يوسف زكي
2008-07-16, 13:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لفت انتباه رد لأحد الأخوات الفضليات و قد ذكرت أن زوجها على اطلاع دائم على مشاركاتها و ردودها وحتى الرسائل الخاصة . و من هنا ارتأيت أن أقدم هذه النصيحة و التي سأحاول تلخيصها من رسالة طيبة لأحد الناصحين الأفاضل متمنيا أن تحذو كل الأخوات حذو هذه الأخت الفاضلة خاصة المتزوجات منهن.
مع أني لم أطلع على فتاوى تحرم التخاطب بين الجنسين على صفحات المنتديات . و إن كان الأمر جائز لكن بقيود. و خطوط حمراء لابد أن لا نتجاوزها. و إلا من باب أولى ودرءا للمفاسد فهناك ر أي آخر.
و قد ذكر أهل العلم أن دخول المرأة عالم الأنترنت من أجل طلب العلم أمر جائز .
فقد ثبت في الصحيحي أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يارسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. فقال اجتمهن في يوم كذا و كذا.فاجتمعن ، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه و سلم و علمهن مما علمه الله...............إلى آخر الحديث.
وقد بوب البخاري في صحيحه بقوله (باب هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم)
ففي هذا الحديث حث النساء على طلب العلم، وتخصيص الدروس لهنّ، وجواز حضور النساء لدرس العالم بالضوابط الشرعية من الحجاب الكامل، وعدم الخضعان بالقول، والأمن من الفتنة...
و بهذ و غيره من النصوص استدل العلماء بجواز طلب العلم للمرأة و حثها على ذلك و ليس هذا موضع ذكرها.
.ولكن حديثي كما ذكرت آنفا سيكون في جزئية معينة..أرى أن الحاجة ملحة في الحديث عنها خاصة و الأنترنت قد غزت كل البيوت و ياويح من لا يحسن التصرف فيها....
فمن نعم المولى عزوجل على فتيات اليوم و في هذ الزمان أنها تستطيع طلب العلم وهي في قعر بيتها لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال..، وهي بكامل حيائها وحشمتها، لا تكلمهم بلفظها ولا يكلمونها، وذلك من خلال هذه الشبكة.. فهي نعمة لطالبات العلم..إذا عرفن كيف يستفدن منها حقا!!
و الذي أراه و الله أعلم أن الخطاب بين الجنسين على صفحات المنتديات لا بد أن يتغشاه أدب الحشمة ،ويتجلله ثوب الوقار ، ويتدثر بلباس العفة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم في تمييع السلام والكلام غير والغ ، فإما إن يكون الخطاب هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثل يا أختنا الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ونورتي المنتدى ) ـ
ومن غير خضوع بالقلب ، سواء بالكلمة حتى الصورة التعبيرية ربما تحمل بين طياتها بعض ما هو أبلغ من الكلمة ،
و هذه بعض النصائح أجمعها و أقدمها لنفسي و لأخواتي لعلها تكون السند المعين لي و لهن و هن مبحرات في عالم الأنترنت الشائك و المحفوف بالمخاطر خاصة و نحن في زمن قل فيه الورع وكثر فيه المكر و الخداع.
و قد ركزت على الفتيات غير الفتيان لأني أرى أن الفتاة هي دائما الخاسر الأكبر في مثل هذه الشبه فكم من سيدة خسرت بيتها و زوجها و أبنائها و كم من فتاة غرتها الأماني و تحطمت أحلامها و تلاعبت بها الأهواء فكانت ضحية لذئب بشري .و نحن نسمع هذا و نراه للأسف الشديد.
و قبل طرح الموضوع هنا أو في مقال مستقل نرجو من كل الأعضاء المطلعين على الموضوع تقديم و لونصيحة واحدة لمرتادي المنتديات خاصة الأخوات منهن. لنشكل نقطة انطلاق و نقف على مدى وعي الإخوة و الأخوات بالخطر الذي يهدد شبابنا و فتياتنا
أخوكم يوسف.
النصيحة الأولى :
في غمرة حماس طالبة العلم في الشبكة..تقع في أخطاء-ربما تكون في رأيي قاتلة معنويا..وبعضها وقع للأسف!- من هذه الأخطاء: أنّ بعض طالبات العلم المتزوجات تنسى نفسها وزوجها وولدها..نعم..وربما تقصر في حقوقهم..مما يترتب عليه مفاسد لا تخفى على الجميع...ونسيت طالبة العلم "فقه الأولويات" و"تقديم الواجبات على المستحبات"التي دلَّ عليها الكتاب والسنة الصحيحة...فحق الزوج والولد والبيت مقدم على نافلة العلم فذاك واجب وهذا سنة..
