المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجاب المرأة ستر أم زينة؟


طالبة غفران الله
2011-01-03, 17:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حجاب المرأة ستر أم زينة؟!



مقدمة

الحمد لله وحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..... وبعد ...

فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتض بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!
تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ...
خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!

أسأل الله الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهدي بها من جهلت الحق المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات عن هدي رب العالمين.
آمــين




أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
يا من ملأ حبك أركاني .. و حاز شأنك جلّ اهتمامي .. و بمظهركِ الفاتن طار عقلي واختلّ اتـزانـي !
غادر الكرى عيني ؛ وقطّع الحزن قلبي ؛ وعبث الهم بأشجاني ..
فلم يخطـر لي ببـال .. ولم أتـوقع هذه الحـال !
لم أتوقّع أختي الحبيبة أن تجري خلف العدو ليقتلك .. ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ، ومن ثَمّ دم أحبابك وأبناء دينك !!
ربما تعجبتِ من كلماتي .. ولم ترُق لكِ عباراتي ، وقد تقولين : كيف قتلني عدوّي ولم أزل أستنشق عبير الحياة وقلبي ينبض بحبها ؟!؟
وكيف أجرى العدو دمي ولم أرَ دماً ولا سكيناً ؟!!
فأقول لكِ أختي الحبيبة ...
تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانه وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ ( السيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلا نراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند وقوتهم !!
عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..!
وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو ( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم عن إليها لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !!
بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين ..! وهذا معنى قولي لكِ : ( لم أتوقّع أن تجري خلف العدو ليقتلكِ ، ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) !
يؤسفني - أختي الكريمة – أن أُعلِمكِ عن أناس من بني جلدتنا ، ويأكلون معنا ، ويمشون في أسواقنا ، وينتسبون لديننا .. ولكن قلوبهم لعدونا وعدوهم موالية .. وأقلامهم وكلمتهم تعشق الغربي الكافر ، وأجسامهم و مظاهرهم تحاكي مظهر الكافر الشقي الذي لم يسعد في دنياه ولن يفرح في أخراه .. والعياذ بالله أن نكون كهؤلاء .
أختي الحبيبة ...
إن الناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة .. وتدمع عينه حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ، وسترهن تفسّخ وعريّ ، متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!
فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!!
إنه والله أمرٌ يتقطّع له نياط القلب ويندى من هوله الجبين ..
فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..
الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!
فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !
حجب الإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين الغادر ...
حجب الإسلام المرأة لتبقى عزيزةً نظيفة ، عفيفةً شريفة ، ويتمناها التقي ، ويخشاها الشقي !
فقد قال بعض أهل الفساد عندما سئلوا عن نظرتهم للفتاة المتحجبة : نحن نخشى الاقتراب من الفتاة المحجبة ، ونستحي من النظر إليها مع كونها محجبة حجاباً كاملاً ولا يظهر منها ظفر ! فنبتعد عن طريقها ، و نغار عليها من نظرات الرجال وكأنها أخت لنا أو أم أو قريبة !
سبحان الله !! هذا كلام ذئاب البشر عن الفتاة المحجبة .. فما بالكِ أختي الحبيبة بكلام الأتقياء الأنقياء الشرفاء ..؟
إنهم يدعون لكل فتاة محجبة بأن يحفظها الله من كل سوء ، وأن يثبتها على صراطه المستقيم .. وأن ييسر لها الخير حيث يكون ، ويصرف عنها الشر مهما يكون ..
بل إن بعضهم ليفتخر بها ويعتز بحجابها ويتمنى أن تكون زوجته أو أبنته أو أخته !
فالحجاب عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .
بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..
المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،وكالسيدة في قومها..لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي !! يرافقها في السوق والمستشفى والشارع،ويوصلها إلى عملها – إن كانت عاملة – ويحميها و يحرسها من الكلمات والنظرات المؤذية .
يمشي معها بعزةٍ وفخر ... وتمشي معه بطمأنينةٍ وأمان ..!
فهي لا تخشى على نفسها من كيد الأعداء لأنها محجبة – والحجاب شعار العفاف والطهر- وبوجود حارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله ...
يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو أحد محارمها الذين سرَتْ نار الغيرة في عروقهم .. وتمشّت بين شرايينهم ودمائهم .
فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،، فأي سعادة وراحة وحرية أكثر من هذه ؟! وتذكري أختي الحبيبة ...
أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً – أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !! أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى لأنه يعلم أنها لم تبقَ مكشوفةً إلا لقذارتها وفسادها ومرور الدواب عليها ..!
فالمرأة كتلك الحلوى .. إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام .. ويتأفف منها الكرام !
فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط؟
أم الرفعة والعزة والكرامة ؟
أمامك طريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!

أختي الغـالية ...
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) .
فتأملي معي كيف بدأ الله بزوجات وبنات محمد صلى الله عليه وسلم .. بدأ بالعفيفات الطاهرات ، الصالحات الزاهدات .. أمرهن بالحجاب والجلباب ، ونهاهن عن التكشف والتبرج وهن أمهات المؤمنين وسيدات نساء الجنة ، ومن أمِرنَ بالتحجّب والتستر عنهم هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين .. أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس العفيفة ..!!
فما بالكِ أخيتي برجال ونساء زماننا ؟!!
ما بالكِ بمن يقضون ساعات طوال أمام قنوات الفساد والدمار وتشبعت قلوبهم بحب الشهوات المنكرات ، وطارت عقولهم شوقاً إلى لقاء حبيبة ، أو رؤية جميلة ، أو سمـاع صـوت خليلـة !!
فو الذي نفسي بيده إن الأمر بالحجاب ليشتدّ ويغلّظ في زماننا هذا ، وإن مسئوليتك أمام الله عظيمة لأنك موضع فتنة - وهي أعظم فتنة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم - قال عليه الصلاة والسلام :" ما تركت بعدي فتنةً أشدّ على الرجال من النساء " .
وقلوب الرجال في هذا الزمان مريضة – إلا من رحم ربي ، وقليل ما هم – وأعينهم تصول وتجول في مجتمعات النساء ، ونفوسهم تتوق إلى الشر والفساد .. ثم تأتي الفتاة المتبرجة السافرة عن محاسنها لتأجج نار الفتنة في صدورهم وتساعدهم على الاقتراب منها ، والوقوع معها في مستنقعات الفساد والعار ، وفي النهاية يخرج ذلك الشاب من مستنقعه ليغسل ما به من قاذورات ونجاسات بماء التوبة ويعيش حياته من جديد - هذا إن كان له قلب حيّ يخشى عذاب الله – أما أنتِ أيتها المسكينة فستبقين عاراً على نفسك و أهلك ولن يغفر لك المجتمع زلتك ، أو يتجاوز عن جريمتك .. حتى لو غسلتِ قلبكِ بماء التوبة والرجوع إلى الله .. فمن سيغسل جسدك مما أصابه من خراب ودمار ؟؟!
أظنكِ فهمتِ ما أرمي إليه فانتبهي قبل فوات الأوان ، وقبل أن تقعي فتندمي .. ولن ينفع ساعتها ندم ولا بكاء ، ولا حزن ولا دموع ...!


( وإن العاقل الذي يتأمل ما وصل إليه حال النساء اليوم ليحترق أسى ، ويذوب حياءً ، ويكتوي لوعةً ، ويلتهب حرقة !.. حق للقلوب المؤمنة أن تتقطع ألماً ، وحان للأعين الصادقة أن تبكي دماً ، فكيف يهنأ المؤمن زاداً ، وكيف يسيغ شراباً ، ويبشّ هانئاً ، وينام قريراً ، وهو يرى ما يمض الأجسام .. ويمزق الأفئدة ، ويبدد القلب ..!
لقد حقق هؤلاء النساء أمنية ( أوسكارليفي ) اليهودي عندما قال : { نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه .. ومحركي الفتن وجلاّديه } .. إن لليهود باعاً كبيراً في مجال تحطيم الأمم عن طريق المرأة .. ولقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرض عليها في زينتها وملبسها لم تكن إلا لسد ذريعة لفساد ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل حماية لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حييّ ستّير يحب الحياء والستر ".....) أ.هـ [ من رسالة ( الجمال ) لعائشة القرني ]
فالحرب ضدك أختي الحبيبة تدور ، وأنتِ الهدف والغاية .. إن أعداءنا من الغرب يعقدون جلسات مطوّله يصممون فيها لكِ موديلاً جذاباً .. يأخذ العقول ويجذب القلوب إليكِ و يذهب بالأبصار .. أتعلمين لم هذا الموديل ..؟
إنه لعباءتك التي فُرِضَت عليكِ لتسترك وتصرف الأعين عنكِ ولتعيشي عفيفةً نظيفة ...!

استدرجوا في خلع حجابك من على رأسك لينتصروا عليكِ ويخرجوكِ من بيتك متبرجة سافرة ، قد خلعتِ الحياء قبل أن تخلعي الجلباب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !
ويبين لنا الشيخ محمد الهبدان – حفظه الله – كيف حدث هذا التدرج بخلع الحجاب في شريطه ( قصة عباءة ) :
[ فبدأوا بخطوة العباءة الخفيفة الشفافة واستمروا عليها فترة ليست بالقصيرة .. ثم انتقلوا إلى خطوة أخرى وهي العباءة القصيرة .. حتى إذا مر عليها زمن – وتحركت القلوب المؤمنة – لتظهر العباءة الطويلة .. انزعجوا منها فقالوا : لا ضير .. اجعلوها طويلة ولكن فيها قيطان بأطراف العباءة فقط .. ووقفوا قليلاً عند هذه الخطوة !
لم يجدوا من يعارض ، الكثيرات معجبات ، والإقبال يتزايد !إذاً فلتخرج موضة العباءة على الكتف فهي أيسر للمرأة والدين يسر!
وبعدها فُتِحَ الباب على مصراعيه ، و انهدر سيل من البلاء ، تارةً بتشكيلات من القيطان ذات اليمين وذات الشمال ، وتارةً بالكلف العريضة ذات الفصوص اللامعة ، ثم الدانتيل الجميل لتكون اليد أجمل ، ثم المخرمة والمطرزة من الخلف و الأمام ، ثم أخيراً أبواناً مختلفة من التطريز ] .
وأضافوا ألواناً مختلفة كالأصفر والأحمر والأخضر والبرتقالي ، ومنهم من صمم عباءة للعروس وعباءة للجامعة ، و للمدرسة والسهرة والطبيبة ... فإنا لله وإنا إليه راجعون !
وإن مما يزيد الطين بلاً .. ويحرق القلب ويدمع العين أن من صممت هذه الموديلات ولهذه الأغراض هي امرأة مسلمة ..!
نسأل الله أن يهديها ويردها إليه رداً جميلاً .. لقد تخلت عن دينها وأخلاقها وجمالها ، ونسيت أو تناست أن خمار المرأة يجملها و يزيدها وقاراً و بهاءً .. حتى إذا دخلت الجنة – نسأل الله أن نكون من أهلها – فإنها تتبعل وتتجمل لزوجها بهذا الخمار !
وفي الحديث " ولنصيفها ( خمارها ) على رأسها خير من الدنيا وما فيها"
وعند الإمام أحمد – رحمه الله – " ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها " وعند البزار وابن أبي الدنيا "... ولو أخرجت الحورية نصيفها لكانت الشمس عند حُسنه مثل الفتيلة في الشمس لا ضوء لها ... ".
فإذا كان هذا الجمال في الخمار فكيف بجمال من تلبس الخمار ؟ وسبحان الله الذي أتقن كل شي !!... وبمناسبة ذكر الخمار أقول لمن تركت الخمار فضلاً عن النقاب والحجاب : انظري كيف كان الخمار من محاسن الجمال على رأس الحورية في الجنة ، في حين تتعلل الواحدة منكن بأنها لا تلبس الخمار لأنها لا تكون فيه أنيقة ولا تليق فيه ، وأخرى تتعلل بأنها ستلبسه بعد الزواج ، والعجيب أن بعض النساء تلبسه أيضاً لأنها – كما تقول – ترى جمالها وأناقتها وشخصيتها فيه ، وأقول للأخيرة هذه : اجعليها لله فالأعمال بالنيات .أ.هـ [ امتاع السامعين في وصف الحور العين / ص 6-7 ]
يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـ ـرات حسان هن خير حسانِ
خيرات أخلاق حسان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ

صُبح الأندلس
2011-01-03, 18:31
بارك الله فيك على الموضوع

sisito
2011-01-03, 18:39
ربي يبارك فيك
ادعولي بان يهديني الله الى الحجاب الحقيقي و يهدي جميع بنات المسلمين
سلام

طاهر القلب
2011-01-03, 18:46
السلام عليكم
أولا بارك الله فيكم على الموضوع الطيب
و أستسمح الأخت الفاضلة صاحبة الموضوع على هاته الإضافة
و أردف هاته الكلمات التي قرأتها سابقا في أحد المواقع ...
يا الهي …
جاء بي حر ذنوبي
جاء بي خوف مصيري
ساقني يا رب تأنيب ضميري
ألهبت قلبي سياط الخوف من يوم رهيب
كادتا عيناي أن تبيض من فرط نحيبي
آهٍ .. يا مولاي ما أعظم حــوبي
يا الهي ..
أنا سافرت مع الشيطان في كل الدروب
غير درب الحق ما سافرت فيه
كان إبليس معي في درب تيهي
يجتبيني .. وأنا يا لغبائي اجتبيه
كان للشيطان من حولي جند خدعوني
غرروا بي …
وإذا فكرت في التوبة قالوا لاتتوبي
ربنا رب القلوب
آه يا مولاي ما أعظم حوبي ….
غرني يا رب مالي .. وجمالي .. وفراغي وشبابي
زين الفجار لي حرق حجابي
يا لحمقي …!!
كيف قصرت ومزقت ثيابي !!
أين عقلي !!
حينما فتحت للموضة شباكي وبابي
أنا ما فكرت في اخذ كتابي … بيميني .. أو شمالي
أنا ما فكرت في كي جباه وجنوب
آه يا مولاي ما أعظم حوبي ..
يا الهي ..
أنا ما فكرت في يوم الحساب
حينما قدمني إبليس شاة للذئاب
يا لجهلي .. كيف أقدمت على قتل حيائي !!
وأنا أمـقت قتل الأبرياء
يا إلهي ..
أنت من يعلم دائي … ودوائي
..
يا إلهي ..
اهد من سهٌل لي مشوار غيي
فلقد حيرني أمر وليي ..
أغبي ساذج أم متغابي
لم يكن يسأل عن سر غيابي
عن مجيئي وذهابي
لم يكن يعنيه ما نوع حجابي
كان معنيا بتوفير طعامي وشرابي
يا إلهي ..
جئت كي أعلن ذلي واعترافي
أنا ألغيت زوايا انحرافي
وتشبثت بطهري وعفافي
أنا لن أمشي بعد اليوم في درب الرذيلة
جرب الفجار كي يردونني كل وسيلة
دبروا لي ألف حيلة
فليعدوا لقتالي ما استطاعوا
فأمانيهم بقتلي مستحيلة
يا إلهي ..
يا مجيب الدعوات .. يا مقيل العثرات
أعف عني
وأنا عاهدت عهد المؤمنات .. أن تراني
بين تسبيح وصوم وصلاة

طالبة غفران الله
2011-01-03, 19:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هـــــذه النهـــايه ... فـــرشي التـــــراب
أختـي تذكري ملك الموت..
تذكــــــري ... كم ستعيشي فـــي هــــذه الـــدنيا ؟ ســـنتين سنة ؟؟ ثمــانين سنة أو مائة سنة ...ألف سنة ...ثم ماذا ..؟ثم موت ... ثم بعث الى جنــــان النعيــم أو في نـــــار الجحيم ..
تيـــــقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك ....
وأعلم أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح في وحدة فريدة لا أحباب ولا أموال ولا أصحـاب ....
تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..
تذكــــــــر ظلمة القبر ووحدته وضيقه ووحشته وهول مطلعه ....!!
تذكــــــــر هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ....
تذكـــــــر كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفتت عظامك وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديدان ...!!!
ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمع الصوت فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرج مغبر حافي عاري قد رجت الارض وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف ...!!
فكم من عجوز يقول : واشيبتاه !! وكم من كبير ينادي واخيبتاه وكم من شاب يصيح واشباباه ..!!
برزت النار فأحرقت وزفرت النار غضبا فمزقت وتقطعت الافئدة وتفرقت ...والاحداق قد سالت والاعناق قد مالت والالوان وقد حالت , والمحن قد توالت ...
تذكـــــــر مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,....
وتتبرئي حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ....
تذكــــــر تلك المواقف والاهوال يوم ينسى المرء كل عزيز وحبيب ...
تذكـــــر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ؟!!!!
تذكـــــر يوم يقال لك : هيا ..اعبر الصراط ....
تذكــــر يوم يناديك بأسمك بين الخلائق , يا فلان بن فلان : هيا الى العرض على الله فتقوم أنت ولا يقوم غيرك لأنك أنت المطلوب ....
تذكــــر حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ويدعوك فتصد عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها فتقرئها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف من الله فبأي لسان تجيبيه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك ... وبأي قدم تقف غدا بين يديه وبأي عين تنظر إليه وبأي قلب تجيب عليه ...
ماذا تقول غدا له عندما يقول الملك : يا عبدي : لماذا لم تجليني , لماذا لم تستحي مني لماذا لم تراقبني , عبدي : أستخففت بنظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك ؟!!!!
ألا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة وهذه اللحظات السريعة ..لتفوز الفوز العظيم وتتمتع بالنعيم المقيم ...!
تخيـــلــ .. مــلك المــوت أمــامــك .. فــي كــل حيــــن .. وتـــــذكـــر ان الـــدنيــا فــانيــه ..
نــدعــو الله . بكـــل أسمــ هــو له .. ان يـــرحمنـــا عــند الممــات .. ويثبتـــ السنتــنــا .. بالشهــادتيــن .. ويــرحمنـــا بحســن الخــاتمـــه .. وينــور قبــورنــا وأن يــوسعــها علينــا مــن ضيــق اللحود .. اللهــم أميــــن ..
فــرشي التــراب يضمنـــي ..
وهـو غطــائــي .. حــولــي الــرمــال تــلفنــي بــل مــن ورائــي
واللحــد يحــكي ظلمــة فــيهــا أبتــلائي
والنــور خــط كتــابــُه أونســي لقــائي
والاهــل أيــن حـــنانهــم بــائعــو وفــائي
والصــحب أيــــن جـُموعــهم .. تــركــو أيخــائــي
والمــال أيــن هنــائـُـه صــار ورائــي
والاسمـــ أيــن بـــريقــُه بيـــن الثنــائي

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:02
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.•° مـســـلــســـل حـــيـــاتـــك °•.
*مسلسل لم ولن يعرض في القنوات الفضائية
*مسلسل ينسج خيوط حلقاته أنا .. و .. أنت
*مسلسل تعددت حلقاته ... واختلفت رواياته
*يمثل دور البطولة والرواية والحوار والسيناريو والإخراج شخص واحد
*مسلسل تسجل كل حلقاته دون استثناء
*مسلسل تقدر تكلفة إنتاجه بقدر عدد حلقات .. " العمر "
*مسلسل تبدأ تسجيل حلقاته مع بداية سن التكليف من العمر .
وللتدريب من اجل " مسلسل حياتك "
قال صلى الله عليه وسلم " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع"
*مسلسل الكاميرات المعدة لتسجيل حلقاته عالية الدقة
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
*مسلسل تنتهي حلقاته فجأة بدون سابق إنذار
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34.
*مسلسل يمر بمراحل للتقييم من رب العالمين تبدأ بمرحلة البرزخ " القبر "
قال صلى الله عليه وسلم " القبر أول منازل الآخرة " .
يعرف المتسابق فيها شي من نتائج مسلسل حياته .
*مسلسل تعرض كل حلقاته يوم العرض الأكبر . في محكمة القاضي فيها هو
" الله "
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }غافر16
*مسلسل يتنافس فيه الأبطال للوصول لرضاء الرب سبحانه .
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }المطففين26
*عرض حلقاته ليس حصري على إحدى القنوات .. بل يشاهده الجميع .
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ }الحاقة18
*مسلسل له نهايتين لا ثالث لهما
*مسلسل قد تكون نهايته بالسعادة
{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }هود108
*مسلسل قد تكون نهايته بالشقاء
{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ }هود106
*مسلسل يُذكر فيه الرب جميع ممثلي دور البطولة فيه بقوله
[ يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها عليكم فمن وجد خيراً فليحمد لله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ]
*مسلسل يطالب فيه المنتجون الذين أخفقوا في إعداد مسلسل حياتهم لإعادة تصوير حلقاته ..
ولكن تقابل هذه الطلبات بالرفض .
قال سبحانه {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون 99 ـ 100
أسأل الله أن نكون وإياكم من الفائزين بجنات النعيم
وأن لا يجعلنا من الخاسرين في
[ مـســـلــســـل حـــيـــاتـــك ] .

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:07
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



ماهي الدنيا .......؟ فلتتعرف عليها
غريبة هي الدنيا ...
سميت دنيا لـ تدني منزلتها عند الله وحقارتها ...
أوضاعها غريبة ...
ليل يتبعه نهار ...
حياة وموت ...
لقاء وفراق ...
ضيق وفرح ...
آمال و آلام ...
بزوغ وأفول ...
ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف :
( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد )
قال الله تعالى :
" و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض
فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا "
نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا
في سرعة ذهابها واضمحلالها
وقرب فنائها وزوالها ...
هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ...
ولا ثبات فيها ولا استقرار
حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ...
دول تبنى و أخرى تزول ...
مدن تعمر وأخرى تدمر ...
وممالك تشاد و أخرى تباد ...
فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ...
صحيح يسقم ومريض يعافى ...
وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ...
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء ...
ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار ...
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما ...
بذلك ينتهي شريط الحياة ...
ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر ...
يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين
أو لمحة بصر أو ومضة برق ...
"اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد"
سراب خادع ...
وبريق لامع ...
ولكنها سيف قاطع ...
وصارم ساطع ...
كم أذاقته أسى ...
وكم جرعت غصصا ...
و أذاقت مرضا ...
كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ...
وكبرت من صبو ... وشابت من صغير ؟!
سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوب بالكدر ...
خداعة مكارة ... ساحرة غرارة ...
كم هم فيها من صغير ... وذل فيها من عزيز ...
وترف فيها من وثير ... وفقير فيها من غني ؟!
أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة ...
يقول عليه الصلاة والسلام
" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"
ومن وصايا عيسى على نبينا وعليه السلام لأصحابه قال :
(الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها)
وقوله أيضا :
"من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا "
وقيل لنوح عليه السلام:
( يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال :
" كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر"
دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ...
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟!
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟!
فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا ...
وإن كان ما فيه شرا تبنا إليه واستغفرناه ...
ليسأل كل واحد منا نفسه ...
كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب
إلى المدرسة أو العمل ؟
كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
كم يوم صمته في سبيل الله ؟
كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
كم من غيبة كتبت علي ؟
وكم نظرة حرام سجلت علي ؟
وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟
كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟
وكم ... وكم ...
فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ...
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!
وقفة مع حياة الإنسان
لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا
لرأينا العجب العجاب ...
والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا
ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها ...
مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد ...
و أجل محدود ...
ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها .
ومع هذا يكابر ويتكبر ويتجآهل التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!
اللهمـ اجعلنـــــآ من التوآبين اليكـ ..
واختمـ لنـــآ آخرتنآ بـ الشهآدهـ يآ حي يآ قيوم
أميـــــــــــــــــن

samzoon
2011-01-03, 20:08
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك
وشكرا لك على الموضوع القمة

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:11
شكرا على ا الرد

البلسم الشافي
2011-01-03, 20:13
موضوع في القمّة

بارك الله فيك

وجزاك الرحمان من فضله

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:13
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



أختاه لا تهتكي ستر الــــــــحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلـــــوا

والله لو كنت من حور الجـــــــنان لما
نظرت نحوك مهما غرني الهـــــــدل

أختاه إني أخـــاف الله فاســـــتتري
ولتعلــــمي أنني بالـــدين مشتـمل

تمسكي بكتــــاب الله واعتصــــمي
ولا تكـــــــــوني كمن أغراهم الأجل

أختاه كوني كأسماء التي صــــــبرت
وأم ياســــــر لما ضــــــــامها الجهل

كوني كفـــــــاطمة الزهراء مؤمنــــة
ولتعلمي أنــــها الدنــــــــــيا لها بدل

كوني كزوجات خيــــــر الخلق كلهم
من علم الـناس أن الآفة الزلــــــــــل

من صانت العرض تحيا وهي شـامخة
ومن أضاعـته مـــــــــاتت وهي تنتعل

كل الجراحــــات تشفى وهي نافــذة
ونافذ العرض لا تجدي لــــــــــه الحيل

من أحصـنت فرجها كانت مجاهــــــدة
كمريم ابنت عمران التي سألـــــــــوا

ومن أضـــــــاعته عاشت مثل جاهلة
تريـد تسيـــــــــر من قد عاقه الشلل

أختــــــــــــــاه من كانت العلياء غايتها
فـــــليس ينظـــــــــر إلا حيث تحتمل

أختاه من همه الدنيـــــــا سيخسرها
ومن إلى الله يسعى سوف يتصـــــل

أختاه إنــا إلى الرحمن مرجعنـــــــــــا
وســــوف نسأل عما خــــــانة العقل

أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي
ولا يـــــغرنك الإطـــــــــــــراء والدجل

توبي إلى الله مــــــــن ذنب وقعتى به
وراجعي النفس إن الجــــــــرح يندمل

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:20
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


ذ-* مـــــــائة مليــــــــار حسنــــــــــــة *-*
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم/ اختي الكريمة الا ادلك على كلمة تقولها في اقل من دقيقة
واحده فقط تحصل بها ان شاء الله تعالى على اكثر من
مـــــــائة مليــــــــار حسنــــــــــــة بل اكثر والله يضاعف لمن يشاء.
قل ( أستغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنوبي وللمسلمين والمسلمات
وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف :
{ من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه }رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .
تخيل اخي الكريم لوتنقلها الى منتدى واحد ويقراءها 1000 شخص فتكسب
من كل شخص اكثر من مائة مليار حسنة واضربها في الف والدال على الخير كفاعله
لاتقف اخي الكريم عند قراءة الدعاء فقط بل انشرها لجميع المنتديات التي تعرفها فلعلها
تبقى لك حتى بعد مماتك

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:22
اللهم امين انشاء الله للاجمعين

وشكرا على الرد

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:26
شكرا على ردكم

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:28
أختـــــــــــاه أين حجابك يــا أختاه رمز العفة و الطهر<br>ما كان جمال لو لاه فحجابك معنى البشر أختــــــــــــاه أختاه اعيذك من ضر لا يجلب لك غير الشر<br>الزينة ليست بفساد يؤدي بالمؤمن للخسر أختــــــــــــــاه إياك النضر لموضات لا تجلب لك غير الحسرات<br>و تقود خطاك لمفسدة من بعد صلاح و ثبـــــــات أختــــــــــــاه فحجابك هو حقا أعلى و حيائك هو دوما أحلى<br>انت بدينك أعلى شأنا و على قلب المؤمن أعلى أختـــــــــــــــاه للشكل جمال لا يبقى و جمال الروح هو الأبقى<br>لا تخدعك حضارة زيف يا أختاه فأنت الأنقـــى أختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
نسال الله ان يهديك يا اختي الكريمة للحجاب انشاء الله والهداية الي كل المؤمنات

عاشقة البحار
2011-01-03, 20:32
جزاك الله ألف خير

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:35
اللهم امين ان شاء الله للاجمعين
وشكرا على الرد

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:40
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


كلمات بسيطه تقولها بعد كل صلاة مغرب...
وبإذن الله يوم الحساب تقول جهنم لرب العالمين :
( اللهم إنه كان يستجيرك مني بعد كل صلاة مغرب إني لاأريده )
:://::
الدعـــــــاء هو :
ان تقول : ((( اللهم أجرني من النار ))) ..,, سبع مرات
وبعدها تقووول: ((( اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ))) ,,, ايضا سبع مرااات
:://::
(( اللهم اجرنا من النار ومن عذاب القبر إن امرك محصور بين حرفي الكاف
والنون فإنما تقول له كن فيكون وأمر اللهم بأن نكون من أصحاب اليمين
أنك فعال لما تريد))....

thorpe
2011-01-03, 20:49
بارك الله فيك وجازاك عنا كل خير

طالبة غفران الله
2011-01-03, 20:52
اللهم امين انشاء الله للاجمعين
وشكرا على الرد