تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب تفوق الإناث على الذكور


الطيب 1963
2011-01-04, 23:33
شرعت وزارة التربية، مؤخرا، في إعداد دراسة وطنية حول العوامل المتسببة في تراجع نسبة الناجحين في امتحانات نهاية كل طور من فئة الذكور، وذلك سنة بعد سنة، مقابل ارتفاع نسبة نجاح الإناث بشكل لافت. وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لتدارك الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة مستقبلا، بغض النظر عن إيجابية تفوق البنات في الدراسة.
علمت ''الخبر''، على هامش انعقاد الملتقى الوطني حول آفاق وواقع التوجيه والإرشاد التربوي، أن وزارة التربية ''قلقة جدا'' من ارتفاع عدد الراسبين وسط الذكور، سواء في الطور الابتدائي أو الإكمالي أو الثانوي. وهي تسعى، من خلال الدراسة التي أطلقتها، إلى محاولة فهم مواطن الخلل في ''عزوف'' و''ملل'' الذكور من الدراسة في السنوات الأخيرة تحديدا، بعدما أقصت فرضية أن يكون للأمر علاقة بعدد الإناث المتمدرسات الذي يفوق، كما هو معلوم، عدد الذكور المتمدرسين.
وسيصب معدو هذه الدراسة اهتمامهم، في مرحلة أولى، على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول الخصائص المشتركة بين التلاميذ الذكور، بغرض تشخيص دوافع حالة ''عدم الرغبة'' في الدراسة والتفوق على الجنس الآخر، ولو من باب التنافس مثلما تفعله البنات. ويلح مصدرنا على أن انشغال الوزارة بهذه المسألة، في الوقت الحالي، نابع من قناعتها بوجود ''خطر'' حقيقي على الأجيال القادمة من الذكور في حال استمرار الوضع على هذا الحال، من منطلق أنه يهدد مبدأ التكافؤ في الفرص بين الجنسين، ومن شأنه أن يجر إلى اختلال الموازين داخل المجتمع.
من جانبه، اعترف مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بوقادي رابح، في الملتقى، بأن سوء التوجيه يؤدي إلى التسرب المدرسي. مشيرا إلى أن التوجيه يقوم حاليا على التنقيط دون مراعاة أربعة عوامل أساسية، متمثلة في الجانب الاقتصادي، البيداغوجي، الاجتماعي والنفسي للتلميذ. وهو ما يؤثـر بدوره على التوجيه الصحيح للتلاميذ. وهو ما أكده مديرو التوجيه المدرسي المشاركون في الملتقى الذين أثاروا بدورهم قضية أن أغلبية الأولياء، ولذهنية سائدة في المجتمع، يرغبون في توجيه أبنائهم إلى الشعب العلمية حتى وإن كانت قدراتهم لا تسمح بذلك، وهو ما يؤدي بالتلاميذ إلى الفشل.
وبلغة الأرقام، قدر مدير المعهد، بوقادي، عدد الطعون الخاصة بالتوجيهات المدرسية بنسبة 40 بالمائة. وهو ما يعني أن 60 بالمائة من التلاميذ يقبلون بالشعب التي وجهوا إليها، مضيفا أن دراسة الطعون تسفر عادة عن الاستجابة لحوالي 20 بالمائة منها، وهو ما يعني أن 20 بالمائة من التلاميذ يوجهون إلى تخصصات لا تتماشى وقدراتهم، وهو ما يرشحهم للفشل في الدراسة، وبالتالي ترك المدرسة. وأكد المتحدث، في هذا الشأن، أنه على الأولياء العلم بأن ''مستشاري التوجيه المدرسي أدرى بمصلحة التلاميذ ويوجهونهم إلى التخصصات التي بإمكانهم النجاح فيها''.

عبد الحليم بن
2011-01-05, 06:07
لأنّ الذكور أرهقوا بكثافة البرنامج في جميع المواد و كثرة الواجبات والفروض إضافة إلى المطالبة بتحضير الدروس ، لقد سئموا من الدراسة المرهقة مدة يوم كامل دون استراحة ، كما أنّ عامل المراهقة في المتوسط والثانوي لها دور كبير ، فاهتمام أكثرهم هو نيل إعجاب البنات والظفر بالتقرب منهن وهكذا
خففوا من المواقيت والبرنامج وأعيدوا الاعتبار إلى التربية الإسلامية بجعلها مادة أساسية ووظفوا لها من هو متمكن وكفء وسوف نرى النتيجة إضافة إلى أنّ حذف السنة السادسة الابتدائية قد أثر كثيرا على مردود التلاميذ . ونتائج السنة الأولى من التعليم المتوسط خير دليل على ذلك هذا رأيي من خبرتي في التعليم.

