتى جعلت جميعهم إخواني

والله لو علموا قبيح سريرتي &&&& لأبى السلام عليّ مَنْ يلقاني

ولأعرضوا عني وملّوا صحبتي &&&& وَلَبُؤْتُ بعد كرامةٍ بِهوانِ

لكن سترت معايبي ومثالبي &&&& وحلمت عن سقطي وعن طغياني

فَلَكَ المحامد والمدائح كلها &&&& بخواطري وجوارحي ولساني

ولقد مننت عليّ ربِّ بأَنْعُمٍ &&&& مالي بشكرِ أقلهن يدان

فوحق حكمتك التي آتيتني &&&& حتى شددت بنورها برهاني

لئنِ اجْتَبْتَنِي من رضاك معونةٌ &&&& حتى تقوِّي أيدُها إيماني

لأُسبحنك بكرة وعشيةً &&&& ولتخدمنك في الدجى أركاني

ولأذكرنّك قائماً أو قاعداً &&&& ولأشكرنّك سائر الأحيان

ولأكتمنّ عن البرية خلتي &&&& ولأشكونّ إليك جهد زماني

ولأقصدنّك في جميع حوائجي &&&& من دون قصد فلانةٍ وفلانِ

ولأحسمنّ عن الأنام مطامعي &&&& بحسام يأسٍ لَمْ تَشُبْه بناني

ولأجعلنّ رضاك أكبر همتي &&&&ولأضربنّ من الهوى شيطاني

ولأكسونّ عيوب نفسي بالتقى &&&&ولأقبضنّ عن الفجور عناني

ولأمنعنّ النفس عن شهواتها &&&& ولأجعلنّ الزهد من أعواني

ولأتلونّ حروف وحيك في الدجى &&&& ولأحرقنّ بنوره شيطاني

بعض من معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته

أنت الذي يا ربِّ قلتَ &&&& حروفه ووصفته بالوعظ والتبيانِ

ونظمته ببلاغةٍ أزليَّةٍ &&&& تكييفها يخفى على الأذهانِ

وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه &&&& من قبل خلق الخلق في أزمانِ

فالله ربي لم يزل متكلما &&&& حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ

نادى بصوتٍ حين كلّم عبدَه &&&& موسى فَأَسْمَعَهُ بلا كتمانِ

وكذا ينادي في القيامة ربنا &&&& جهراً فيسمع صوته الثقلانِ

أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا &&&& قول الإله المالك الديانِ

هذا حديث نبينا عن ربه &&&& صدقا بلا كذب ولا بهتانِ

لسنا نشبه صوته بكلامنا &&&& إذ ليس يُدْرَكُ وصفه بعيانِ

لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته &&&& أبداً ولا يحويه قطر مكانِ

وهو المحيط بكل شيء علمه &&&& من غير إغفالٍ ولا نسيانِ

من ذا يكيف ذاته وصفاته &&&& وهو القديم مكوّن الأكوان

وكلامه القرآن أنزل آيه &&&& وَحْيَاً على المبعوث من عدنان

صلى عليه الله خير صلاته &&&& ما لاح في فلكيهما القمران

هو جاء بالقرآن من عند الذي ‍&&&& لا تعتريه نوائب الحدثان

تنزيل رب العالمين ووحيه &&&& بشهادة الأحبار والرهبان

وكلام ربي لا يجيء بمثله &&&& أحد ولو جُمِعَتْ له الثقلان

وهو المصون من الأباطل كلها &&&& ومن الزيادة فيه والنقصان

من كان يزعم أن يباري نظمه &&&& ويراه مثل الشعر والهذيان

فليأت منه بسورة أو آية &&&& فإذا رأى النظمين يشتبهان

فلينفردْ باسم الألوهية وليكن &&&& ربَّ البرية وليقل سبحاني

فإذا تناقض نظمه فليلبسن &&&& ثوب النقيصة صاغرا بهوان

أو فليقرّ بأنه تنزيل من &&&& سمّاه في نص الكتاب مثاني

لا ريب فيه بأنه تنزيله &&&& وبداية التنزيل في رمضان

الله فصله وأحكم آيه &&&&وتلاه تنزيلا بلا ألحان

هو قوله وكلامه وخطابه &&&& بفصاحة وبلاغة وبيان

هو حكمه هو علمه هو نوره &&&& وصراطه الهادي إلى الرضوان

جمع العلوم دقيقها وجليلها &&&& فيه يصول العالم الرباني

قصص على خير البرية قصة &&&& ربي فأحسن أيما إحسان

وأبان فيه حلاله وحرامه &&&& ونهى عن الآثام والعصيان

من قال إن الله خالق قوله &&&& فقد استحل عبادة الأوثان

من قال فيه عبارة وحكاية &&&& فغدا يجرع من حميم آن

من قال إن حروفه مخلوقة &&&& فالعنه ثم اهجره كل أوان

لا تلق مبتدعا ولا متزندقا &&&& إلا بعبسة مالك الغضبان

والوقف في القرآن خبث باطل &&&& وخداع كل مذبذب حيران

قل: غير مخلوق كلام إلهنا &&&& واعجل ولا تك في الإجابة واني

أهل الشريعة أيقنوا بنزوله &&&& والقائلون بخلقه شكلان

وتجنب اللفظين إن كليهما &&&& ومقال جهم عندنا سيان

يأيها السني خذ بوصيتي &&&& واخصص بذلك جملة الإخوان

واقبل وصية مشفق متودد &&&& واسمع بفهم حاضر يقظان

كن في أمورك كلها متوسطا &&&& عدلا بلا نقص ولا رجحان

واعلم بأن الله رب واحد &&&& متنزه عن ثالث أو ثان

الأول المبدي بغير بداية &&&& والآخر المفني وليس بفان

وكلامه صفة له وجلالة &&&& منه بلا أمد ولا حدثان

ركن الديانة أن تصدق بالقضا &&&& لا خير في بيت بلا أركان

الله قد علم السعادة والشقا &&&&وهما ومنزلتاهما ضدان

لا يملك العبد الضعيف لنفسه &&&& رشدا ولا يقدر على خذلان

سبحان من يجري الأمور بحكمة &&&& في الخلق بالأرزاق والحرمان

نفذت مشيئته بسابق علمه &&&& في خلقه عدلا بلا عُدْوان

والكل في أم الكتاب مسطّر &&&& من غير إغفال ولا نقصان

فاقصد هُدِيت ولا تكن متغاليا &&&& إن القدور تفور بالغليان

دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما &&&& فكلاهما للدين واسطتان

