تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابن العورة....قصة تُبكي من لاقلب له


انور 06
2008-07-17, 10:28
ابن العورة....قصة تُبكي من لاقلب له
................................... ............


إذا لم تقرأوها حتى الآن فهذه هي الفرصة المواتية والسانحة للاطلاع على هذه القصة من خلال منتداكم الجميل و التي تسلط على الأم ضوء المحبة والعطاء الذي لا ينتهي... إليكم القصة اقرأوا القصة وقبلوا أيادي وأنامل أمهاتكم ليل نهار... ولا تنسونى من دعاء امهاتكم لانو اروع واجمل دعاء دعاء الوالين

كنت في الصف السابع. أولاد الصف راحوا يتهامسون عندما دخلت أمي إلى الصف لتسأل مربي الصف عن تقدمي في الدراسة. صاروا يضحكون على أمي بعد خروجها، وراحوا يشيرون إلي بأصابعهم ويرددون 'ابن العورة!!'. كدت أموت من شدة الزعل في ذلك اليوم. وكلّ النقمة التي شعرت بها تجاههم تحولت فجأة إلى أمي. لو لم تكن أمي عورة لما نعتوني بعبارة 'ابن العورة!!!'...

لكنني لم أسامحهم حتى بعد سنين طويلة قد مرت على هذه الفعلة. وبعضهم قاطعته تمامًا مع أنني بطبيعتي متسامح واصفح عن الذين يرتكبون الأخطاء بحقي.. لكن عبارة 'ابن العورة' ظلت ترن في أذني مثل دقاتي على الطبل الأجوف الكبير الذي أنقر عليه في الكشاف خلال عيد الأم.. وظلت العبارة تنقر دماغي لا تريد أن تفارقني، وكأنها كابوس عن أفعى مرقطة غليظة ولزجة تفتح فمها وتقبض على رأسي...ومنذ تلك الحادثة وأنا أتفادى أمي، ولا انظر إلى عينها... العورة.. ولا إلى عينها السليمة.. لم أسأل نفسي لماذا هي عورة أصلا؟ هل ولدتها أمها هكذا؟ لا أريد أن أعرف السبب... ولا أريد أن أصدق العبارة السيئة التي ينعتونني بها.... 'ابن العورة'...أبي كان قد مات قبل عدة سنوات وترك لي هذه 'الأم العورة'... !! التي تتدخل في كلّ صغيرة وكبيرة في حياتي.. في كلّ شاردة وواردة..كنت أتمنى ألا تعود إلى المدرسة بعد تلك الحادثة التي شعرت فيها بحرج شديد... ليتني كنت استطيع أن أقول إنها جارتنا، أو إنها من معارف أمي.. لكن كيف أواجههم الآن وقد عرفوا من هي أمي... منذ الصف الرابع وأنا ارفض أن يأتي أولاد الصف إلى بيتي لئلا يلاحظوا أنها عورة.. ما عدا سميح الذي أتحجج أن أمي ليست في البيت عندما يداهمني فجأة في ساحة البيت لكي يلعب معي، فأصطحبه إلى الحقل الكبير بجانب البيت.. لم أعد أريدها أن تأتي إلى المدرسة.. لا في أيام عيد ميلادي ولا في عيد الأم التي نحتفل بها بالرقص والغناء وبالمسرحيات التي تحكي عن عطاء ووفاء الأم ولا حتى في أيام توزيع الشهادة الفصلية ولا السنوية...بعد طول تفكير وبدون أن ارفع عيني إليها، تجرأت وفاتحتها بالأمر:لا أريد أن تأتي إلى المدرسة بعد اليوم...لماذا يا عزيزي؟لا أريد.. مفهوم؟لكن، أخبرني لماذا؟لا يوجد سبب. كلّ ما أريده أن لا تأتي إلى المدرسة.حاضر يا بني. لكن أريد أن تعدني بان تحضر شهادة ممتازة.سأحضر أحسن شهادة في كلّ المدرسة. المهم أن لا تأتي إلى المدرسة.تلك الليلة لم تغمض لي عين بينما كانت إحدى عيني أمي مغمضة.. 'العين العورة'.. كنت سعيدا جدا لأن لا أحد من أولاد الصف يستطيع أن يعيّرني بأمي بعد اليوم... ولا أحد جديد سيعرف أنها 'عورة' .. وشيئا فشيئا سينسون أنني 'ابن العورة'..مرت أشهر، وكما وعدتها، ففي نهاية العام الدراسي نلت مرتبة الشرف في المدرسة بفضل علاماتي.. وفي العام التالي وبعد عامين وثلاثة إلى أن تخرجت..ثم سافرت إلى بئر السبع لأعمل وأتعلم. كلما سألتني بالهاتف لماذا لا أعود إلى البيت في نهاية الأسبوع أتحجج بأنني يجب أن أعمل لأصرف على نفسي في الغربة، وهي الفقيرة التي لا تملك النقود لتقطع عليّ حجتي لم تستطع إقناعي بتغيير رأيي، فلم أذهب لزيارتها في البيت طوال سنوات، مع أن اتصالاتي الهاتفية بها كانت عديدة، وخصوصا من هاتف المستشفى الذي عملت فيها في نهايات الأسبوع. واستمرت الحال هكذا إلى أن تخرجت وعملت في مكتب محترم في المدينة الكبيرة التي تعودت عليها.وتعرفت على إحدى زميلاتي، وسارعت في الزواج منها. وحتى عندما أرادت التعرف إلى أبي وأمي أخبرتها أنهما توفيا وأنني مقطوع من شجرة. خفت أن ترى 'أمي العورة'!! وبعد أقل من سنة من زواج بدون احتفال رزقني الله ابنا، تأملت عينيه عند ولادته، ولم تكن عنده عين عورة... وكنت من مرة لأخرى أتصل بأمي من المكتب لأطمئن عليها، وإذا كانت بحاجة لأي شيء، كنت أرسله إليها مع احد أصدقائي.. وأشرّط عليه ألا يحدثها عن عائلتي..وكبر ابني... وكما يبدو فإن احد أصدقائي باح لها بالسر.. وبسرعة البرق كان الردّ منها...عندما قرع جرس البيت ظهيرة ذلك اليوم الحارّ، لم تكن زوجتي في البيت. كانت مع إحدى صديقاتها في نادي الحي. ذهبت لتشرب بعض العصير.. ذهب ابني بسرعة لفتح الباب وأسرعتُ أنا وراءه فكانت 'أمي العورة' تقف هناك.. انزعج ابني من منظرها وصار يبكي وكأنه يرى عفريتا أمامه.. فلحقتُ به، ليس قبل أن اصرخ عليها وأبهدلها فكيف يُعقل أن تخيف ابني هكذا...أرادت أن تقول لي بأنها سمعت بزواجي وإنجابي وأنها أتت لتبارك لي.. وأنها لم تقصد تخويف ابني... بدأت تتمتم بعض العبارات التي غص بها حلقها، لكنني لم اسمعها إلى النهاية...بعد فترة... عندما دعيت للمشاركة في مؤتمر عقد في عكا، ولم تكن عائلتي معي، فكرت أن أذهب إليها، وربما أعتذر لها عن تصرفي...وجدت باب البيت مقفلا.. وهي لا تغادر البيت، فكيف يكون مقفلا؟دققت باب جارتنا أم مفيد. فتحت الباب وعانقتني وراحت تبكي.. ثم أخبرتني أن أمي قد توفيت.. أمس.. وبينما رحت أبكي مثل الأطفال، ربما من شدة الندم والذنب الذي أشعر به تجاه فعلتي بحقها، أخبرتني أنهم كانوا يبحثون عن هاتفي لإبلاغي بالحضور للجنازة، لكنهم لم يجدوني، فقرروا دفنها في غيابي...وبعد أن قدمت لي جارتنا صديقة أمي فنجان قهوة سادة لم أشربه من هول الصاعقة.. قالت:أمك تركت لك رسالة يا كمال قبل وفاتها...أعطيني إياها..فتحت الرسالة فوجدتها تكتب فيها:'حبيبي كمال، نور عيوني يا يما، آسفة لأن ابنك خاف مني في المرة السابقة. أردت أن تكون مفاجأة لك وله.. لكن يا حبيبي.. توقعت أن تدعوني للدخول فلم تفعل. عدت متألمة إلى البيت. ولم أصدق أن هذا هو الولد الذي أنجبته.. آه لو تعلم يا حبيبي كم أحببتك، وضحيت من أجلك.. عندما كنت صغيرا يا كيمو يا بنى تعرضت لحادث وكان الحل الوحيد أن أقوم أنا بمساعدتك.. وبالفعل، طلبتُ من الطبيب الجراح إجراء عملية لي يستأصل فيها عيني ويزرعها بدل عينك التي انعورت في الحادث. لا تزعل ولا تحزن يا يما. سأبقى راضية عنك إلى الأبد يا حبي


سامحونى ان سالت دموعكم

فيفان
2008-07-17, 12:27
فعلا قصة مؤثرة
ومنها ناخذ العبر
فالام اوصى بها خير خلق الله
شكرا لك اخي

انور 06
2008-07-17, 13:09
فعلا قصة مؤثرة
ومنها ناخذ العبر
فالام اوصى بها خير خلق الله
شكرا لك اخي

--الجنة تحت اقدام الامهات -- والانسان اذا ارضى والديه فقد ارضى الله ومن ارضى الله فقد فاز في الدنيا والاخير
اللهم ارضي علينا والدينا واجمعنا بهم في جنة النعيم اااا ميييييييييييييين
اشكرك اخي موفق ان شاء الله

chawi40
2008-07-17, 13:37
نعم بالفعل قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا
يجب ان نولي اولى اهتماماتنا بالوالدين فهم سر النجاح في هذه الذنيا
ورضاهم من رضى الله
بارك الله فيك اخي الكريم

KhaledMadridi
2008-07-17, 13:58
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )

فعلا قصة مؤثرة جدا، والعبرة لمن اعتبر

صائد الافكار 28
2008-07-17, 14:10
يامن له أم اعلم أن النظر في وجهها عبادة حتى وإن كانت وكانت

انور 06
2008-07-17, 16:28
نعم بالفعل قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا
يجب ان نولي اولى اهتماماتنا بالوالدين فهم سر النجاح في هذه الذنيا
ورضاهم من رضى الله
بارك الله فيك اخي الكريم

اشكرك اخي كيف لا نولي اهتمامنا وهم السبيل للدخول للجنة بفضل الله واقول لك اخي الكريم ان الام مقدسة في كل الامم والديانات سوى كان عند اليهود او النصارى

النيلية
2008-07-17, 19:57
السلام عليكم


جزاكم الله علي القصة الجميلة ........ ننتظر مواضيعك ودمت لنا اخي

انور 06
2008-07-17, 20:31
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )

فعلا قصة مؤثرة جدا، والعبرة لمن اعتبر

اشكرك اخي وهذا اجمل ما قيل عن الام يا اخي



أجمل ما قيل عن الأم ...




وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها
فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ


- الإمام الشافعي -
********
الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا
أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا
بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى
شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ
- حافظ إبراهيم -
********
لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ
- جميل الزهاوي -
********
العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ
والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ
أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ
- أبوالعلاء المعري -
********
أَحِنُّ إِلَى الكَأْسِ التِي شَرِبَتْ بِهَا
وأَهْوَى لِمَثْوَاهَا التُّرَابَ وَمَا ضَمَّا
- المتنبي -
********
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
- ماري هوبكنز -
********
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
- شكسبير -
********
قلب الأم مدرسة الطفل
- بيتشر -
********
من روائع خلق الله قلب الأم
- أندريه غريتري -
********
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
- لينكولن -
********
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
- محمود درويش

انور 06
2008-07-17, 20:37
السلام عليكم


جزاكم الله علي القصة الجميلة ........ ننتظر مواضيعك ودمت لنا اخي

اشكركي اختي تشرفنا بمروركي بموضوعي وهذا ما اوصي به نفسي وكل الذين احبهم
في يوم من الأيام سترحل امك عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها وستحاسب نفسك ماذا قدمت لها لقد تعبت من اجلي وحملتني وعانت معي الامرين فإذا كانت لاتزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها لك واعمل على إرضائها لانه لايوجد لديك إلا ام واحده في هذه الحياااااااااااااااااااة

أسير الحروف
2008-07-17, 20:49
السلام عليكم ، في الحقيقة قد كتبت هذه القصة في المنتدى منذ زمن ، و لكني لم أتلقى أي ردود كافية.المهم ، الأم لا تستحق منا سوى الطاعة المخلصة.

انور 06
2008-07-17, 21:31
اشكرك اخي بركت يسعدني مرورك اخي

انور 06
2008-07-18, 20:09
هل تعلم ..عبارة عهدناها في الأمور الثقافية لكن اسمحولي أنا أخرج بها من مجالها


هل تعلم أنك عندما تدفن أحد والديك فقد دفنت نصف الحب المسلط عليك. وأنك عندما تدفنهما معا لم يبقى لك من الحب شيئا ولو أوهموك

صدقت حب الام كحليبها لا مثيل له حب الزوجة قد ينتهي بمجرد خلاف حب الصديق قد ينتهي بمجرد الابتعاد او الانشغال اما حب الام دائم الصلاحية ذو علامة مميزة لا ينتهي ولا ينقطع اشكرك اخي سعدت لمرورك بموضوعي وفقك الله

انور 06
2008-07-20, 12:49
نعم بالفعل قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا
يجب ان نولي اولى اهتماماتنا بالوالدين فهم سر النجاح في هذه الذنيا
ورضاهم من رضى الله
بارك الله فيك اخي الكريم

اشكرك اخي نورت موضوعي

أمـــ الجزائرـــــــــال
2008-08-01, 13:33
حقيقة قصة مؤثرة جدا ...