محمد-22
2011-01-05, 10:48
المشكلة في الاختلاط الذي تدعو له الوزارة الموقرة.
اجعلوا مدارس خاصة بالذكور و أخرى خاصة بالاناث و بعدها احكموا على المستوى.

أم هيثم محمد
2011-01-05, 13:47
وهل الاناث لم يرهقوا من البرنامج والتوقيت يا سيدي قل أعذارا أخرى لأننا نلحظ ذلك في أقسامنا الاناث كلهن ننشاط حيوية وتحضير أما الذكور استهتار مرجلة فكأنهم يعيبون على أنفسهم المشاركة في القسم (لا أجمع كل الذكور) فمن أبنائنا الذكور من ينافس الاناث لكنهم قلة قليلة عكس ما كنا نلاحظه في سنوات أولى من التعليم

عبد الحليم بن
2011-01-05, 15:21
أنا لم أقصد أنّ الإناث أرهقوا بما أرهق به الذكور ولكن فالإناث أكثرهنّ يمكثن في البيوت عكس الذكور الذين يخرجون قصد الترويح عن أنفسهم مع إهمال الأولياء ، زد على ذلك فالإناث كلهنّ يعتمدن على الحفظ ، والمكوث في البيت يساعدهن في ذلك .
والأهمّ من كل ذلك الاختلاط الذي زاد الطين بلة مع ما تبثه القنوات الفضائية وما يرى في الإنترنت وما ينجر عن استعمال الهاتف النقال ...
وعوامل أخرى قد لا يتسع المجال لذكرها .

salim islam
2011-01-05, 19:03
مصيبتنا في البرمج والمناهج .
زادوا هلكوها بالتدرج .
ربي يستر.

خديجة45
2011-01-05, 20:04
بالنسبة للمؤسسة التي أعمل بها الاناث حققوا نتائج جيدة عكس وأرى السبب
_محاولة الاناث فرض نفسهن على الذكور
_وجود عدة فضاءات يسعى اليها الذكور (الانترنت)
_اهتمام الذكور بالاناث
_أما بالنسبة للتوجيه فاننا نعتمد على ملمح التلميذ الذي هو حاصل للسنة 3متوسط و 4 متوسط بالاضافة الى رأي الأساتذة
وتمر العملية بعدة مراحل خلال السنة حتى يكون القرار النهائي
شكرا

el amir
2011-01-05, 21:46
المشكلة في الاختلاط الذي تدعو له الوزارة الموقرة.
اجعلوا مدارس خاصة بالذكور و أخرى خاصة بالاناث و بعدها احكموا على المستوى.


فعلا نعم الراي فانا لي ابن ما شاء الله متفوق في الدراسة لكن هده السنة تراجع مستواه وهو مقبل على شهادة البكالوريا

وبعد التقصي في الامر توصلت الاهتمام بالاناث اكثر منه بالدكور بداعي ان القسم فوضوي وفيه مشاغبين

lotfi 25
2011-01-06, 07:09
هناك سببين ، السبب الاول يعود الى المفاهيم الخاطئة و في الحقيقة هي صحيحة في ان الشهادة في الجزائر اصبحت عبئ على حاملها و خاصة الذكور الحاملين لشهادات الجامعية تجدهم من مسابقة الى مسابقة و الحصاد حشيش .
و السبب الثاني يتمثل في تأنيث التعليم خاصة الجدد منهن ، تجدهم يتعاملون الا مع البنات فقط و الذكور في اخر القسم لا احد يتحدث معهم الا كلمة واحدة تقال لهم "هز ادواتك و اخرج" و هذا بحكم تجربتي القصيرة في التعليم الثانوي .

oum-rim
2011-05-30, 08:59
غلهعهحخ:1::rolleyes::):confused::o:sdf::D:dj_17::d j_17::19::cool::):34::mh31::rolleyes::mad:;):confu sed::mh92::1::D:sdf::o:dj_17::19::cool:

