chaima djalfa
2011-01-02, 18:42
بسم الله الرحمن الرحيم
القدر ليس حجه للعاصي على فعل المعصيه
وذلك الأدلة كثيرة منها :
1ـ
أن الله أضاف عمل العبد إليه وجعله كسبا له فقال
(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ) < غافر: 17 > .
ولو لم يكن له اختيار فى الفعل وقدرة عليه مانسب إليه .
2ـ
أن الله أمر العبد ونهاه ، ولم يكلفه إلا ما يستطيع ؛
لقوله تعالى :
(لا يكلف الله نفساً إالا وسعها ) <البقرة :286 > .
(فاتقو الله ما استطعتم ) <التغابن :16 > .
ولو كان مجبورا على العمل ما كان مستطيعا على الفعل أو الكف ؛ لأن المجبور لايستطيع التخلص .
3ـ
أن كل واحد يعلم الفرق بين العمل الاختيارى ، والإجبارى ، وأن الأول يستطيع التخلص .
4ـ
أن العاصى قبل أن يقدم على المعصية لا يدرى ماقدر له ، وهو باستطاعته أن يفعل أو يترك ، فكيف يسلك الطريق الخطأ ويحتج بالقدر المجهول ؟ أليس من الأحرى أن يسلك الطريق الصحيح ويقول : هذا ماقدر لى ؟
5ـ
أن الله أخبر أنه أرسل الرسل لقطع الحجة :
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) .
ولو كان القدر حجة للعاصى لم تنقطع بإرسال الرسل .
منقول شرح لمعة الاعتقاد
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
القدر ليس حجه للعاصي على فعل المعصيه
وذلك الأدلة كثيرة منها :
1ـ
أن الله أضاف عمل العبد إليه وجعله كسبا له فقال
(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ) < غافر: 17 > .
ولو لم يكن له اختيار فى الفعل وقدرة عليه مانسب إليه .
2ـ
أن الله أمر العبد ونهاه ، ولم يكلفه إلا ما يستطيع ؛
لقوله تعالى :
(لا يكلف الله نفساً إالا وسعها ) <البقرة :286 > .
(فاتقو الله ما استطعتم ) <التغابن :16 > .
ولو كان مجبورا على العمل ما كان مستطيعا على الفعل أو الكف ؛ لأن المجبور لايستطيع التخلص .
3ـ
أن كل واحد يعلم الفرق بين العمل الاختيارى ، والإجبارى ، وأن الأول يستطيع التخلص .
4ـ
أن العاصى قبل أن يقدم على المعصية لا يدرى ماقدر له ، وهو باستطاعته أن يفعل أو يترك ، فكيف يسلك الطريق الخطأ ويحتج بالقدر المجهول ؟ أليس من الأحرى أن يسلك الطريق الصحيح ويقول : هذا ماقدر لى ؟
5ـ
أن الله أخبر أنه أرسل الرسل لقطع الحجة :
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) .
ولو كان القدر حجة للعاصى لم تنقطع بإرسال الرسل .
منقول شرح لمعة الاعتقاد
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله