soulef
2008-07-16, 11:06
° السلام عليكم ورحمة الله أهل بيتي°
هي قصة واقعية تستفز لها الأنفس وتنفجر غضبا قرأتها على أحد المواقع وأردت أن أفتح بها موضوعي
الذي تطرق إليه بعض الأعضاء من زوايا مختلفة....
تدور أحداث هذه القصة حول فتاة خرجت من بيتها في أحد أيام شهر التوبة والمغفرة وهي في كامل
زينتها.ملابس ضيقة قصيرة فاضحة.تضع علبة مكياج وألوان على وجهها وعطر يجوب آخر الشارع
وكأنها تقول ها أنا ذا.أوقفت سيارة أجرة وأعطت السائق العنوان’وكانت نظرات السائق يملئها
الندم لأنه توقف عندها فقرر أن ينصحها ليكسب فيها ثواب إلى أن يصلا إلى العنوان
فقال لها يا إبنتي نحن في شهرالمغفرة و الأجر لما لا تخرجين بملابس مستورةو......
فقطعت كلامه وبكل تكبر أجابته °خذ الجوال وإتصل بربك يحجز لك مكان في الجنة ومكانا لي في النار°
وقبل أن تتم كلامها تسمرت في مكانها وجحضت عيناها وسقطت على المقعد , تجمع حولها الناس
حاولوا أن يأخذوا الجوال من يدها لكن دون فائدة فقد سلمت روحها وأخذ جسدها ذلك الوضع
ودفنت ومعها جوالها ليكون شاهدا على طغيانها........
هي قصة تجعلنا نتحسر على الوقاحة التي توصلت لها بعض الفتيات قصة جعلتني أفتح موضوعي
وأطرح سؤالا ..°لماذا أصبح الحياء تعقيدا وتخلفا للفتاة بعد أن كان صفة من صفات الجمال التي
تزيد المرأة جمالا وبراءة؟؟؟
لماذا صار في نظر البعض الآخر صفة تتحلى بها الفتاة التى لا تفقه في التحرر شيئا المتخلفة التى
لا تمت للتطور بصلة؟؟؟
والتقليد الأعمى للكفار في ما تتبعه الفتيات من موضات غربية وملابس خليعة ومكياج صارخ وتقليعات
غرييييبة سائدا في مجتمعنا.....
هل أصبح الحياء بل هل أصبحت صفاتنا الحميدة الجميلة اليوم مخجل التحلي بها
أم أننا نتخلى عن مبادئنا شيئا فشيئا أمام هذا الغزو الذي نتلقاه من الكفرة...........
مع خالص تحياتي
هي قصة واقعية تستفز لها الأنفس وتنفجر غضبا قرأتها على أحد المواقع وأردت أن أفتح بها موضوعي
الذي تطرق إليه بعض الأعضاء من زوايا مختلفة....
تدور أحداث هذه القصة حول فتاة خرجت من بيتها في أحد أيام شهر التوبة والمغفرة وهي في كامل
زينتها.ملابس ضيقة قصيرة فاضحة.تضع علبة مكياج وألوان على وجهها وعطر يجوب آخر الشارع
وكأنها تقول ها أنا ذا.أوقفت سيارة أجرة وأعطت السائق العنوان’وكانت نظرات السائق يملئها
الندم لأنه توقف عندها فقرر أن ينصحها ليكسب فيها ثواب إلى أن يصلا إلى العنوان
فقال لها يا إبنتي نحن في شهرالمغفرة و الأجر لما لا تخرجين بملابس مستورةو......
فقطعت كلامه وبكل تكبر أجابته °خذ الجوال وإتصل بربك يحجز لك مكان في الجنة ومكانا لي في النار°
وقبل أن تتم كلامها تسمرت في مكانها وجحضت عيناها وسقطت على المقعد , تجمع حولها الناس
حاولوا أن يأخذوا الجوال من يدها لكن دون فائدة فقد سلمت روحها وأخذ جسدها ذلك الوضع
ودفنت ومعها جوالها ليكون شاهدا على طغيانها........
هي قصة تجعلنا نتحسر على الوقاحة التي توصلت لها بعض الفتيات قصة جعلتني أفتح موضوعي
وأطرح سؤالا ..°لماذا أصبح الحياء تعقيدا وتخلفا للفتاة بعد أن كان صفة من صفات الجمال التي
تزيد المرأة جمالا وبراءة؟؟؟
لماذا صار في نظر البعض الآخر صفة تتحلى بها الفتاة التى لا تفقه في التحرر شيئا المتخلفة التى
لا تمت للتطور بصلة؟؟؟
والتقليد الأعمى للكفار في ما تتبعه الفتيات من موضات غربية وملابس خليعة ومكياج صارخ وتقليعات
غرييييبة سائدا في مجتمعنا.....
هل أصبح الحياء بل هل أصبحت صفاتنا الحميدة الجميلة اليوم مخجل التحلي بها
أم أننا نتخلى عن مبادئنا شيئا فشيئا أمام هذا الغزو الذي نتلقاه من الكفرة...........
مع خالص تحياتي