وسعي ياسين
2011-01-06, 21:17
على صوت طرق المطر واللحن هبوب الرياح , طفل يكتب برقية إلى أمه ,التي هي أم ليست كسائر الأمهات , طفل يخط بحبر دموعه رسالة الاشتياق إلى هناك إلى فلسطين , طفل يعيش في بحر من الدموع وعالم من الخيال , ذلك الطفل الذي اشتاق إلى حنان أمه , اشتاق إلى تلك الوسادة الربانية , اشتاق إلى هديل حمام بلدة والى صوت خرير المياه في نافورة بيته , طفل يكتب على فتيلة شمعة رسالة إلى أمه فلسطين .
ذلك الطفل الذي كلما رأى طفلا مع أمه تلألأت عيناه بالدموع .....
كانت أقلامه مصنوعة من حبر أحاسيسه و أوراقه مصنوعة من عطر أمه ..
الاشتياق ما بعد اشتياق, طفل يلف ملابسه بخيط من حديد, طفل يملك نفسية مجاهد صنديد, لا ينظر إلى خلفه, طفل يحمل هم نفسه, عصبي, مثقف, عاشق للقمر, حياته سطور وفواصل ونهايات. تساءل كلما وضع رأسه على وسادة مصنوعة من أكياس ملفوفة يبعضها البعض. طفل فطوره خاطرة وعشاءه قصيدة ....
كان كلما هطل المطر, خرج ينشد قصيدة مطر...مطر . ثم يعود مبتلا , فيتذكر أيام زمان , عندما كان يبتلا بالماء فيذهب إلى أمه مسرعا , فتقوم أمه بإشعال النار وتهرع في جلب ملابس جديدة ....
طفل يعيش في عالم من الخيال , لايعرف أين المخرج , كان كلما مرا بمقهى ورأى على شاشة التلفاز شريط على فلسطين . ترى في عينه شرارة من الجزع و القوة ....
.......طفل يبكي غير بكاء.......
ذلك الطفل الذي كلما رأى طفلا مع أمه تلألأت عيناه بالدموع .....
كانت أقلامه مصنوعة من حبر أحاسيسه و أوراقه مصنوعة من عطر أمه ..
الاشتياق ما بعد اشتياق, طفل يلف ملابسه بخيط من حديد, طفل يملك نفسية مجاهد صنديد, لا ينظر إلى خلفه, طفل يحمل هم نفسه, عصبي, مثقف, عاشق للقمر, حياته سطور وفواصل ونهايات. تساءل كلما وضع رأسه على وسادة مصنوعة من أكياس ملفوفة يبعضها البعض. طفل فطوره خاطرة وعشاءه قصيدة ....
كان كلما هطل المطر, خرج ينشد قصيدة مطر...مطر . ثم يعود مبتلا , فيتذكر أيام زمان , عندما كان يبتلا بالماء فيذهب إلى أمه مسرعا , فتقوم أمه بإشعال النار وتهرع في جلب ملابس جديدة ....
طفل يعيش في عالم من الخيال , لايعرف أين المخرج , كان كلما مرا بمقهى ورأى على شاشة التلفاز شريط على فلسطين . ترى في عينه شرارة من الجزع و القوة ....
.......طفل يبكي غير بكاء.......