تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اختبار في الفلسفة - السنة الثالثة ثانوي -


شايب الدور بلقاسم
2011-01-02, 19:46
المستوى: الثالثة ثانوي المدة: أربع ساعات
الشعبة: آداب وفلسفة



عالـــــج مـــــوضـــوعا واحدا فقط على الخيار
الموضـــــــوع الأول :

حدث وان وجدت ماضينا لا بد وان يتغير موقفنا منه ونظرتنا إليه ليس كبضاعة المسافر تنتقل عبر الزمان والمكان دون أن يطرأ عليها أي تغيير ، فقد اطلب من شخص ما أن يحدثني عن تجربة مرت به في الماضي و أسجل حديث هذا الشخص وبعد فترة طويلة اطلب من نفس الشخص أن يحدثني عن نفس التجربة عند ذلك ألاحظ وكأنني أمام شخص أخر يحدثني عن تجربة جديدة
إن هذا الاختلاف في نظرة الشخص إلى نفس التجربة هل يُرد إلى عدم صدق التذكر ؟
الموضـــــوع الثاني :

إن عملية الإدراك تفترض من العوامل عوامل خاصة بالشخص الذي يدرك ، لهذا قيل إن الإدراك " َتعّرف"
أي نتعرف على خبراتنا الماضية من خلال الموضوعات التي ندركها وذلك لكون هذه الموضوعات تماثل موضوعات مرت بخبرتنا السابقة .
لو كانت هذه النظرة غير صحيحة كيف يمكن أن نناقشها بالدفاع عنها ؟

الموضـــوع الثالث : النص

" لكي يكون هناك اختراع يجب منذ البداية أن تقوم مشكلة أمام الباحث وهو أمر لا يحصل إلا من إنسان لا ينام على ما اكتسبه بل يقظا لكي يتقدم ... لكن لا يكفي أن تقوم مشكلة ، بل يجب أيضا حلها . أن الفكرة الخصبة لا تظهر في الغالب إلا بعد ساعات طويلة من التفكير . فالعبقرية كما قيل صبر طويل ، وينبغي للباحث لكي يصل إلى نتيجة أن يفكر دائما في أعماله ، ألم يقل نيوتن" إني أجعل موضوع بحثي دائما نصب عيني وانتظر سطوع الأنوار الأولى رويدا رويدا ، أو شيئا فشيئا إلى أن تتحول إلى ضياء ساطع تام ، إن البحث عن الحقيقة المحجوبة غالبا ما كشف لي عن الحقائق أخرى لم تكن لتخطر لي على بال ، فالاكتشاف يؤدي إلى اكتشاف آخر حتى ليندهش الإنسان من الاكتشافات التي تتولد من الفحص الجاد الواعي "
وإذا كان المبدع في الغالب شارد الذهن فذاك لأنه غارق في المشاكل التي يواجهها . وكما قال ج .ب . دوماس j B Dumas عن أمبير Ampere: " لا يمكنا أن نتصور مدى تركيز ذهنه في مثل هذه الظروف
فكنت ترى هذا الإنسان الموصوف بشرود الذهن غارقا خلال ساعات في تأمل عميق مارا بمشاغله وبواجبات الحياة في ضرب من الجوال غافلا عن كل شيء حتى اللحظة التي تتجلى فيها الحقيقة وتحرره من هذا الوسواس".
فما هو مصدر هذه القدرة على الانتباه ؟ الاهتمام الذي يحرك الباحث .و مم يستمد المبدع بالفعل هذه الطاقة الضرورية إن لم يستمدها من حياته العاطفية؟ فالاهتمام قد تحرضه الحاجة إذ يعترف باستور بأن الأفكار الخصبة هي في الغالب بنات الحاجة : لقد ملح البارود ولم يعد من الهند : فوجده (10) في فرنسا وصنع البارود . وابتدعت صناعة الصلب من اجل الحربة والسيف والرمح ... وعلى العموم فان المخترع إنسان متحمس إن لم نقل انه ولوع ، وكما أكد "ريبو" فان صورة التخيل المبدع تتضمن عناصر وجدانية .
والأمثلة التي تؤيد هذا القول كثيرة . فإن " كلود برنار " يؤكد أن للوجدان المبادرة دائما . أنه يولد الفكرة القبلية أو الحدس أن الباحث يحركه الولع بالعلم .
روني بوريل René Boirel
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.

