تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المنطق يقول


عُضو مُحترم
2011-01-03, 14:58
السلام عليكم
القضية الاولى

الام ..........امرأة


===================

القضية الثانية

الجنة تحت اقدام الامهات ....الاسلام


=====================

التركيب

الام امراة و الاسلام يحترم الام




اذن




الاسلام يحترم المرأة

thorpe
2011-01-03, 15:14
كون تخدم بهاد المنطق ديما راك توقع في ورطة
نصيحة من خوك

syrus
2011-01-03, 15:35
الاسلام يحترم كل انسان , ذكرا او انثى . بخصوص القضية فهي تحوي مغالطة منطقية لأنه ليس كل إمرأة أم

moh1965
2011-01-03, 15:49
إن الحديث عن حقوق الإنسان في الإسلام حديث عن أول وثيقة شرعت لهذه الحقوق؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ألقى خطبته الجامعة لمقاصد الإسلام ومبادئه العامة، ووضع في تلك الخطبة دستور العلاقات بين الناس بما فيها العلاقة بين الجنسين الذكر والأنثى؛ المرأة والرجل. وقد أثيرت أسئلة كثيرة عن تساوي الجنسين أو تفاوتهما في الحقوق في الإسلام، ولذلك فإن هذه الورقة تحاول أن تستجلي الحقيقة وتبين موقع كل من الرجل والمرأة فيما يتعلق بحقوقهما.
1. مبادئ أساسية حول الرجل والمرأة في الشريعة الإسلامية:
1.1. وحدة النفس الإنسانية:
المستقرئ للآيات القرآنية الكريمة، ومثيلاتها في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لموضوع خلق الإنسان، وطبيعة التكوين الجسماني له، يجد التركيز الدائم والإقرار بوحدة الخلق الإلهي للإنسان؛ في خلق الرجل والمرأة من مادة واحدة، وتماثلهما التام في الهيئة التكوينية، هو ما تقرره الآيات الكريمة الآتية:
وقال: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذين تساءلون به والأرحام. إن الله كان عليكم رقيبا" (النساء: 6). فهذه الآية تبين أن الزوجين خلقا من نفس واحدة، وتأتي بعدها الآيات الأخرى توضح طبيعة الخلق، كما في قوله تعالى: "وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" (النجم 45).
وقال تبارك وتعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" (المؤمنون:12-14).
وكما في قوله تبارك وتعالى: "يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة، ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة، لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى" (الحج: 5).
وهو نفسه ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا يؤمر بأربع كلمات ويقال له: اكتب عمله ورزقه، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح".
فهذا الحديث وغيره من النصوص تشير إلى أن خلق الله تبارك وتعالى لعباده أجمعين كان موحدا، فلم يفرق بين رجل وامرأة، أو بين مؤمن وكافر، أو بين غني وفقير؛ بل إن وحدة الخلق لجميع المخلوقات هي المشار إليها، وهي المبينة للوحدة والاشتراك في طبيعة الخلق.
وهو أيضا ما يتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال"، ومعنى هذا أنه لم يأت نص موحى به يقول أن الرجل خير من المرأة في أشياء، وأفضل منها في أشياء.
1. 2. تكريم الله للإنسان دون تمييز:
واختص المولى تبارك وتعالى الإنسان من بين جميع مخلوقاته بالتكريم الرباني، فقال عز وجل: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء: 70). واسكن آدم وزوجه الجنة، قال تبارك وتعالى: "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك ألجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه ألشجرة فتكونا من الظالمين" (البقرة: 35). فهذه من الأدلة على إكرام بني آدم رجالا ونساءً.
ومشيئة الله تعالى في إكرام الإنسان، أمر قدري من الله تبارك وتعالى، وهذا أمر يجري على جميع ألناس عند ولادتهم…. أي على الفطرة الأصلية، والفطرة مطابقة للدين. كما أن الله تعالى أحسن صور بني آدم نساء ورجالا، قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"(التين:5)، وقال أيضا: "وصوركم فأحسن صوركم" (غافر:64). وسخر له ما في الأرض جميعاً، وزوّده بالعقل المفكر، فقال تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم، وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات، وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء: 70). وقال أيضا: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا" (البقرة: 29).
ثم لم يتركه هائما في هذه الدنيا بل بعث إليه الرسل والأنبياء على فترة لهدايته، ثم بعث له بالرسالة الخالدة رسالة الإسلام، قال تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} (الأحزاب: 40).
ولم تفرق الآيات الكريمة بين الرجل والمرأة في ماهية التكريم، ولم تختص أو تميز الرجل بالتكريم دون المرأة. فالجميع عباد الله، ولكليهما أرسل وبعث الرسل والأنبياء؛ فلم تفرق أي رسالة من رسالات الأنبياء بين الذكر والأنثى، بل إن القرآن الكريم خص بالذكر الكثير من النساء العظيمات، فوردت فيهن قصص قرآنية تحمل الكثير من العبر والعظات، فهذه امرأة فرعون، وهذه أم موسى، وهذه مريم البتول، وغيرهن.
2. المساواة في الحقوق والواجبات (التكاليف الشرعية):
إن نصوص القرآن والسنة تؤكدان على التكامل الفطري بين الرجل والمرأة من أجل القيام بوظيفتهما الوجودية في الاستخلاف، قال تعالى :{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} (التوبة: 71)، هذا التكامل الذي يستوجب في الوقت نفسه وجود بعض نقاط التغاير والاختلاف كما سيأتي تبعا. من حيث أنهما يشتركان ويتكاملان في القيام بالمسؤوليات والواجبات التي فرضها الله عليهما في هذه الدنيا. وليس هناك فرق بين المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والعلمية والفكرية وغيرها إلا استثناءات حدّدها الشرع بدقة.
ولهذا أيضا كان في شرع الله أحكام مشتركة بينهما تتعلق بالواجبات التي يؤديانها ويشتركان فيها، كما أن في الشرع أحكام خاصة بكل واحد منهما مما ينسجم مع فطرته ويحافظ عليها.
فمما يشتركان فيه إضافة إلى ما سبق حقوقهما المتساوية في: الأهلية والذمة المالية مثلا وهي ما يسمى اليوم بالحقوق المدنية، فكلاهما مكلف وله أهليته المساوية تماما للجنس الآخر، ولكليهما ذمته المالية المستقلة له وحده، والمختصة به، فللمرأة مثل الرجل حقها الخالص في مالها أو مرتبها الشهري من عملها أو مالها من الميراث في أن تهبه أو تتصدق به أو تتصرف فيه كما تشاء وقتما تشاء، متزوجة كانت أو عزباء؛ لأنه عموما "إن كانت المرأة بالغة يحق لها أن تتعاقد، وتتحمل الالتزامات، وتملك العقار والمنقول، ولا يحق لوليّها أن يتصرف أي تصرف قانوني في شيء من أموالها إلا إذا أذنت له بذلك، أو وكلته في إجراء عقد بالنيابة عنها". وغيرها من الأمثلة في الزواج وحقها في الاحتفاظ باسمها بعد الزواج عكس الدول الغربية إذ إن المرأة بزواجها يلغى التعامل باسم والدها وتحمل لقب الزوج!
وأخيرا فالرجل والمرأة متساويان في الجزاء الأخروي يقول تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} (آل عمران: 195). وقوله: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل: 97).. أي أن الثواب والعقاب يتساوى فيه كليهما دون نظر إلى جنسهما.
3. مبدأ التغاير بين الجنسين في الإسلام لا التفاضل:
إن المساواة التامة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية والتكريم الرباني لكليهما، والتكامل والاشتراك في أداء الواجبات التي فرضها الشرع عليهما لم تجعل الشرع يهمل الفصل بين الاثنين فيما يتعلق بوظائفهما الفطرية والكونية، باعتبار ما ركب الله تعالى في كل منهما من فطرة تتضمن إمكانات واستعدادات بدنية وعقلية ونفسية تميز أحدهما على الآخر.
وتبين الآية في قوله تعالى: "وليس الذكر كالأنثى" (آل عمران: 35)، أن المبدأ الذي تقرره الشريعة الإسلامية في الاختلاف بين الرجل والمرأة أو التمييز بينها لا يعدو أن يكون إلا بيانا لأوجه التغاير ومميزات التفريق بين الجنسين، إضافة إلى تحديد أهم الفوارق الطبيعية أو الجبلية بينهما في ظل التكريم الرباني لكليهما، مع الأخذ بعين الاعتبار علة وجود هذا التفاضل؛ ولا يمكن توظيف الآية الكريمة توظيفا وفهماً سيئاً؛ " فإن الذي يتأمل القرآن الكريم يحس المساواة العامة بين الذكور والإناث، وأنه إذا أعطى الرجل حقاً أكثر فلقاء واجب أثقل، لا لتفضيل طائش". وهو ما سنراه في النقاط التالية، وكما تحدد في المبدأ القرآني {الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء: 34).
4. مظاهر التفاوت بين الجنسين:
يمكن استنتاج مظاهر التفاوت بين الجنسين من خلال استقراء الآيات الكريمة في الموضوع، فقد قرر المولى عز وجل: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة} (البقرة: 228).
4. 1. القوامة:
تعتبر القوامة هي المسؤولية الأولى للرجل، في قيامه على شؤون أسرته ومتطلباتها المعنوية والمادية، الداخلية منها والخارجية، وإن الزوجة والأم وإن كانت مطالبة بأداء دورها في شؤون البيت والأولاد وهو القوامة الداخلية البيتية، فإن الزوج مطالب بكليهما.
ويقول محمد عبده في تفسير {وللرجال عليهن درجة}: "إن الله يوجب على المولى شيئا وعلى الرجال أشياء. ذلك أن هذه الدرجة هي درجة الرياسة والقيام على المصالح المفسرة بقوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، فالحياة الزوجية حياة اجتماعية، ولابد لكل اجتماع من رئيس؛ لأن المجتمعين لا بد أن تختلف آراؤهم ورغباتهم في بعض الأمور، ولا تقوم مصلحتهم إلا إذا كان لهم رئيس يرجع إلى رأيه في الخلاف... والرجل أحق بالرياسة لأنه أعلم بالمصلحة، وأقدر على التنفيذ بقوته وماله". وهذه هي القاعدة العامة من دون الاستغناء عن شواهد التشاور بين الزوجين في أمور حياتهما، وتعاونها من أجل المقدرة على الإنفاق على أسرتهما، "وليس معنى القوامة على الأسرة أنه يجعل المرأة كما مهملا لا تستشار في أمر"،
فنيابة المرأة زوجها في شؤون البيت حال غيابه، وغيرها من المسائل التي لا تخالف القاعدة العامة للقوامة.
4. 2. الميراث:
جاء الإسلام وكرم المرأة تكريما لم تأت به شرائع سابقة في إعطائها حقها من ميراث الزوج أو الأب أو الأم، قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا} (النساء: 7).
