المنطق
2011-01-05, 17:25
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله
ان المتأمل لواقعنا كمجتمع ومكانته مع باقي المجتمعات يلاحظ الكثير الكثير من النقاط التي ان صح القول عنها سوداء يتوجب العمل على تجاوزها والاتيان بما هو افضل منها،فلو تأملنا الى جميع الاصعدة السياسية الثقافية الاجتماعية الاقتصادية لادركنا كم نحن في حاجة ملحة وضرورية للعمل من اجل التغيير،التغيير الذي يعتبر المفتاح الرئيسي في حياة الانسان،لانه لو لم يكن هناك تغيير اي تخطي الواقع المعاش الى واقع آخر افضل منه لما كانت هناك اصلا ضرورة للعلم والعمل...فالتغيير هو سنة من سنن الحياة وأمر لا مفر منه كونه لا يخرج عن حاجة النفس البشرية التي تتطلع دوما الى الافضل...
لكن لو تأملنا حالنا كمجتمع لربما راينا العكس...الرغبة في التغيير تكاد تنعدم والرضا بما هو عليه الحال يسيطر على تفكير الكثيرين،ونحن بذلك نخالف الطبع البشري،والادهي من ذلك ان وضعنا من المفروض يعتبر المحرك والدافع الهام الى التغيير،فلم نأت نعمة العقل بالباطل ولم نخلق عبثا...
فالتغيير هو ضرورة حتى في المجتمعات التي يطلق عليها المتقدمة لانه لا يوجد كمال الا لله...فما بالك بالنسبة لمن هم دول متخلفة،فالتغيير بالنسبة اليهم اكثر من ضروري مقارنة بغيرهم...ولنعلم بأنه كلما تأخرنا في التغيير كلما زاد تأخرنا...لأن ما يجب ان نتغير اليه ليس ثابتا بل يتغير باستمرار...ومن ثم فكلما تأخرنا في عملية التغيير كلما زاد دلك من صعوبته فيما بعد كونه يعني بذلك مضاعفة الجهد جهدين أو أكثر حتى تكون عملية التغيير فعالة ومجدية للمجتمع ككل...
شكرا
اخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله
ان المتأمل لواقعنا كمجتمع ومكانته مع باقي المجتمعات يلاحظ الكثير الكثير من النقاط التي ان صح القول عنها سوداء يتوجب العمل على تجاوزها والاتيان بما هو افضل منها،فلو تأملنا الى جميع الاصعدة السياسية الثقافية الاجتماعية الاقتصادية لادركنا كم نحن في حاجة ملحة وضرورية للعمل من اجل التغيير،التغيير الذي يعتبر المفتاح الرئيسي في حياة الانسان،لانه لو لم يكن هناك تغيير اي تخطي الواقع المعاش الى واقع آخر افضل منه لما كانت هناك اصلا ضرورة للعلم والعمل...فالتغيير هو سنة من سنن الحياة وأمر لا مفر منه كونه لا يخرج عن حاجة النفس البشرية التي تتطلع دوما الى الافضل...
لكن لو تأملنا حالنا كمجتمع لربما راينا العكس...الرغبة في التغيير تكاد تنعدم والرضا بما هو عليه الحال يسيطر على تفكير الكثيرين،ونحن بذلك نخالف الطبع البشري،والادهي من ذلك ان وضعنا من المفروض يعتبر المحرك والدافع الهام الى التغيير،فلم نأت نعمة العقل بالباطل ولم نخلق عبثا...
فالتغيير هو ضرورة حتى في المجتمعات التي يطلق عليها المتقدمة لانه لا يوجد كمال الا لله...فما بالك بالنسبة لمن هم دول متخلفة،فالتغيير بالنسبة اليهم اكثر من ضروري مقارنة بغيرهم...ولنعلم بأنه كلما تأخرنا في التغيير كلما زاد تأخرنا...لأن ما يجب ان نتغير اليه ليس ثابتا بل يتغير باستمرار...ومن ثم فكلما تأخرنا في عملية التغيير كلما زاد دلك من صعوبته فيما بعد كونه يعني بذلك مضاعفة الجهد جهدين أو أكثر حتى تكون عملية التغيير فعالة ومجدية للمجتمع ككل...
شكرا