الله يحفظ جميع امهات المؤمنين

مشكور على الموضوع

انور 06
2008-08-01, 15:01
اذا كانت العورة قد كان سبب عورها هو اعطاؤها لابنها الذي يستعر منها عينها . فإن أمك أعطتك اكثر منه وفقدت الكثير من جسمها أعظم من العين فهل ترى نفسك بارا لها ..أم أنك مثل صاحبنا ابن العورة!!!!!!!!!!!

ايها الاخ لا يشرفني ان ارد على ردك لانك سبب كل هاته المشاكل المنتدى انصحك الاترد على مواضيعي وهذا اخر تحذير

انور 06
2008-08-01, 15:02
شكرااختي امال

انور 06
2008-08-01, 22:09
أخطأت الفهم وتسرعت في الرد كان يمكن أن تقرأ كما نويت أنا


كلامي غير موجه لك أنت بالتحديد بل لكل قارئ قرأ الموضوع لعلمك الخاص فقط موضوعك هذا بالتحديد يعني لي الكثير وهو حساس عندي لدرجة أن دموعي تسيل عند قراءتي له لا لصياغته ولا لبلاغته بل يرجع لحالتي الشخصية وفقداني لوالديا وحرماني منهما وشعوري الدائم بالتحسر عليهما

وندمي على كل مافرطت في جانبهما أردت فقط أن يستمتع كل قارئ بما بقي له من أبوين قبل فوات الأوان واعلم أخي أنت وكل من يقرأهذ ا

لو أرجع لي والديا ولو ليوم واحد أدفع عينيا بعد رؤيتهما

رددت عليك لا نني أحسست أنك أخطأت الفهم ولتعلقي بالموضوع ولقراءتي له يوميا وترصد كل جديد فيه

ولتعلم أخي أنني في المنتدى أعشق الكلمات والأفكار وكل علاقتي مقصورة بهما ولا علاقة لي بأي عضو من الأعضاء سواء كان ذكرا أو أنثى

بل بما ينتج وأنا أتعامل مع كل انتاج يصلني معاملة ايجابية ساعة الاحسان أقول أحسنت وساعة من أجد الاساءة عنده أقول له أسأت ولا أتبع طريقة

مصادقة من يعادي عدوي ولا أحمل أي مشاعر لأي عضو يمكن أن تؤثر على حكمي صوب انتاجه ولا هدف لي بكسب صداقات جديدة فعندي منها في

الحياة اليومية ما يغنيني ويشبعني ويجعلني في الصداقة الا لكترونية من الزاهدين

وعلى كل مشكور وأعتذر على هاته ان خانني التعبير وزل بي قلمي وهذا راجع لانصياعي وراء عواطفي كما أسلفت

شكرا لك اخي على مرورك للمرة الثانية واقدر موقفك الان وارجو الرحمة لوالديك وان شاء الله اتلاقيهم في الجنة ولكن انت تغافلت على خطأين اثنين الاول كنت من المفروض ان تنبهني او تنصحني على الرسالة الخاصة وانت لم تفعل ذلك وسارد لك ردا احسن بكثير من الذي قراته عند مرورك بموضوعي اول مرة ثانيا انك لم تطلب العفو وتركت الشيطان يتسلل بيننا وتتعفن الامور الى الحالة التي اصبحنا عليها الان كان من الافضل ان تفعل هذا من ذي قبل ليس العيب ان تخطىء ولكن العيب ان تتمادى في الخطأ .
على كل عذرك مقبول وقلوب صافية والله يرحم ويغفر الله لك ولهم واطلب منك ان تسامحني انت كذلك ان اخطات معك ولتعلم اخي ان قلبي صافي لا يحمل غل لاي احد وكما نقول بالدارجة كيما البارح كيما البارح اليوم والسماح وتقبل تحياتي

mourwan
2008-08-27, 14:21
مشكوررررررررر اخي انور 06 على القصة الرائعة جدا والتي تحمل كثيرا من العبر الجميلة واحيي فيك طيبتك وروح تسمحك وعفويتك تسلم

انور 06
2008-08-27, 21:36
مشكوررررررررر اخي انور 06 على القصة الرائعة جدا والتي تحمل كثيرا من العبر الجميلة واحيي فيك طيبتك وروح تسمحك وعفويتك تسلم

شكرا اخي على مرورك الرائع وبدون مجاملة