تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خبر-ايران وفرت الدعم للعناصر الشيعية المتورطة بتعديب وقتل السنة


ابو إبراهيم
2008-07-15, 20:33
تقرير أمريكي: إيران وفرت الدعم للعناصرالشيعية المتورطة بتعذيب وقتل السنة
التاريخ:26/04/1429 الموافق 02/05/2008
وكالة حق / كشف تقرير نشرته شبكة مكلاتشي الصحافية على موقعها الالكتروني ان اللواء قاسم سليماني، قائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.قد وفر الدعم للعناصر الشيعية في القوات الحكومية المتورطة بجرائم تعذيب وقتل السنة وهو يعد أحد أقوى الرجال في العراق .
واكد التقرير أن قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني هي منظمة شبه عسكرية، ذات طابع استخباراتي تضطلع بمهمة توسيع النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
واضاف أن مهمة اللواء سليماني تتلخص بتوفير الدعم العسكري والمالي للجماعات العراقية المختلفة بهدف إفشال التجربة الأميركية لبناء نظام حكم على النمط الغربي.
ويؤكد مسؤولون عراقيون وأميركيون أن اللواء سليماني عمل على ضمان فوز السياسيين العراقيين الموالين لإيران في الانتخابات الأخيرة، وعقد لقاءات عديدة مع قيادات عراقية بارزة .
وقال مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن إسمه، إن سليماني هو نقطة ارتكاز السياسة الإيرانية في العراق، مضيفا أن قوات القدس تُعنى بجميع الملفات السياسية والامنية والمخابراتية والاقتصادية، وهي بمثابة السياسية الخارجية في العراق.
ونشرت شبكة مكلاتشي الأميركية تقريرا نهاية الشهر الماضي تشير فيه إلى أن اللواء سليماني تدخل شخصيا لإنهاء القتال الأخير في البصرة بين القوات الحكومية وميليشيا جيش المهدي، ونقلت عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم أن الرئيس جلال طالباني إلتقى شخصيا باللواء سليماني في إحدى النقاط الحدودية مع إيران لطلب مساعدته في ايجاد حل للأزمة.
ونقلت شبكة ماكلاتشي عن مسؤولين عراقيين و أميركيين، لم تكشف عن هوياتهم، أن سليماني تمكن من الدخول إلى المنطقة الخضراء في شهر نيسان من عام 2006 بغرض عملية اختيار رئيس الوزراء في حينها، فيما يؤكد مسؤولون أميركيون أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التي استطاع فيها اللواء سليماني النفاذ إلى المنطقة الخضراء.
وتضم الشبكة التي أنشأها سليماني لجمع معلومات إستخبارية عن العمليات العسكرية العراقية والأميركية، جميع الموظفين العاملين في السفارة الإيرانية بمن فيهم السفير، حسب قول بعض المسؤولين العراقيين والأميركيين.
ويقول رسول نفيسي المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الاوسط، إن النظر إلى قوات فيلق القدس كمنظمة إرهابية كما تفعل الولايات المتحدة ليس مجديا، فهي تأتي كأداة في المرتبة الثانية في الديبلوماسية الدولية الإيرانية.
ويشير مسؤولون من الإستخبارات الأميركية لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم، إلى أن فيلق القدس يدعم مقاتلي طالبان وحزب الله بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي في غزة.
ويتهم المسؤولون الأميركيون سليماني بأنه المزود الرئيس للمسلحين بالعبوات الناسفة المتطورة التي تستخدمها المجموعات الخاصة وباقي الميليشيات الشيعية.
وقد رفضت السفارة الإيرانية في بغداد وممثليتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الرد على دعوة الشبكة الأميركية للرد على ما جاء في تقريرها.
ويؤكد التقرير أن واحدة من أولى الإنتصارات التي سجلها سليماني ضد واشنطن في العراق لم تكن عن طريق إستخدام السلاح بل الطرق السياسية، وذلك عندما نجح في تنظيم أول إنتخابات عراقية عامة عام 2005.
وبذلت إدارة بوش كل في ما في وسعها لإبقاء إياد علاوي رئيسا للوزاء، ولكن سليماني إستخدم آلته الدعائية الهائلة لإفشال مهمتها، وبعد عام واحد فقط وفي نيسان 2006 أظهرت إيران قلقها من المفاوضات التي كادت تصل إلى أفق مسدود لاختيار رئيس وزراء جديد.
وعندها كما يؤكد مسؤول عراقي لم تكشف الصحيفة عن إسمه، تسلل سليماني إلى المنطقة الخضراء لضمان أن يكون رئيس الوزراء الجديد مقبولا من طهران، ووصلت التفاهمات إلى اختيار نوري المالكي.
وطلب الأميركيون من المسؤولين العراقيين تفسيرا لنتائج الإنتخابات، ويقول نائب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في لقاء مع ماكلاكتشي الشهر الجاري في مكتبه ببغداد "إن الأميركيين شعروا بخيبة أمل ولكن ما حدث كان حلا للمشكلة في وقتها".
ويضيف عبد المهدي "أعتقد أن الاميركيين كانوا يشعرون بالرضا لأن تدخل اللواء سليماني أنهى الأزمة من جهة، إلا أنهم كانون يشعرون بعدم الرضا بالطبع لأن سليماني كان داخل المنطقة الخضراء، على ما أظن".
من جهته، قال السفير زلماي خليل زاد السفير الأميركي آنذاك في بغداد للصحيفة ذاتها، إنه كانت هناك بالطبع مزاعم حول دخول سليماني إلى المنطقة الخضراء في نيسان 2006 ولكنه لا يستطيع أن يتذكر الآن فيما إذا قامت السفارة الأميركية بالتثبت من هذه المعلومة.
ويؤكد مسؤول مخابراتي أميركي أن هذه لم تكن المرة الأخيرة التي دخل بها سليماني إلى العراق بل كرر هذه الزيارات لعدة مرات.
ويقول التقرير إن سليماني أثبت براعته في إستخدام الوسائل السياسية لتحقيق أهدافه في العراق، ففي الشهر الماضي لعب دورا محوريا لأنهاء القتال بين القوات الحكومية وجيش المهدي في البصرة والذي كان يهدد بشل الصادرات النفطية.
وذهب وفد مؤلف من حزب الدعوة والمجلس الأعلى إلى إيران للتحادث مع كبار المسؤولين والتقوا بسليماني في طهران ثم مع مقتدى الصدر في قم.
ويقول عمار الحكيم "إن الوفد ذهب للتحدث باسم كتلة الائتلاف والطلب من المسؤولين الإيرانيين حث هذه الجماعات للالتزام بحدود القانون، ومن ضمن المسؤولين الذين التقوهم كان السيد سليماني".
أما علي الأديب القيادي البارز في حزب الدعوة والذي كان ضمن الوفد الذي التقى بسليماني، فيقول إن المسؤولين الإيرانيين أقسموا أنهم لا يزودون جيش المهدي بالأسلحة.
ويضيف الأديب في لقائه مع مندوب الشبكة الأميركية بمكتبه في بغداد، "لقد ذكرناهم بأن الأمن في العراق يؤثر على الأمن في إيران، وأي دعم يقدمونه للتيار الصدري معناه إرسال رسالة إلى الأميركيين للبقاء في العراق".
وترجع الصحيفة لتؤكد أنه في الفترة ذاتها أي ما بين 28 و29 آذار فإن اجتماعا آخر على مستوى عال أخذ مكانه على الحدود العراقية الإيرانية وبالضبط في نقطة مريوان حيث ناشد الطالباني الجنرال الايراني بالضغط على مقتدى الصدر للإعلان عن وقف إطلاق النار.
ويقول مسؤول عراقي إن سليماني أرسل رسالة فورية بهذا الخصوص، وبالفعل توقف القتال في اليوم التالي مباشرة.
وأكد مسؤولان عراقيان عقد مثل هذا الإجتماع فيما لم تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من الرئيس الطالباني.