والخير والشر اللذان كلاهما &&&& بجميع ما تأتيه محتفظان

ولكل عبد حافظان لكل ما &&&& يقع الجزاء عليه مخلوقان

أُمِرَا بِكَتْبِ كلامه وفعاله &&&& وهما لأمر الله مؤتمران

والله صدق وعده ووعيده &&&& مما يعاين شخصه العينان

والله أكبر أن تحد صفاته &&&& أو أن يقاس بجملة الأعيان

الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى

وحياتنا في القبر بعد مماتنا &&&& حقا ويسألنا به الملكان

والقبر صح نعيمه وعذابه &&&& وكلاهما للناس مدخران

والبعث بعد الموت وعد صادق &&&& بإعادة الأرواح في الأبدان

وصراطنا حق وحوض نبينا &&&& صدق له عدد النجوم أواني

يسقى بها السني أعذب شربة &&&&‍ ويذاد كل مخالف فتان

وكذلك الأعمال يومئذ ترى &&&& موضوعة في كفة الميزان

والكتب يومئذ تطاير في الورى&&&& ‍ بشمائل الأيدي وبالأيمان

والله يومئذ يجيء لعرضنا &&&& ‍ مع أنه في كل وقت داني

والأشعريّ يقول: يأتي أمره &&&& ويعيب وصف الله بالإتيان

والله في القرآن أخبر أنه &&&& ‍ يأتي بغير تنقل وتدان

وعليه عرض الخلق يوم معادهم &&&& ‍ للحكم كي يتناصف الخصمان

والله يومئذ نراه كما نرى &&&& قمرا بدا للست بعد ثمان‍

يوم القيامة لو علمت بهوله&&&& ‍ قمرا بدا للست بعد ثمان

يوم تشققت السماء لهوله &&&&‍ وتشيب فيه مفارق الولدان

يوم عبوس قمطرير شره &&&& في الخلق منتشر عظيم الشان‍

والجنة العليا ونار جهنم&&&& ‍ داران للخصمين دائمتان

يوم يجيء المتقون لربهم &&&&‍ وفدا على نجب من العقيان

ويجيء فيه المجرمون إلى لظى ‍&&&& يتلمظون تلمُّظ العطشان

ودخول بعض المسلمين جهنما &&&&‍ بكبائر الآثام والطغيان

والله يرحمهم بصحة عقدهم &&&& ‍ ويبدلوا من خوفهم بأمان

وشفيعهم عند الخروج محمد &&&& ‍ وطهورهم في شاطئ الحيوان

حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا ‍&&&& جنات عدن وهي خير جنان

فالله يجمعنا وإياهم بها &&&& من غير تعذيب وغير هوان

أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن

وإذا دعيت إلى أداء فريضة &&&&‍ فانشط ولا تك في الإجابة واني

قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها ‍&&&& فلهن عند الله أعظم شان

لا تمنعن زكاة مالك ظالما &&&&‍ فصلاتنا وزكاتنا أختان

والوتر بعد الفرض آكد سنة ‍&&&& والجمعة الزهراء والعيدان

مع كل برّ صلّها أو فاجر &&&& ‍ ما لم يكن في دينه بمشان

وصيامنا رمضان فرض واجب &&&& وقيامنا المسنون في رمضان

صلى النبي به ثلاثا رغبة &&&&‍ وروى الجماعة أنها ثنتان

إن التراوح راحة في ليلة ‍&&&& ونشاط كل عويجز كسلان

والله ما جعل التراوح منكرا &&&&‍ إلا المجوس وشيعة الصلبان

والحج مفترض عليك وشرطه ‍&&&& أمن الطريق وصحة الأبدان

كبر على الجنائز أربعا ‍&&&& واسأل لها بالعفو والغفران

إن الصلاة على الجنائز عندنا ‍&&&& فرض الكفاية لا على الأعيان

إن الأهلة للأنام مواقت ‍&&&& وبها يقوم حساب كل زمان

لا تفطرن ولا تصم حتى يرى ‍&&&& شخص الهلال من الورى إثنان

متثبتان على الذي يريانه ‍&&&& حران في نقليهما ثقتان

لا تقصدن ليوم شك عامدا &&&& فتصومه وتقول من رمضان

بيان عقيدة الروافض

لا تعتقد دين الروافض إنهم &&&& أهل المحال وحزبة الشيطان

جعلوا الشهور على قياس حسابهم &&&& ‍ ولربما كملا لنا شهران

ولربما نقص الذي هو عندهم &&&&‍ واف وأوفى صاحب النقصان

إن الروافض شر من وطئ الحصى &&&&‍ من كل إنس ناطق أو جان

مدحوا النبي وخونوا أصحابه &&&&‍ ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه &&&& جدلان عند الله منتقضان

المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته

فكأنما آل النبي وصحبه &&&& ‍ روح يضم جميعها جسدان

فئتان عقدهما شريعة أحمد &&&&‍ بأبي وأمي ذانك الفئتان

فئتان سالكتان في سبل الهدى &&&& ‍ وهما بدين الله قائمتان

قل إن خير الأنبياء محمد &&&& وأجل من يمشي على الكثبان

وأجل صحب الرسل صحب محمد &&&& ‍ وكذاك أفضل صحبه العمران

رجلان قد خلقا لنصرمحمد ‍&&&& بدمي ونفسي ذانك الرجلان

فهما اللذان تظاهرا لنبينا ‍&&&& في نصره وهما له صهران

بنتاهما أسنى نساء نبينا ‍&&&& وهما له بالوحي صاحبتان

أبواهما أسنى صحابة أحمد ‍&&&& يا حبذا الأبوان والبنتان

وهما وزيراه اللذان هما هما ‍&&&& لفضائل الأعمال مستبقان

وهما لأحمد ناظراه وسمعه ‍&&&& وبقربه في القبر مضطجعان

كانا على الإسلام أشفق أهله ‍&&&& وهما لدين محمد جبلان

أصفاهما أقواهما أخشاهما ‍&&&& أتقاهما في السر والإعلان

أسناهما أزكاهما أعلاهما ‍&&&& أوفاهما في الوزن والرجحان

صديق أحمد صاحب الغار الذي ‍&&&& هو في المغارة والنبي اثنان

أعني أبا بكر الذي لم يختلف ‍&&&& من شرعنا في فضله رجلان

هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم ‍&&&& وإمامهم حقا بلا بطلان

وأبو المطهرة التي تنزيهها ‍&&&& قد جاءنا في النور والفرقان

أكرم بعائشة الرضى من حرة ‍&&&& بكر مطهرة الإزار حصان

هي زوج خير الأنبياء وبكره ‍&&&& وعروسه من جملة النسوان

هي عرسه هي أنسه هي إلفه ‍&&&& هي حبه صدقا بلا أدهان

أوليس والدها يصافي بعلها ‍&&&& وهما بروح الله مؤتلفان

لما قضى صديق أحمد نحبه ‍&&&& دفع الخلافة للإمام الثاني

أعني به الفاروق فرق عنوة ‍&&&& بالسيف بين الكفر والإيمان

هو أظهر الإسلام بعد خفائه ‍&&&& ومحا الظلام وباح بالكتمان

ومضى وخلى الأمر شورى بينهم ‍&&&& في الأمر فاجتمعوا على عثمان

من كان يسهر ليلة في ركعة ‍&&&& وترا فيكمل ختمة القرآن

ولي الخلافة صهر أحمد بعده &&&& أعني علي العالم الرباني

زوج البتول أخا الرسول وركنه ‍&&&& ليث الحروب منازل الأقران

سبحان من جعل الخلافة رتبة ‍&&&& وبنى الإمامة أيما بنيان

واستخلف الأصحاب كي لا يدعي ‍&&&& من بعد أحمد في النبوة ثاني

أكرم بفاطمة البتول وبعلها ‍&&&& وبمن هما لمحمد سبطان

غصنان أصلهما بروضة أحمد &&&&‍ لله در الأصل والغصنان

أكرم بطلحة والزبير وسعدهم ‍&&&& وسعيدهم وبعابد الرحمن

وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى ‍&&&& وامدح جماعة بيعة الرضوان

قل خير قول في صحابة أحمد ‍&&&& وامدح جميع الآل والنسوان

دع ما جرى بين الصحابة في الوغى ‍&&&& بسيوفهم يوم التقى الجمعان

فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم ‍&&&& وكلاهما في الحشر مرحومان

والله يوم الحشر ينزع كل ما ‍&&&& تحوي صدورهم من الأضغان

والويل للركب الذين سعوا إلى ‍&&&& عثمان فاجتمعوا على العصيان

ويل لمن قتل الحسين فإنه ‍&&&& قد باء من مولاه بالخسران

لسنا نكفر مسلما بكبيرة ‍&&&& فالله ذو عفو وذو غفرانن

رواية الحديث

لسنا نكفر مسلما بكبيرة ‍&&&& فالله ذو عفو وذو غفران

لا تقبلن من التوارخ كلما &&&& جمع الرواة وخط كل بنان

ارو الحديث المنتقى عن أهله&&&& سيما ذوي الأحلام والأسنان

كابن المسيب والعلاء ومالك &&&& والليث والزهري أو سفيان

واحفظ رواية جعفر بن محمد &&&& فمكانه فيها أجل مكان

معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج

واحفظ لأهل البيت واجب حقهم &&&& واعرف عليا أيما عرفان

لا تنتقصه ولا تزد في قدره &&&& فعليه تَصْلَى النار طائفتان

إحداهما لا ترتضيه خليفة &&&& وتنصه الأخرى إلها ثاني

والعن زنادقة الجهالة إنهم &&&& أعناقهم غلت إلى الأذقان

جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا &&&& بفساد ملة صاحب الإيوان

لا تركنن إلى الروافض إنهم &&&& شتموا الصحابة دون ما برهان

لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد &&&& وودادهم فرض على الإنسان

حب الصحابة والقرابة سنة &&&& ألقى بها ربي إذا أحياني

إحذر عقاب الله وارج ثوابه ‍&&&& حتى تكون كمن له قلبان

الإيمان قول وعمل واعتقاد

إيماننا بالله بين ثلاثة &&&& عمل وقول واعتقاد جنان

ويزيد بالتقوى وينقص بالردى &&&& وكلاهما في القلب يعتلجان

وعظ وتذكير

وإذا خلوت بريبة في ظلمة &&&&والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها &&&& إن الذي خلق الظلام يراني

نصيحة الى طالب العلم بإتباع الهدى والتحذير من علم النجوم والأفلاك والفلسفة والمنطق

كن طالبا للعلم واعمل صالحا&&&& فهما إلى سبل الهدى سببان

لا تتبع علم النجوم فإنه &&&& متعلق بزخارف الكهان

علم النجوم وعلم شرع محمد &&&& في قلب عبد ليس يجتمعان

لو كان علم للكواكب أو قضا &&&&لم يهبط المريخ في السرطان

والشمس في الحمل المضيء &&&& سريعة وهبوطها في كوكب الميزان

والشمس محرقة لستة أنجم &&&& لكنها والبدر ينخسفان

ولربما اسودا وغاب ضياهما &&&& وهما لخوف الله يرتعدان

أردد على من يطمئن إليهما &&&& ويظن أن كليهما ربان

يا من يحب المشتري وعطاردا &&&& ويظن أنهما له سعدان

ِلمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً؟ &&&& وبوهج حر الشمس يحترقان

أتخاف من زحل وترجو المشتري &&&&وكلاهما عبدان مملوكان

والله لو ملكا حياة أو فنا &&&& لسجدت نحوهما ليصطنعان

وليفسحا في مدتي ويوسعا &&&& رزقي وبالإحسان يكتنفاني

بل كل ذلك في يد الله الذي &&&& ذلت لعزة وجهه الثقلان

فقد استوى زحل ونجم المشتري &&&&والرأس والذنب العظيم الشان

والزهرة الغراء مع مريخها &&&& وعطارد الوقاد مع كيوان

إن قابلت وتربعت وتثلثت &&&& وتسدست وتلاحقت بقران

ألها دليل سعادة أو شقوة &&&& لا والذي برأى الورى وبراني

من قال بالتأثير فهو معطل &&&& للشرع متبع لقول ثان

إن النجوم على ثلاثة أوجه &&&& فاسمع مقال الناقد الدهقان

بعض النجوم خلقن زينة للسما &&&& كالدر فوق ترائب النسوان

وكواكب تهدي المسافر في السرى &&&& ورجوم كل مثابر شيطان

لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا &&&& إذ كل يوم ربنا في شأن

والله يمطرنا الغيوث بفضله &&&& لا نوء عواء ولا دبران

من قال إن الغيث جاء بهنعة &&&& أو صرفة أو كوكب الميزان

فقد افترا إثما وبهتانا ولم &&&& ينزل به الرحمن من سلطان

وكذا الطبيعة للشريعة ضدها &&&& ولقل ما يتجمع الضدان

وإذا طلبت طبائعا مستسلما &&&& فاطلب شواظ النار في الغدران

علم الفلاسفة الغواة طبيعة &&&& ومعاد أرواح بلا أبدان

لولا الطبيعة عندهم وفعالها &&&& لم يمش فوق الأرض من حيوان

والبحر عنصر كل ماء عندهم &&&&والشمس أول عنصر النيران

والغيث أبخرة تصاعد كلما &&&& دامت بهطل الوابل الهتان

والرعد عند الفيلسوف بزعمه &&&& صوت اصطكاك السحب في الأعنان

والبرق عندهم شواظ خارج &&&& بين السحاب يضيء في الأحيان

كذب أرسطاليسهم في قوله &&&& هذا وأسرف أيما هذيان

الغيث يفرغ في السحاب من السما &&&&ويكيله ميكال بالميزان

لا قطرة إلا وينزل نحوها &&&& ملك إلى الآكام والفيضان

والرعد صيحة مالك وهو اسمه &&&& يزجي السحاب كسائق الأظعان

والبرق شوظ النار يزجرها به &&&& زجر الحداة العيس بالقضبان

أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم &&&& تدبير ما انفردت به الجهتان

أم غاب تحت الأرض أم صعد السما &&&& فرأى بها الملكوت رأي عيان

أم كان دبّر ليلها ونهارها &&&& أم كان يعلم كيف يختلفان

أم سار بطليموس بين نجومها &&&& حتى رأى السيار والمتواني

أم كان أطلع شمسها وهلالها &&&& أم هل تبصر كيف يعتقبان

أم كان أرسل ريحها وسحابها &&&& بالغيث يهمل أيما هملان

بل كان ذلك حكمة الله الذي &&&& بقضائه متصرف الأزمان

لا تستمع قول الضوارب بالحصا &&&& والزاجرين الطير بالطيران

فالفرقتان كذوبتان على القضا &&&& وبعلم غيب الله جاهلتان

كذب المهندس والمنجم مثله &&&& فهما لعلم الله مدعيان

الأرض عند كليهما كروية &&&& وهما بهذا القول مقترنان

والأرض عند أولي النهى لسطيحة &&&& بدليل صدق واضح القرآن

والله صيرها فراشا للورى &&&& وبنى السماء بأحسن البنيان

والله أخبر أنها مسطوحة &&&& وأبان ذلك أيما تبيان

أأحاط بالأرض المحيطة علمهم &&&& أم بالجبال الشمخ الأكنان

أم يخبرون بطولها وبعرضها &&&&أم هل هما في القدر مستويان

أم فجروا أنهارها وعيونها &&&& ماء به يروى صدى العطشان

أم أخرجوا أثمارها ونباتها &&&& والنخل ذات الطلع والقنوان

أم هل لهم علم بعد ثمارها &&&& أم باختلاف الطعم والألوان

الله أحكم خلق ذلك كله &&&& صنعا وأتقن أيما إتقان

قل للطبيب الفيلسوف بزعمه &&&& إن الطبيعة علمها برهان

أين الطبيعة عند كونك نطفة &&&& في البطن إذ مشجت به الماآن

أين الطبيعة حين عدت عليقة &&&& في أربعين وأربعين تواني

أين الطبيعة عند كونك مضغة &&&& في أربعين وقد مضى العددان

أترى الطبيعة صورتك مصورا &&&& بمسامع ونواظر وبنان

أترى الطبيعة أخرجتك منكسا &&&& من بطن أمك واهي الأركان

أم فجرت لك باللبان ثديها &&&& فرضعتها حتى مضى الحولان

أم صيرت في والديك محبة &&&& فهما بما يرضيك مغتبطان

يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى &&&& بالمنطق الرومي واليوناني

شريعة الإسلام هي أفضل شريعة وهي شريعة كل الرسل من النبي آدم إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

وشريعة الإسلام أفضل شرعة &&&& دين النبي الصادق العدنان

هو دين رب العالمين وشرعه ‍&&&& وهو القديم وسيد الأديان

هو دين آدم والملائك قبله ‍&&&& هو دين نوح صاحب الطوفان

وله دعا هود النبي وصالح ‍&&&& وهما لدين الله معتقدان

وبه أتى لوط وصاحب مدين ‍&&&& فكلاهما في الدين مجتهدان

هو دين إبراهيم وابنيه معا ‍&&&&وبه نجا من نفحة النيران

وبه حمى الله الذبيح من البلا ‍&&&& لما فداه بأعظم القربان

هو دين يعقوب النبي ويونس ‍&&&& وكلاهما في الله مبتليان

هو دين داود الخليفة وابنه ‍&&&& وبه أذل له ملوك الجان

هو دين يحيى مع أبيه وأمه ‍&&&& نعم الصبي وحبذا الشيخان

وله دعا عيسى بن مريم قومه ‍&&&& لم يدعهم لعبادة الصلبان

والله أنطقه صبيا بالهدى ‍&&&& في المهد ثم سما على الصبيان

وكمال دين الله شرع محمد ‍&&&& صلى عليه منزل القرآن

الطيب الزاكي الذي لم يجتمع ‍&&&& يوما على زلل له ابوان

الطاهر النسوان والولد الذي ‍&&&& من ظهره الزهراء والحسنان

وأولو النبوة والهدى ما منهم ‍&&&& أحد يهودي ولا نصراني

بل مسلمون ومؤمنون بربهم ‍&&&& حنفاء في الإسرار والإعلان

فصل

ولملة الإسلام خمس عقائد &&&& ‍ والله أنطقني بها وهداني

لا تعص ربك قائلا أو فاعلا ‍&&&& فكلاهما في الصحف مكتوبان

جمل زمانك بالسكوت فإنه ‍&&&& زين الحليم وسترة الحيران

كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة ‍&&&& وتوق كل منافق فتان

أد الفرائض لا تكن متوانيا &&&& فتكون عند الله شر مهان

‍الوضوء والغسل وسننهما وأحكامهما

أدم السواك مع الوضوء فإنه ‍&&&& مرضى الإله مطهر الأسنان

سم الإله لدى الوضوء بنية ‍&&&& ثم استعذ من فتنة الولهان

فأساس أعمال الورى نياتهم &&&& ‍ وعلى الأساس قواعد البنيان

أسبغ وضوءك لا تفرق شمله ‍&&&& فالفور والإسباغ مفتر

فإذا انتشقت فلا تبالغ جيدا ‍&&&& لكنه شم بلا إمعان

وعليك فرضا غسل وجهك كله ‍&&&& والماء متبع به الجفنان

واغسل يديك إلى المرافق مسبغا ‍&&&& فكلاهما في الغسل مدخولان

وامسح برأسك كله مستوفيا ‍&&&& والماء ممسوح به الأذنان

وكذا التمضمض في وضوئك سنة &&&&‍ بالماء ثم تمجه الشفتان

والوجه والكفان غسل كليهما &&&&‍ فرض ويدخل فيهما العظمان

غسل اليدين لدى الوضوء نظافة ‍&&&& أمر النبي بها على استحسان

سيما إذا ما قمت في غسق الدجى ‍&&&& واستيقظت من نومك العينان

وكذلك الرجلان غسلهما معا ‍&&&& فرض ويدخل فيهما الكعبان

لا تستمع قول الروافض إنهم ‍&&&& من رأيهم أن تمسح الرجلان

يتأولون قراءة منسوخة ‍&&&& بقراءة وهما منزلتان

إحداهما نزلت لتنسخ أختها ‍&&&& لكن هما في الصحف مثبتتان

غسل النبي وصحبه أقدامهم ‍&&&& لم يختلف في غسلهم رجلان

والسنة البيضاء عند أولي النهى ‍&&&& في الحكم قاضية على القرآن

فإذا استوت رجلاك في خفيهما ‍&&&& وهما من الأحداث طاهرتان

وأردت تجديد الطهارة محدثا ‍&&&& فتمامها أن يمسح الخفان

وإذا أردت طهارة لجنابة ‍&&&& فلتخلعا ولتغسل القدمان

غسل الجنابة في الرقاب أمانة ‍&&&& فأداءها من أكمل الإيمان

فإذا ابتليت فبادرن بغسلها ‍&&&& لا خير في متثبط كسلان

وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا ‍&&&& حتى يعم جميعه الكفان

وإذا عدمت الماء فكن متيمما ‍&&&& من طيب ترب الأرض والجدران

متيمما صليت أو متوضئا ‍&&&& فكلاهما في الشرع مجزيتان

والغسل فرض والتدلك سنة ‍&&&& وهما بمذهب مالك فرضان

والماء ما لم تستحل أوصافه ‍&&&& بنجاسة أو سائر الأدهان

فإذا صفى في لونه أو طعمه ‍&&&& مع ريحه من جملة الأضغان

فهناك سمي طاهرا ومطهرا ‍&&&& هذان أبلغ وصفه هذان

فإذا صفى في لونه أو طعمه ‍&&&& من حمأة الآبار والغاران

جاز الوضوء لنا به وطهورنا ‍&&&& فاسمع بقلب حاضر يقظان

ومتى تمت في الماء نفس لم يجز ‍&&&& منه الطهور لعلة السيلان

إلا إذا كان الغدير مرجرجا ‍&&&& غدقا بلا كيل ولا ميزان

أو كانت الميتات مما لم تسل ‍&&&& والما قليل طاب للغسلان

والبحر اجمعه طهور ماءه ‍&&&& وتحل ميتته من الحيتان

إياك نفسك والعدو وكيده ‍&&&& فكلاهما لأذاك مبتديان

أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا ‍&&&& فكلاهما في العلم محذوران