ابوعبد القادر
2011-05-30, 11:19
شرعت وزارة التربية، مؤخرا، في إعداد دراسة وطنية حول العوامل المتسببة في تراجع نسبة الناجحين في امتحانات نهاية كل طور من فئة الذكور، وذلك سنة بعد سنة، مقابل ارتفاع نسبة نجاح الإناث بشكل لافت. وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لتدارك الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة مستقبلا، بغض النظر عن إيجابية تفوق البنات في الدراسة.
علمت ''الخبر''، على هامش انعقاد الملتقى الوطني حول آفاق وواقع التوجيه والإرشاد التربوي، أن وزارة التربية ''قلقة جدا'' من ارتفاع عدد الراسبين وسط الذكور، سواء في الطور الابتدائي أو الإكمالي أو الثانوي. وهي تسعى، من خلال الدراسة التي أطلقتها، إلى محاولة فهم مواطن الخلل في ''عزوف'' و''ملل'' الذكور من الدراسة في السنوات الأخيرة تحديدا، بعدما أقصت فرضية أن يكون للأمر علاقة بعدد الإناث المتمدرسات الذي يفوق، كما هو معلوم، عدد الذكور المتمدرسين.
وسيصب معدو هذه الدراسة اهتمامهم، في مرحلة أولى، على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول الخصائص المشتركة بين التلاميذ الذكور، بغرض تشخيص دوافع حالة ''عدم الرغبة'' في الدراسة والتفوق على الجنس الآخر، ولو من باب التنافس مثلما تفعله البنات. ويلح مصدرنا على أن انشغال الوزارة بهذه المسألة، في الوقت الحالي، نابع من قناعتها بوجود ''خطر'' حقيقي على الأجيال القادمة من الذكور في حال استمرار الوضع على هذا الحال، من منطلق أنه يهدد مبدأ التكافؤ في الفرص بين الجنسين، ومن شأنه أن يجر إلى اختلال الموازين داخل المجتمع.
من جانبه، اعترف مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بوقادي رابح، في الملتقى، بأن سوء التوجيه يؤدي إلى التسرب المدرسي. مشيرا إلى أن التوجيه يقوم حاليا على التنقيط دون مراعاة أربعة عوامل أساسية، متمثلة في الجانب الاقتصادي، البيداغوجي، الاجتماعي والنفسي للتلميذ. وهو ما يؤثـر بدوره على التوجيه الصحيح للتلاميذ. وهو ما أكده مديرو التوجيه المدرسي المشاركون في الملتقى الذين أثاروا بدورهم قضية أن أغلبية الأولياء، ولذهنية سائدة في المجتمع، يرغبون في توجيه أبنائهم إلى الشعب العلمية حتى وإن كانت قدراتهم لا تسمح بذلك، وهو ما يؤدي بالتلاميذ إلى الفشل.
وبلغة الأرقام، قدر مدير المعهد، بوقادي، عدد الطعون الخاصة بالتوجيهات المدرسية بنسبة 40 بالمائة. وهو ما يعني أن 60 بالمائة من التلاميذ يقبلون بالشعب التي وجهوا إليها، مضيفا أن دراسة الطعون تسفر عادة عن الاستجابة لحوالي 20 بالمائة منها، وهو ما يعني أن 20 بالمائة من التلاميذ يوجهون إلى تخصصات لا تتماشى وقدراتهم، وهو ما يرشحهم للفشل في الدراسة، وبالتالي ترك المدرسة. وأكد المتحدث، في هذا الشأن، أنه على الأولياء العلم بأن ''مستشاري التوجيه المدرسي أدرى بمصلحة التلاميذ ويوجهونهم إلى التخصصات التي بإمكانهم النجاح فيها''.

حسب علمي الاناث يثبتن جدارتهن ولكي لابمكثن بالبيت اما الذكور فلا يبالون رغم تقديم النصائح لهم