وبالرغم من نجاح سليماني في وقف الإشتباكات المسلحة، إلا أن عشرات القادة العراقيين الذين إستطلعت الصحيفة آرائهم في بغداد حذروا من خطورة التصارع بين الأجندتين الأميركية والإيرانية والتي ستؤدي إلى تمزيق العراق

---- نقله *اخوكم ابو ابراهيم *------

Terrified-dz
2015-05-07, 16:43
الشيعة اعداء الله

قاهر العبودية
2015-05-07, 19:22
أفول زمن ترقيع البكارات السياسية
http://www.alabasianews.com/upload/image/June/%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A%20%D9%83%D8%A 7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B1%20%D9% 85%D8%B9%20%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AF%D9%8A%20%D9%88 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF%20%D9%88%D9%86%D8%B 5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%88%D8%A7%D9% 84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A.jpg

هي في الطور الأخير لسقوط المقاومة والممانعة. لا ترقيع يجدي بعد اليوم، ولعل بلاد فارس تحضّر لنماذج جديدة تقود خرافة أفيون الممانعة، ببكارة جديدة مهيّأة بعناية في حوزات الأفيون والحقد واللطم. فهل تنطلي على الشعوب مرة أخرى وهي تحاضر بالشرف ليل نهار بعد وأثناء كل حفلة ترقيع؟!
إيران ذاتها أدركت المأزق الأخلاقي والسياسي بعدما انفضح صبيانها في سوريا ولبنان، وتحاول الانتقال من مرحلة ترقيع البكارات، إلى ترقيع واقعها الممزق بكامله، والذي بات يفرض نفسه ولا مجال للتملّص منه. وحسن الضاحية كغيره من صبيان المنطقة بزعامة مجنون سوريا باتوا عبئاً على إيران، هي تدرك نهايتهم وإن مأزقها ليس في طريقة التخلّص منهم، بل في كيفية إعادة بناء صروح للدعارة الطائفية واللواط السياسي بوجوه جديدة، إعادة تصنيع نماذج يصدّقها ما تبقّى لهم من رعية تحت تأثير الأفيون المركّب أو يجب أن يصدّقها البعض الآخر تحت وطأة الخوف من مجهول يهدد وجودهم كطائفة سياسية أو دينية حسب ما روّجت وأقنعتهم به السلطة الطاغية!
نماذج بأساطير جديدة بعدما انتهت أسطورة المقاومة والممانعة، وسيبقى حسن الضاحية ومجنون دمشق قائمين برعاية وإدارة تصريف الإجرام، ريثما تتفاوض إيران مع المجتمع الدولي على الحل القادم لسوريا، وحينها سيتم قتل بشار وحسن أفندي بسكين إيرانية معقوفة ومنقوش عليها " لا فتى إلا مزدك ولا صبيّة إلا خُرَّم ".
لقد بدأ شباب الضاحية وأصحاب الجرعات العاطفية المترافقة مع لطميات أفيونية، بالتذمّر لكثرة التوابيت المهداة من سوريا، وبعدما أدخل حسن الضاحية الشاذ وطنياً وسياسياً وإرهاباً بلده في صراعات سياسية تعيد ملامح الحرب الأهلية، بعد الهزائم المتوالية، إثر انتهاء الدور الموكل إليه، فما هو مصير صبي إيران المسمى بحسن الضاحية تارة وبحسن زميرة تارة أخرى؟ لو افترضنا أن إيران تحضّر لمرحلة مابعد بشار وحسن وأنها تحضّر لوجود جديد لها هو قيد الطبع، لو افترضنا كل ذلك وآمنّا به ، فهل يمكن لإيران مجدداً أن تتغلغل في البلاد العربية بعد فضائحها الطائفية والسياسية؟ هل سنخرج من الثورة السورية واليمنية والعراقية من دون دروس؟
انتهى زمن الترقيع، وبات الواقع متجاوزاً لأي مبادرات سياسية، ومن الأخطاء الكارثية أن تقبل الشعوب العربية بوضع يدها بيد إيران الحالية تحت أي مسمى، وإن ما فعلته إيران حتى اللحظة يكفي للاجتماع على بتر يدها سياسياً أو مادياً، ولا سبيل لتأديب إيران – إن لم يكن عسكرياً – إلا بفرض عزلة سياسية واقتصادية عليها، واستئصال كل أذرعها وعملائها من الخونة في الداخل العربي، ولا بدّ من دعم ثورة الأحواز العربية بكل السبل والعمل على استمرارها كحق مشروع للتحرر من الاحتلال الفارسي، لا إمكانية لاعتبار إيران بوجهها الحالي المتمثل بقباحة ولاية الفقيه طرفاً آسيوياً مالم ينته حكم الملالي فيها وتنتصر الثورة الداخلية للإيرانيين على طغاتهم، فلا حل ولا استقرار ولا سلام بوجود نظام طائفي يتغذّى على الجريمة، ويتنفس خرافات وأساطير وأحقاد، ويمارس سياساته في المنطقة بمنطق جنون البقر، وإذا كانت داعش تهدد السلم في المنطقة فإن ملالي ودواعش ولاية الفقيه أشد خطراً وفتكاً وتهديداً للأمن والسلم الدوليين.