وإن كانت القاعدة العامة في الميراث أن المرأة على النصف من الرجل، جاء قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء: 11)، وقال أيضا: {وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء: 176)؛ لأن المبدأ الشرعي قائم على أساس أن المرأة مكفولة لا كافلة، فمالها لها وحدها، ومال الرجل له ولها ولأقربائه أجمعين. "فالشريعة الإسلامية بمنح الذكر بعض الامتيازات، قد فرضت عليه مسؤوليات كثيرة، وكلفته بالنفقة على الزوجة والأطفال ورعاية الوالدين والأقربين، لقد حُمل أعباء كثيرة لا خيار له في ذلك، ومجازاته بذلك النصيب هو من أجل تعويضه عن التكلفة، بينما لم تكلف المرأة حتى بالنفقة على نفسها، ونصيبها يمكن ادخاره والاحتفاظ به".
4. 3. الشهادة:
هل لأن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل تعني أن المرأة مطعون في أهليتها وقد عرفنا أن لها الأهلية الكاملة، أو هو طعن في إنسانيتها وكرامتها وقد عرفنا أن كرامتها مثل كرامة الرجل، وأنها والرجل متساويان في الإنسانية ووحدة الخلق.
إن علة ومقصد عدّ شهادتها بنصف شهادة الرجل لما تتصف به من صفات فطرية، فالضعف الذي تتصف به لا ينتقص منها، وإنما هذا الضعف هو قوتها وزخم عاطفتها، ولأن هذه العاطفة هي الصفة الغالبة في المرأة، فكانت علة للتخفيف عنها في بعض مسؤوليات الأمور الخطيرة.
4. 4. الولاية في الزواج وحرمة تزوج المسلمة بغير المسلم:
4. 4. 1. الحكمة من الولاية:
عندما جعلت الشريعة الإسلامية الولاية على المرأة في أمر الزواج، ليس ذلك بسبب نقص فيها، ولكن لاعتبارات مهمة جدا، نلاحظها في آراء الفقهاء التالية:
يرجع التعليل العقلي لمقصد الولاية في النكاح عند الشافعية إلى اعتبارات عرفية، قال الشربيني: "لا تملك المرأة مباشرة ذلك بحال لا بإذن ولا بغيره، سواء الإيجاب والقبول، إذ لا يليق بمحاسن العادات دخولها فيه". ولا فرق عند الشافعية بين تزويج المرأة نفسها بالكفء أو غير الكفء، "فالكفاءة المعتبرة في النكاح دفعا للعار، وليست شرطا في صحة النكاح، بل هي حق للمرأة والولي فلهما إسقاطها".
- في حين أن الحنابلة ردوا الأمر إلى ما يرجع إلى صيانة كرامة المرأة ومروءتها. إذ يقول صاحب المغني: "والعلة في منعها صيانتها عن مباشرة ما يشعر بوقاحتها ورعونتها وميلها إلى الرجال وذلك ينافي حال أهل الصيانة والمروءة والله أعلم".
- وأما تعليل المالكية فنلحظ من رأي الإمام ابن العربي أنه تعليل مقصدي، حيث قال: "النكاح أصوله عند علمائنا خمسة: المتعاقدان المتأهلان لذلك، والصداق الذي يصلح أن يكون صداقا، والولي للزوجة الذي يتولى العقد، والإعلان المفرق بينه وبين السفاح". ويعلل ابن العربي ما ذهب إليه المالكية بقوله: "فلم يجعل الله تعالى العقد إلى المرأة أولا مخافة أن تغلب شهوتها عقلها فتضع نفسها في غير موضعها… ولما كانت فائدة الولي في النكاح حفظ المرأة من الوقوع في غير الكفء فتلوث نفسها وتلحق العار بحسبها".
4. 4. 2. رأي الحنفية:
إن الحنفية وخلافا للجمهور لا يرون بأسا في أن تولي المرأة نفسها في الزواج؛ لأن الولي ليس من شروط صحة عقد نكاح البالغة العاقلة، استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {الأيم أحق بنفسها من وليها}، فالحديث جعل المرأة أحق من وليّها، "وليس للولي إلا مباشرة العقد إذا رضيت، ويترجح هذا بقوة سند الحديث والاتفاق على صحته"، ثم هذا العقد كغيره من العقود لها الحق الخالص فيه. يقول المرغيناني: "ووجه الجواز أنها تصرفت في خالص حقها، وهي من أهله لكونها عاقلة مميزة، ولهذا كان لها التصرف في المال، ولها اختيار الأزواج". ويرى السرخسي أن "المرأة إذا زوجت نفسها أو أمرت غير الولي أن يزوجها فزوجها جاز النكاح، وبه أخذ أبو حنيفة رحمه الله تعالى سواء كانت بكرا أو ثيبا. إذا زوجت نفسها جاز في ظاهر الرواية سواء كان الزوج كفئا لها أو غير كفء، فالنكاح صحيح إلا أنه إذا لم يكن كفئا لها فللأولياء حق الاعتراض" .
دلت آراء الفقهاء المشترطين للولي في عقد النكاح على استظهار مقاصد الشارع من اشتراط الولاية؛ بأن يتميز عقد الزواج عن غيره من العقود التي تشابهه معنى لا شرعا؛ فالاتصال الجنسي الشرعي الذي تعتبره أحكام الشريعة هو الذي يظهر فيه قبول ولي المرأة خصوصا؛ وإلا لما اشترط لصحة النكاح شرط الكفاءة في الحسب والنسب، "ولأن ذلك أول الفروق بين النكاح والزنا، والمخادنة، والبغاء، والاستبضاع، فإنها لا يرضى بها الأولياء في عرف الناس الغالب عليهم".
ويفصل الإمام الغزالي في مقصد الولاية بتوضيح رتبتها من أقسام المقاصد فيقول: "وتقييد النكاح بالولي لو أمكن تعليله بفتور رأيها في انتقاء الأزواج وسرعة الاغترار بالظواهر لكان واقعا في الرتبة الثانية (أي الحاجيات)، ولكن لا يصح ذلك في سلب عبارتها في نكاح الكفء فهو في الرتبة الثالثة (أي التحسينيات)؛ لأن الأليق بمحاسن العادات استحياء النساء عن مباشرة العقد لأن ذلك يشعر بتوقان نفسها إلى الرجال، ولا يليق ذلك بالمروءة، ففوّض الشرع ذلك إلى الولي حملاً للخلق على أحسن الحاجات".
4. 4. 3. وأما عن حرمة زواج المسلمة بغير المسلم فإن:
" المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تتزوج بيهودي أو نصراني.. والرجل المسلم له أن يتزوج بيهودية أو نصرانية.. ذلك أن للرجل حق القوامة على المرأة.. ولا يتأتى من الرجل المسلم أن يجرح مشاعر امرأته غير المسلمة إذ هو مطالب في الإسلام أن يحترم كل الرسالات السابقة وأن يؤمن بكل الأديان والأنبياء الذين بعثوا قبل الإسلام..أما اليهودي والمسيحي فإنهما لا يؤمنان بالإسلام ولا بنبي الإسلام، وهما بهذا قد يطعنان ويجرحان دين زوجتهما المسلمة مما يؤدي إلى شقاق دائم وخلاف مستمر".
4. 5. الطلاق:
لما أباح العلي القدير الطلاق جعله مشروعا للرجل، فالطلاق حق للزوج، فهو الذي يوقع الطلاق إذا كانت الظروف تحتم وتلزم إيقاعه، وفي المقابل شرع الخلع حقا للمرأة المتضررة؛ فالرجل يدفع متعة المطلقة والمرأة تدفع بدل الخلع، كما شرع الفسخ وغيره من أنواع التفريق القضائي للمرأة المتضررة لأي سبب من الأسباب.
وإن آيات الطلاق أكثرها جاء الخطاب فيها موجها للزوج.
قال تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن} الطلاق: 1.
وقال تبارك وتعالى: {ولا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} البقرة: 226. قال ابن عاشور" فالتخلص قد يكون مرغوبا لكلا الزوجين، وهذا لا إشكال فيه، وقد يكون مرغوبا لأحدهما ويمتنع منه الآخر، فلزم ترجيح أحد الجانبين: وهو جانب الزوج لأن رغبته في المرأة أشد، كيف وهو الذي سعى إليها، ورغب في الاقتران بها؛ ولأن العقل في نوعه أشد، والنظر منه في العواقب أسد، ولا أشد احتمالا لأذى، وصبرا على سوء الخلق من المرأة، فجعل الشرع التخلص من هذه الورطة بيد الزوج" .
وقوله:{يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات وآتيتم إحداهن قنطارا} النساء: 20
وأما أسباب جعله بيد الرجل فهي:
4. 5. 1. قوامة الرجل: "ومن لوازم هذه القوامة أن يكون الطلاق بيد الرجل أيضا"، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} النساء: 34.
وقال أيضا: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، "وهي درجة تجعل له حقوقا، وتجعل عليه واجبات أكثر...فإن كان للرجل فضل درجة، فعليه فضل واجب" .
4. 5. 2. تحمل الرجل وصبره: تختلف الخصائص الفطرية للإنسان من الرجال للنساء؛ فإن الرجال يتصفون بقوة التحمل، والصبر عند الشدائد، والتأني وكظم الغيظ، والتريث عند الغضب. أما النساء ولأن لديهن غريزة الأمومة فإنهن اتصفن طبيعةً بالحنان والرأفة، ورهافة الحس، ورقة الشعور، والاندفاع وراء العواطف، وسرعة التأثر، وغيرها من الصفات الرقيقة.
فلهذه الخصائص والطبائع جعل الطلاق بيد الرجل لأنه سيفكر مليا وبروية في التطليق، أما المرأة فإنها وبدافع الأحاسيس الفياضة فإنها لن تتوانى عن التطليق لأتفه الأسباب وأبسطها إن لم يكن أسذجها.
4. 5. 3. تحمل الرجل للتبعات المالية للطلاق: يعتبر جعل الطلاق بيد الرجل شيئا منطقيا لأن الزوج ومنذ الأيام الأولى للخطبة وحتى الطلاق هو المسؤول عن التبعات المالية للزواج ومن بعده الطلاق، فهو الذي يدفع المهر، وهو الذي تجب عليه النفقة على الزوجة والأولاد، وهو الذي بعد الطلاق يدفع متعة المطلقة إضافة للنفقة، والتنازل عن بيت الزوجية لمطلقته طلاقا رجعيا، أو المبتوتة الحامل. فكان له حق الطلاق نظير ما سبق من التزامات مالية؛ لأن المرأة ليس لها أي التزام مادي أمام الزواج فإنها لن تتوانى عن الطلاق متى شاءت، ولأي سبب كان، " وليس هناك ما يحملها على التروي والأناة حيث لا تغرم شيئا" . أما الزوج ولأنه المسؤول ماديا فإنه يفكر مليا قبل إيقاع الطلاق.
وإذا كان الطلاق شرع أصالة بيد الرجل للحكم السابقة الذكر؛ فإنه عند الإضرار بالمرأة ورفض الزوج الطلاق، يمكنها اللجوء إلى الخلع كحل مقابل دفعها مقدارا معينا من المال لزوجها.
وأما الحل الثالث للتفريق بين الزوجين فهو الحكم القضائي، وهو في أكثره يعتمد على الفسخ بسبب عيب من العيوب، وغيرها من الأسباب، فيكون للقاضي حق التفريق بين الزوجين، أو تطليقهما، وفي هذا دلالة على أن الإسلام لما جعل الطلاق بيد الرجل لم يبخس بحق المرأة وإنما نظر في مصلحة الزوجين وأسرتهما؛ وإن تعسف الزوج في استعمال حقه فإن أمام الزوجة خيارين اثنين؛ إما أن تخالع نفسها، أو تلجأ للقضاء.
5. خاتمة:
في الختام يتأكد لنا أن "النساء شقائق الرجال" ويستويان في الحقوق الإنسانية المتعلقة بالإنسان من حيث هو إنسان بغض النظر عن كونه ذكرا أو أنثى، غير أنه "ليس الذكر كالأنثى" فبينهما اختلافات فسيولوجية، واختلافات نفسية، واختلافات في شخصيتهما ودورهما الاجتماعي، وبالتالي فإن التسوية في بعض الأمور فيها ظلم وإجحاف، ولهذا فالمطلوب هو العدل وليس التسوية المطلقة، فبينهما تفاوت؛ حيث تختص المرأة بحقوق ويختص الرجل بحقوق أخرى، وليس بينهما تعارض، بقدر ما بينهما تكامل، من اجل تحقيق فطرة الإنسان وبناء المجتمع الفاضل القائم على التعاون والتكامل بين الجنسين.