شايب الدور بلقاسم
2011-01-02, 19:53
عالج واحدا من الموضوعات الثالثة
الموضوع الأول : السؤال المشكل
إن عملية الإدراك تفترض من عوامل خاصة بالشخص الذي يدرك لهذا قيل إن الإدراك تعرف أي نتعرف على خبراتنا الماضية من خلال الموضوعات التي ندركها وذلك لكون هذه الموضوعات تماثل موضوعات مرت بخبرتنا السابقة ، لو كانت هذه النظرة غير صحيحة ، كيف يمكن أن تناقشها بالدفاع عنها؟
سلم نموذج الموضوع الأول من المجموعة الثانية
المحطات
الغرض منها
النقاط
طرح الإشكالية




محاولة حل المشكلة
تقديم الوضعية المشكلة


04




04




08













04


20
الإدراك يقوم بتأويل الإحساس وهذا يفترض وجود إحساسات ثم تأويلاتها على ضوء عوامل خاصة بها وعوامل خاصة بالشخص الذي يقوم بعملية تأويل فهل فعلا شروط الإدراك شروط ذاتية ؟ كيف يمكن لنا أن نبرر كل ذلك؟
تحليلها
الجزء الأول
عرض منطق الأطروحة
يتوقف الإدراك على فاعليات الذات و الاستعدادات العقلية والحالات النفسية والصحة الجسمية وطبيعة الميول كلها عناصر ذاتية تؤثر في الشخص المدرك


الاندماج فيها
الجزء الثاني
تدعيم الأطروحة بحجج
من هذه العوامل عامل الألفة نتعرف على خبرتنا الماضية من خلال الموضوعات التي ندركها وذلك لكون هذه الموضوعات تماثل موضوعات مرت بخبرتنا السابقة.
التوقع فلو حاولت أن تبحث عن قطعة نقدية ضاعت منك لتراءت لك في كثير مما تقع عليه عيناك من الأشياء المستديرة الملقاة على الأرض

الحالة السيكولوجية الراهنة
الحالة السيكولوجية الدائمة
الجزء الثالث
نقد خصوم الأطروحة
إن أولائك الذين يشككون في دور العوامل الذاتية وفاعليتها هم في حقيقة الأمر يشككون في الخبرات المكتسبة ودورها في عملية الإدراك جورج بركلي

حل الإشكالية
الخروج من الوضعية المشكلة
التأكيد على مشروعية الدفاع
إن مشروعية العوامل الذاتية صحيحة ويمكن التسليم بها
المجموع الإدراك يتوقف على فاعليات الذات والاستعدادات العقلية
والحالات النفسية والصحة الجسمية



الموضوع الثاني : الوضعية المشكل
حدث وأن وجدت .................................................. .........إن هذا الاختلاف في نضرة الشخص إلى نفس التجربة هل يرد إلى عدم صدق التذكر؟
سلم نموذج الموضوع الثاني من المجموعة الثانية
المحطات
الغرض منها
النقاط
طرح الإشكالية
تقديم الوضعية المشكلة


04




04













08






04


20
الاختلاف في نظرة الشخص إلى نفس التجربة هي نتيجة التطور الذي حدث على شخصية وعلى المعايير التي يأخذ بها إلى أي حد يمكن للتذكر أن يكون صادقا ؟
تحليلها
الجزء الأول
عرض الأطروحة الأولى
مما لا شك فيه أن هناك ذكريات تثير فينا انفعالات تشبه الانفعالات التي أثارتها الذكريات عند حدوثها لأول مرة
في الواقع لسنا أمام انفعال واحد يتكرر في الحالتين ساعة وقوع حادث أو ساعة تذكرنا له إنني عندما استعيد حادثا ما فالذي أتوفر عليه هو صورة عن الحادث إذا ما صاحب الصورة حالة عاطفية وانفعالية ، فان هذه الحالة جاءت نتيجة صورتي عن الحادث
الحالة العاطفية: هي ظاهرة جديدة كل الجدة ،رافقت ظهور الحادث الشعوري. كثيرا ما يحدثنا الأدباء عن فترات في حياتهم أثارت فيهم ذكريات سابقة بجميع تفاصيل هذه الذكريات وما تثيره من انفعالات
مشكلة النسيان


الاندماج فيها
الجزء الثاني
عرض الأطروحة الثانية مع إبراز التعارض بينهما.
نعترض على نظرية الذاكرة الانفعالية
التعرف يكون خاطئ توهم إعياء عصبي

04

الجزء الثالث
التأكيد على صحة كليهما ثم الفصل في المشكلة وصف
مراحل التذكر

04

حل الإشكالية
الخروج من الوضعية المشكلة
التذكر يكون ناقصا عندما لا يحدد زمان ومكان الخبرة الماضية لكن ما نقصد به التذكر الخاطئ هو توهم الخبرة الجديدة على أنها خبرة قديمة