إن المرحلة الحالية لإيران هي إعادة ترتيب أوراقها بعدما اقتربت ساعة الصفر، وإن العائلات العلوية الموغلة بالجريمة غادر أكثرها البلاد لفقد ثقتهم بمزاعم أوليائهم في إيران، ومن الطبيعي أن طائرات الفرار لن تتسع للبقية المتبقية من المغرّر بهم والمدفوع بهم إلى حرب ليست لهم، وعلى هذه الفئة أن تتفكّر وتقتنع بانتهاء حكم آل الأسد، وباقتراب المحاكم العادلة لكل جرائمهم هم ومن والاهم من أي طائفة كان، فارموا سلاحكم واسعوا إلى تسليم ذممكم للثورة وقضائها، فالآن حقبة جديدة وماعادت تنفع الترقيعات، وكل ما يروجه لكم إعلام نظامكم هو محض خيال لا وجود له، فالثوار قريباً سيصدرون أول بيان لهم من مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق الأموية، وستكون البرامكة مركز قصاص من كل أحفاد بني برمك من ملالي إيران، سيطيح الثوار بكم وبزعيمكم عبر إعادة الزمان والمكان، فأحقادكم التاريخية تتكرر، وسيكرر التاريخ أيضاً ملامح بتر دابر شرّكم.
الأيام حبلى بالمزيد، ونظام الأسد انتهى بانتهاء آخر عملية جراحية له في إدلب شمالاً وفي درعا جنوباً والآن في حماة وسهولها، ومن مصلحة إيران أن تجد حلاً نهائياً لترميم وترقيع بكاراتها السياسية على جبهات أخرى في العراق واليمن، وإن الحرب التي تشعلها في بلادنا ستطالها يوماً، هي مؤمنة بذلك في الوقت الراهن على الأقل، فثورة الأحواز تتمدد، والحوثيون يستغيثون واللبنانيون يتذمرون والسوريون يتقدمون على جثث وأشلاء المرتزقة من حالش وماعش، ولا لغة على الأرض إلا لغة القوّة، وقوة الثورة هي من تفرض الحلول، وكل التحركات والهواجس الإيرانية الحالية لن تغيّر من معادلة وأهداف الثورة السورية، لا مكان لعصابات الأسد في سوريا الجديدة، ولا مزيد من الوقت لإيران لتقوم بترقيع بكارة المقاومة والممانعة، ولهذا عاد وزير دفاع النظام خائباً من مشافي إيران، وارتفع صراخ حسن الضاحية ولا طبّ هنالك ولا علاج، فعقلاء لبنان يتجهون بخطوة جادة نحو استئصال دويلة الضاحية الإرهابية حسب تصريحات (أشرف ريفي) الأخيرة.
لقد كانت "عاصفة الحزم" درساً ومرحلة على قدر من الأهمية، إلا إن عاصفة إدلب ودرعا كانت على قدر أكبر من الأهمية بالنسبة للسوريين، وإن زمن الترقيع انتهى بكل فصوله، وأي عاهرة جديدة ستدخلها إيران على الخط السياسي المستقبلي ستكون واضحة الملامح لكل من عاصر الثورة السورية، سيُكتب على جبينها صفاتها، ولن يرى هذه العبارة إلا كل سوري محض حقيقة لا افتراء.

منقول