tarek22
2011-01-02, 11:32
عرفت الجزائر خلال سنوات التسعينات أزمة طاحنة كادت تودي بالدولة الجزائرية إلى التفكك و الزوال وقد لعبت أطراف خارجية وتحالفات إقليمية دورا بارزا ومهما في تأزيم الوضع ... لكن بعد إستعادة الجزائر لأمنها وإستقرارها وعودتها للساحة الدولية لم تقر أعين هؤلاء الذين لا تخدمهم جزائر قوية فدخلوا في تحالفات عسكرية بغية تحجيم دور الجزائر ودخلوا سباقا للتسلح مع الجزائر معلن هذه المرة دون الإلتفات للبروتوكولات والأعراف الدولية وسنورد بعض الأحداث البارزة التي تبين المحاور والأحلاف التي تقف ضد الجزائر في العلن
وسيكون مجال صفقات التسلح الجوي مثالا واضحا لأهميته الإستراتيجية
أولا : سنورد سبب دق جرس الإندار عند هؤلاء
قالت روسيا، إنها انتهت من تسليم الجزائر طائرات "سو-30 م ك إي/أ" المقاتلة البالغ عددها 28 طائرة، التي تعاقدت الجزائر على شرائها من روسيا في مارس/آذار 2006 .
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية ان الجزائر بدأت باستلام هذه الطائرات التي صنعت في مصنع شركة "ايركوت" الكائن في مدينة إيركوتسك، في ديسمبر/كانون الأول 2007 .
وأوضح مسؤول بإدارة المصنع" أن الجزائر أصبحت أول بلد أجنبي يتعاقد على شراء طائرات التدريب والقتال (ياك-130)".
طبعا الرد المباشر سيكون من المغرب الذي يدخل في سباق للتسلح مع الجزائر منذ الإستقلال الأمر مفهوم وواضح لكن الذي يهمنا من هي الدول التي ستساعد المغرب مباشرة ..ليس حبا فيه طبعا بل كإستمرار لموقفها العدائي المبدئي من الجزائر فنقرأ مايلي:
كشفت مصادر إعلامية في إسرائيل عن أن الصناعات الجوية الاسرائيلية ستقوم بتطوير 50 طائرة مقاتلة من طراز أف 16 للمغرب، وهي أول صفقة أسلحة يتم كشف النقاب عنها عقب اتفاق بين الدولة العبرية ودولة عربية وهي المغرب.
ووفقا لصحيفة ''كالكلاليست'' التي تعنى بشؤون الاقتصاد والتابعة لصحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية التي نشرت الخبر أول أمس الخميس، فإنه من المقرر أن تقوم الصناعات الجوية الإسرائيلية التابعة للحكومة الاسرائيلية بتركيب أجهزة بقيمة 100 مليون دولار في طائرات من طراز «أف16» تنوي شركة «لوكميد مارتن» الأمريكية العملاقة بيعها للمغرب، حيث أكدت مصادر للصحيفة الإسرائيلية أن الصناعات الجوية ستكون بمثابة مقاول ثانوي في 3 صفقات ضخمة جديدة فازت بها شركة الطيران الأمريكية «لوكميد مارتن»، تصل قيمتها إلى 6 مليارات دولار مقابل طائرات «أف 16» من المقرر أن يحصل منها المغرب على 50 طائرة قتالية.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها المغرب مع إسرائيل، رغم أن ذلك يتم في سرية وتكتم شديدين خاصة من قبل الرباط، إلا أن صفقة الأسلحة الأخيرة تعد الأولى التي يكشف عنها في إطار التعاون العسكري بين الدولة العبرية ونظام المخزن.
طبعا هذا دون إغفال الحديث عن الصفقات المغربية الإسرائيلية المتعلقة بالسفن الحربية والفرقاطات بعد إعلان الجزائر مباشرة عن صفقة الغواصات الروسية ..لكن رغم هذا يبقى مشكل أمام المغرب وحلفائه وهو كيفية تمويل هته الصفقات الكبرى التي أرهقت المغرب أمام جار بترولي وميزانيته أضعاف ميزانية المغرب ..إليك الحل السريع والغريب و الغير مسبوق في العالم
كشفت صحيفة " لوبوان " الفرنسية عن اعتزام المغرب شراء 12 طائرة من نوع ( رافال ) من فرنسا . وأن مفاوضات تجرى حالياً بهذا الشأن بين الرباط وباريس وأوضحت الصحيفة أن طائرات رافال تعتبر من أحدث المقاتلات لدى الجيش الفرنسي
ومن جهة أخرى ذكرت جريدة " الكونفيدنسيال " الأسبانية أن قيمة صفقة الطائرات تصل إلى 2500 مليون دولار تعهد الملك عبد الله ملك السعودية بدفعها من ماله الخاص ونقلت الصحيفة الأسبانية عن مصادر فرنسية قولها أن الملك السعودي يسعى من وراء دفع ثمن الصفقة للرد على صفقات السلاح الجزائرية مع روسيا و لمعاقبة الحكومة البريطانية بسبب التحقيقات التي تجرى في بريطانيا وتوقعت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من الشركات الفرنسية المصنعة للأسلحة أن يتم التوقيع على الصفقة خلال الأشهر القليلة القادمة
وسيكون مجال صفقات التسلح الجوي مثالا واضحا لأهميته الإستراتيجية
أولا : سنورد سبب دق جرس الإندار عند هؤلاء
قالت روسيا، إنها انتهت من تسليم الجزائر طائرات "سو-30 م ك إي/أ" المقاتلة البالغ عددها 28 طائرة، التي تعاقدت الجزائر على شرائها من روسيا في مارس/آذار 2006 .
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية ان الجزائر بدأت باستلام هذه الطائرات التي صنعت في مصنع شركة "ايركوت" الكائن في مدينة إيركوتسك، في ديسمبر/كانون الأول 2007 .
وأوضح مسؤول بإدارة المصنع" أن الجزائر أصبحت أول بلد أجنبي يتعاقد على شراء طائرات التدريب والقتال (ياك-130)".
طبعا الرد المباشر سيكون من المغرب الذي يدخل في سباق للتسلح مع الجزائر منذ الإستقلال الأمر مفهوم وواضح لكن الذي يهمنا من هي الدول التي ستساعد المغرب مباشرة ..ليس حبا فيه طبعا بل كإستمرار لموقفها العدائي المبدئي من الجزائر فنقرأ مايلي:
كشفت مصادر إعلامية في إسرائيل عن أن الصناعات الجوية الاسرائيلية ستقوم بتطوير 50 طائرة مقاتلة من طراز أف 16 للمغرب، وهي أول صفقة أسلحة يتم كشف النقاب عنها عقب اتفاق بين الدولة العبرية ودولة عربية وهي المغرب.
ووفقا لصحيفة ''كالكلاليست'' التي تعنى بشؤون الاقتصاد والتابعة لصحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية التي نشرت الخبر أول أمس الخميس، فإنه من المقرر أن تقوم الصناعات الجوية الإسرائيلية التابعة للحكومة الاسرائيلية بتركيب أجهزة بقيمة 100 مليون دولار في طائرات من طراز «أف16» تنوي شركة «لوكميد مارتن» الأمريكية العملاقة بيعها للمغرب، حيث أكدت مصادر للصحيفة الإسرائيلية أن الصناعات الجوية ستكون بمثابة مقاول ثانوي في 3 صفقات ضخمة جديدة فازت بها شركة الطيران الأمريكية «لوكميد مارتن»، تصل قيمتها إلى 6 مليارات دولار مقابل طائرات «أف 16» من المقرر أن يحصل منها المغرب على 50 طائرة قتالية.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها المغرب مع إسرائيل، رغم أن ذلك يتم في سرية وتكتم شديدين خاصة من قبل الرباط، إلا أن صفقة الأسلحة الأخيرة تعد الأولى التي يكشف عنها في إطار التعاون العسكري بين الدولة العبرية ونظام المخزن.
طبعا هذا دون إغفال الحديث عن الصفقات المغربية الإسرائيلية المتعلقة بالسفن الحربية والفرقاطات بعد إعلان الجزائر مباشرة عن صفقة الغواصات الروسية ..لكن رغم هذا يبقى مشكل أمام المغرب وحلفائه وهو كيفية تمويل هته الصفقات الكبرى التي أرهقت المغرب أمام جار بترولي وميزانيته أضعاف ميزانية المغرب ..إليك الحل السريع والغريب و الغير مسبوق في العالم
كشفت صحيفة " لوبوان " الفرنسية عن اعتزام المغرب شراء 12 طائرة من نوع ( رافال ) من فرنسا . وأن مفاوضات تجرى حالياً بهذا الشأن بين الرباط وباريس وأوضحت الصحيفة أن طائرات رافال تعتبر من أحدث المقاتلات لدى الجيش الفرنسي
ومن جهة أخرى ذكرت جريدة " الكونفيدنسيال " الأسبانية أن قيمة صفقة الطائرات تصل إلى 2500 مليون دولار تعهد الملك عبد الله ملك السعودية بدفعها من ماله الخاص ونقلت الصحيفة الأسبانية عن مصادر فرنسية قولها أن الملك السعودي يسعى من وراء دفع ثمن الصفقة للرد على صفقات السلاح الجزائرية مع روسيا و لمعاقبة الحكومة البريطانية بسبب التحقيقات التي تجرى في بريطانيا وتوقعت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من الشركات الفرنسية المصنعة للأسلحة أن يتم التوقيع على الصفقة خلال الأشهر القليلة القادمة