المجموع






الموضوع الثالث: النص المشكل روني بوريل

سلم نموذج الموضوع الثالث من المجموعة الثانية
المحطات
الغرض منها
النقاط
طرح الإشكالية








محاولة حل الإشكال

تقديم الوضعية المشكلة الواردة في النص


04




04




08







04


20
يمثل التخيل ما يود الإنسان الوصول إليه في مستقبله وعن طريقه يحاول الوصول إلى شيء لم يصل إليه في حاضره أو ماضيه أي القدرة على إنشاء صور أو أفكار جديدة عن طريق التركيب بين عناصرها لكن هل هذه القوة المبدعة لها ما يبررها؟
تحليلها
الجزء الأول
الإبداع ينشأ في ذهن الفرد ، لأنه يتضمن عناصر وجدانية
توفر المشكلة
الاهتمام الجاد لدى العلماء

الاندماج فيها
الجزء الثاني
تقييم :
لا يمكن إنكار دور الشرط النفسي في الإبداع لان هذه القدرات التي يملكها ليست متوفرة عند جميع الناس
هذا الشرط لا نفع إذا وجد في بيئة متخلفة ماديا ومعنويا
تلك القدرات تبقى كامنة فيه ولا يستفيد منها لا المبدع ولا المجتمع

04

الجزء الثالث
رأي شخصي : الإبداع ليس مجرد الهام مفاجئ بل علية تشترك فيها جوانب متعددة بدء من العامل الاجتماعي إلى النفسي إلى الحيوي

04

حل الإشكالية
الخروج من الوضعية المشكلة
إن الإبداع تركيب صور جديدة أو هذا التركيب يختلف باختلاف موضوعاتها ، وبالتالي أضحت ميادين متعددة

المجموع

شايب الدور بلقاسم
2011-01-02, 19:53
عالج واحدا من الموضوعات الثالثة
الموضوع الأول : السؤال المشكل
إن عملية الإدراك تفترض من عوامل خاصة بالشخص الذي يدرك لهذا قيل إن الإدراك تعرف أي نتعرف على خبراتنا الماضية من خلال الموضوعات التي ندركها وذلك لكون هذه الموضوعات تماثل موضوعات مرت بخبرتنا السابقة ، لو كانت هذه النظرة غير صحيحة ، كيف يمكن أن تناقشها بالدفاع عنها؟

سلم نموذج الموضوع الأول من المجموعة الثانية


المحطات



الغرض منها



النقاط


طرح الإشكالية




محاولة حل المشكلة

تقديم الوضعية المشكلة





04







04







08















04


20
الإدراك يقوم بتأويل الإحساس وهذا يفترض وجود إحساسات ثم تأويلاتها على ضوء عوامل خاصة بها وعوامل خاصة بالشخص الذي يقوم بعملية تأويل فهل فعلا شروط الإدراك شروط ذاتية ؟ كيف يمكن لنا أن نبرر كل ذلك؟

تحليلها



الجزء الأول



عرض منطق الأطروحة


يتوقف الإدراك على فاعليات الذات و الاستعدادات العقلية والحالات النفسية والصحة الجسمية وطبيعة الميول كلها عناصر ذاتية تؤثر في الشخص المدرك



الاندماج فيها



الجزء الثاني


تدعيم الأطروحة بحجج
من هذه العوامل عامل الألفة نتعرف على خبرتنا الماضية من خلال الموضوعات التي ندركها وذلك لكون هذه الموضوعات تماثل موضوعات مرت بخبرتنا السابقة.
التوقع فلو حاولت أن تبحث عن قطعة نقدية ضاعت منك لتراءت لك في كثير مما تقع عليه عيناك من الأشياء المستديرة الملقاة على الأرض


الحالة السيكولوجية الراهنة



الحالة السيكولوجية الدائمة



الجزء الثالث



نقد خصوم الأطروحة


إن أولائك الذين يشككون في دور العوامل الذاتية وفاعليتها هم في حقيقة الأمر يشككون في الخبرات المكتسبة ودورها في عملية الإدراك جورج بركلي


حل الإشكالية



الخروج من الوضعية المشكلة



التأكيد على مشروعية الدفاع


إن مشروعية العوامل الذاتية صحيحة ويمكن التسليم بها
المجموع الإدراك يتوقف على فاعليات الذات والاستعدادات العقلية
والحالات النفسية والصحة الجسمية