النصيحة الثانية :
من فقه طالبة العلم في الشبكة..أن تجعل زوجها يشاركها في المنتديات..ويطلع على جميع ما تكتب خاصة إذا كان المنتدى يكتب فيه رجال، وفي ضمن هذه المشاركة فوائد عديدة: منها تعاون الزوجين على طلب العلم، تقدير الزوج لزوجته إذا ما قصرت في حقه يوما ما..وأنها في خير وعلم وفائدة، وربما كانت هذه المشاركة سببا لأن يطلب زوجك العلم-إذا لم يكن طالب علم-، ومن الفوائد أيضا: أن هذا يعطي المرأة حصانة أقوى!!..وإذا لم تكن متزوجة تجعل أخاها أو أباها أو أمها ..يشاركها في المنتديات..وكل ما تقدم يختلف باختلاف الأشخاص وسنهم وأحوالهم..وكلٌّ أعرف بحاله!.
النصيحة الثالثة :
من الأخطاء أنّ بعض طالبات العلم ربما يرفض زوجها أو أهلها أن تشارك في المنتديات لسبب يرونه...فتغضب..وربما ترتب على هذا مشاكل بين الزوجين أو بين طالبة العلم وأهلها فهنا يجب على طالبة العلم طاعة زوجها.وكذلك طاعة أهلها ولا يجوز لها بحال من الأحوال مخالفتهم في ذلك، ولتعلم الأخت الكريمة..أنها ربما لا توفق في طلبها للعلم بسبب هذه المخالفة...فما فائدة العلم إذا لم يقرب إلى الله عزوجل، ويبعد عن معاصيه؟!..ولتعلم أنها إذا أطاعت زوجها وأهلها أن الله سيفتح لها أبوابا من الخير لم تكن تحتسبه ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..فلتحتسب طالبة العلم ذلك!.
النصيحة الرابعة :
ولتحذر طالبة العلم أشدَّ الحذر عند التعامل مع الرجال..فهي لا تدري من هؤلاء؟..ولا موقعهم من الديانة...ولتعلم أنّ قرينا السوء معها دائما:الشيطان والنفس!!..وآمل من الأخت الكريمة أن لا تقول: أنا فوق الثلاثين..أنا ..متزوجة...الخ؟!!..فالمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..ولست بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال، أو النكت والمزاح-كما رأيت في بعض المنتديات التي لا يذكر اسم الله فيها!!-ومما يتقدم يعلم أن التعقيب بين الجنسين..الأصل فيه الجواز بالضوابط الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة ومنها:
أ-عدم اللين في الكلام سواء في القول أو الكتابة قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)..ومن ذلك النكت والمزاح..والمدح والثناء المتضمن نوعا من الميول-وكل أعرف بنفسه!-...وكذلك العبارات المائعة مثل (اشتقنا لك!)، (تأخرت علينا!!) وهذا كله مما يمجه عقلاء الرجال!!
ب- أن يكون بقدر الحاجة..فلا تستطرد في السواليف والكلام..وكأنها مع أنثى!.
ج- عدم ذكر الأمور الخاصة التي يستحى من ذكرها وتخالف الآداب العامة، والذوق السليم...
وهنا لا بد أن تطرح الأخت الكريمة على نفسها سؤالين قبل المشاركة:
س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟ بمعنى آخر لو كان بجانبك زوجك أو أبوك هل تجرئين على كتابة هذا؟
س2/ هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟ يعني هل ترضين أن امرأة أجنبية تقول لزوجك مثلا (اشتقنا لك؟!)، ونحوها؟
هذا السؤالان سيكون لهما أثر كبير على جيدة الطرح!
وإذا رأت طالبة العلم ميلا قلبيا..بدأ ينمو في قلبها لأحد...فلتتذكر أن الله يراها ومعها..وأن هذا باب فتنة ..فلتعالج وضعها بسرعة قبل استفحال المرض بحيث إما أن تترك الكتابة فالسلامة لا يعدلها شيء، أو تترك التعقيب على شخصية معينة تخشى من هذا الميول القلبي الذي ربما تبتلى به!..أو غير ذلك مما هي أعرف به.
وأذكّر أن الدخول في العاطفة سهل جدا...ولكن الخروج منه صعب جدا..إلا ما رحم ربي!.