waw44
2011-05-30, 11:48
[quote=الطيب 1963;4578079]شرعت وزارة التربية، مؤخرا، في إعداد دراسة وطنية حول العوامل المتسببة في تراجع نسبة الناجحين في امتحانات نهاية كل طور من فئة الذكور، وذلك سنة بعد سنة، مقابل ارتفاع نسبة نجاح الإناث بشكل لافت. وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لتدارك الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة مستقبلا، بغض النظر عن إيجابية تفوق البنات في الدراسة.
علمت ''الخبر''، على هامش انعقاد الملتقى الوطني حول آفاق وواقع التوجيه والإرشاد التربوي، أن وزارة التربية ''قلقة جدا'' من ارتفاع عدد الراسبين وسط الذكور، سواء في الطور الابتدائي أو الإكمالي أو الثانوي. وهي تسعى، من خلال الدراسة التي أطلقتها، إلى محاولة فهم مواطن الخلل في ''عزوف'' و''ملل'' الذكور من الدراسة في السنوات الأخيرة تحديدا، بعدما أقصت فرضية أن يكون للأمر علاقة بعدد الإناث المتمدرسات الذي يفوق، كما هو معلوم، عدد الذكور المتمدرسين.
وسيصب معدو هذه الدراسة اهتمامهم، في مرحلة أولى، على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول الخصائص المشتركة بين التلاميذ الذكور، بغرض تشخيص دوافع حالة ''عدم الرغبة'' في الدراسة والتفوق على الجنس الآخر، ولو من باب التنافس مثلما تفعله البنات. ويلح مصدرنا على أن انشغال الوزارة بهذه المسألة، في الوقت الحالي، نابع من قناعتها بوجود ''خطر'' حقيقي على الأجيال القادمة من الذكور في حال استمرار الوضع على هذا الحال، من منطلق أنه يهدد مبدأ التكافؤ في الفرص بين الجنسين، ومن شأنه أن يجر إلى اختلال الموازين داخل المجتمع.
من جانبه، اعترف مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بوقادي رابح، في الملتقى، بأن سوء التوجيه يؤدي إلى التسرب المدرسي. مشيرا إلى أن التوجيه يقوم حاليا على التنقيط دون مراعاة أربعة عوامل أساسية، متمثلة في الجانب الاقتصادي، البيداغوجي، الاجتماعي والنفسي للتلميذ. وهو ما يؤثـر بدوره على التوجيه الصحيح للتلاميذ. وهو ما أكده مديرو التوجيه المدرسي المشاركون في الملتقى الذين أثاروا بدورهم قضية أن أغلبية الأولياء، ولذهنية سائدة في المجتمع، يرغبون في توجيه أبنائهم إلى الشعب العلمية حتى وإن كانت قدراتهم لا تسمح بذلك، وهو ما يؤدي بالتلاميذ إلى الفشل.
وبلغة الأرقام، قدر مدير المعهد، بوقادي، عدد الطعون الخاصة بالتوجيهات المدرسية بنسبة 40 بالمائة. وهو ما يعني أن 60 بالمائة من التلاميذ يقبلون بالشعب التي وجهوا إليها، مضيفا أن دراسة الطعون تسفر عادة عن الاستجابة لحوالي 20 بالمائة منها، وهو ما يعني أن 20 بالمائة من التلاميذ يوجهون إلى تخصصات لا تتماشى وقدراتهم، وهو ما يرشحهم للفشل في الدراسة، وبالتالي ترك المدرسة. وأكد المتحدث، في هذا الشأن، أنه على الأولياء العلم بأن ''مستشاري التوجيه المدرسي أدرى بمصلحة التلاميذ ويوجهونهم إلى التخصصات التي بإمكانهم النجاح فيها''.


لكن ألم يلاحظوا بان نسبة الغش عند الاناث اكبر

mazaridj
2011-05-30, 12:45
البنت تهتم بالدراسة ثم أشياء أخرى الولد يهتم بتحسين صورته أمام البنات و يمضي ساعتين لإعطاء شعره طبية الشوك طبعا مع اعتماد الجال وفي المساء مع الرياضة وفي نهاية اليوم مع المحادثة بالأنترنت طبعا تعرفون مع من الله يهدينا و يهدي وليداتنا

احمد كمال سعيد
2011-05-30, 13:15
يا كل شيئ واضح . فشعور الذكر بالمسؤولية عن نفيه وعن الىخرين شعور مبكر ودائم مما يدفعه دائما الى اختيار أسهل السبل لتلبية حاجيلته وحاجيات عائلته ، ومع ما يشاهده من تناقض صارخ بحيث يجد أن معظم الاميين والمتسربين مبكرا يحققون رغباتهم بالاستقلالية المادية المبكرة وانشاء عائلات في حين من واصلوا تعليمهم لا يكادون يحصلون الاستقلال المادي لا بعد جهد جهيد أما الزواج فغالبا ما يكون مشروعا مؤجلا الى حين ويحسب له ألف حساب حتى اصبحت هناك نظرة سلبية لكل صاحب شهادة أو موظف
فأيهما أحسن يختصر الطريق والوقت والافكار السلبية أم ...........

