ouezaz mouaadh
2011-01-03, 12:54
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انفعنا بما علمتنا ، وعلمنا ما ينفعنا ، زدنا علماً إلى علمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الصحابة ولا زالوا مصدراً من مصادر التشريع لِما بهُمَ من التفسير ، وذلك لفطنتهم وسماعهم لنُصح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالإضافة لنور البصر والبصيرة لملازمتهم رسولنا الكريم ، هذا كله نتج عنه الكثير من الآثار والأقوال التي تعتبر دروساً وحِكماً التي ما أخذناها إلا غنمنا الخير الكثير .
ومن هذه الآثار ؛ آثار أبي بكرٍ الصديق ، فهيا نقرأ أروع ما قال :
إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً.
ليست مع العزاء مصيبة.
الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله .
ثلاثة من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر .
ذل قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة .
لا يكونن قولك لغواً في عفو ولا عقوبة ، ولا تجعل وعدك ضجاجاً في كل شيء .
إذا فاتك خير فأدركه ، وإن أدركك شر فاسبقه.
إن عليك من الله عيوناً تراك .
احرص على الموت توهب لك الحياة .
رحم الله امرءاً أعان أخاه بنفسه .
يا هادي الطريق جرت ، فالفجر أو البحر .
أطوع الناس لله أشدهم بغضاً لمعصيته .
إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك .
إن أولى الناس بالله أشدهم تولياً له .
إياك وغيبة الجاهلية ، فإن الله أبغضها وأبغض أهلها .
كثير القول ينسي بعضه بعضاً ، وإنما لك ما وعى عنك.
لا تكتم المستشار خيراً ، فتوق من قبل نفسك .
أصلح نفسك يصلح لك الناس .
لا تجعل سرك مع علانيتك فيمرح أمرك .
خير الخصلتين لك أبغضهما إليك .
" وقال عند موته " لعمر رضي الله عنهما
والله ما نمت فحلمت ، وما شبعت فتوهمت ، وإني لعلى السبيل ما زغت، ولم آل جهداً ، وإني أوصيك بتقوى الله ، وأحذرك يا عمر نفسك ، فإن لكل نفس شهوة إذا أعطيتها تمادت فيها ورغبت فيها .
"وقدم وفد من اليمن" فقرأ عليهم القرآن فبكوا فقال : هكذا كنا حتى قست القلوب .
وقال له عمر رضي الله عنهما : استخلف غيري ، قال : ما حبوناك بها ، إنما حبوناها بك .
ومر بابنه عبد الرحمن وهو يماظ جاره فقال : لا تماظ جارك ، فإن العرف يبقى ويذهب الناس .
قال لعمر رضي الله عنهما حين أنكر مصالحة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة : استمسك بغرزه فإنه على الحق .
وقال في خطبة له : إن أكيس الكيس التقى ، وإن اعجز العجز الفجور ، وإن أقواكم عندي الضعيف حتى أعطيه حقه ، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق ، فإنكم في مهل وراءه أجل ، فبادروا في مهل آجالكم قبل أن تقطع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم ؛ إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى فريضة .
ومر به رجل ومعه ثوب فقال : أتبيع الثوب ؟ فقال الرجل : لا ، عافاك الله ، فقال رضي الله عنه : قد علمتم لو تعلمون ، قل : لا وعافاك الله .
وقال : أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله : من فرح بالتائب ، واستغفر للمذنب ، ودعا المدبر ، وأعان المحسن .
وقال : حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً ، وحق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً . :mh31::mh31:
اللهم انفعنا بما علمتنا ، وعلمنا ما ينفعنا ، زدنا علماً إلى علمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الصحابة ولا زالوا مصدراً من مصادر التشريع لِما بهُمَ من التفسير ، وذلك لفطنتهم وسماعهم لنُصح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالإضافة لنور البصر والبصيرة لملازمتهم رسولنا الكريم ، هذا كله نتج عنه الكثير من الآثار والأقوال التي تعتبر دروساً وحِكماً التي ما أخذناها إلا غنمنا الخير الكثير .
ومن هذه الآثار ؛ آثار أبي بكرٍ الصديق ، فهيا نقرأ أروع ما قال :
إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً.
ليست مع العزاء مصيبة.
الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله .
ثلاثة من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر .
ذل قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة .
لا يكونن قولك لغواً في عفو ولا عقوبة ، ولا تجعل وعدك ضجاجاً في كل شيء .
إذا فاتك خير فأدركه ، وإن أدركك شر فاسبقه.
إن عليك من الله عيوناً تراك .
احرص على الموت توهب لك الحياة .
رحم الله امرءاً أعان أخاه بنفسه .
يا هادي الطريق جرت ، فالفجر أو البحر .
أطوع الناس لله أشدهم بغضاً لمعصيته .
إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك .
إن أولى الناس بالله أشدهم تولياً له .
إياك وغيبة الجاهلية ، فإن الله أبغضها وأبغض أهلها .
كثير القول ينسي بعضه بعضاً ، وإنما لك ما وعى عنك.
لا تكتم المستشار خيراً ، فتوق من قبل نفسك .
أصلح نفسك يصلح لك الناس .
لا تجعل سرك مع علانيتك فيمرح أمرك .
خير الخصلتين لك أبغضهما إليك .
" وقال عند موته " لعمر رضي الله عنهما
والله ما نمت فحلمت ، وما شبعت فتوهمت ، وإني لعلى السبيل ما زغت، ولم آل جهداً ، وإني أوصيك بتقوى الله ، وأحذرك يا عمر نفسك ، فإن لكل نفس شهوة إذا أعطيتها تمادت فيها ورغبت فيها .
"وقدم وفد من اليمن" فقرأ عليهم القرآن فبكوا فقال : هكذا كنا حتى قست القلوب .
وقال له عمر رضي الله عنهما : استخلف غيري ، قال : ما حبوناك بها ، إنما حبوناها بك .
ومر بابنه عبد الرحمن وهو يماظ جاره فقال : لا تماظ جارك ، فإن العرف يبقى ويذهب الناس .
قال لعمر رضي الله عنهما حين أنكر مصالحة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة : استمسك بغرزه فإنه على الحق .
وقال في خطبة له : إن أكيس الكيس التقى ، وإن اعجز العجز الفجور ، وإن أقواكم عندي الضعيف حتى أعطيه حقه ، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق ، فإنكم في مهل وراءه أجل ، فبادروا في مهل آجالكم قبل أن تقطع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم ؛ إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى فريضة .
ومر به رجل ومعه ثوب فقال : أتبيع الثوب ؟ فقال الرجل : لا ، عافاك الله ، فقال رضي الله عنه : قد علمتم لو تعلمون ، قل : لا وعافاك الله .
وقال : أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله : من فرح بالتائب ، واستغفر للمذنب ، ودعا المدبر ، وأعان المحسن .
وقال : حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً ، وحق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً . :mh31::mh31: