doom45
2011-01-03, 15:17
بسم الله الرحمن الرحيم
كان صخر بن الشريد أخو الخنساء خرج في غزوة فقاتل قتالا شديدا فأصابه جرح
فمرض فطال به مرضه وعاده قومه , فقال عائد من عوَّاده يوما لامرأته سلمى
كيف أصبح صخر اليوم؟ قالت : لا حياً فيرجى ولا ميتاً فينسى . فسمع صخر كلامها
فشقًَ عليه وقال لها : أنت القائلة كذا وكذا؟ قالت : نعم غير معتذرة إليك . ثم قال عائد
آخر لأمه : كيف أصبح صخرٌ اليوم ؟ فقالت : أصبح بحمد الله صالحا ولا يزال بحمد الله
بخير مارأينا سواده بيننا . فقال صخر :
أرى أم صخر ما تمل عيادتــــــي ****** وملَّت سليمى مضجعي ومكانِي
وما كنت أخشى أن أكون جنــازة ****** عليك ومن يغترّ بالحـــــــــد ثانِ
فأيُّ امرئٍ ساوى بامِّ حليلـــــــــةً ****** فلا عاشَ إلاَّ في أذىً وَهَـــــــوَانِ
أهُمُّ بأمر الحزم لو أستطيعُــــــــه ****** وقد حِيلَ بين العَيْر والنــــــــزوانِ
لعمري لقد أنبهتُ من كان نائماً ****** وأسمعتُ من كانت له أذنـــــــــــانِ
فلما أفاق عَمَد إلى سلمى فعلَّقها بعمود الفُسطاط حتى فاضت نفسها , ثم نُكس من طَعْنته
وهذه قصة لها عمق يمس واقنا الحالي وما نعايشه الآن
أتعجب لبعض الازواج بل حتى العشاق ولم تصل او يصل حتى لمرتبة ان يكون او ان تكون زوجة بل مجرد حب وعشق يذل فيه الرجل ويصبح عبد هواه ينفذ ويسمع ويطيع من يهواها على حساب أمه التي ربته واحتملته وصبرت عليه مريض كان او صحيح
هناك من قتل امهُ من أجل عشيقته
والله يقول ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ) فالغافل من غفل عن قدر أمه وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
خاب و خسر من أدرك والديه أو أحدهما و لم يغفر له .
يعني من ادرك والداه او احدهما حي وعاش معه بعض من العمر ثم لم يأجر ولم يستفد شيئ من البر بوالديه فهو خاسر خاسر خاسر
ثم هل يستويان مثلا وهل يمكن وضع الزوجة والام في ميزان واحد وقيمة واحدة ..تلك اذاً قسمة ضيزى (غير عادلة وقسمة ظالمة)
فأيُّ امرئٍ ساوى بامِّ حليلـــــــــةً ****** فلا عاشَ إلاَّ في أذىً وَهَـــــــوَانِ
لعمري لقد أنبهتُ من كان نائماً ****** وأسمعتُ من كانت له أذنـــــــــــانِ
كان صخر بن الشريد أخو الخنساء خرج في غزوة فقاتل قتالا شديدا فأصابه جرح
فمرض فطال به مرضه وعاده قومه , فقال عائد من عوَّاده يوما لامرأته سلمى
كيف أصبح صخر اليوم؟ قالت : لا حياً فيرجى ولا ميتاً فينسى . فسمع صخر كلامها
فشقًَ عليه وقال لها : أنت القائلة كذا وكذا؟ قالت : نعم غير معتذرة إليك . ثم قال عائد
آخر لأمه : كيف أصبح صخرٌ اليوم ؟ فقالت : أصبح بحمد الله صالحا ولا يزال بحمد الله
بخير مارأينا سواده بيننا . فقال صخر :
أرى أم صخر ما تمل عيادتــــــي ****** وملَّت سليمى مضجعي ومكانِي
وما كنت أخشى أن أكون جنــازة ****** عليك ومن يغترّ بالحـــــــــد ثانِ
فأيُّ امرئٍ ساوى بامِّ حليلـــــــــةً ****** فلا عاشَ إلاَّ في أذىً وَهَـــــــوَانِ
أهُمُّ بأمر الحزم لو أستطيعُــــــــه ****** وقد حِيلَ بين العَيْر والنــــــــزوانِ
لعمري لقد أنبهتُ من كان نائماً ****** وأسمعتُ من كانت له أذنـــــــــــانِ
فلما أفاق عَمَد إلى سلمى فعلَّقها بعمود الفُسطاط حتى فاضت نفسها , ثم نُكس من طَعْنته
وهذه قصة لها عمق يمس واقنا الحالي وما نعايشه الآن
أتعجب لبعض الازواج بل حتى العشاق ولم تصل او يصل حتى لمرتبة ان يكون او ان تكون زوجة بل مجرد حب وعشق يذل فيه الرجل ويصبح عبد هواه ينفذ ويسمع ويطيع من يهواها على حساب أمه التي ربته واحتملته وصبرت عليه مريض كان او صحيح
هناك من قتل امهُ من أجل عشيقته
والله يقول ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ) فالغافل من غفل عن قدر أمه وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
خاب و خسر من أدرك والديه أو أحدهما و لم يغفر له .
يعني من ادرك والداه او احدهما حي وعاش معه بعض من العمر ثم لم يأجر ولم يستفد شيئ من البر بوالديه فهو خاسر خاسر خاسر
ثم هل يستويان مثلا وهل يمكن وضع الزوجة والام في ميزان واحد وقيمة واحدة ..تلك اذاً قسمة ضيزى (غير عادلة وقسمة ظالمة)
فأيُّ امرئٍ ساوى بامِّ حليلـــــــــةً ****** فلا عاشَ إلاَّ في أذىً وَهَـــــــوَانِ
لعمري لقد أنبهتُ من كان نائماً ****** وأسمعتُ من كانت له أذنـــــــــــانِ