تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا حديث ام ماذا


عبيدة بن الجراح
2011-01-04, 12:23
سلام عليكم .
سمعت من قال ان :
"اسكنوا المدن و لو جارت " حديث لكن ام اجده ..............
من فضلكم من يستطيع ان يساعد و اجره على الله .

النيلية
2011-01-04, 13:15
ليس بحديث علي ما اعلم فانا ايضا بثت ولم اجد ولعل من يأتي بعدي يجد جديدا

جواهر الجزائرية
2011-01-10, 10:17
قال الشيخ المحققُ جمال الدين الدوَّاني في رسالته "أُنْمُوذَج العلوم": «اتفقوا على أن الحديثَ الضعيفَ، لا تَثبُتُ به الأحكام الخمسة الشرعية، ومنها الاستحباب». ويؤيده قول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (1\250): «ولا يجوز أن يُعتَمَدُ في الشريعة على الأحاديث الضعيفة –التي ليست صحيحة ولا حسنة–. لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء، جَوّزوا أن يُروى في فضائل الأعمال، ما لم يُعلم أنه ثابت، إذا لم يُعلم أنه كذب. وذلك أن العمَلَ إذا عُلِمَ أنه مشروعٌ بدليلٍ شرعي، ورُوِيَ في فضلِهِ حديثٌ لا يُعلَمُ أنه كذب، جازَ أن يكون الثوابُ حقاً. ولم يَقُل أحدٌ من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديثٍ ضعيف. ومن قال هذا فقد خالف الإجماع».


فالحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً: لا في الفضائل والمستحبّات ولا في غيرهما. ذلك لأن الحديث الضعيف إنما يفيد الظن. والله –عز وجل– قد ذَمّه في غير موضع من كتابه فقال: {إن الظن لا يُغني من الحقّ شيئاً}. وقال: {إن يتبعون إلا الظن}. وقد قال رسول الله (ص): «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث». متفق عليه.
قال الشيخ الألباني في مقدمة "الترغيب والترهيب": «وجملة القول: إننا ننصح إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أن يدعوا العمل بالأحاديث الضعيفة مطلقاً، وأن يوجهوا همتهم إلى العمل بما ثبت منها عن (ص). ففيها ما يغني عن الضعيفة. وفي ذلك منجاةٌ من الوقوع في الكذب على رسول الله (ص). والذين يُخالِفونَ في هذا، لا بُدّ وأنهم واقعون فيما ذكرنا من الكذب. لأنهم يعملون بكل ما هبّ ودبّ من الحديث. وقد أشار (ص) إلى هذا بقوله: «كفى بالمرء كَذِباً أن يحدّث بكلّ ما سمِع». أخرجه مسلم. وعليه نقول: كفى بالمرء ضلالاً أن يعمل بكل ما سمع!».

سئل فضيلة الشيخ د / عبد الكريم بن عبد الله الخضير عن حكم الاحتجاج والعمل بالحديث الضعيف ؟


فأجاب حفظه الله قائلا :
حكم العمل بالحديث الضعيف يحتاج إلي تفصيل :


1_ فالعمل بالضعيف في العقائد لا يجوز إجماعا .


2_ والعمل به في الأحكام جماهير أهل العلم على منعه .


3_ أما العمل به في الفضائل والتفسير والمغازي والسير فجمهور أهل العلم على جواز الاحتجاج به في هذه الأبواب شريطة أن يكون ضعفه غير شديد وأن يندرج تحت أصل عام وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط

لا يجوز وذلك والاستشهاد به يعتبر كذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
أنظر لمن يستشهد بالحديث الضعفيف فكيف من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

لِلاستشهاد بالحديث الضعيف ، وهي :
1- أن لا يكون شديد الضعف ، فإن كان شديد الضعف ، أو كان موضوعا ، فلا يجوز الاستشهاد به .
2- أن لا يُخالِف أصلا من الأصول في الكتاب والسنة .
3- أن يكون في فضائل الأعمال ، وأن لا يترتّب عليه عَمل ، فيكون في المواعظ ونحوها من الترغيب والترهيب .
4- أن لا يُنْسَب الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يُقال في الحديث الضعيف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا . بل يقول : في المأثور ، أو في الأثر ، ونحو ذلك .
5- أن لا يُشهِر هذا الحديث بين الناس .