لفت انتباه رد لأحد الأخوات الفضليات و قد ذكرت أن زوجها على اطلاع دائم على مشاركاتها و ردودها وحتى الرسائل الخاصة . و من هنا ارتأيت أن أقدم هذه النصيحة و التي سأحاول تلخيصها من رسالة طيبة لأحد الناصحين الأفاضل متمنيا أن تحذو كل الأخوات حذو هذه الأخت الفاضلة خاصة المتزوجات منهن.
مع أني لم أطلع على فتاوى تحرم التخاطب بين الجنسين على صفحات المنتديات . و إن كان الأمر جائز لكن بقيود. و خطوط حمراء لابد أن لا نتجاوزها. و إلا من باب أولى ودرءا للمفاسد فهناك ر أي آخر.
و قد ذكر أهل العلم أن دخول المرأة عالم الأنترنت من أجل طلب العلم أمر جائز .
فقد ثبت في الصحيحي أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يارسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. فقال اجتمهن في يوم كذا و كذا.فاجتمعن ، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه و سلم و علمهن مما علمه الله...............إلى آخر الحديث.
وقد بوب البخاري في صحيحه بقوله (باب هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم)
ففي هذا الحديث حث النساء على طلب العلم، وتخصيص الدروس لهنّ، وجواز حضور النساء لدرس العالم بالضوابط الشرعية من الحجاب الكامل، وعدم الخضعان بالقول، والأمن من الفتنة...
و بهذ و غيره من النصوص استدل العلماء بجواز طلب العلم للمرأة و حثها على ذلك و ليس هذا موضع ذكرها.
.ولكن حديثي كما ذكرت آنفا سيكون في جزئية معينة..أرى أن الحاجة ملحة في الحديث عنها خاصة و الأنترنت قد غزت كل البيوت و ياويح من لا يحسن التصرف فيها....
فمن نعم المولى عزوجل على فتيات اليوم و في هذ الزمان أنها تستطيع طلب العلم وهي في قعر بيتها لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال..، وهي بكامل حيائها وحشمتها، لا تكلمهم بلفظها ولا يكلمونها، وذلك من خلال هذه الشبكة.. فهي نعمة لطالبات العلم..إذا عرفن كيف يستفدن منها حقا!!
و الذي أراه و الله أعلم أن الخطاب بين الجنسين على صفحات المنتديات لا بد أن يتغشاه أدب الحشمة ،ويتجلله ثوب الوقار ، ويتدثر بلباس العفة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم في تمييع السلام والكلام غير والغ ، فإما إن يكون الخطاب هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثل يا أختنا الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ونورتي المنتدى ) ـ
ومن غير خضوع بالقلب ، سواء بالكلمة حتى الصورة التعبيرية ربما تحمل بين طياتها بعض ما هو أبلغ من الكلمة ،
و هذه بعض النصائح أجمعها و أقدمها لنفسي و لأخواتي لعلها تكون السند المعين لي و لهن و هن مبحرات في عالم الأنترنت الشائك و المحفوف بالمخاطر خاصة و نحن في زمن قل فيه الورع وكثر فيه المكر و الخداع.
و قد ركزت على الفتيات غير الفتيان لأني أرى أن الفتاة هي دائما الخاسر الأكبر في مثل هذه الشبه فكم من سيدة خسرت بيتها و زوجها و أبنائها و كم من فتاة غرتها الأماني و تحطمت أحلامها و تلاعبت بها الأهواء فكانت ضحية لذئب بشري .و نحن نسمع هذا و نراه للأسف الشديد.
و قبل طرح الموضوع هنا أو في مقال مستقل نرجو من كل الأعضاء المطلعين على الموضوع تقديم و لونصيحة واحدة لمرتادي المنتديات خاصة الأخوات منهن. لنشكل نقطة انطلاق و نقف على مدى وعي الإخوة و الأخوات بالخطر الذي يهدد شبابنا و فتياتنا
أخوكم يوسف.
النصيحة الأولى :
في غمرة حماس طالبة العلم في الشبكة..تقع في أخطاء-ربما تكون في رأيي قاتلة معنويا..وبعضها وقع للأسف!- من هذه الأخطاء: أنّ بعض طالبات العلم المتزوجات تنسى نفسها وزوجها وولدها..نعم..وربما تقصر في حقوقهم..مما يترتب عليه مفاسد لا تخفى على الجميع...ونسيت طالبة العلم "فقه الأولويات" و"تقديم الواجبات على المستحبات"التي دلَّ عليها الكتاب والسنة الصحيحة...فحق الزوج والولد والبيت مقدم على نافلة العلم فذاك واجب وهذا سنة..
النصيحة الثانية :
من فقه طالبة العلم في الشبكة..أن تجعل زوجها يشاركها في المنتديات..ويطلع على جميع ما تكتب خاصة إذا كان المنتدى يكتب فيه رجال، وفي ضمن هذه المشاركة فوائد عديدة: منها تعاون الزوجين على طلب العلم، تقدير الزوج لزوجته إذا ما قصرت في حقه يوما ما..وأنها في خير وعلم وفائدة، وربما كانت هذه المشاركة سببا لأن يطلب زوجك العلم-إذا لم يكن طالب علم-، ومن الفوائد أيضا: أن هذا يعطي المرأة حصانة أقوى!!..وإذا لم تكن متزوجة تجعل أخاها أو أباها أو أمها ..يشاركها في المنتديات..وكل ما تقدم يختلف باختلاف الأشخاص وسنهم وأحوالهم..وكلٌّ أعرف بحاله!.
النصيحة الثالثة :
من الأخطاء أنّ بعض طالبات العلم ربما يرفض زوجها أو أهلها أن تشارك في المنتديات لسبب يرونه...فتغضب..وربما ترتب على هذا مشاكل بين الزوجين أو بين طالبة العلم وأهلها فهنا يجب على طالبة العلم طاعة زوجها.وكذلك طاعة أهلها ولا يجوز لها بحال من الأحوال مخالفتهم في ذلك، ولتعلم الأخت الكريمة..أنها ربما لا توفق في طلبها للعلم بسبب هذه المخالفة...فما فائدة العلم إذا لم يقرب إلى الله عزوجل، ويبعد عن معاصيه؟!..ولتعلم أنها إذا أطاعت زوجها وأهلها أن الله سيفتح لها أبوابا من الخير لم تكن تحتسبه ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..فلتحتسب طالبة العلم ذلك!.
النصيحة الرابعة :
ولتحذر طالبة العلم أشدَّ الحذر عند التعامل مع الرجال..فهي لا تدري من هؤلاء؟..ولا موقعهم من الديانة...ولتعلم أنّ قرينا السوء معها دائما:الشيطان والنفس!!..وآمل من الأخت الكريمة أن لا تقول: أنا فوق الثلاثين..أنا ..متزوجة...الخ؟!!..فالمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..ولست بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال، أو النكت والمزاح-كما رأيت في بعض المنتديات التي لا يذكر اسم الله فيها!!-ومما يتقدم يعلم أن التعقيب بين الجنسين..الأصل فيه الجواز بالضوابط الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة ومنها:
أ-عدم اللين في الكلام سواء في القول أو الكتابة قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)..ومن ذلك النكت والمزاح..والمدح والثناء المتضمن نوعا من الميول-وكل أعرف بنفسه!-...وكذلك العبارات المائعة مثل (اشتقنا لك!)، (تأخرت علينا!!) وهذا كله مما يمجه عقلاء الرجال!!
ب- أن يكون بقدر الحاجة..فلا تستطرد في السواليف والكلام..وكأنها مع أنثى!.
ج- عدم ذكر الأمور الخاصة التي يستحى من ذكرها وتخالف الآداب العامة، والذوق السليم...
وهنا لا بد أن تطرح الأخت الكريمة على نفسها سؤالين قبل المشاركة:
س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟ بمعنى آخر لو كان بجانبك زوجك أو أبوك هل تجرئين على كتابة هذا؟
س2/ هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟ يعني هل ترضين أن امرأة أجنبية تقول لزوجك مثلا (اشتقنا لك؟!)، ونحوها؟
هذا السؤالان سيكون لهما أثر كبير على جيدة الطرح!
وإذا رأت طالبة العلم ميلا قلبيا..بدأ ينمو في قلبها لأحد...فلتتذكر أن الله يراها ومعها..وأن هذا باب فتنة ..فلتعالج وضعها بسرعة قبل استفحال المرض بحيث إما أن تترك الكتابة فالسلامة لا يعدلها شيء، أو تترك التعقيب على شخصية معينة تخشى من هذا الميول القلبي الذي ربما تبتلى به!..أو غير ذلك مما هي أعرف به.
وأذكّر أن الدخول في العاطفة سهل جدا...ولكن الخروج منه صعب جدا..إلا ما رحم ربي!.