نينا الجزائرية
2011-01-03, 15:50
الاسلام يحترم كل انسان , ذكرا او انثى . بخصوص القضية فهي تحوي مغالطة منطقية لأنه ليس كل إمرأة أم

سبحان الله العظيم:mad:

روح القلم
2011-01-03, 16:07
سبحان الله العظيم:mad:

سبحان الله العظيم و بحمده
و الله ما قاله الاخ سيرس هو حقيقة واقعة في المجتمع لكن يبقى أمر الحساب بيد الله سبحانه و تعالى ...
لا يجب أن ندخل في مغالطات مع انفسنا و مع ما هو موجود في واقعنا ...
شكرا أخي الفتى هذا المنطق حقيقة كانت لي فكرة لكنها هربت ههه سأصطادها ثم أعود إليكم

الأمل الحقيقي
2011-01-03, 16:17
أخي كلنا يعرف أن المرأة كانت تستعبد في الجاهلية وكانت تدفن حية................الخ من اكوارث التي كانت تقع لها.

واتى الإسلام وأعطى المرأة حقوقها الكاملة وأنقضها من براثن الجاهلية ما كان يحصل لها.

ولكن للأسف استطاع البعض أن يقنع المرأة بعد عصور أن دورها هو الشارع والتبرج والعمل وكسر حجاب الحياء.......الخ

فماذا جنت يا ترى ؟؟؟؟ سوى الذل والمهانة في الطرقات والشوارع واماكن العمل والتحرشات .

وأصبحت تعامل في يعض الامكنة والمواقف اسوء من الحيوان.

هذا هو التحرر الذي اعجب أغلب بناتنا واخواتنا في هذا الزمان.

الحمد لله اني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين.

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2011-01-03, 17:52
قد وصل ،، شكرا لك ..

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:01
كون تخدم بهاد المنطق ديما راك توقع في ورطة
نصيحة من خوك

المنطق يمنع العقل من الخطأ

ههههه

و المنطق لا يُخالف الشرع


يعني راني نمشي فالصواب


شكرا الحو...

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:03
قد وصل ،، شكرا لك ..

احسنت و هذا ما اريده

بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:05
أخي كلنا يعرف أن المرأة كانت تستعبد في الجاهلية وكانت تدفن حية................الخ من اكوارث التي كانت تقع لها.

واتى الإسلام وأعطى المرأة حقوقها الكاملة وأنقضها من براثن الجاهلية ما كان يحصل لها.

ولكن للأسف استطاع البعض أن يقنع المرأة بعد عصور أن دورها هو الشارع والتبرج والعمل وكسر حجاب الحياء.......الخ

فماذا جنت يا ترى ؟؟؟؟ سوى الذل والمهانة في الطرقات والشوارع واماكن العمل والتحرشات .

وأصبحت تعامل في يعض الامكنة والمواقف اسوء من الحيوان.

هذا هو التحرر الذي اعجب أغلب بناتنا واخواتنا في هذا الزمان.

الحمد لله اني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين.

الحمد لله

هم لا يعترفون بالقرآن و السنة

يحدثون عفول بناتنا بالمنطق

فوجب الرد عليهم بالمنطق

و العقل


شكرا اخي بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:07
سبحان الله العظيم و بحمده
و الله ما قاله الاخ سيرس هو حقيقة واقعة في المجتمع لكن يبقى أمر الحساب بيد الله سبحانه و تعالى ...
لا يجب أن ندخل في مغالطات مع انفسنا و مع ما هو موجود في واقعنا ...
شكرا أخي الفتى هذا المنطق حقيقة كانت لي فكرة لكنها هربت ههه سأصطادها ثم أعود إليكم

الكتابة قيد

قيدي الفكرة بتابتها حتى لا تهرب

هههه

شكرا اختي انتظر مرورك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:08
سبحان الله العظيم:mad:

سبحان الله و بحمده

sisito
2011-01-03, 18:12
ربي يبارك فيك اخي الفتى الصغير

صُبح الأندلس
2011-01-03, 18:12
الاسلام يحترم كل انسان , ذكرا او انثى . بخصوص القضية فهي تحوي مغالطة منطقية لأنه ليس كل إمرأة أم

بل في قلب كل امرأة قلب أم بالفطرة ، ألا ترى الطفلة الصغيرة و هي تمسك الدمية و تعاملها كما لو كانت ابنتها ؟

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:12
إن الحديث عن حقوق الإنسان في الإسلام حديث عن أول وثيقة شرعت لهذه الحقوق؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ألقى خطبته الجامعة لمقاصد الإسلام ومبادئه العامة، ووضع في تلك الخطبة دستور العلاقات بين الناس بما فيها العلاقة بين الجنسين الذكر والأنثى؛ المرأة والرجل. وقد أثيرت أسئلة كثيرة عن تساوي الجنسين أو تفاوتهما في الحقوق في الإسلام، ولذلك فإن هذه الورقة تحاول أن تستجلي الحقيقة وتبين موقع كل من الرجل والمرأة فيما يتعلق بحقوقهما.
1. مبادئ أساسية حول الرجل والمرأة في الشريعة الإسلامية:
1.1. وحدة النفس الإنسانية:
المستقرئ للآيات القرآنية الكريمة، ومثيلاتها في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لموضوع خلق الإنسان، وطبيعة التكوين الجسماني له، يجد التركيز الدائم والإقرار بوحدة الخلق الإلهي للإنسان؛ في خلق الرجل والمرأة من مادة واحدة، وتماثلهما التام في الهيئة التكوينية، هو ما تقرره الآيات الكريمة الآتية:
وقال: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذين تساءلون به والأرحام. إن الله كان عليكم رقيبا" (النساء: 6). فهذه الآية تبين أن الزوجين خلقا من نفس واحدة، وتأتي بعدها الآيات الأخرى توضح طبيعة الخلق، كما في قوله تعالى: "وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" (النجم 45).
وقال تبارك وتعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" (المؤمنون:12-14).
وكما في قوله تبارك وتعالى: "يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة، ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة، لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى" (الحج: 5).
وهو نفسه ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا يؤمر بأربع كلمات ويقال له: اكتب عمله ورزقه، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح".
فهذا الحديث وغيره من النصوص تشير إلى أن خلق الله تبارك وتعالى لعباده أجمعين كان موحدا، فلم يفرق بين رجل وامرأة، أو بين مؤمن وكافر، أو بين غني وفقير؛ بل إن وحدة الخلق لجميع المخلوقات هي المشار إليها، وهي المبينة للوحدة والاشتراك في طبيعة الخلق.
وهو أيضا ما يتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال"، ومعنى هذا أنه لم يأت نص موحى به يقول أن الرجل خير من المرأة في أشياء، وأفضل منها في أشياء.
1. 2. تكريم الله للإنسان دون تمييز:
واختص المولى تبارك وتعالى الإنسان من بين جميع مخلوقاته بالتكريم الرباني، فقال عز وجل: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء: 70). واسكن آدم وزوجه الجنة، قال تبارك وتعالى: "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك ألجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه ألشجرة فتكونا من الظالمين" (البقرة: 35). فهذه من الأدلة على إكرام بني آدم رجالا ونساءً.
ومشيئة الله تعالى في إكرام الإنسان، أمر قدري من الله تبارك وتعالى، وهذا أمر يجري على جميع ألناس عند ولادتهم…. أي على الفطرة الأصلية، والفطرة مطابقة للدين. كما أن الله تعالى أحسن صور بني آدم نساء ورجالا، قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"(التين:5)، وقال أيضا: "وصوركم فأحسن صوركم" (غافر:64). وسخر له ما في الأرض جميعاً، وزوّده بالعقل المفكر، فقال تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم، وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات، وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء: 70). وقال أيضا: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا" (البقرة: 29).
ثم لم يتركه هائما في هذه الدنيا بل بعث إليه الرسل والأنبياء على فترة لهدايته، ثم بعث له بالرسالة الخالدة رسالة الإسلام، قال تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} (الأحزاب: 40).
ولم تفرق الآيات الكريمة بين الرجل والمرأة في ماهية التكريم، ولم تختص أو تميز الرجل بالتكريم دون المرأة. فالجميع عباد الله، ولكليهما أرسل وبعث الرسل والأنبياء؛ فلم تفرق أي رسالة من رسالات الأنبياء بين الذكر والأنثى، بل إن القرآن الكريم خص بالذكر الكثير من النساء العظيمات، فوردت فيهن قصص قرآنية تحمل الكثير من العبر والعظات، فهذه امرأة فرعون، وهذه أم موسى، وهذه مريم البتول، وغيرهن.
2. المساواة في الحقوق والواجبات (التكاليف الشرعية):
إن نصوص القرآن والسنة تؤكدان على التكامل الفطري بين الرجل والمرأة من أجل القيام بوظيفتهما الوجودية في الاستخلاف، قال تعالى :{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} (التوبة: 71)، هذا التكامل الذي يستوجب في الوقت نفسه وجود بعض نقاط التغاير والاختلاف كما سيأتي تبعا. من حيث أنهما يشتركان ويتكاملان في القيام بالمسؤوليات والواجبات التي فرضها الله عليهما في هذه الدنيا. وليس هناك فرق بين المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والعلمية والفكرية وغيرها إلا استثناءات حدّدها الشرع بدقة.
ولهذا أيضا كان في شرع الله أحكام مشتركة بينهما تتعلق بالواجبات التي يؤديانها ويشتركان فيها، كما أن في الشرع أحكام خاصة بكل واحد منهما مما ينسجم مع فطرته ويحافظ عليها.
فمما يشتركان فيه إضافة إلى ما سبق حقوقهما المتساوية في: الأهلية والذمة المالية مثلا وهي ما يسمى اليوم بالحقوق المدنية، فكلاهما مكلف وله أهليته المساوية تماما للجنس الآخر، ولكليهما ذمته المالية المستقلة له وحده، والمختصة به، فللمرأة مثل الرجل حقها الخالص في مالها أو مرتبها الشهري من عملها أو مالها من الميراث في أن تهبه أو تتصدق به أو تتصرف فيه كما تشاء وقتما تشاء، متزوجة كانت أو عزباء؛ لأنه عموما "إن كانت المرأة بالغة يحق لها أن تتعاقد، وتتحمل الالتزامات، وتملك العقار والمنقول، ولا يحق لوليّها أن يتصرف أي تصرف قانوني في شيء من أموالها إلا إذا أذنت له بذلك، أو وكلته في إجراء عقد بالنيابة عنها". وغيرها من الأمثلة في الزواج وحقها في الاحتفاظ باسمها بعد الزواج عكس الدول الغربية إذ إن المرأة بزواجها يلغى التعامل باسم والدها وتحمل لقب الزوج!
وأخيرا فالرجل والمرأة متساويان في الجزاء الأخروي يقول تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} (آل عمران: 195). وقوله: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل: 97).. أي أن الثواب والعقاب يتساوى فيه كليهما دون نظر إلى جنسهما.
3. مبدأ التغاير بين الجنسين في الإسلام لا التفاضل:
إن المساواة التامة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية والتكريم الرباني لكليهما، والتكامل والاشتراك في أداء الواجبات التي فرضها الشرع عليهما لم تجعل الشرع يهمل الفصل بين الاثنين فيما يتعلق بوظائفهما الفطرية والكونية، باعتبار ما ركب الله تعالى في كل منهما من فطرة تتضمن إمكانات واستعدادات بدنية وعقلية ونفسية تميز أحدهما على الآخر.
وتبين الآية في قوله تعالى: "وليس الذكر كالأنثى" (آل عمران: 35)، أن المبدأ الذي تقرره الشريعة الإسلامية في الاختلاف بين الرجل والمرأة أو التمييز بينها لا يعدو أن يكون إلا بيانا لأوجه التغاير ومميزات التفريق بين الجنسين، إضافة إلى تحديد أهم الفوارق الطبيعية أو الجبلية بينهما في ظل التكريم الرباني لكليهما، مع الأخذ بعين الاعتبار علة وجود هذا التفاضل؛ ولا يمكن توظيف الآية الكريمة توظيفا وفهماً سيئاً؛ " فإن الذي يتأمل القرآن الكريم يحس المساواة العامة بين الذكور والإناث، وأنه إذا أعطى الرجل حقاً أكثر فلقاء واجب أثقل، لا لتفضيل طائش". وهو ما سنراه في النقاط التالية، وكما تحدد في المبدأ القرآني {الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء: 34).
4. مظاهر التفاوت بين الجنسين:
يمكن استنتاج مظاهر التفاوت بين الجنسين من خلال استقراء الآيات الكريمة في الموضوع، فقد قرر المولى عز وجل: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة} (البقرة: 228).
4. 1. القوامة:
تعتبر القوامة هي المسؤولية الأولى للرجل، في قيامه على شؤون أسرته ومتطلباتها المعنوية والمادية، الداخلية منها والخارجية، وإن الزوجة والأم وإن كانت مطالبة بأداء دورها في شؤون البيت والأولاد وهو القوامة الداخلية البيتية، فإن الزوج مطالب بكليهما.
ويقول محمد عبده في تفسير {وللرجال عليهن درجة}: "إن الله يوجب على المولى شيئا وعلى الرجال أشياء. ذلك أن هذه الدرجة هي درجة الرياسة والقيام على المصالح المفسرة بقوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، فالحياة الزوجية حياة اجتماعية، ولابد لكل اجتماع من رئيس؛ لأن المجتمعين لا بد أن تختلف آراؤهم ورغباتهم في بعض الأمور، ولا تقوم مصلحتهم إلا إذا كان لهم رئيس يرجع إلى رأيه في الخلاف... والرجل أحق بالرياسة لأنه أعلم بالمصلحة، وأقدر على التنفيذ بقوته وماله". وهذه هي القاعدة العامة من دون الاستغناء عن شواهد التشاور بين الزوجين في أمور حياتهما، وتعاونها من أجل المقدرة على الإنفاق على أسرتهما، "وليس معنى القوامة على الأسرة أنه يجعل المرأة كما مهملا لا تستشار في أمر"،
فنيابة المرأة زوجها في شؤون البيت حال غيابه، وغيرها من المسائل التي لا تخالف القاعدة العامة للقوامة.
4. 2. الميراث:
جاء الإسلام وكرم المرأة تكريما لم تأت به شرائع سابقة في إعطائها حقها من ميراث الزوج أو الأب أو الأم، قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا} (النساء: 7).