فقليل مائك في وضوئك خدعة ‍&&&& لتعود صحته إلى البطلان

وتعود مغسولاته ممسوحة ‍&&&& فاحذر غرور المارد الخوان

وكثير مائك في وضوئك بدعة ‍&&&& يدعو إلى الوسواس والهملان

لا تكثرن ولا تقلل واقتصد ‍&&&& فالقصد والتوفيق مصطحبان

الاستنجاء وأحكامه

وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة ‍&&&& لم يجزنا حجر ولا حجران

من أجل أن لكل مخرج غائط ‍&&&& شرجا تضم عليه ناحيتان

وإذا الأذى قد جاز موضع عادة ‍&&&& لم يجز إلا الماء بالإمعان

نواقض الوضوء

نقض الوضوء بقبلة أو لمسة&&&& ‍ أو طول نوم أو بمس ختان

أو بوله أو غائط أو نومة ‍&&&& أو نفخة في السر والإعلان

ومن المذي أو الودي كلاهما &&&&‍ من حيث يبدو البول ينحدران

ولربما نفخ الخبيث بمكره ‍&&&& حتى يضم لنفخة الفخذان

وبيان ذلك صوته أو ريحه ‍&&&& هاتان بينتان صادقتان

موجبات الغسل

والغسل فرض من ثلاثة أوجه ‍&&&& دفق المنى وحيضة النسوان

إنزاله في نومه أو يقظة ‍&&&& حالان للتطهير موجبت

وتطهر الزوجين فرض واجب ‍&&&& عند الجماع إذا التقى الفرجان

فكلاهما إن انزلا أو اكسلا ‍&&&& فهما بحكم الشرع يغتسلان

واغسل إذا أمذيت فرجك كله ‍&&&& والانثيان فليس يفترضان

أحكام الحائض والنفساء

والحيض والنفساء أصل واحد &&&&‍ عند انقطاع الدم يغتسلان

وإذا أعادت بعد شهرين الدما ‍&&&& تلك استحاضة بعد ذي الشهران

فلتغتسل لصلاتها وصيامها ‍&&&& والمستحاضة دهرها نصفان

فالنصف تترك صومها وصلاتها ‍&&&& ودم المحيض وغيره لونان

وإذا صفا منها واشرق لونه ‍&&&& فصلاتها والصوم مفترضان

تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها ‍&&&& إن الصلاة تعود كل زمان

فالشرع والقرآن قد حكما به ‍&&&& بين النساء فليس يطرحان

ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل ‍&&&& أو لا فغاية طهرها شهران

حكم مسّ النساء

مس النساء على الرجال محرم ‍&&&& حرث السباخ خسارة الحرثان

لا تلق ربك سارقا أو خائنا ‍&&&& أو شاربا أو ظالما أو زاني

حد الزنى وحكم شرب الخمر

قل إن رجم الزانيين كليهما ‍&&&&فرض إذا زنيا على الإحصان

والرجم في القرآن فرض لازم ‍&&&& للمحصنين ويجلد البكران

والخمر يحرم بيعها وشراؤها ‍&&&& سيان ذلك عندنا سيان

في الشرع والقرآن حرم شربها ‍&&&& وكلاهما لا شك متبع

اشرط الساعة

أيقن بأشراط القيامة كلها ‍&&&& واسمع هديت نصيحتي وبياني

كالشمس تطلع من مكان غروبها ‍&&&& وخروج دجال وهول دخان

وخروج يأجوج ومأجوج معا ‍&&&& من كل صقع شاسع ومكان

ونزول عيسى قاتلا دجالهم &&&& يقضي بحكم العدل والإحسان

واذكر خروج فصيل ناقة صالح ‍&&&& يسم الورى بالكفر والإيمان

والوحي يرفع والصلاة من الورى ‍&&&& وهما لعقد الدين واسطتان

مواقيت الصلاة

صلّ الصلاة الخمس أول وقتها ‍&&&& إذ كل واحدة لها وقتان

قصر الصلاة على المسافر واجب ‍&&&& وأقلّ حد القصر مرحلتان

كلتاهما في أصل مذهب مالك ‍&&&& خمسون ميلا نقصها ميلان

وإذا المسافر غاب عن أبياته ‍&&&& فالقصر والإفطار مفعولان

وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا ‍&&&& في الحضر والأسفار كاملتان

والشمس حين تزول من كبد السما ‍&&&& فالظهر ثم العصر واجبتان

والظهر آخر وقتها متعلق ‍&&&& بالعصر والوقتان مشتبكان

لا تلتفت ما دمت فيها قائما ‍&&&& واخشع بقلب خائف رهبان

وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا ‍&&&& وعشائنا وقتان متصلان

والصبح منفرد بوقت مفرد ‍&&&& لكن لها وقتان مفرودان

فجر وإسفار وبين كليهما ‍&&&& وقت لكل مطول متوان

وارقب طلوع الفجر واستيقن به ‍&&&& فالفجر عند شيوخنا فجران

فجر كذوب ثم فجر صادق ‍&&&& ولربما في العين يشتبهان

والظل في الأزمان مختلف كما ‍&&&& زمن الشتا والصيف مختلفان

الائتمام بالإمام وسجود السهو

فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا ‍&&&& واسكت إذا ما كان ذا إعلان

ولكل سهو سجدتان فصلها ‍&&&& قبل السلام وبعده قولان

فرائض وسنن الصلاة

سنن الصلاة مبينة وفروضها ‍&&&& فاسأل شيوخ الفقه والإحسان

فرض الصلاة ركوعها وسجودها ‍&&&& ما إن تخالف فيهما رجلان

تحريمها تكبيرها وحلالها ‍&&&& تسليمها وكلاهما فرضان

والحمد فرض في الصلاة قراتها ‍&&&& آياتها سبع وهن تبياني

في كل ركعات الصلاة معادة ‍&&&&فيها ببسملة فخذ مثاني

وإذا نسيت قراتها في ركعة ‍&&&& فاستوف ركعتها بغير توان

إتبع إمامك خافضا أو رافعا ‍&&&& فكلاهما فعلان محمودان

لا ترفعنْ قبل الأمام ولا تضع ‍&&&& فكلاهما امران مذمومان

إن الشريعة سنة وفريضة ‍&&&& وهما لدين محمد عقدان

لكن آذان الصبح عند شيوخنا ‍&&&& من قبل أن يتبين الفجران

هي رخصة في الصبح لا في غيرها ‍&&&& من أجل يقظة غافل وسنان

أحسن صلاتك راكعا ساجدا ‍&&&& بتطمن وترفق وتدان


لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا ‍&&&& فالإحتقان يخل بالأركان