ملاك الامل
2011-05-30, 13:25
أنا لم أقصد أنّ الإناث أرهقوا بما أرهق به الذكور ولكن فالإناث أكثرهنّ يمكثن في البيوت عكس الذكور الذين يخرجون قصد الترويح عن أنفسهم مع إهمال الأولياء ، زد على ذلك فالإناث كلهنّ يعتمدن على الحفظ ، والمكوث في البيت يساعدهن في ذلك .
والأهمّ من كل ذلك الاختلاط الذي زاد الطين بلة مع ما تبثه القنوات الفضائية وما يرى في الإنترنت وما ينجر عن استعمال الهاتف النقال ...
وعوامل أخرى قد لا يتسع المجال لذكرها .

اخي البنات عندما يمكثون في المنزل لا يعني ان لديهم الوقت الكافي فمن يطبخ ومن يغسل الاواني والملابس ومن يرتب المنزل ................ هذه اعمال كثيرة على البنت عكس الذكر فهو يلهو كثيرا و تجد عنده الوقت اكثر من البنت

ملاك الامل
2011-05-30, 13:30
[


لكن ألم يلاحظوا بان نسبة الغش عند الاناث اكبر[/quote]

والله كلامك غالط ما نقولكش بلي ما كانش الغش عند البنات لكنهن قليلات والله البنات يقراو ويجتاهدو اكثر على الذكور

ninja
2011-05-30, 20:34
color="blue"]هم من ارادوا ذلك.
كيف؟
في نظر الشباب لماذا يدرسون؟
أليس للعمل . و لما العمل ؟ أليس لنيل أجرة . و الاجرة احسنها في اكثرها . و حبذا بأقل جهد.
لما يرى الشاب ما اكبر منه ممن اضناه السفر من كثرة تنقلات طلب العلم و شاب شعره من كثرة الكتب و اصابته غشاوة النظر من كثرة المطالعة يراهم يرتادون دوما على الادارات مرة لاستخراج الوثائق و مرات من اجل وضع ملفات طلبات العمل و في كل مرة النتيجة نفسها . راسب.
لما ؟
لانه ليس له معريفة بيستو بالعربية .
و لو فرضنا جدلا انه نال منصب عمل فكم تكون اجرته دريهمات معدودات . هل ستكفيه في متطلبات الحياة؟
في المقابل يرى شبابا اخر ممن تركو المدرسة باكرا يركبون اغلى السيارات و يأكلون ما لذ و طاب و يلبسون اغلى الثياب .
هذا الشاب سيعمل لا محالة مقارنة بين هاتين الفئتين . و بما ان هدفه قد سبق ذكره فلا محالة سيصيبه احباط و ينتظر اليوم الذي يأتيه كشف النقاط به ملاحظة اسفله يوجه الى الحياة العملية بالعربية مطرود برا . في الماضي كنا لا نستسيغ هاته الملاحظة و لا نحبذها لكن اليوم يتمنونها . مجبرين لا مخيرين.
كم يتقاضى طبيب حديث العمل ؟ 36000 دينار و بعد مراجعة الاجور سيتقاضى بالتقريب 48000 دينار!!!!!!!!!!!!!
جارديني في شركة في حاسي مسعود يتقاضى 60000 دينار عامل بسيط 80000 دينار !!!.
بربكم أليس هذا سببا كافيا للإحباط طبيب يدرس 20 سنة و اخر لا مستوى له الفرق بينها شاسعا بمنظارين.
في المقابل البنات استطعن اثبات وجودهن لعزوف الشباب عن الدراسة و وجدو الجو المناسب لهن بمجرد انهاء الدراسة ابواب العمل مفتوحة لهن . كيف ؟ لان لهن الاولوية .
الشاب يصطدم بعائق الخدمة الوطنية فلا يقبل ملفه لانه ناقص اهم وثيقة العسكر بالعربية.
و اذا ادى الخدمة الوطنية سنتان ستتبخر جل معلوماته و لما ينهي الخدمة يتقدم الان لاجتياز مسابقة العمل . هل هناك تكافؤ بينه و بين بنت حديثة العهد بالدراسة.
البنت تقبل بالعمل بأجرة متدنية لكن الشاب لا يرضى بها
لأن الشاب تنتظره مشاريع كبيرة العمل زواج فتح بيت وووووو ........
البنات اغلبهن يتمنين الرجل الثري بغظ النظر ان كان شابا او شيخا.
أليست هاته الاسباب غير كافية لعزوف الشباب عن الدراسة[/color]