وإن كانت القاعدة العامة في الميراث أن المرأة على النصف من الرجل، جاء قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء: 11)، وقال أيضا: {وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء: 176)؛ لأن المبدأ الشرعي قائم على أساس أن المرأة مكفولة لا كافلة، فمالها لها وحدها، ومال الرجل له ولها ولأقربائه أجمعين. "فالشريعة الإسلامية بمنح الذكر بعض الامتيازات، قد فرضت عليه مسؤوليات كثيرة، وكلفته بالنفقة على الزوجة والأطفال ورعاية الوالدين والأقربين، لقد حُمل أعباء كثيرة لا خيار له في ذلك، ومجازاته بذلك النصيب هو من أجل تعويضه عن التكلفة، بينما لم تكلف المرأة حتى بالنفقة على نفسها، ونصيبها يمكن ادخاره والاحتفاظ به".
4. 3. الشهادة:
هل لأن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل تعني أن المرأة مطعون في أهليتها وقد عرفنا أن لها الأهلية الكاملة، أو هو طعن في إنسانيتها وكرامتها وقد عرفنا أن كرامتها مثل كرامة الرجل، وأنها والرجل متساويان في الإنسانية ووحدة الخلق.
إن علة ومقصد عدّ شهادتها بنصف شهادة الرجل لما تتصف به من صفات فطرية، فالضعف الذي تتصف به لا ينتقص منها، وإنما هذا الضعف هو قوتها وزخم عاطفتها، ولأن هذه العاطفة هي الصفة الغالبة في المرأة، فكانت علة للتخفيف عنها في بعض مسؤوليات الأمور الخطيرة.
4. 4. الولاية في الزواج وحرمة تزوج المسلمة بغير المسلم:
4. 4. 1. الحكمة من الولاية:
عندما جعلت الشريعة الإسلامية الولاية على المرأة في أمر الزواج، ليس ذلك بسبب نقص فيها، ولكن لاعتبارات مهمة جدا، نلاحظها في آراء الفقهاء التالية:
يرجع التعليل العقلي لمقصد الولاية في النكاح عند الشافعية إلى اعتبارات عرفية، قال الشربيني: "لا تملك المرأة مباشرة ذلك بحال لا بإذن ولا بغيره، سواء الإيجاب والقبول، إذ لا يليق بمحاسن العادات دخولها فيه". ولا فرق عند الشافعية بين تزويج المرأة نفسها بالكفء أو غير الكفء، "فالكفاءة المعتبرة في النكاح دفعا للعار، وليست شرطا في صحة النكاح، بل هي حق للمرأة والولي فلهما إسقاطها".
- في حين أن الحنابلة ردوا الأمر إلى ما يرجع إلى صيانة كرامة المرأة ومروءتها. إذ يقول صاحب المغني: "والعلة في منعها صيانتها عن مباشرة ما يشعر بوقاحتها ورعونتها وميلها إلى الرجال وذلك ينافي حال أهل الصيانة والمروءة والله أعلم".
- وأما تعليل المالكية فنلحظ من رأي الإمام ابن العربي أنه تعليل مقصدي، حيث قال: "النكاح أصوله عند علمائنا خمسة: المتعاقدان المتأهلان لذلك، والصداق الذي يصلح أن يكون صداقا، والولي للزوجة الذي يتولى العقد، والإعلان المفرق بينه وبين السفاح". ويعلل ابن العربي ما ذهب إليه المالكية بقوله: "فلم يجعل الله تعالى العقد إلى المرأة أولا مخافة أن تغلب شهوتها عقلها فتضع نفسها في غير موضعها… ولما كانت فائدة الولي في النكاح حفظ المرأة من الوقوع في غير الكفء فتلوث نفسها وتلحق العار بحسبها".
4. 4. 2. رأي الحنفية:
إن الحنفية وخلافا للجمهور لا يرون بأسا في أن تولي المرأة نفسها في الزواج؛ لأن الولي ليس من شروط صحة عقد نكاح البالغة العاقلة، استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {الأيم أحق بنفسها من وليها}، فالحديث جعل المرأة أحق من وليّها، "وليس للولي إلا مباشرة العقد إذا رضيت، ويترجح هذا بقوة سند الحديث والاتفاق على صحته"، ثم هذا العقد كغيره من العقود لها الحق الخالص فيه. يقول المرغيناني: "ووجه الجواز أنها تصرفت في خالص حقها، وهي من أهله لكونها عاقلة مميزة، ولهذا كان لها التصرف في المال، ولها اختيار الأزواج". ويرى السرخسي أن "المرأة إذا زوجت نفسها أو أمرت غير الولي أن يزوجها فزوجها جاز النكاح، وبه أخذ أبو حنيفة رحمه الله تعالى سواء كانت بكرا أو ثيبا. إذا زوجت نفسها جاز في ظاهر الرواية سواء كان الزوج كفئا لها أو غير كفء، فالنكاح صحيح إلا أنه إذا لم يكن كفئا لها فللأولياء حق الاعتراض" .
دلت آراء الفقهاء المشترطين للولي في عقد النكاح على استظهار مقاصد الشارع من اشتراط الولاية؛ بأن يتميز عقد الزواج عن غيره من العقود التي تشابهه معنى لا شرعا؛ فالاتصال الجنسي الشرعي الذي تعتبره أحكام الشريعة هو الذي يظهر فيه قبول ولي المرأة خصوصا؛ وإلا لما اشترط لصحة النكاح شرط الكفاءة في الحسب والنسب، "ولأن ذلك أول الفروق بين النكاح والزنا، والمخادنة، والبغاء، والاستبضاع، فإنها لا يرضى بها الأولياء في عرف الناس الغالب عليهم".
ويفصل الإمام الغزالي في مقصد الولاية بتوضيح رتبتها من أقسام المقاصد فيقول: "وتقييد النكاح بالولي لو أمكن تعليله بفتور رأيها في انتقاء الأزواج وسرعة الاغترار بالظواهر لكان واقعا في الرتبة الثانية (أي الحاجيات)، ولكن لا يصح ذلك في سلب عبارتها في نكاح الكفء فهو في الرتبة الثالثة (أي التحسينيات)؛ لأن الأليق بمحاسن العادات استحياء النساء عن مباشرة العقد لأن ذلك يشعر بتوقان نفسها إلى الرجال، ولا يليق ذلك بالمروءة، ففوّض الشرع ذلك إلى الولي حملاً للخلق على أحسن الحاجات".
4. 4. 3. وأما عن حرمة زواج المسلمة بغير المسلم فإن:
" المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تتزوج بيهودي أو نصراني.. والرجل المسلم له أن يتزوج بيهودية أو نصرانية.. ذلك أن للرجل حق القوامة على المرأة.. ولا يتأتى من الرجل المسلم أن يجرح مشاعر امرأته غير المسلمة إذ هو مطالب في الإسلام أن يحترم كل الرسالات السابقة وأن يؤمن بكل الأديان والأنبياء الذين بعثوا قبل الإسلام..أما اليهودي والمسيحي فإنهما لا يؤمنان بالإسلام ولا بنبي الإسلام، وهما بهذا قد يطعنان ويجرحان دين زوجتهما المسلمة مما يؤدي إلى شقاق دائم وخلاف مستمر".
4. 5. الطلاق:
لما أباح العلي القدير الطلاق جعله مشروعا للرجل، فالطلاق حق للزوج، فهو الذي يوقع الطلاق إذا كانت الظروف تحتم وتلزم إيقاعه، وفي المقابل شرع الخلع حقا للمرأة المتضررة؛ فالرجل يدفع متعة المطلقة والمرأة تدفع بدل الخلع، كما شرع الفسخ وغيره من أنواع التفريق القضائي للمرأة المتضررة لأي سبب من الأسباب.
وإن آيات الطلاق أكثرها جاء الخطاب فيها موجها للزوج.
قال تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن} الطلاق: 1.
وقال تبارك وتعالى: {ولا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} البقرة: 226. قال ابن عاشور" فالتخلص قد يكون مرغوبا لكلا الزوجين، وهذا لا إشكال فيه، وقد يكون مرغوبا لأحدهما ويمتنع منه الآخر، فلزم ترجيح أحد الجانبين: وهو جانب الزوج لأن رغبته في المرأة أشد، كيف وهو الذي سعى إليها، ورغب في الاقتران بها؛ ولأن العقل في نوعه أشد، والنظر منه في العواقب أسد، ولا أشد احتمالا لأذى، وصبرا على سوء الخلق من المرأة، فجعل الشرع التخلص من هذه الورطة بيد الزوج" .
وقوله:{يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات وآتيتم إحداهن قنطارا} النساء: 20
وأما أسباب جعله بيد الرجل فهي:
4. 5. 1. قوامة الرجل: "ومن لوازم هذه القوامة أن يكون الطلاق بيد الرجل أيضا"، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} النساء: 34.
وقال أيضا: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، "وهي درجة تجعل له حقوقا، وتجعل عليه واجبات أكثر...فإن كان للرجل فضل درجة، فعليه فضل واجب" .
4. 5. 2. تحمل الرجل وصبره: تختلف الخصائص الفطرية للإنسان من الرجال للنساء؛ فإن الرجال يتصفون بقوة التحمل، والصبر عند الشدائد، والتأني وكظم الغيظ، والتريث عند الغضب. أما النساء ولأن لديهن غريزة الأمومة فإنهن اتصفن طبيعةً بالحنان والرأفة، ورهافة الحس، ورقة الشعور، والاندفاع وراء العواطف، وسرعة التأثر، وغيرها من الصفات الرقيقة.
فلهذه الخصائص والطبائع جعل الطلاق بيد الرجل لأنه سيفكر مليا وبروية في التطليق، أما المرأة فإنها وبدافع الأحاسيس الفياضة فإنها لن تتوانى عن التطليق لأتفه الأسباب وأبسطها إن لم يكن أسذجها.
4. 5. 3. تحمل الرجل للتبعات المالية للطلاق: يعتبر جعل الطلاق بيد الرجل شيئا منطقيا لأن الزوج ومنذ الأيام الأولى للخطبة وحتى الطلاق هو المسؤول عن التبعات المالية للزواج ومن بعده الطلاق، فهو الذي يدفع المهر، وهو الذي تجب عليه النفقة على الزوجة والأولاد، وهو الذي بعد الطلاق يدفع متعة المطلقة إضافة للنفقة، والتنازل عن بيت الزوجية لمطلقته طلاقا رجعيا، أو المبتوتة الحامل. فكان له حق الطلاق نظير ما سبق من التزامات مالية؛ لأن المرأة ليس لها أي التزام مادي أمام الزواج فإنها لن تتوانى عن الطلاق متى شاءت، ولأي سبب كان، " وليس هناك ما يحملها على التروي والأناة حيث لا تغرم شيئا" . أما الزوج ولأنه المسؤول ماديا فإنه يفكر مليا قبل إيقاع الطلاق.
وإذا كان الطلاق شرع أصالة بيد الرجل للحكم السابقة الذكر؛ فإنه عند الإضرار بالمرأة ورفض الزوج الطلاق، يمكنها اللجوء إلى الخلع كحل مقابل دفعها مقدارا معينا من المال لزوجها.
وأما الحل الثالث للتفريق بين الزوجين فهو الحكم القضائي، وهو في أكثره يعتمد على الفسخ بسبب عيب من العيوب، وغيرها من الأسباب، فيكون للقاضي حق التفريق بين الزوجين، أو تطليقهما، وفي هذا دلالة على أن الإسلام لما جعل الطلاق بيد الرجل لم يبخس بحق المرأة وإنما نظر في مصلحة الزوجين وأسرتهما؛ وإن تعسف الزوج في استعمال حقه فإن أمام الزوجة خيارين اثنين؛ إما أن تخالع نفسها، أو تلجأ للقضاء.
5. خاتمة:
في الختام يتأكد لنا أن "النساء شقائق الرجال" ويستويان في الحقوق الإنسانية المتعلقة بالإنسان من حيث هو إنسان بغض النظر عن كونه ذكرا أو أنثى، غير أنه "ليس الذكر كالأنثى" فبينهما اختلافات فسيولوجية، واختلافات نفسية، واختلافات في شخصيتهما ودورهما الاجتماعي، وبالتالي فإن التسوية في بعض الأمور فيها ظلم وإجحاف، ولهذا فالمطلوب هو العدل وليس التسوية المطلقة، فبينهما تفاوت؛ حيث تختص المرأة بحقوق ويختص الرجل بحقوق أخرى، وليس بينهما تعارض، بقدر ما بينهما تكامل، من اجل تحقيق فطرة الإنسان وبناء المجتمع الفاضل القائم على التعاون والتكامل بين الجنسين.

شكرا اخي محمد

انا اختصرت

و انت فصلت

فجزاك الله خيرا

وحيد الحيراني
2011-01-03, 18:13
السلام عليكم ...

الاحترام ...
لمن يستحق الاحترام ...
سواء كان رجلا ... أو امرأة ...


سلااام

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:15
الاسلام يحترم كل انسان , ذكرا او انثى . بخصوص القضية فهي تحوي مغالطة منطقية لأنه ليس كل إمرأة أم

احسنت الاسلام يحترم الانسان

===================

و لكني لم اخطأ
فانا قلت كل ام امرأة

و لم اقل كل امرأة ام

اعد النظر شكرا اخي بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:17
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفتى
بالمنطق أيضا الجنة تحت أقدام النساء
حسب القضية الثانية أليس كذلك
سلام

لا الجنة تحت اقدام الام فقط

هههههه

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:19
السلام عليكم ...

الاحترام ...
لمن يستحق الاحترام ...
سواء كان رجلا ... أو امرأة ...


سلااام

اهلا اخي

و لكن هناك حد ادني يضمنه الاسلام من الاحترام

اما الاحترام المقصود من كلامك

فذاك يصنعه الفرد بنفسه


بارك الله فيكم

سميع الندا
2011-01-03, 18:26
صحيع يوجد المراة الخارجة عن نطاق القانون ...................مازالت الدنيا بخير وبنات الحلال موجودات لكن اين لهم من حقوق وقد باء صنف منالرجال يفنونها... اتعلمون ان هناك من يضع المراة لاشغال المنزل وكذا..وكذا.....وهو لا يعطيها اهمية يعاملها كحيوان والحيوان خير منها(واقع معاش) فاين حقوقها يا ترى

عُضو مُحترم
2011-01-03, 18:39
صحيع يوجد المراة الخارجة عن نطاق القانون ...................مازالت الدنيا بخير وبنات الحلال موجودات لكن اين لهم من حقوق وقد باء صنف منالرجال يفنونها... اتعلمون ان هناك من يضع المراة لاشغال المنزل وكذا..وكذا.....وهو لا يعطيها اهمية يعاملها كحيوان والحيوان خير منها(واقع معاش) فاين حقوقها يا ترى

ربما ضاعت حقوقها

و لكن الالتزام بالاسلام يعيدها لها
================
قد علمنا المظلومة

فما بال الظالمة لنفسها
التي تذهب بنفسها الى حتفها
فتصير جارية و قد انتهى عصر الجواري

؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
================
ان تشتغل المراة في المنزل و تجد مقابل ذلك الزوج و الاولاد و البيت الذي ياويها

حير من تعمل في مكان و لا تلقى فيه الا الاحتفقار و الظُلم

بيت+شقاء افضل بكثير من حرية +احتقار+النوم في فنادق او الشارع

شكرا اختي اسعدني مرورك

الامينة دائما
2011-01-03, 18:57
صراحة اخي اعتقد ان المراة هي التي اضاعت حقها بيدها-انا امراة-وكثيرا ما اقابل شابات و امهات يردن التخلي عن حقوقهن

ستسالني كيف

عندما تطلب المراة ان تدمج في الاعمال الشاقة

اليست تتخلى عن حقها
عندما تلبس ما لا يليق بها الم تتخلى عن حقها بالحصول على الاحترام و التقديرررر

و القائمة طويلة
انا اعتقد ان المراة و خاصة المسلمة هي التي تخلت عن حقها بارادتها
هي التي ارادت من المجتمع ان يعاملها كما تعامل المراة في الغرب و كلنا نعلم كيف تعامل

فشكرا على الموضوع
:19:

syrus
2011-01-03, 19:12
احسنت الاسلام يحترم الانسان

===================

و لكني لم اخطأ
فانا قلت كل ام امرأة

و لم اقل كل امرأة ام

اعد النظر شكرا اخي بارك الله فيك

نعم , أدرك جيدا أنك قلت أن "كل أم امرأة" لذا قلت أن استدلالك خاطئ من الناحية المنطقية لأن المرأة لم ترد في القضيتين سوى مرة واحدة (في القضية الأولى في صورة المحمول) و لذلك لا يمكن أن نخرج بأي استنتاج حول المرأة من القضيتين. إلا إذا قلبنا الموضوع و المحمول في القضية الأولى لنقول "كل امرأة أم" و هذا غير صحيح . هذا تطبيق بسيط لقواعد المنطق الصوري .

عُضو مُحترم
2011-01-03, 19:14
صراحة اخي اعتقد ان المراة هي التي اضاعت حقها بيدها-انا امراة-وكثيرا ما اقابل شابات و امهات يردن التخلي عن حقوقهن

ستسالني كيف

عندما تطلب المراة ان تدمج في الاعمال الشاقة

اليست تتخلى عن حقها
عندما تلبس ما لا يليق بها الم تتخلى عن حقها بالحصول على الاحترام و التقديرررر

و القائمة طويلة
انا اعتقد ان المراة و خاصة المسلمة هي التي تخلت عن حقها بارادتها
هي التي ارادت من المجتمع ان يعاملها كما تعامل المراة في الغرب و كلنا نعلم كيف تعامل

فشكرا على الموضوع
:19:




شكرا اختي الامينة دائما
ادام الله عافيتك

و هذا مقصودي

الرد على من يقول ان ان الاسلام لا يحترم المراة

الاسلام يحترم المراة و يحدد لها وظائف في الحياة

و يأمر الرجل برحمتها و الاحسان اليها


شكرا اختي بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 19:16
نعم , أدرك جيدا أنك قلت أن "كل أم امرأة" لذا قلت أن استدلالك خاطئ من الناحية المنطقية لأن المرأة لم ترد في القضيتين سوى مرة واحدة (في القضية الأولى في صورة المحمول) و لذلك لا يمكن أن نخرج بأي استنتاج حول المرأة من القضيتين. إلا إذا قلبنا الموضوع و المحمول في القضية الأولى لنقول "كل امرأة أم" و هذا غير صحيح . هذا تطبيق بسيط لقواعد المنطق الصوري .

و لكن *ام* وردت في القضيتين معا

thorpe
2011-01-03, 19:19
المنطق يمنع العقل من الخطأ

ههههه

و المنطق لا يُخالف الشرع


يعني راني نمشي فالصواب


شكرا الحو...

انا راني نقولك بلي ماشي صحيحة 100%
اوكي شوف

انت قلت الام اي المراة + الاسلام = جنة تحت اقدامهن

ليس دائما اخي ياسين
1 + 1 = 2 احيانا = 0 واحيانا تساوي اكثر

ليست كل امراة مسلمة ستكون الجنة تحت اقدامها
1----كلنا مسلمون
نصوم نزكي نصلي وحتى نحج لكن قبل كل شيء رحمة الله هي التي تكون سبب دخولنا اليها
2---- الاسلام هو كل فعل يصدر من المؤمن من التي سبق وذكرت لكن ليس كل مسلم مؤمن
بمعنى اخر انه ممكن ان تكون هاته المسلمة غير مؤمنة الايمان الحقيقي
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فالإسلام فعل ظاهري. والإيمان اعتقاد قلبي. والمسلم مؤمن. وإلا لو لم يكن مؤمناً لكان منافقاً يقول بلسانه ما ليس في قلبه
يعني ان عملها لوجه الله خالص ربما هو رياء ؟
ليست كل ام مسلمة تكون الجنة تحت اقدامها
3------ في الاخير اريد فقط تصحيح منطقك او معادلتك كي تكون النتيجة صحيحة ولا يكون هناك اي ريب فيها وهي كالتالي
الام اي المراة + الايمان + الاسلام = جنة ........:D....:D.....:cool:
اكيد برحمة الله قبل كل شيء

عُضو مُحترم
2011-01-03, 19:39
انا راني نقولك بلي ماشي صحيحة 100%
اوكي شوف

انت قلت الام اي المراة + الاسلام = جنة تحت اقدامهن

ليس دائما اخي ياسين
1 + 1 = 2 احيانا = 0 واحيانا تساوي اكثر

ليست كل امراة مسلمة ستكون الجنة تحت اقدامها
1----كلنا مسلمون
نصوم نزكي نصلي وحتى نحج لكن قبل كل شيء رحمة الله هي التي تكون سبب دخولنا اليها
2---- الاسلام هو كل فعل يصدر من المؤمن من التي سبق وذكرت لكن ليس كل مسلم مؤمن
بمعنى اخر انه ممكن ان تكون هاته المسلمة غير مؤمنة الايمان الحقيقي
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فالإسلام فعل ظاهري. والإيمان اعتقاد قلبي. والمسلم مؤمن. وإلا لو لم يكن مؤمناً لكان منافقاً يقول بلسانه ما ليس في قلبه
يعني ان عملها لوجه الله خالص ربما هو رياء ؟
ليست كل ام مسلمة تكون الجنة تحت اقدامها
3------ في الاخير اريد فقط تصحيح منطقك او معادلتك كي تكون النتيجة صحيحة ولا يكون هناك اي ريب فيها وهي كالتالي
الام اي المراة + الايمان + الاسلام = جنة ........:d....:d.....:cool:
اكيد برحمة الله قبل كل شيء

بالعقل برك


لا تذهب بعيدا و لا تُخلبط

بالعقل نتفاهمو

انت تحترم امك

لماذا؟؟؟
لانك تعلم ان ان الجنة تحت قدميها

النتيجة

انت تحترم امك لان الاسلام امرك بان تحترم امك التي هي امراة

و لولا الاسلام لكُنت عاقا لاٌمك........ مثلما يحدث عند غير المُسلمين

فهمتني ؟؟؟

thorpe
2011-01-03, 19:41
بارك الله فيك على ردك الطيب
هل حقا كل امرأة ام
فالماذا تركت النساء ابنائهم وخرجن للعمل مثل الرجال
جزاك الله خيرااا

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1065/1065876oo5kas5q9e.gif

thorpe
2011-01-03, 19:43
بالعقل برك


لا تذهب بعيدا و لا تُخلبط

بالعقل نتفاهمو

انت تحترم امك

لماذا؟؟؟
لانك تعلم ان ان الجنة تحت قدميها

النتيجة

انت تحترم امك لان الاسلام امرك بان تحترم امك التي هي امراة

و لولا الاسلام لكُنت عاقا لاٌمك........ مثلما يحدث عند غير المُسلمين

فهمتني ؟؟؟

هههههه انت الذي تخلط هنا ولست انا
اعترف يا ايها الفتى نورمال قال عندي الحق ياك ماشي عيب
جامي واحد هنا لقيتو قال ايه عندك الحق كامل تحبو تقنعو الناس
معزة ولو طارت هههههههه
بصراحة ما قنعتنيش
:cool:

صُبح الأندلس
2011-01-03, 19:56
بارك الله فيك على ردك الطيب
هل حقا كل امرأة ام
فالماذا تركت النساء ابنائهم وخرجن للعمل مثل الرجال
جزاك الله خيرااا
عدنا إلى موضوع العمل :sdf::sdf:
و هل تجردينها أنت من الأمومة ؟ هي أم أختي شئت أم أبيت و أكيد لن تحبي أبناءها أكثر منها و لا أحد يحبهم أكثر منها

الزبرجد
2011-01-03, 20:01
السلام عليكم

هناك ما هو أوسع من المنطق ......لتأكيد هذا الاستدلال

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:07
السلام عليكم

هناك ما هو أوسع من المنطق ......لتأكيد هذا الاستدلال

هُم لا يفهمون سوى المنطق الصوري في ابسط حالاته

لاننا بحاجة للتبسيط الى ابعد نقطة


شكرا اخي....

