المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة


imen10
2011-01-04, 19:16
السلام عليكم و رحمة الله تعالىو بركاته و الله انا اكتب هذا الطلب و الذي ارجو من فضلتكم الرد في اقرب و قت انا فتاة اغرقني الشيطان فبحره فطاوعته و اخذت بيده و الان انا اتحصر ندما على الذنوب التي اقترفتها و التي ازال عليها اريد كلاما قاسيا على قلبي ليرشدني الى طريق الحق و طريق الله عز وجل انا فتاة متحجبة حجاب شرعي لكن ذنوبي عكرت صورتي كفتاة و انا اطلب من الله ان يهديني الى طريقه من فضلكم الدعاء لي بالخير

الباشـــــــــــق
2011-01-04, 19:58
لا ريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ والذنوب والأخطاء نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه .. فلو أنه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم؛ ولكنه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛ فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه؛ بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا ( إن الله هو التوَّابُ الرحيم ) .. فإن تابوا وأنابوا عفَا عنهم وصفح، فغَفرَ سيئاتهم وتجاوز عن هفواتِهم.
وصاحبُ الحياء من الله ومن الناس .. يعلمُ رحمةَ الله الواسعة في إخفاءِ الذنوبِ وسَترِ العيوب، ويقدرها حقَّ قَدرِها؛ فالله أرحمُ بالعَبدِ من نفسِه؛ فكم مِن مَوضعٍ للمعصيةِ تهافتَ العبدُ عليه ورمَى الأخرقُ نفسَه فيه فسَترَه الله عزَّ وجلَّ عليه! وقد قارفَ المنكرات وأوقعَه هَواه في الزلاتِ!
ولولا فضلُ الله ورحمتُه؛ لصارَ كثيرٌ من الأنقياءِ مَفضُوحِين بين الناس؛ تتبعُهم الهمزاتُ والطعنات، وتُلاحِقُهم اللعناتُ وتقذفهم أصابعُ الاتهامِ بالحق والباطل! فالعاصي إذا انكشفَ أمرُه ضاقَتْ عليه الأرضُ بما رَحُبَت، وتبرَّأ منه الأقربُون وتجنَّبَه الناسُ أجمعون
كلمات من ذهب :
ومن رحمةِ الله عزَّ وجلَّ بِخَلقِه.. أنه نَهَى العبدَ أنْ يَهتكَ سِترَه بِنَفسِه، كما روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلُّ أمتِي مُعافًى إلا المجاهِرين، وإنَّ من المجاهرةِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملا، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملتُ البارحةَ كذا وكذا؛ وقد بات يسترُه ربُّه ويُصبِحُ يكشفُ سِترَ الله عنه)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم آخرَ أهلِ الجنّة دخولاً الجنّة وآخر أهل النار خروجاً منها: رجل يؤتى به يوم القيامة. فيقول: اعرضُوا عليه صِغارَ ذنوبِه. فيقال: عملتَ يومَ كذا وكذا كذا وكذا، وعملتَ يومَ كذا وكذا كذا وكذا. فيقول: نعم، لا يستطيعُ أن يُنكِرَ وهو مُشْفِقٌ من كبارِ ذُنوبِه أن تُعرَض عليه. فيقال له: فإنَّ لك مكانَ كلِّ سيئةٍ حسنةً. فيقول: رب قد عملتُ أشياءَ لا أراها ها هنا. فلقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ضحك؛ حتى بَدَتْ نَواجِذُه) رواه مسلم
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: لو أخذت سارقا لأحببت أن يستره الله ولو أخذت شاربا لأحببت أن يستره الله عز وجل .
وعن مريم بنت طارق: أن امرأة قالت لعائشة: يا أم المؤمنين إن كَريَّا (هو من يؤجرك دابته) أخذ بساقي وأنا محرمة، فقالت: حِجرا حِجرا حَجرا (أي: سترا وبراءة من ذلك) وأعرضت بوجهها وقالت: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكن ذنبا فلا تخبرن به الناس ولتَستَغفِرَنَّ الله ولتَتُب إليه؛ فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: من أطفأ على مؤمن سيئة فكأنما أحيا موءودة.
عن العلاء بن بذر قال: لا يعذب الله قوماً يسترون الذنوب.
عن الضحاك في قوله تعالى: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) (لقمان20) قال: أما الظاهرة فالإسلام والقرآن، وأما الباطنة فما يستر من العيوب.
عن الحسن البصري أنه قال: من كان بينه وبين أخيه ستر فلا يكشفه.
عن أبي الشعثاء قال: كان شرحبيل بن السمط على جيش فقال: إنكم نزلتم بأرض فيها نساء وشراب، فمن أصاب منكم حدًا فليأتنا حتى نطهره، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إليه: لا أم لك، تأمر قوما ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم.
عن عثمان بن أبي سودة قال: لا ينبغي لأحد أن يهتك ستر الله .. قيل: وكيف يهتك ستر الله؟ .. قال: يعمل الرجل الذنب فيستره الله عليه فيذيعه في الناس.
عن علام بن مسقين .. قال: سأل رجل الحسن .. فقال: يا أبا سعيد .. رجل عَلِمَ من رجل شيئا، أيفشي عليه؟ .. قال: يا سبحان الله! لا.

القمر نور
2011-01-05, 11:29
السلام عليكم أختي
أدعوك للمشاركة معنا في هذا المنتدى الاسلامي الطيب و لن ننساكي بالدعاء
واذا أردتي سأتشرف بالتعرف عليكي سوف تجدين بريدي الشخصي في ملاحظاتك الخاصة

نور على نور
2011-01-05, 12:05
السلام عليكي كريمتي.
ان التوبة النصوح ليست بالصعبة والله لكن تحتاج الى عزيمة واصرار من الشخص
لا تدعي الشيطان يفوز عليك ،عليك بالاستعاذة منه في كل وقت
كما انصحك بالمداومة على المشاركة في هذا المنتدى الاسلامي الطيب
انا عن نفسي والله حسنت الكثير من سلوكي بعد مشاركاتي فيه وحث الاخوان اجازهم الله عنا كل خير على اتباع سواء السبيل.
تقبلي مروري

ريماس البرايجية
2011-01-05, 12:08
الله يهديك وانشاء الله تسلكي الطريق المستقيم

المعتصمة بدين الله
2011-01-05, 14:08
ان اول الشياء الجميلة التي فعلتها هي الندم و التحسر على ما فعلت و هذه هي الخطوة الاولى و الايجابية و الان سارعي الى مغفرة من ربك و اطلبي العفو فابواب التوبة مفتوحة و الله غفور رحيم و ان خير الخطائين التوابون. نسال الله لك و لنا الهداية و العفو من رب العلمين