المذهب الأول: لا يُعمَلُ به مُطلَقاً: لا في الأحكام، ولا في الفضائل.هذا هو مذهب عامة السلف. وحكاه ابنُ سيّد الناس في "عيون الأثر" عن يحيى بن مَعين. وهو مذهب مالك والبخاري ومسلم وشُعبة ويحيى بن سعيد القطان وأبو حاتم الرازي. وعليه إجماع الصحابة.
قال الكوثري في "المقالات" (ص45): «والمنعُ من الأخذ بالضعيف على الإطلاق: مذهبُ البخاري، ومسلم، وابن العربي شيخ المالكية في عصره، وأبي شامة المقدسي كبير الشافعية في زمنه، وابن حزم الظاهري، والشوكاني. ولهم بيانٌ قويٌّ في المسألة لا يُهمل».
وفي تهذيب التهذيب (11\250): كان يحيى بن معين يقول: «من لم يكن سَمحاً في الحديث، كان كذّاباً!». قيل له: «وكيف يكون سمحاً؟». قال: «إذا شَكَّ في الحديث تركه». قلت: أما أنا فاخترت أن أكون سمحاً في الحديث. فاختر لنفسك المذهب الذي يسرك أن تراه يوم القيامة.
وحجة ابن معين وغيره من العلماء هو ما رواه مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ». قال النووي في شرحه للحديث: يُرَى أي يَظُنُّ. وقال: «وأما فقه الحديث فظاهر. ففيه تغليظ الكذب والتعرض له، وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه، كان كاذباً. وكيف لا يكون كاذباً، وهو مخبِرٌ بما لم يكن؟!».

لا تكذبوا علي ، فإنه من كذب علي فليلج النار .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان ؟ قال : أما إني لم أفارقه ، ولكن سمعته يقول : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار .
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من نيح عليه يعذب بما نيح عليه .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1291
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
منها مكذوباً على النبي (صلى الله عليه وسلم) أو ما كان
روى عبد الله بن أحمد في كتاب السنة (2/461) بإسناده عن النبي
(صلى الله عليه وسلم) أن الله عز وجل يجلس على الكرسي فما يفضل
(من الكرسي) إلا قيد أربع أصابع وأن له أطيطاً كأطيط الرحل إذا
رُكب!!). وهذا الحديث لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه
تجسيم واضح.
2- ما رواه عبد الله بن أحمدفي السنة: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا
الجريري عن أبي عطاف قال: كتب الله التوراة لموسى عليه السلام بيده
وهو مسند ظهره إلى الصخرة في ألواح در فسمع صريف القلم ليس
بينه وبينه إلا الحجاب!!.
أقول: فهذا من الإسرائيليات المكذوبة أو خزعبلات العوام وتوهمات
الأعراب. وقد أورد عبد الله بن أحمد كثيراً من الآثار من هذا القبيل.
3- وروى ابن أحمد أيضاً بإسناده أثراً في االسنة عن ابن عباس: أن النبي
(صلى الله عليه وسلم) رأى ربه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من
الملائكة ملك في صورة رجل وملك في صورة أسد وملك في صورة
ثور وملك في صورة نسر في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)!!.
أقول: هذا الأثر مكذوب على ابن عباس وفيه تجسيم واضح وغرائب
لجذب العوام!! لعل بعض الرواة أخذوه من اليهود والنصارى، تعالى
الله عن أساطيرهم
مكذوباً على بعض الصحابة والتابعين أو كان مما تسرب إلى الكتب من
الإسرائيليات المأخوذة وسبب الإكثار من هذه الأكاذيب والأباطيل أن هذهِ الفرقة أرادت
الاحتجاج لآرائها ومبادئها بأحاديث وآثار وأخباار فلجأت إلى أخذ هذه
الأكاذيب والإسرائيليات فيوقعهم هذا في الكذب وقد يزين الشيطان
للأتباع تصحيح بعض هذه المكذوبات كل هذا بحجة نصرة السنة
عن اليهود والنصارى
جزاك الله خيرا يا أخي عني السؤال ولكن إن لم تجد هذا الحديث مشهورا ومنقولا عن جمع غفير من صحابة وعن فم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تابعين الاجلاء والمشايخ التقات فهو كذب .