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:09
عدنا إلى موضوع العمل :sdf::sdf:
و هل تجردينها أنت من الأمومة ؟ هي أم أختي شئت أم أبيت و أكيد لن تحبي أبناءها أكثر منها و لا أحد يحبهم أكثر منها

اما صفة الام فلا احد يستطيع ان ينزعها منها

اما الافعال فليست فِعال الاُم

فليست الام من ترمي ابنها في الحضانة و تذهب للعمل



شكرا اختي (دائما ضدي) هههههه

امل العاتر
2011-01-03, 20:11
السلام عليكم
وهل هناك شك؟ الاسلام أعطى للمرأة حقوقها وبيّن لها واجباتها وأبرز مكانتها وقيمتها في جميع المجالات لكن يبقى على المرأة أن تعرف قدرها ومكانتها وتقتنع بما قسمه الله لها وتبتعد عن الثقافات الدخيلة التي تدعوا الى الانحطاط تحت غطاء التقدم والتطور .

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:11
هههههه انت الذي تخلط هنا ولست انا
اعترف يا ايها الفتى نورمال قال عندي الحق ياك ماشي عيب
جامي واحد هنا لقيتو قال ايه عندك الحق كامل تحبو تقنعو الناس
معزة ولو طارت هههههههه
بصراحة ما قنعتنيش
:cool:

غلبتني ههههههه

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:13
بارك الله فيك

الاسلام يحترم المرأة

لكن المرأة لا تحترم الاسلام

وكذلك الرجل لا يحترم الاسلام

بالمنطق اصبح المجتمع لا يحترم الاسلام

وبالمنطق يجب ان نعود للاسلام

من اجل ان يعود السلام

وسلاااااااااااااااااااام

اخي ابوخولة

شكرا

كتب فأجدت

رائع جداااااااا

واصل

انت اكتب وانا اقرأ

وبالمرور الزمن .................


شكراااااااااااا


ههههه اعرف لماذا كتبتي تلك الكلمات التشجيعية التي ليست من عادتك كتابتها

ههههههه

===================


شكرا اختي

كيف نعود للإسلام ؟؟؟؟هنا السؤال

الزبرجد
2011-01-03, 20:15
السلام عليكم
وهل هناك شك؟ الاسلام أعطى للمرأة حقوقها وبيّن لها واجباتها وأبرز مكانتها وقيمتها في جميع المجالات لكن يبقى على المرأة أن تعرف قدرها ومكانتها وتقتنع بما قسمه الله لها وتبتعد عن الثقافات الدخيلة التي تدعوا الى الانحطاط تحت غطاء التقدم والتطور .

السلام عليكم

كل ما خص الله به الذكر و الانثى هو عدل .......و لكن قصر فهم هذا العدل عند البشر .

..و حاولو أن يقيمو المساواة كما يعرفها المنطق........فانحلت المجتمعات بسبب تعنتهم ..

..لكن على الاقل الغربيون_ و هم السابقون _لا يؤمنون بما لا يفقهون ..

.أما نحن_اللاحقون _ فمعظمنا لا يفقهون بما يؤمنون

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:25
السلام عليكم
وهل هناك شك؟ الاسلام أعطى للمرأة حقوقها وبيّن لها واجباتها وأبرز مكانتها وقيمتها في جميع المجالات لكن يبقى على المرأة أن تعرف قدرها ومكانتها وتقتنع بما قسمه الله لها وتبتعد عن الثقافات الدخيلة التي تدعوا الى الانحطاط تحت غطاء التقدم والتطور .

اجل هناك شك

عند من لم يفهموا حقيقة الاسلام

و لم يعرفوها


شكرا اختي ادام الله عافيتك

لقاء الجنة
2011-01-03, 20:45
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQCg541ZVYPG1JkVPPz9iLjqgEuqEQNQ WkYfk-c8MdoK-J4z3iS

عُضو مُحترم
2011-01-03, 20:53
العفو اختي لقاء الجنة

samzoon
2011-01-03, 20:57
شكرا
بارك الله فيك

قلوب منسية
2011-01-03, 21:02
اميرة الليالي البيضاء:

ام ترمي ابنائها في دار الحضانة
لي الحق ان اجردها من الامومة
ام تترك ابنائها عند الجيران
.

اهلا امورة كيراكي كيراها الدار هاذي شحال ماشفتكش يا بنت الناس
وين كنتي؟؟

المهم:

راكي نسيتي زوج مهمين:

ربما تبقيهم مع الجدة و التي تثقفهم بقصصها الهادفة
او اصلا تكون الام معلمة بالحضانة منها تعلم وتربي ابناءها و ابناء غيرها
و هذه ام مثالية.أليس كذلك؟؟:rolleyes:

ايا اميرة خلي المراة العاملة ترونكيل:cool:

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:07
بارك الله فيك على ردك الطيب

راني نطلعلك في المرال برك ..........ههههه

وان كان ليس من عادتي التشجيع

فالشكر كيف تسميه

*****

الاسلام كيف نعود اليه ؟؟

نعود اليه عندما نحن نقرر ان نعود اليه

شكراااااااااااا

اجل شكرا اختي

انتي ما هو دورك في هذا؟؟؟

صُبح الأندلس
2011-01-03, 21:09
اما صفة الام فلا احد يستطيع ان ينزعها منها

اما الافعال فليست فِعال الاُم

فليست الام من ترمي ابنها في الحضانة و تذهب للعمل



شكرا اختي (دائما ضدي) هههههه

بهذا المنطق جردت كل الأمهات من أمومتهن لأن كل الأمهات اليوم يضعن أطفالهن في الحضانة بدءا من سن الثالثة حتى الماكثات في البيت ، أصبحت موضة :dj_17:
عفوا هههه

خـواطـر
2011-01-03, 21:12
السلام عليكم

رأيتُ ... وقرأتُ كلمة منطق فدخلت و وددت أن أشارك ..

جزاك الله خيرا الفتى الصغير

صُبح الأندلس
2011-01-03, 21:13
بارك الله فيك علىردك الطيب
راكي تباني زعفانة ..غير الخير .....ياخي رانا نتناقشوا
قوليلي المجتمع علاش راه هكذا غير من عمل المرأة
ياطفلة النساء راهم يظلوابرا ....الله غالب الرجال ماهومش يحكموا
ايه الرجال راحوا وراحت معاهم الرجلة .......الرجلة ماتت
الرجل راه 0 والمرأة 0 وعليه الطفل يكون 00 .......ههههههه
عموما :
ام ترمي ابنائها في دار الحضانة
لي الحق ان اجردها من الامومة
ام تترك ابنائها عند الجيران
لي الحق ان اجردها من الامومة
الامومة ليس قول
الامومة فعل
فاما ان تكون اما وبأتم الكلمة
واما انها تتزوج ولا تنجب اطفالا
والمرأة التي تتزوج ولا تحقق امومتها

فهذه لا يحق ان نقول لها حتى امرأة
هذه امرأة ..........
المهم متزعفيش مني حنونتي لانني نحبك بزاف

جزاك الله خيراااااااااااا

المشكل أنه لم يعد هناك لا آباء و لا أمهات و لا حتى أبناء !!!لا أحد اليوم يقوم بدوره لا الأب و لا الأم و لا الإبن ، الكل في الشارع ، ليست العاملة وحدها ، على الساعة العاشرة صباحا اخرجي إلى الشارع ، لن تجدي أحدا في البيت : النساء و الأطفال و الرجال كلهم في الخارج و كل واحد لديه علة و علل..
في ميزك علاه كثرت السرقة هههه.:dj_17:

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:15
شكرا اختي قلوب منسية لمرورك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:16
شكرا
بارك الله فيك

و فيك بارك الله


شكرا اختي

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:17
مفهمتش سؤالك

دوري في ماذا ؟؟؟


شكراااااااااا

في العودة للاسلام؟؟؟

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:20
السلام عليكم

رأيتُ ... وقرأتُ كلمة منطق فدخلت و وددت أن أشارك ..

جزاك الله خيرا الفتى الصغير

و عليكم السلام

ههههه فهمتك


هذا منطق صوري ذو بعد اجتماعي

و ليس منطق رياضي


الامحانات قربّت ههه :1:

استعدي اختي خواطر الدعوة ماشي ساهلة:sdf:
========================
ربي يهدينا

[] شِتَآءُ الْعُمْـــر ...~
2011-01-03, 21:21
العجب أننا مسلمون و لحد الان لم نفقه مكانة كل منا
الرجل يلوم المرأة
و المرأة تلوم الرجل
الاحترام جاء به الاسلام
و لزام علينا الالتزام به

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:23
بهذا المنطق جردت كل الأمهات من أمومتهن لأن كل الأمهات اليوم يضعن أطفالهن في الحضانة بدءا من سن الثالثة حتى الماكثات في البيت ، أصبحت موضة :dj_17:
عفوا هههه

و لهذا عمّت المصيبة

ههههه

و ابتعدت الامة عن الدين

================
العفو اختي

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:27
العجب أننا مسلمون و لحد الان لم نفقه مكانة كل منا
الرجل يلوم المرأة
و المرأة تلوم الرجل
الاحترام جاء به الاسلام
و لزام علينا الالتزام به


هذا هو المشكل و مكمن العطب

لم نفهم الاسلام

فكيف نلتزم بما لم نفهم



شكرا اختي على المشاركة

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:29
بارك الله فيك

دوري هو انني اعلق الاخطاء السبع و..............

في .............

جزاك الله خيرا

لا دورك ان تخبري اهل الفتاة بما تفعله ابنتهم

===============================

تربي اولادك على حقيقة الاسلام:19:

تتهلاي في مولا بيتك:D

تطيعي عجوزك هههه:sdf:

هههه هنا ينتهي دورك:1:



شكرا اختي اميرة
==================
ارجو ان تكوني قد فهمتي القصد من السؤال و الجواب

الزبرجد
2011-01-03, 21:32
فالشكر كيف تسميه

*****


:1::d:d:d:d:1:

صُبح الأندلس
2011-01-03, 21:32
بارك الله فيك على ردك الطيب
مالي ومال الوالد الذي لا يقوم بالدوره
ومالي ومال الابن الذي لا يقوم بالدوره
ومالي ومال الوالد والابن الموجود في الخارج
انا ام وسأحاسب عن ابنائي
ام يعني الزم بيتي لتربيتي ابنائي
لماذا احيانا نرى الاب فاسد لكن الابناء ماشاء الله
لان هناك وهناك يعني في ذلك البيت كانت اما تقوم بالتربيتهم
السرقة نتيجة تخلي الامهات عن دورهم الاساسي وهو التربية
المهم لا تنسيني بالدعاء الصالح وهو الذرية الصالحة وان شاء الله نجيب 12
جزاك الله خيرااااااااا

ألا يقال ذاك الشبل من ذاك الأسد ؟؟ هههه واحدة تربت منذ صغرها في الشارع بغض النظر إن كانت أمها عاملة أم لا فحين تكبر منطقيا ستترك أولادها في الشارع يقضون كل وقتهم هناك بغض النظر أيضا إن كانت عاملة أم لا هههه ، كوني عادلة و لو مرة واحدة ، الأطفال الذين نراهم في الشارع ليسوا أبناء العاملات فقط .
أدعو الله أن يرزقك بدزينة عيال :1:

نور الايام
2011-01-03, 21:35
لا تحتاج الى قضية اولى و ثانية و استنتاج

المرأة في الاسلام ملكة، مكرمة و حقوقها محفوظة.

syrus
2011-01-03, 21:38
و لكن *ام* وردت في القضيتين معا

ورود "الأم" في القضيتين لا معنى له لأن الاستنتاج أن الأم ذات فضل كبير لا يحتاج للمقدمة الأولى لان القضية الثانية تدل على ذلك . و هذا ما يصطلح عليه في المنطق الصوري بالتحصيل الحاصل . أما إثبات فضل المرأة من كلا القضيتين فهو ممتنع منطقيا لوروده كحد محمول في القضية الاولى فقط . و موضوعك انطلق من القضيتين لإثبات أهمية المرأة .

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:41
ورود "الأم" في القضيتين لا معنى له لأن الاستنتاج أن الأم ذات فضل كبير لا يحتاج للمقدمة الأولى لان القضية الثانية تدل على ذلك . و هذا ما يصطلح عليه في المنطق الصوري بالتحصيل الحاصل . أما إثبات فضل المرأة من كلا القضيتين فهو ممتنع منطقيا لوروده كحد محمول في القضية الاولى فقط . و موضوعك انطلق من القضيتين لإثبات أهمية المرأة .

غبنتني الله يفك غبينتك

هههههههه

المهم الفكرة وصلت


بارك الله فيك اخي

الزبرجد
2011-01-03, 21:42
ألا يقال ذاك الشبل من ذاك الأسد ؟؟ هههه واحدة تربت منذ صغرها في الشارع بغض النظر إن كانت أمها عاملة أم لا فحين تكبر منطقيا ستترك أولادها في الشارع يقضون كل وقتهم هناك بغض النظر أيضا إن كانت عاملة أم لا هههه ، كوني عادلة و لو مرة واحدة ، الأطفال الذين نراهم في الشارع ليسوا أبناء العاملات فقط .
أدعو الله أن يرزقك بدزينة عيال :1:

و ماذا عن الأطفال الذين لا نراهم في الشارع ؟

هل من الممكن أن يكون في المنزل و أمه في المدرسة أو ما علاباليش وين ؟

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:43
لا تحتاج الى قضية اولى و ثانية و استنتاج

المرأة في الاسلام ملكة، مكرمة و حقوقها محفوظة.

شكرا اختي


هناك من لديه مُشكِل في تفكيره

و يحتاج ليس للاستنتاج فقط

بل يحتاج ل طريحة

هههههه


ربي يهدينا

مطر تشرين~
2011-01-03, 21:43
احم احم

لا تتكلمو عن المرأة

ههههههههههههه

جزيتم خيرا

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:46
بارك الله فيك
متخافش كامل عليا
ناكللهم كامل مخاخهم والبداية تكون في العجوز
وحتما ستكون النتائج ايجابية

فهمتك اخي ابو خولة ولكن اختصر لان النت ثقيلة
شكرااااااااااااا

علابالي تاكليلهم راسهم

هههه ما نخافش عليك

بالصح

بالمنطق

ههههههههه

ربي يوفقك اختي و يهنيك

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:48
احم احم

لا تتكلمو عن المرأة

ههههههههههههه

جزيتم خيرا

رانا نتكلمو على

المنطق الصوري و المنطق الرياضي

هههههه

عُضو مُحترم
2011-01-03, 21:51
و ماذا عن الأطفال الذين لا نراهم في الشارع ؟

هل من الممكن أن يكون في المنزل و أمه في المدرسة أو ما علاباليش وين ؟

يكون في (علاباليش وين)

مختلف
2011-01-03, 21:54
منطقنا يقــــول ذلك


ولكن منطقهم يقول : لا نريدها أما


نريدها سكريتيرة يفوح منها عبير مسك الخيانة للأهل


نريدها [ماركة] لترويج سلعنا الكاسدة



شركة وجسد إمرأة ..... وآلاف جياع أقرب للبهيمية منهم للإنسان .... تساوي .... سوق رائجة





الفتى الصغير


منطقك سليم




>>> شفت حلقة الجمعي فاميلي لما كان راح يعقب الباك :d

عُضو مُحترم
2011-01-03, 22:01
منطقنا يقــــول ذلك


ولكن منطقهم يقول : لا نريدها أما


نريدها سكريتيرة يفوح منها عبير مسك الخيانة للأهل


نريدها [ماركة] لترويج سلعنا الكاسدة



شركة وجسد إمرأة ..... وآلاف جياع أقرب للبهيمية منهم للإنسان .... تساوي .... سوق رائجة





الفتى الصغير


منطقك سليم




>>> شفت حلقة الجمعي فاميلي لما كان راح يعقب الباك :d



هل تقصد

خمسة عشر رجُلاَ ماتوا من اجل صندوق

مختلف
2011-01-03, 23:03
هل تقصد

خمسة عشر رجُلاَ ماتوا من اجل صندوق


هههههه

لا ابدا


بل اقــــصد حكاية منطق وليد الجمعي



[ القط لديه أربعة ارجل ..... الكلب لديه اربعة ارجل ..... إذن .... الكلب قط ... والقط كلب :d ]


خطرت ببالي فقط عند قراءة النص




وشكرا لك يا الفتى ....... وما تنسى ابدا


مع أني كتبت تلك الجملة البارحة ليلاً


ولو لجانا للمنطق


فأنا نسيت عشاء البارحة

وما كتبته عن [ خمسة عشر رجلاً ماتوا من أجل صندوق ] .... كان البارحة ليلا ايضا



وبالتالي


نستنتج


انني نسيت ما كتبته البارحة



فهمت شيء :1:





اعذرني يا أخي العزيز الفتى الصغير

عُضو مُحترم
2011-01-03, 23:15
المنطق يقول اني فهمت


شكرا اخي

syrus
2011-01-04, 00:01
رانا نتكلمو على

المنطق الصوري و المنطق الرياضي

هههههه

شفت الحالة ولات واعرة ...... زلقة بفلقة .......ههههههههههه

الالتزام بقواعد المنطق يؤدي دائما إلى نتائج صادقة إذا كانت المقدمات صادقة . لكن عندما نخرج عن قواعد المنطق نقع في بعض المغالطات الطريفة مثل قضية الكلب و القط .

من امثلة هذه القياسات الخاطئة ما يلي :

الخطأ ....... أمر إنساني
انا إنسان

إذن أنا خطأ
**************
كل شيئ نادر غالي الثمن
الأشياء زهيدة الثمن نادرة

الأشياء زهيدة الثمن غالبة الثمن
***************
كل القطط فانية
سقراط فان

إذن سقراط قط
**************
الجزائر بلاد الشهداء
أنا جزائري

إذن أنا شهيد

محمد فريدي
2011-01-04, 07:37
و ماذا عن الأطفال الذين لا نراهم في الشارع ؟

هل من الممكن أن يكون في المنزل و أمه في المدرسة أو ما علاباليش وين ؟
مادامها تخدم

لماذا تتزوج

لماذا تنجب

لماذا تصبح أما

تنتظر حتى تخرج للتقاعد

و تنجب ما تشاء من الذرية

هذا خلاف المنطق

خلاف الواقع

خلاف الفيزيولوجيا الحيوانية

arkadios
2011-01-04, 12:03
الأمر واضح بهذا الخصوص ولا داعي للفلسفة والتفلسف
مناقشة مثل هذه الأمور البديهية والمنطقية قد يؤدي الى نتائج غير منطقية.

عُضو مُحترم
2011-01-04, 18:51
شفت الحالة ولات واعرة ...... زلقة بفلقة .......ههههههههههه

الالتزام بقواعد المنطق يؤدي دائما إلى نتائج صادقة إذا كانت المقدمات صادقة . لكن عندما نخرج عن قواعد المنطق نقع في بعض المغالطات الطريفة مثل قضية الكلب و القط .

من امثلة هذه القياسات الخاطئة ما يلي :

الخطأ ....... أمر إنساني
انا إنسان

إذن أنا خطأ
**************
كل شيئ نادر غالي الثمن
الأشياء زهيدة الثمن نادرة

الأشياء زهيدة الثمن غالبة الثمن
***************
كل القطط فانية
سقراط فان

إذن سقراط قط
**************
الجزائر بلاد الشهداء
أنا جزائري

إذن أنا شهيد

الجزائر بلد غني

انا جزائري

اذن انا غني



شكرا اخي بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2011-01-04, 18:53
الأمر واضح بهذا الخصوص ولا داعي للفلسفة والتفلسف
مناقشة مثل هذه الأمور البديهية والمنطقية قد يؤدي الى نتائج غير منطقية.

قد واضحا بالنسبة لك

و هناك من غشي قلوبهم الزيغ

فلم يروه فوجب اقناعهم بالعقل


بارك الله فيك اخي

اياد27
2011-02-04, 01:12
http://up.arab-x.com/Feb11/bEg78218.gif




http://up.arab-x.com/Feb11/A4G78218.jpg
لا تـنـســــوا الـدعـــاء لأمـهـاتـنــا في فـلـسـطـيــــن،،،