أبو تقي الدّين
2011-01-03, 20:10
هذه القصيدة من عيون ما كتب الصديق الأستاذ سليم كرام ، شاعر الجمعيّة الخلدونيّة ونائب رئيس الجمعيّة.
سجل هذا رقم عروبتي ..
حينما رفع منتظر الزيدي حذاءه ليرميه في وجه الطاغية حمل في يده كل آمال الشعوب العربية و ضرب بكل عزمها و إيمانها رأس الأفعى
الأستاذ : سليم كــرام
سجِّل إلى الدنيا و قل بصراحة
نعلي بيان الشعب للأنذال
هذي رسالة كل حر صامد
بالنور خُطَّت بعد عُسْر نزال
هذا بياني قد بعثته مرفقا
بالنعل ختْمُ عروبتي و مقالي..
و عراق من زند الأبيِّ مجاهرا
إصدع عدوك قد بدأتَ نضالي
و تكون يا جرحي و عمق رجولتي
نجما يضيء على الدوام هلالي
هو قالها و الكل شاه لقوله
و النعل صار ختام كل فصال
لو كان لي من زاد نعلكِ لم أزل
أرمي شياطين الفنا بسِجال
يا صوتنا المذبوح من أوصاله
ها قد أضفنا النعل للأقوال..
إن ما احتقرت على الغضاضة صمتنا
هلا سمعتَ الآن صوت نعالي
ما كنت أعرف - مذ وعيت - بأنه
للنعل منطق عزة و جلال
و يكون في ساح السياسة ثورة
يصدع بها من كان في الأهوال
فيصير في دحض الغزاة وسيلة
هلا يكون النعل بدأ زوال..؟
ما كان إلاه العزيز بنعله
فالكل – دونك – حُفَّة الأوصال
نحن الحفاة فما انتعلنا مطلقا
و الخزي أن نسعى بلبس نعال
نمشي و نجهل أن في أقدامنا
سيفا مريعا ، بل كنان نعال
ننسى و نربط خيطه في غفلة
هلا تركت الخيط دون عقال؟
أرجم عدوك بالحذاء و ذِلَّه
كم ذا تشوَّق منك ضرب نعال
هذي فديتك ما رميتَ و قد رمى
عنك الإله فحزتَ كل معالي
سجِّل فما في اللوح خلد إسمه
إلاك و النعل انتشى بفعال
هلا ذكرتَ لقاءه في غابر ؟!
أ لكثرة اللقيا نسيت وصالي؟
سبٌ و بصقٌ و امتهان كرامة
في كل جمع كان ذاك توالي
كلٌ إلى الوجه الحقير مساره
هلا انتظرنا الآن دور عقال!!؟
و اليوم أعلن أن نعلك تاجنا
بالرأس يوضع لا بأسفل
وغدا سيعلم كل غاز أنه
حال بالنعل نرسم بسمة الأطفال
ألقيت القصيدة في حفل اختتام فعاليات الملتقى الوطني السابع (بسكرة عبر التاريخ) يوم 26 ديسمبر 2008 بقاعة الزعاطشة ببسكرة
سجل هذا رقم عروبتي ..
حينما رفع منتظر الزيدي حذاءه ليرميه في وجه الطاغية حمل في يده كل آمال الشعوب العربية و ضرب بكل عزمها و إيمانها رأس الأفعى
الأستاذ : سليم كــرام
سجِّل إلى الدنيا و قل بصراحة
نعلي بيان الشعب للأنذال
هذي رسالة كل حر صامد
بالنور خُطَّت بعد عُسْر نزال
هذا بياني قد بعثته مرفقا
بالنعل ختْمُ عروبتي و مقالي..
و عراق من زند الأبيِّ مجاهرا
إصدع عدوك قد بدأتَ نضالي
و تكون يا جرحي و عمق رجولتي
نجما يضيء على الدوام هلالي
هو قالها و الكل شاه لقوله
و النعل صار ختام كل فصال
لو كان لي من زاد نعلكِ لم أزل
أرمي شياطين الفنا بسِجال
يا صوتنا المذبوح من أوصاله
ها قد أضفنا النعل للأقوال..
إن ما احتقرت على الغضاضة صمتنا
هلا سمعتَ الآن صوت نعالي
ما كنت أعرف - مذ وعيت - بأنه
للنعل منطق عزة و جلال
و يكون في ساح السياسة ثورة
يصدع بها من كان في الأهوال
فيصير في دحض الغزاة وسيلة
هلا يكون النعل بدأ زوال..؟
ما كان إلاه العزيز بنعله
فالكل – دونك – حُفَّة الأوصال
نحن الحفاة فما انتعلنا مطلقا
و الخزي أن نسعى بلبس نعال
نمشي و نجهل أن في أقدامنا
سيفا مريعا ، بل كنان نعال
ننسى و نربط خيطه في غفلة
هلا تركت الخيط دون عقال؟
أرجم عدوك بالحذاء و ذِلَّه
كم ذا تشوَّق منك ضرب نعال
هذي فديتك ما رميتَ و قد رمى
عنك الإله فحزتَ كل معالي
سجِّل فما في اللوح خلد إسمه
إلاك و النعل انتشى بفعال
هلا ذكرتَ لقاءه في غابر ؟!
أ لكثرة اللقيا نسيت وصالي؟
سبٌ و بصقٌ و امتهان كرامة
في كل جمع كان ذاك توالي
كلٌ إلى الوجه الحقير مساره
هلا انتظرنا الآن دور عقال!!؟
و اليوم أعلن أن نعلك تاجنا
بالرأس يوضع لا بأسفل
وغدا سيعلم كل غاز أنه
حال بالنعل نرسم بسمة الأطفال
ألقيت القصيدة في حفل اختتام فعاليات الملتقى الوطني السابع (بسكرة عبر التاريخ) يوم 26 ديسمبر 2008 بقاعة الزعاطشة ببسكرة