صيام شهر رمضان واحكامه

بيت من الليل الصيام بنية ‍&&&& من قبل أن يتميز الخيطان

يجزيك في رمضان نية ليلة ‍&&&& إذ ليس مختلطا بعقد ثان

رمضان شهر كامل في عقدنا ‍&&&& ما حله يوم ولا يومان

إلا المسافر والمريض فقد أتى &&&&‍ تأخير صومهما لوقت ثان

وكذاك حمل والرضاع كلاهما ‍&&&& في فطره لنسائنا عذران

عجل بفطرك والسحور مؤخر ‍&&&& فكلاهما أمران مرغوبان

حصن صيامك بالسكوت عن الخن&&&& أطبق على عينيك بالأجفان

نواهي نهى عنها الشرع

لا تمشِ ذا وجهين من بين الورى ‍&&&& شرّ البرية من له وجهان

لا تحسدن أحدا على نعمائه ‍&&&& إن الحسود لحكم ربك شان

لا تسع بين الصاحبين نميمة ‍&&&& فلأجلها يتباغض الخلان

العين والسحر وحكمه وحده

والعين حق غير سابقة لما &&&& ‍ يقضى من الأرزاق والحرمان

والسحر كفر فعله لا علمه ‍&&&& من ههنا يتفرق الحكمان

والقتل حد الساحرين إذا هم ‍&&&& عملوا به للكفى والطغيان

طاعة الوالدين وطاعة السلطان في غير معصية

‍وتحرّ برّ الوالدين فإنه ‍&&&& فرض عليك وطاعة السلطان

لا تخرجنّ على الأمام محاربا &&&&‍ ولو أنه رجل من الحبشان

ومتى أًمرت ببدعة أو زلة &&&& ‍ فاهرب بدينك آخر البلدان

الدين رأس المال فاستمسك به &&&&‍ فضياعه من أعظم الخسران

حرمة الاختلاء بالأجنبية ووجوب غض البصر

لا تخل بامرأة لديك بريبة &&&& ‍ لو كنت في النساك مثل بنان

إن الرجال الناظرين إلى النسا ‍&&&& مثل الكلاب تطوف باللحمان

إن لم تصن تلك اللحوم أسودها ‍&&&&أكلت بلا عوض ولا أثمان

لا تقبلن من النساء مودة ‍&&&& فقلوبهن سريعة الميلان

لا تتركن أحدا بأهلك خاليا ‍&&&& فعلى النساء تقاتل الأخوان

واغضض جفونك عن ملاحظة النسا &&&& ومحاسن الأحداث والصبيان

الطلاق

لا تجعلن طلاق أهلك عرضة ‍&&&&إن الطلاق لأخبث الأيمان

إن الطلاق مع العتاق كلاهما &&&&‍ قسمان عند الله ممقوتان

واحفر لسرك في فؤادك ملحدا ‍&&&& وادفنه في الاحشاء أي دفان

الصديق

‍إن الصديق مع العدو كلاهما &&&&‍ في السر عند أولى النهى شكلان

لا يبدو منك إلى صديقك زلة ‍&&&& واجعل فؤادك أوثق الخلان

منهيات

لا تحقرن من الذنوب صغارها ‍&&&& والقطر منه تدفق الخلجان

وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا ‍&&&& فالنذر مثل العهد مسئولان

لا تشغلن بعيب غيرك غافلا ‍&&&& عن عيب نفسك إنه عيبان

النهي عن الجدال وخاصة مع أهل الأهواء والبدع واحكامه

لا تفن عمرك في الجدال مخاصما ‍&&&& إن الجدال يخل بالأديان

واحذر مجادلة الرجال فإنها ‍&&&& تدعو إلى الشحناء والشنآن

وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد ‍&&&& لك مهربا وتلاقت الصفان

فاجعل كتاب الله درعا سابغا ‍&&&& والشرع سيفك وابد في الميدان

والسنة البيضاء دونك جنة ‍&&&& واركب جواد العزم في الجولان

واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى ‍&&&& فالصبر أوثق عدة الإنسان

واطعن برمح الحق كل معاند ‍&&&& لله در الفارس الطعان

واحمل بسيف الصدق حملة مخلص &&&&‍ متجرد لله غير جبان

واحذر بجهدك مكر خصمك إنه &&&& كالثعلب البري في الروغان

أصل الجدال من السؤال وفرعه ‍&&&& حسن الجواب بأحسن التبيان

لا تلتفت عند السؤال ولا تعد ‍&&&& لفظ السؤال كلاهما عيبان

وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به ‍&&&& فالعجب يخمد جمرة الإحسان

فلربما انهزم المحارب عامدا &&&& ‍ ثم انثنى قسطا على الفرسان

واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ‍&&&& فلربما ألقوك في بحران

ولربما ضحك الخصوم لدهشة ‍&&&& فاثبت ولا تنكل عن البرهان

فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم ‍&&&& إن البلاغة لجمت ببيان

لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح &&&&‍ فكلاهما خلقان مذمومان

واحذر مناظرة بمجلس خيفة ‍&&&& حتى تبدل خيفة بأمان

ناظر أديبا منصفا لك عاقلا ‍&&&& وانصفه أنت بحسب ما تريان

ويكون بينكما حكيم حاكما ‍&&&& عدلا إذا جئتاه تحتكمان

فوائد ودرر للإنسان المسلم السني

كن طول دهرك ساكتا متواضعا ‍&&&& فهما لكل فضيلة بابان

واخلع رداء الكبر عنك فإنه ‍&&&& لا يستقل بحمله الكتفان

كن فاعلا للخير قوالا له ‍&&&& فالقول مثل الفعل مقترنان

من غوث ملهوف وشبعة جائع ‍&&&& ودثار عريان وفدية عان

فإذا عملت الخير لا تمنن به ‍&&&& لا خير في متمدح منان

أشكر على النعماء واصبر للبلا ‍&&&& فكلاهما خلقان ممدوحان

لا تشكون بعلة أو قلة ‍&&&& فهما لعرض المرء فاضحتان

صن حر وجهك بالقناعة إنما ‍&&&& صون الوجوه مروءة الفتيان

بالله ثق وله أنب وبه استعن &&&& ‍ فإذا فعلت فأنت خير معان

وإذا عصيت فتب لربك مسرعا ‍&&&& حذر الممات ولا تقل لم يان

وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها &&&& فالعسر فرد بعده يسران

لا تحش بطنك بالطعام تسمنا ‍&&&& فجسوم أهل العلم غير سمان

لا تتبع شهوات نفسك مسرفا ‍&&&& فالله يبغض عابدا شهواني

احكام عامة للمسلم في الاكل والشرب والدواء والنكاح والجماع

اقلل طعامك ما استطعت فإنه ‍&&&& نفع الجسوم وصحة الأبدان

واملك هواك بضبط بطنك إنه ‍&&&& شر الرجال العاجز البطنان

ومن استذل لفرجه ولبطنه ‍&&&& فهما له مع ذا الهوى بطنان

حصن التداوي المجاعة والظما ‍&&&& وهما لفك نفوسنا قيدان

أظمئ نهارك ترو في دار العلا ‍&&&& يوما يطول تلهف العطشان

حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا ‍&&&& سيما مع التقليل والإدمان

إياك والغضب الشديد على الدوا ‍&&&& فلربما أفضى إلى الخذلان

دبر دواءك قبل شربك وليكن ‍&&&& متألف الأجزاء والأوزان

وتداو بالعسل المصفى واحتجم ‍&&&& فهما لدائك كله برءان

لا تدخل الحمام شبعان الحشا ‍&&&& لا خير في الحمام للشبعان

والنوم فوق السطح من تحت السما ‍&&&& يفني ويذهب نضرة الأبدان

لا تفن عمرك في الجماع فإنه ‍&&&& يكسو الوجوه بحلة اليرقان

إحذرك من نَفَسِ العجوز وبضعها ‍&&&& فهما لجسم ضجيعها سقمان

عانق من النسوان كل فتية ‍&&&& أنفاسها كروائح الريحان

حكم المعازف والنايات

لا خير في صور المعازف كلها ‍&&&& والرقص والإيقاع في القضبان

إن التقي لربه متنزه ‍&&&& عن صوت أوتار وسمع أغان

وتلاوة القرآن من أهل التقى&&&& ‍ سيما بحسن شجا وحسن بيان

أشهى وأوفى للنفوس حلاوة ‍&&&&من صوت مزمار ونقر مثان

وحنينه في الليل أطيب مسمع &&&& من نغمة النايات والعيدان

الزهد في الدنيا وحقوق اليتيم والجار والضيف وحكم القسم بالله

أعرض عن الدنيا الدنيّة زاهدا ‍&&&& فالزهد عند أولي النهى زهدان

زهد عن الدنيا وزهد في الثنا ‍&&&& طوبى لمن أمسى له الزهدان

لا تنتهب مال اليتامى ظالما ‍&&&&ودع الربا فكلاهما فسقان

واحفظ لجارك حقه وذمامه ‍&&&& ولكل جار مسلم حقان

واضحك لضيفك حين ينزل رحله ‍&&&& إن الكريم يسر بالضيفان

واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا ‍&&&& فوصالهم خير من الهجران

واصدق ولا تحلف بربك كاذبا ‍&&&& وتحر في كفارة الإيمان

وتوق أيمان الغموس فإنها ‍&&&& تدع الديار بلاقع الحيطان

النكاح وعدة المرأة والطلاق

حد النكاح من الحرائر أربع ‍&&&& فاطلب ذوات الدين والإحصان

لا تنكحن محدة في عدة ‍&&&& فنكاحها وزناؤها شبهان

عدد النساء لها فرائض أربع ‍&&&&لكن يضم جميعها أصلان

تطليق زوج داخل أو موته ‍&&&& قبل الدخول وبعده سيان

وحدودهن على ثلاثة أقرؤ ‍&&&& أو أشهر وكلاهما جسران

وكذاك عدة من توفي زوجها &&&& ‍ سبعون يوما بعدها شهران

عدد الحوامل من طلاق أو فنا ‍&&&& وضع الأجنة صارخا أو فاني

وكذاك حكم السقط في إسقاطه ‍&&&& حكم التمام كلاهما وضعان

من لم تحض أو من تقلص حيضها ‍&&&& قد صح في كلتيهما العددان

كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر ‍&&&& حكماهما في النص مستويان

عدد الجوار من الطلاق بحيضة ‍&&&& ومن الوفاة الخمس والشهران

فبطلقتين تبين من زوج لها ‍&&&& لا رد إلا بعد زوج ثاني

وكذا الحرائر فالثلاث تبينها &&&& فيحل تلك وهذه زوجان

المؤمنة أريام
2011-01-07, 22:14
قصيدة ....ليس الغريب
زين العابدين

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ

محب السلف الصالح
2011-01-07, 22:19
بارك الله فيكم والله الكل رائع

المؤمنة أريام
2011-01-16, 19:52
شكرااااااااااالك اخي

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-01-16, 21:13
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif

المهاجر-16
2011-01-17, 17:13
شكرا لك و بارك الله فيك